الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون ـ ( سورة البقرة )
* أن المؤمنين بالمهدي عليه السلام في غيبته مصداق الآية *
ـ ، عن جابر بن عبدالله
الانصاري قال : دخل جندب بن جنادة اليهودي من خيبر ، على رسول الله صلى الله عليه وآله
فقال : يا محمد أخبرني عما ليس لله ، وعما ليس عند الله ، وعما لا يعلمه الله ، فقال رسول
الله صلى الله عليه وآله : - ـ " أما ما ليس لله فليس لله شريك ، وأما ما
ليس عند الله فليس عند الله ظلم للعباد ، وأما مالا يعلمه الله فذلك
قولكم يا معشر اليهود " إنه عزير ابن الله " والله لا يعلم له ولدا ، فقال
جندب : أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله حقا .
ثم قال : يارسول الله إني رأيت البارحة في النوم موسى بن عمران
عليه السلام فقال لي : يا جندب أسلم على يد محمد واستمسك
بالاوصياء من بعده ، فقد أسلمت فرزقني الله ذلك ، فأخبرني بالاوصياء
بعدك لاتمسك بهم . فقال : يا جندب أوصيائي من بعدي بعدد نقباء بني
إسرائيل . فقال : يارسول الله إنهم كانوا اثني عشر ، هكذا وجدنا في
التوراة ، قال : نعم ، الائمة بعدي إثنا عشر فقال : يارسول الله كلهم
في زمن واحد ؟ قال : لا ولكنهم خلف بعد خلف ، فإنك لا تدرك منهم
إلا ثلاثة ، قال : فسمهم لي يا رسول الله ، قال : نعم إنك تدرك سيد
الاوصياء ووارث الانبياء وأبا الائمة علي بن أبي طالب بعدي ، ثم ابنه
الحسن ، ثم الحسين ، فاستمسك بهم من بعدي ولا يغرنك جهل الجاهلين.
فإذا كانت وقت ولادة ابنه علي بن الحسين سيد العابدين يقضي الله عليه
( عليك ) ويكون آخر زادك من الدنيا شربة من لبن تشربه . فقال : يا
رسول الله هكذا وجدت في التوراة اليانقطه ؟ شبيرا وشبيرا فلم أعرف
أساميهم ، فكم بعد الحسين من الاوصياء وما أساميهم ؟ فقال : تسعة من
صلب الحسين والمهدي منهم ، فإذا انقضت مدة الحسين قام بالامر بعده
ابنه علي ويلقب بزين العابدين ، فإذا انقضت مدة علي قام بالامر بعده
محمد ابنه يدعى بالباقر ، فإذا انقضت مدة محمد قام بالامر بعده ابنه
جعفر يدعى بالصادق ، فإذا انقضت مدة جعفر قام بالامر بعده ابنه موسى
يدعى بالكاظم ، ثم إذا انتهت مدة موسى قام بالامر بعده ابنه علي يدعى
بالرضا ، فإذا انقضت مدة علي قام بالامر بعده محمد ابنه يدعى بالزكي ،
فإذا انقضت مدة محمد قام بالامر بعده علي ابنه يدعي بالنقي ، فإذا
انقضت مدة علي قام بالامر بعده الحسن ابنه يدعى بالامين ، ثم يغيب
عنهم إمامهم . قال : يا رسول الله هو الحسن يغيب عنهم ، قال : لا
ولكن ابنه الحجة .
قال يارسول الله فما اسمه ؟ قال : لا يسمى حتى يظهره الله .
قال جندب : يارسول الله قد وجدنا ذكرهم في التوراة ، وقد بشرنا
موسى بن عمران بك وبالاوصياء بعدك من ذريتك .
ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وآله : وعد الله الذين آمنوا منكم
وعملوا الصالحات ل يستخلفنهم في الارض كما استخلف الذين من قبلهم
ـ وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا ) ،
فقال جندب : يارسول الله فما خوفهم ؟ قال : يا جندب في زمن كل
واحد منهم سلطان يعتريه ويؤذيه ، فإذا عجل الله خروج قائمنا يملا
الارض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما .
ثم قال عليه السلام : طوبى للصابرين في غيبته ، طوبى للمتقين على
محجتهم ، أولئك وصفهم الله في كتابه وقال : ( والذين يؤمنون بالغيب ) ،
وقال : ( أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون ) " * ـ
: إحقاق الحق : ج 13 ص 53 - عن ينابيع المودة
* ان الاعتقاد بالمهدي عليه السلام من الايمان بالغيب *
ـ عن - ( الامام أمير المؤمنين عليه السلام ) " ألغيب : يوم الرجعة ، ويوم القيامة
ويوم القائم ، وهي أيام آل محمد عليهم السلام . وإليها الاشارة
بقوله : وذكرهم بأيام الله ، فالرجعة لهم ، ويوم القيامة لهم ، وحكمه
إليهم ، ومعول المؤمنين فيه عليهم "
عن - ( الامام الصادق عليه السلام ) " ألمتقون : شيعة علي عليه السلام ،
والغيب : فهو الحجة الغائب ، وشاهد ذلك قول الله عزوجل : ( ويقولون
لو لا أنزل عليه آية من ربه فقل إنما الغيب لله ، فانتظروا إني معكم من
المنتظرين ) "
معجم أحاديث الامام المهدي عليه السلام مجلد: 5
* أن المؤمنين بالمهدي عليه السلام في غيبته مصداق الآية *
ـ ، عن جابر بن عبدالله
الانصاري قال : دخل جندب بن جنادة اليهودي من خيبر ، على رسول الله صلى الله عليه وآله
فقال : يا محمد أخبرني عما ليس لله ، وعما ليس عند الله ، وعما لا يعلمه الله ، فقال رسول
الله صلى الله عليه وآله : - ـ " أما ما ليس لله فليس لله شريك ، وأما ما
ليس عند الله فليس عند الله ظلم للعباد ، وأما مالا يعلمه الله فذلك
قولكم يا معشر اليهود " إنه عزير ابن الله " والله لا يعلم له ولدا ، فقال
جندب : أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله حقا .
