تويت
بسم الله الرحمن الرحيم ولو أن مافي الأرض من شجرة أقلام والبحر يمده من بعده سبعة ابحر ما نفدت كلمات الله إن الله عزيز حكيم .
القران معجزة الرسول صلى الله عليه واله وسلم .وهو لايقتصر على كلام ونظم هجائية ومفردات صعب على العرب ان ياتوا بمثلها . فهذا القول يحول القران الى مجرد كتاب لغوي صعب لايمكن تقليده .بل ان المعجزة تكمن في الأسرار الكامنة فيه والتي سماها اهل البيت عليهم السلام بالبطون .
أو البحور السبعة والتي حوت على اسرار لايعلمها سوى اهل البيت عليهم السلام الذين هم عدل القران .
هذه البحور السبعة اعطت للقران سر البقاء والاستمرارية ليواكب كل الأزمان والأجيال وليصدق عليه انه متجدد ولايخص عصر دون غيره ولافئة دون اخرى ولا يتكلم عن قوم دون اخرين والآية التي استشهدنا بها اول البحث خير دليل .
كما أن قول اهل البيت عليهم السلام أن للقران ظاهر وباطن فالظاهر هو التنزيل والباطن هو التأويل .وأن لباطنه عدة بحور من العلم تمده دون نفاد في كل زمان ولينهل منه اهل كل الأزمنة خير دليل على أن القران لايخلو من احكام أسموها فقهائنا (المستحدثات ).
المستحدثات التي يعللون بها حاجة المقلد للفقيه ووجوب التقليد ورجوع المقلد للمجتهد في ما يخص امور دينه ودنياه رغم أنهم يترجمون المصطلح هذا على انه يخص التعاملات النقدية والمصرفية التي تطورت وتغيرت عما كانت عليه أيام وجود المعصوم عليه السلام بين شيعته .
وكأنهم يؤكدون غيابه عن الوجود كله وهذا انكار مابعده انكار لولي الله وحجته على الأرض واستحالة الوصول لمن نصبه الله بابا له .
نعود للقران مرة اخرى لنبين ان لكل كتاب ترجمان .وترجمان القران اهل البيت عليهم السلام .فعن جابر الأنصاري قال :سألت أبا جعفر الباقر عليه السلام عن شيء في تفسير القران فأجابني ثم سألته ثانية فأجابني بجواب آخر .فقلت :جعلت فداك كنت اجبت في هذه المسألة بجواب غير هذا من قبل اليوم ؟
فقال عليه السلام لي ياجابر :إن للقران بطنا وللبطن بطن وله ظهر وللظهر ظهر ياجابر وليس شيء أبعد من عقول الرجال من تفسير القران .
هنا نسأل :أنى لفقهائنا معرفة تفسير القران وكيف فسروه والله يقول إن علمه مودع عند محمد واله عليهم صلوات ربي وسلامه ؟!
لاأحد يشتطيع انكار أن محمد واهل بيته عليهم السلام هم تراجمة القران فعن أمير المؤمنين عليه السلام قال :هذا كتاب الله الصامت وأنا كتاب الله الناطق .
وقد جاء عن الباقر عليه السلام انه قال :قال الله تعالى في ليلة القدر فيها يفرق كل امر حكيم يقول ينزل فيها كل أمر حكيم _إلى أن قال _إنه لينزل في ليلة القدر الى ولي الأمر تفسير الأمور سنة سنة يؤمر فيه في أمر نفسه بكذا وكذا وفي أمر الناس بكذا وكذا وأنه ليحدث لولي الأمر سوى ذلك كل يوم علم الله عز وجل الخاص والمكنون العجيب والمخزون مثل ماينزل في تلك الليلة من الأمر ثم قرأ ولو أن ما في الأرض من شجرة اقلام والبحر يمده من بعده سبعة ابحر مانفدت كلمات الله ان الله عزيز حكيم .
ماذا بعد هذه الآية الواضحة التي يقول فيها الله تعالى أن في القران جوابا لكل سؤال وحلا لكل مشكلة فما الحاجة اذن الى سؤال الفقيه
الذي يجهل تأويل القران .لأن تأويله عند المعصوم فقط .
أي أن المعصوم وحده من يفتي ويجيب من باطن القران وليس الفقيه الذي يعتمد على رأيه وقياسه وقواعده الفقهية التي يستعين بها .
فكيف يتهمون بعد هذا كله بخلو القران من المستحدثات ؟!
فعن الرسول صلى الله عليه واله وسلم قال : إذا ألتبست عليكم الفتن كقطع الليل المظلم فعليكم بالقران .
فهنا أسأل :من من فقهائنا له القدرة على تأويل القران ؟
فإن قلتم فلان من الفقهاء فقد افتريتم على الله ورسوله .وإن قلتم لايوجد فقيه ..فماقولكم بفقهاء العصر .
