إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الشيخ جلال الدين الصغير يعلن الحرب على اليماني قبل ظهوره ج 1 (مهم للغاية )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الشيخ جلال الدين الصغير يعلن الحرب على اليماني قبل ظهوره ج 1 (مهم للغاية )




    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صلي على محمد واله وعجل فرجهم والعن عدوهم

    {الشيخ جلال الدين الصغير يعلن الحرب على اليماني قبل ظهوره }

    بعد تبرئته للسفياني من النصب الشيخ جلال الصغير يطعن باليماني


    اخوتي الاعزاء قبل فترة من الزمن صرح الشيخ جلال الدين الصغير في احدى محاضراته بتصريح خالف فيه ما صرحة به الروايات الواردة عن ال محمد عليهم السلام بخصوص السفياني الملعون بقوله { ان السفياني ليس ناصبي اطلاقاً } وهو بتصريحه هذا قد كشف عن مستوى علمه ومدى ارتباطه بروايات ال محمد (ع) , لان المطالع لرواياتهم عليهم السلام لا يتردد بالجزم بناصبية السفياني الملعون بسبب التركيز الواضح من قبل اهل البيت (ع) على ناصبية السفياني وعداوته لهم ولشيعتهم عند ظهوره , فلم يخشى الشيح الصغير الله في عباده بأضلالهم وبمخالفته لال محمد عليهم السلام ولم يخشى عقاب الله في نفسه بتكلمه بدين الله برأيه , ولا نعرف سبب تلميع صورة السفياني الملعون من قبل الشيخ للشيعي للموالي الغافل عما يراد بعقيدته ممن ادعى الفقاهة والعلم , وما هي الغايات من وراء ذلك,الله وحده هو العالم بخفايا الامور
    و قمنا بعون الله في ذلك الوقت بالرد على تصريحاته بعدم ناصبية السفياني في موضوع اسميناه ( الشيخ جلال الدين الصغير يغرر الشيعة بالسفياني تمهيداً لاضلالهم ) وهذا رابطه
    http://noon-52.com/vb/showthread.php?t=10572

    وقمنا بنشره في منتديات شيعية كثيرة حرصاً منا على تنبيه المؤمنين المنتظرين لامامهم من هذه الشبهات التي القاها الشيح, وعند النشر تم التفاعل من قبل المؤمنين مع الموضوع و نشره بعض الاخوة في منتديات اخرى لما وجدوا فيه الرد الموضوعي والعلمي ووجدوا فيه كشف كل الشبهات التي القاها الشيخ الصغير
    وبعد فترة ليست بطويلة من تصريحاته بخصوص السفياني وانا اتصفح المنتديات والمواقع لرصد البدع والشبهات التي يحاول الفقهاء نثرها على المنتظرين لامامهم واذ بي وانا واقف على كلام ادهشني واحزنني في نفس الوقت , والموقع لنفس الشيخ الذي يلمع صورة السفياني الملعون واذ به هذه المرة يصرح بكلام خطير جداً ,
    اذ به هذه المرة يتعرض لثوابت ال محمد عليهم السلام فينسفها ويكذبها دون دليل او برهان , وسيأتيكم في طيات هذا الرد , الثوابت التي تعرض لها الشيخ وكذب بها لا اطيل عليكم فسوف تعرفون مدى جهل الشيخ جلال الدين الصغير بقضية الامام المهدي عليه السلام ,
    هذا رابط موضوع الشيخ الصغير وهو عبارة عن جواب من قبله على سؤال وجه اليه في موقعه بخصوص اليماني من قبل شخص اسمه صادق الزبيدي