ثم قال : يارسول الله إني رأيت البارحة في النوم موسى بن عمران
عليه السلام فقال لي : يا جندب أسلم على يد محمد واستمسك
بالاوصياء من بعده ، فقد أسلمت فرزقني الله ذلك ، فأخبرني بالاوصياء
بعدك لاتمسك بهم . فقال : يا جندب أوصيائي من بعدي بعدد نقباء بني
إسرائيل . فقال : يارسول الله إنهم كانوا اثني عشر ، هكذا وجدنا في
التوراة ، قال : نعم ، الائمة بعدي إثنا عشر فقال : يارسول الله كلهم
في زمن واحد ؟ قال : لا ولكنهم خلف بعد خلف ، فإنك لا تدرك منهم
إلا ثلاثة ، قال : فسمهم لي يا رسول الله ، قال : نعم إنك تدرك سيد
الاوصياء ووارث الانبياء وأبا الائمة علي بن أبي طالب بعدي ، ثم ابنه
الحسن ، ثم الحسين ، فاستمسك بهم من بعدي ولا يغرنك جهل الجاهلين.
فإذا كانت وقت ولادة ابنه علي بن الحسين سيد العابدين يقضي الله عليه
( عليك ) ويكون آخر زادك من الدنيا شربة من لبن تشربه . فقال : يا
رسول الله هكذا وجدت في التوراة اليانقطه ؟ شبيرا وشبيرا فلم أعرف
أساميهم ، فكم بعد الحسين من الاوصياء وما أساميهم ؟ فقال : تسعة من
صلب الحسين والمهدي منهم ، فإذا انقضت مدة الحسين قام بالامر بعده
ابنه علي ويلقب بزين العابدين ، فإذا انقضت مدة علي قام بالامر بعده
محمد ابنه يدعى بالباقر ، فإذا انقضت مدة محمد قام بالامر بعده ابنه
جعفر يدعى بالصادق ، فإذا انقضت مدة جعفر قام بالامر بعده ابنه موسى
يدعى بالكاظم ، ثم إذا انتهت مدة موسى قام بالامر بعده ابنه علي يدعى
بالرضا ، فإذا انقضت مدة علي قام بالامر بعده محمد ابنه يدعى بالزكي ،
فإذا انقضت مدة محمد قام بالامر بعده علي ابنه يدعي بالنقي ، فإذا
انقضت مدة علي قام بالامر بعده الحسن ابنه يدعى بالامين ، ثم يغيب
عنهم إمامهم . قال : يا رسول الله هو الحسن يغيب عنهم ، قال : لا
ولكن ابنه الحجة .
قال يارسول الله فما اسمه ؟ قال : لا يسمى حتى يظهره الله .
قال جندب : يارسول الله قد وجدنا ذكرهم في التوراة ، وقد بشرنا
موسى بن عمران بك وبالاوصياء بعدك من ذريتك .
ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وآله : وعد الله الذين آمنوا منكم
وعملوا الصالحات ل يستخلفنهم في الارض كما استخلف الذين من قبلهم
ـ وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا ) ،
فقال جندب : يارسول الله فما خوفهم ؟ قال : يا جندب في زمن كل
واحد منهم سلطان يعتريه ويؤذيه ، فإذا عجل الله خروج قائمنا يملا
الارض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما .
ثم قال عليه السلام : طوبى للصابرين في غيبته ، طوبى للمتقين على
محجتهم ، أولئك وصفهم الله في كتابه وقال : ( والذين يؤمنون بالغيب ) ،
وقال : ( أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون ) " * ـ
: إحقاق الحق : ج 13 ص 53 - عن ينابيع المودة
* ان الاعتقاد بالمهدي عليه السلام من الايمان بالغيب *
ـ عن - ( الامام أمير المؤمنين عليه السلام ) " ألغيب : يوم الرجعة ، ويوم القيامة
ويوم القائم ، وهي أيام آل محمد عليهم السلام . وإليها الاشارة
بقوله : وذكرهم بأيام الله ، فالرجعة لهم ، ويوم القيامة لهم ، وحكمه
إليهم ، ومعول المؤمنين فيه عليهم "
عن - ( الامام الصادق عليه السلام ) " ألمتقون : شيعة علي عليه السلام ،
والغيب : فهو الحجة الغائب ، وشاهد ذلك قول الله عزوجل : ( ويقولون
لو لا أنزل عليه آية من ربه فقل إنما الغيب لله ، فانتظروا إني معكم من
المنتظرين ) "
معجم أحاديث الامام المهدي عليه السلام مجلد: 5
تعليق