من وحي فكر السيد القحطاني
القران معجزة الرسول صلى الله عليه واله وسلم .وهو لايقتصر على كلام ونظم هجائية ومفردات صعب على العرب ان ياتوا بمثلها . فهذا القول يحول القران الى مجرد كتاب لغوي صعب لايمكن تقليده .بل ان المعجزة تكمن في الأسرار الكامنة فيه والتي سماها اهل البيت عليهم السلام بالبطون .
أو البحور السبعة والتي حوت على اسرار لايعلمها سوى اهل البيت عليهم السلام الذين هم عدل القران .
هذه البحور السبعة اعطت للقران سر البقاء والاستمرارية ليواكب كل الأزمان والأجيال وليصدق عليه انه متجدد ولايخص عصر دون غيره ولافئة دون اخرى ولا يتكلم عن قوم دون اخرين والآية التي استشهدنا بها اول البحث خير دليل .
كما أن قول اهل البيت عليهم السلام أن للقران ظاهر وباطن فالظاهر هو التنزيل والباطن هو التأويل .وأن لباطنه عدة بحور من العلم تمده دون نفاد في كل زمان ولينهل منه اهل كل الأزمنة خير دليل على أن القران لايخلو من احكام أسموها فقهائنا (المستحدثات ).
المستحدثات التي يعللون بها حاجة المقلد للفقيه ووجوب التقليد ورجوع المقلد للمجتهد في ما يخص امور دينه ودنياه رغم أنهم يترجمون المصطلح هذا على انه يخص التعاملات النقدية والمصرفية التي تطورت وتغيرت عما كانت عليه أيام وجود المعصوم عليه السلام بين شيعته .
وكأنهم يؤكدون غيابه عن الوجود كله وهذا انكار مابعده انكار لولي الله وحجته على الأرض واستحالة الوصول لمن نصبه الله بابا له .
نعود للقران مرة اخرى لنبين ان لكل كتاب ترجمان .وترجمان القران اهل البيت عليهم السلام .فعن جابر الأنصاري قال :سألت أبا جعفر الباقر عليه السلام عن شيء في تفسير القران فأجابني ثم سألته ثانية فأجابني بجواب آخر .فقلت :جعلت فداك كنت اجبت في هذه المسألة بجواب غير هذا من قبل اليوم ؟
فقال عليه السلام لي ياجابر :إن للقران بطنا وللبطن بطن وله ظهر وللظهر ظهر ياجابر وليس شيء أبعد من عقول الرجال من تفسير القران .
هنا نسأل :أنى لفقهائنا معرفة تفسير القران وكيف فسروه والله يقول إن علمه مودع عند محمد واله عليهم صلوات ربي وسلامه ؟!
لاأحد يشتطيع انكار أن محمد واهل بيته عليهم السلام هم تراجمة القران فعن أمير المؤمنين عليه السلام قال :هذا كتاب الله الصامت وأنا كتاب الله الناطق .
وقد جاء عن الباقر عليه السلام انه قال :قال الله تعالى في ليلة القدر فيها يفرق كل امر حكيم يقول ينزل فيها كل أمر حكيم _إلى أن قال _إنه لينزل في ليلة القدر الى ولي الأمر تفسير الأمور سنة سنة يؤمر فيه في أمر نفسه بكذا وكذا وفي أمر الناس بكذا وكذا وأنه ليحدث لولي الأمر سوى ذلك كل يوم علم الله عز وجل الخاص والمكنون العجيب والمخزون مثل ماينزل في تلك الليلة من الأمر ثم قرأ ولو أن ما في الأرض من شجرة اقلام والبحر يمده من بعده سبعة ابحر مانفدت كلمات الله ان الله عزيز حكيم .
ماذا بعد هذه الآية الواضحة التي يقول فيها الله تعالى أن في القران جوابا لكل سؤال وحلا لكل مشكلة فما الحاجة اذن الى سؤال الفقيه
الذي يجهل تأويل القران .لأن تأويله عند المعصوم فقط .
أي أن المعصوم وحده من يفتي ويجيب من باطن القران وليس الفقيه الذي يعتمد على رأيه وقياسه وقواعده الفقهية التي يستعين بها .
فكيف يتهمون بعد هذا كله بخلو القران من المستحدثات ؟!
فعن الرسول صلى الله عليه واله وسلم قال : إذا ألتبست عليكم الفتن كقطع الليل المظلم فعليكم بالقران .
فهنا أسأل :من من فقهائنا له القدرة على تأويل القران ؟
فإن قلتم فلان من الفقهاء فقد افتريتم على الله ورسوله .وإن قلتم لايوجد فقيه ..فماقولكم بفقهاء العصر .
من وحي فكر السيد القحطاني
تعليق