تويت
قال تعالى (مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ)سورة الجمعة5.
لم يكن كتاب الله عز وجل محصورا بزمن محدد او طائفة معينة او امة واحدة بل هو لكل الامم و الشعوب و الازمان و العصور , وانطلاقا من هذه الشمولية التي يتمتع بها القرآن نستطيع القول بان القرآن عندما يتحدث عن فئة من الناس فهو بالتأكيد لا يخصها وحدها فقط بل يخص غيرها ايضا.
فكما هو معروف ان القرآن نزل على طريقة اياك أعني وأسمعي يا جارة, وان اكثر من ثلث القرآن يتحدث عن بني اسرائيل ولكنه يقصد المسلمين الذين شابهت افعالهم بني اسرائيل.
وقد وردت في هذا المعنى روايات كثيرة تؤكد ذلك. ولو كان المقصود نفس بني اسرائيل لتعطل القرآن الكريم ولم يكن سوى كتاب قصصي يذكر لنا قصة قوم عاشوا قبل الاف السنين. فعن محمد بن علي عن ابي عبد الله (ع) قال: ( سألته عن قول (يابني اسرائيل) قال: هي خاصة بال محمد) تفسير العياشي.
وعن عبد الله بن عمر قال : قال رسول الله (ص): (سيأتي على امتي ما اتى على بني اسرائيل مثل بمثل.....).بحار الانوار ج28ص4.
وورد كذلك ( ان كل يابني اسرائيل هي يابني علي) وينطبق ذلك على الأشخاص بل حتى على الانبياء. ان المراد من الآية الشريفة الذين حملوا القرآن ولكنهم لم يعملوا بما فيه من تعاليم ومبادىء وأسس, منهم قوم تعلموا ولم يعلموا , فهم في هذا الحال كالحمار الذي يحمل الأشياء الثقيلة على ظهره ولا يستفيد منها سيئا , وقد عبر عنها بالأسفار اشارة الى الكتب الالهية و العلمية التي تحوي علوما مختلفة, فهم وان كانوا يحملون علوما وتجدهم علماء لكنهم غير عاملين بتلك العلوم وغير آخذين بما في تلك الكتب , فهم في ذلك والحمار سواء , لأنهم لم ينتفعوا بعلمهم كما لم ينتفع الحمار من حمله, ومثلهم المولى سبحانه وتعالى بالحمار ولم يمثلهم بالحصان او الجمل او غير ذلك من الأنعام لأن الحمار كما ثبت علميا اغبى الحيوانات واقلها ادراكا .
وهؤلاء العلماء الغير العاملين سيواجهون دعوة الأمام المهدي (مكن) في آخر الزمان ويكذبونها وهم في ذلك يعلمون بأحقية تلك الدعوة وصدقها, وان عليهم السير في ركابها وتسليم الأمر لقادتها ونصح الناس بأتباعها. لكنهم يفعلون العكس , فتراهم يثبطون الناس عن نصرة الأمام (ع) ويضلون الناس عن اتباع طريق الحق و الهدى
بل انهم سوف يصدرون الفتاوي الباطلة ضد تلك الدعوة وقادتها, فقد قال تعالى
إِنَّ أَنكَرَ الأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ) سورة لقمان 4.
ان هذه الفتاوي التي يصدرونها ضد الأمام (ع) وممهديه وحركته هي انكر الفتاوي على الاطلاق . فبدل ان يأمروا الناس بأتباع الأمام ونصرته فانهم سيأتون بشر منكر , انهم يامرون بالمنكر بدلا من ان يامروهم بالمعروف , لكن الأمام سوف يقتلهم ويفرق جمعهم كما يفعل الاسد في قطيع حمير الوحش اذا شد بها.
فقد قال تعالى فَمَا لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ * كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُّسْتَنفِرَةٌ * فَرَّتْ مِن قَسْوَرَةٍ * بَلْ يُرِيدُ كُلُّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ أَن يُؤْتَى صُحُفًا مُّنَشَّرَةً) سورة المدثر (49-50-51-52).
فانهم سوف يعرضون عن دعاة النصرة للأمام المهدي(مكن) والذين يخرجون في زمان يذكرون الناس بالأمام و امره لكن العلماء المضلين في اخر الزمان يعرضون عن ذلك كما تعرض الحمير عن الاسد وتفر منه , وليس ذلك الا طمعا منهم في المناصب و القيادة فان كل واحد منهم لا يريد ان يكون مأموما لأنهم اعتادوا ان يكونوا أئمة الناس فكيف ينقادون الى غيرهم. كل واحد منهم يريد ان يكون هو الممهد للأمام او هو قائد جيش الأمام وأنصاره ويريد ان يكون متبوعا لا تابعا , وان الله لايهدي هؤلاء القوم بسبب ظلمهم للناس واضلالهم للمجتمع بفتاويهم الباطلة وافكارهم المنحريفة , فلا يوفقون لنصرة الأمام جزاء ما كسبت ايديهم وليس الله بظلام للعبيد.
