إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

وتقلبك في الساجدين وتناقله من صلب الى صلب ( السلام عليك يارسول الله )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • وتقلبك في الساجدين وتناقله من صلب الى صلب ( السلام عليك يارسول الله )

    1 - تفسير علي بن إبراهيم: محمد بن الوليد، عن محمد بن الفرات، عن أبي جعفر عليه السلام قال: (الذي يراك حين تقوم) في النبوة (وتقلبك في الساجدين) قال: في أصلاب النبيين. (3) 2 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: محمد بن العباس، عن الحسين بن هارون، عن علي بن مهزيار، عن أخيه عن ابن أسباط، عن عبد الرحمن بن حماد، عن أبي الجارود قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن قوله عز وجل: (وتقلبك في الساجدين) قال: يرى تقلبه في أصلاب النبيين من نبي إلى نبي حتى أخرجه من صلب أبيه من نكاح غير سفاح من لدن آدم عليه السلام. (4) 3 - بصائر الدرجات: بعض أصحابنا، عن محمد بن الحسين، عن علي بن أسباط، عن علي بن معمر عن أبيه قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله تبارك وتعالى: (هذا نذير من النذر الأولى) قال: يعني به محمدا " صلى الله عليه وآله حيث دعاهم إلى الاقرار بالله في الذر الأول. (1) 4 - الخصال، معاني الأخبار: الحاكم أحمد بن محمد بن عبد الرحمن المروزي، عن محمد بن إبراهيم الجرجاني عن عبد الصمد بن يحيى الواسطي، عن الحسن بن علي المدني، عن عبد الله بن المبارك، عن سفيان الثوري، عن جعفر بن محمد الصادق، عن أبيه، عن جده، عن أبيه، عن علي بن أبي طالب عليهم السلام أنه قال: إن الله تبارك وتعالى خلق نور محمد صلى الله عليه وآله قبل أن خلق (2) السماوات والأرض والعرش والكرسي واللوح والقلم والجنة والنار وقبل أن خلق (3) آدم ونوحا " وإبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب وموسى وعيسى وداود وسليمان عليهم السلام وكل من قال الله عز وجل في قوله: (ووهبنا له إسحاق ويعقوب) إلى قوله: (وهديناهم إلى صراط مستقيم) وقبل أن خلق الأنبياء كلهم بأربع مائة ألف سنة وأربع وعشرين ألف سنة، وخلق عز وجل معه اثني عشر حجابا ": حجاب القدرة، وحجاب العظمة، وحجاب المنة، (4) وحجاب الرحمة، وحجاب السعادة، وحجاب الكرامة، وحجاب المنزلة، و حجاب الهداية، وحجاب النبوة، وحجاب الرفعة، وحجاب الهيبة، وحجاب الشفاعة. ثم حبس نور محمد صلى الله عليه وآله في حجاب القدرة اثني عشر ألف سنة، وهو يقول: (سبحان ربي الأعلى) وفي حجاب العظمة إحدى عشر ألف سنة، وهو يقول: (سبحان عالم السر) وفي حجاب المنة عشرة آلاف سنة، وهو يقول: (سبحان من هو قائم لا يلهو) وفي حجاب الرحمة تسعة آلاف سنة، وهو يقول: (سبحان الرفيع الاعلى) وفي حجاب السعادة ثمانية آلاف سنة وهو يقول: (سبحان من هو دائم لا يسهو) وفي حجاب الكرامة سبعة آلاف سنة، وهو يقول:
    (سبحان من هو غني لا يفتقر) وفي حجاب المنزلة ستة آلاف سنة، وهو يقول: (سبحان العليم الكريم (5)) وفي حجاب الهداية خمسة آلاف سنة، وهو يقول: (سبحان ذي العرش العظيم (6)) وفي حجاب النبوة أربعة آلاف سنة وهو يقول: (سبحان رب

    العزة عما يصفون) وفي حجاب الرفعة ثلاثة آلاف سنة، وهو يقول: (سبحان ذي الملك والملكوت) وفي حجاب الهيبة ألفي سنة، وهو يقول: (سبحان الله وبحمده) وفي حجاب الشفاعة ألف سنة، وهو يقول: (سبحان ربي العظيم وبحمده) ثم أظهر اسمه على اللوح فكان على اللوح منورا " أربعة آلاف سنة، ثم أظهره على العرش فكان على ساق العرش مثبتا " سبعة آلاف سنة، إلى أن وضعه الله عز وجل في صلب آدم عليه السلام، (1) ثم نقله من صلب آدم عليه السلام إلى صلب نوح عليه السلام، ثم من صلب إلى صلب (2) حتى أخرجه الله عز وجل من صلب عبد الله بن عبد المطلب، فأكرمه بست كرامات: ألبسه قميص الرضا، ورداه برداء الهيبة، وتوجه بتاج الهداية، (3) وألبسه سراويل المعرفة، وجعل تكته تكة المحبة، يشد بها سراويله، وجعل نعله نعل الخوف، وناوله عصا المنزلة. ثم قال: يا محمد اذهب إلى الناس فقل لهم: قولوا: لا إله إلا الله، محمد رسول الله. وكان أصل ذلك القميص من ستة أشياء: قامته من الياقوت، وكماه من اللؤلؤ، ودخريصه من البلور الأصفر، وإبطاه من الزبرجد، وجربانه من المرجان الأحمر، وجيبه من نور الرب جل جلاله، فقبل الله عز وجل توبة آدم عليه السلام بذلك القميص، ورد خاتم سليمان عليه السلام به ورد يوسف عليه السلام إلى يعقوب عليه السلام به، ونجى يونس عليه السلام من بطن الحوت به، وكذلك سائر الأنبياء عليهم السلام أنجاهم من المحن به، ولم يكن ذلك القميص إلا قميص محمد صلى الله عليه وآله. (4)بيان: قوله: (ثم حبس نور محمد صلى الله عليه وآله) ليس الغرض ذكر جميع أحواله صلى الله عليه وآله في الذر لعدم موافقة العدد بل قد جرى على نوره أحوال قبل تلك الأحوال أو بعدها أو بينها لم تذكر في الخبر. (1) والدخريص بالكسر: لبنة القميص. وجربان القميص - بضم الجيم والراء وتشديد الباء - معرب كريبان.
يعمل...
X