لم يكن كتاب الله عز وجل محصورا بزمن محدد او طائفة معينة او امة واحدة بل هو لكل الامم و الشعوب و الازمان و العصور , وانطلاقا من هذه الشمولية التي يتمتع بها القرآن نستطيع القول بان القرآن عندما يتحدث عن فئة من الناس فهو بالتأكيد لا يخصها وحدها فقط بل يخص غيرها ايضا.
فكما هو معروف ان القرآن نزل على طريقة اياك أعني وأسمعي يا جارة, وان اكثر من ثلث القرآن يتحدث عن بني اسرائيل ولكنه يقصد المسلمين الذين شابهت افعالهم بني اسرائيل.
وقد وردت في هذا المعنى روايات كثيرة تؤكد ذلك. ولو كان المقصود نفس بني اسرائيل لتعطل القرآن الكريم ولم يكن سوى كتاب قصصي يذكر لنا قصة قوم عاشوا قبل الاف السنين. فعن محمد بن علي عن ابي عبد الله (ع) قال: ( سألته عن قول (يابني اسرائيل) قال: هي خاصة بال محمد) تفسير العياشي.
وعن عبد الله بن عمر قال : قال رسول الله (ص): (سيأتي على امتي ما اتى على بني اسرائيل مثل بمثل.....).بحار الانوار ج28ص4.
وورد كذلك ( ان كل يابني اسرائيل هي يابني علي) وينطبق ذلك على الأشخاص بل حتى على الانبياء. ان المراد من الآية الشريفة الذين حملوا القرآن ولكنهم لم يعملوا بما فيه من تعاليم ومبادىء وأسس, منهم قوم تعلموا ولم يعلموا , فهم في هذا الحال كالحمار الذي يحمل الأشياء الثقيلة على ظهره ولا يستفيد منها سيئا , وقد عبر عنها بالأسفار اشارة الى الكتب الالهية و العلمية التي تحوي علوما مختلفة, فهم وان كانوا يحملون علوما وتجدهم علماء لكنهم غير عاملين بتلك العلوم وغير آخذين بما في تلك الكتب , فهم في ذلك والحمار سواء , لأنهم لم ينتفعوا بعلمهم كما لم ينتفع الحمار من حمله, ومثلهم المولى سبحانه وتعالى بالحمار ولم يمثلهم بالحصان او الجمل او غير ذلك من الأنعام لأن الحمار كما ثبت علميا اغبى الحيوانات واقلها ادراكا .
وهؤلاء العلماء الغير العاملين سيواجهون دعوة الأمام المهدي (مكن) في آخر الزمان ويكذبونها وهم في ذلك يعلمون بأحقية تلك الدعوة وصدقها, وان عليهم السير في ركابها وتسليم الأمر لقادتها ونصح الناس بأتباعها. لكنهم يفعلون العكس , فتراهم يثبطون الناس عن نصرة الأمام (ع) ويضلون الناس عن اتباع طريق الحق و الهدى
بل انهم سوف يصدرون الفتاوي الباطلة ضد تلك الدعوة وقادتها, فقد قال تعالى
إِنَّ أَنكَرَ الأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ) سورة لقمان 4.ان هذه الفتاوي التي يصدرونها ضد الأمام (ع) وممهديه وحركته هي انكر الفتاوي على الاطلاق . فبدل ان يأمروا الناس بأتباع الأمام ونصرته فانهم سيأتون بشر منكر , انهم يامرون بالمنكر بدلا من ان يامروهم بالمعروف , لكن الأمام سوف يقتلهم ويفرق جمعهم كما يفعل الاسد في قطيع حمير الوحش اذا شد بها.
فقد قال تعالى
فَمَا لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ * كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُّسْتَنفِرَةٌ * فَرَّتْ مِن قَسْوَرَةٍ * بَلْ يُرِيدُ كُلُّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ أَن يُؤْتَى صُحُفًا مُّنَشَّرَةً) سورة المدثر (49-50-51-52).فانهم سوف يعرضون عن دعاة النصرة للأمام المهدي(مكن) والذين يخرجون في زمان يذكرون الناس بالأمام و امره لكن العلماء المضلين في اخر الزمان يعرضون عن ذلك كما تعرض الحمير عن الاسد وتفر منه , وليس ذلك الا طمعا منهم في المناصب و القيادة فان كل واحد منهم لا يريد ان يكون مأموما لأنهم اعتادوا ان يكونوا أئمة الناس فكيف ينقادون الى غيرهم. كل واحد منهم يريد ان يكون هو الممهد للأمام او هو قائد جيش الأمام وأنصاره ويريد ان يكون متبوعا لا تابعا , وان الله لايهدي هؤلاء القوم بسبب ظلمهم للناس واضلالهم للمجتمع بفتاويهم الباطلة وافكارهم المنحريفة , فلا يوفقون لنصرة الأمام جزاء ما كسبت ايديهم وليس الله بظلام للعبيد.
تعليق