    http://www.sh-alsagheer.com/?show=ne...rticle&id=1203

    واليكم السؤال وجواب الشيخ عليه
    223 { إذا كان الفقهاء سيقاتلون الإمام عليه السلام فكيف يتبعهم اليماني كما تقولون؟ }
    السؤال :- صادق الزبيدي (تعليقات الموقع الخاص): إن اليماني هو الوحيد الذي ذكره آل البيت عليهم السلام الذي يدعوا الى الامام المهدي عليه السلام، وإن رايته أهدى الرايات، وإن الملتوي عليه من أهل النار وليس يدخل النار فقط، وهم أهل البيت عليهم السلام ذكروا إن علماء زمن الظهور والفقهاء أصحاب التقليد هم أعداء الإمام سلام الله عليه بدليل ما ورد عن الصادق عليه السلام: { أعداؤه الفقهاء المقلدون يدخلون تحت حكمه خوفا من سيفه وسطوته ورغبة فيما لديه يبايعه العارفون بالله تعالى من اهل الحقائق عن شهود وكشف بتعريف الهي } بشارة الاسلام297
    فكيف يدخل اليماني تحت حكم الفقهاء (المراجع ) أعداء الامام سلام الله عليه كما تقولون؟ وقد قال الصادق عليه السلام: { فاذا خرج القائم من كربلاء وأراد النجف والناس حوله، قتل بين كربلاء والنجف ستة عشر ألف فقيه، فيقول من حوله من المنافقين: أنه ليس من ولد فاطمة وإلا لرحمهم، فإذا دخل النجف وبات فيه ليلة واحدة: فخرج منه من باب النخيلة محاذي قبر هود وصالح، استقبله سبعون ألف رجل من أهل الكوفة يريدون قتله، فيقتلهم جميعاً فلا ينجي منهم أحد} كتاب نور الانوار المجلد الثالث ص 345
    فهل يسكن النجف وهابية مثلا أم كلهم شيعة؟ ومن هم الفقهاء المنافقين في النجف زمن الظهور المقدس؟
    الجواب: نؤكد أن اليماني هو ما وصفتموه بأنه أهدى الرايات وأن الملتوي عليه من أهل النار، أما ما نسبتموه إلى الإمام الصادق عليه السلام فهو مكذوب على الإمام صلوات الله عليه، لأن ما نقلته عن بشارة الإسلام، غير ما يوجد فيه، وإنما قسم من هذا القول أورده نقلاً عن ابن عربي صاحب الفتوحات المكية الرجل العامي، وليس كما زعمتم في التعليق أن القول هو قول الإمام الصادق عليه السلام، والقول الثاني فيه تخليط بين رواية شيعية وأخرى عامية، ولكن فيها ألفاظ مكذوبة على الإمام صلوات الله عليه، لأن الستة عشر هؤلاء هم من سمتهم الروايات بالبترية وليس كما سميتموهم بالفقهاء، والبترية هم الذين بتروا حقاً او أكثر من حقوق أمير المؤمنين وأئمة الهدى عليه وعليهم السلام، ومن الوصف بالبترية نعلم أن من سيخرج على الإمام صلوات الله عليه هم المنحرفون الذين يتخذون من الدين لبوساً، ولكنهم ليسوا من أهل الدين وإنما هم من المنافقين، وقد وصفوا بأوصاف مشابهة لأوصاف الخوارج، والرواية عن الإمام الباقر عليه السلام قال وهو يتحدث عن إقبال الإمام روحي فداه باتجاه الكوفة: {يسير إلى الكوفة فيخرج منها ستة عشر ألفاً من البترية شاكين في السلاح، قراء القرآن، فقهاء في الدين، قد قرّحوا جباههم، وسمّروا ساماتهم وعمهم النفاق كلهم يقول: "يابن فاطمة ارجع لا حاجة لنا فيك"، فيضع السيف فيهم على ظهر النجف عشية الإثنين من العصر إلى العشاء فيقتلهم أسرع من جزر الجزور }
    والروايات الأخرى مقاربة لذلك، وما من شك في أن الموصوفين بقراء القرآن أو الفقهاء في الدين لا يراد منهم عموم الفقهاء أو عموم القراء، وإنما هناك ادعياء لهذا أو لذاك قد عمّهم النفاق، وهي ظاهرة موجودة في كل العصور، ولا يجوز بأي حال من الأحوال تعميمها على كل من تفقه في الدين لمخالفة ذلك للقرآن الكريم وللمتواتر من حديث المعصومين صلوات الله عليهم، كما أن الرواية لا تقول بأن جميع هؤلاء سيكونون من أولئكم، وإنما قد يتقدمهم مثل هؤلاء كما ينسب الجيش لشخص القائد فيقال جيش هتلر ونابليون وما إلى ذلك.
    أما ما ذكرتموه من بعد ذلك فلا وجود له في رواياتنا المعتمدة عنهم صلوات الله عليهم، والكتاب الذي اعتمدتم عليه غير معروف بالنسبة لنا، وحتماً هو ليس من كتب الروايات الخاصة بأهل البيت عليهم السلام، نعم يمكن أن ينقل احاديثاً لهم، ولكننا لم نجد ما نقلتموه عنه في الكتب المعتمدة في هذا المجال.
    يبقى أن أؤكد أمرين سبق أن اكّدت عليهما مراراً، أولهما أن المرجعية والفقهاء المستنين بسنة أهل البيت عليهم السلام، سيبقون إلى عصر الإمام الشريف روحي فداه، وحجيتهم ستبقى على رؤوس شيعة الإمام صلوات الله عليه إلى آخر لحظة من لحظات الغيبة الكبرى، لمفاد قوله صلوات الله عليه: { فارجعوا إلى رواة حديثنا فهم حجتي عليكم وأنا حجة الله عليهم } ، ولذلك لا يمكن وصف أي شخص بالهدى فضلاً عما هو أعلى منه إلا من خلال العلاقة الطبيعية مع حالة الحجّية هذه، وعليه فاليماني إما أن يكون من علماء المذهب وفقهائه أي مرجعاً، أو من الذين يحتاطون في أمر الفتيا فيجمع ما بين آراء الفقهاء للعمل بأضمنها في إدراك الحكم الشرعي، وهذا الذي نسميه بالمحتاط ليس شخصاً عادياً بل لا بد من أن يكون مجتهداً أو مقارباً للإجتهاد، وإما أن يكون مقلداً، ولا يوجد أي تصور خارج هذه الدوائر لأي هدى، فضلاً عن كونه أهدى الرايات.
    والأمر الثاني هو أن الهدى المشار إليه في حديث اليماني هو هدى الرايات وليس هو هدى الأشخاص، وما من شك أن من رايته أهدى الرايات لا بد من أن يتمتع بالهدى، ولكنه ليس بالضرورة أن يكون هو أهدى الناس، فالحديث خاص بالرايات التي ستخرج في زمانه، وليس في كل مجتمع زمانه، فلا تبالغوا في وصف الرجل بأكثر مما وصفته الروايات.}
    انتهى جواب الشيخ الصغير


    بسم الله الرحمن الرحيم
    في كلام الشيخ الصغير بدع وشبهات كثيرة جداً سيتم الاشارة اليهن بهذا الرد ,وسيتم حصرهن جميعاً في اربع نقاط

    اولاً :- ردالشيخ الصغير الرواية التي ادرجها السائل كدليل على اثبات ان مقلدة الفقهاء اهل الاجتهاد في الكوفة سيحاربون الامام المهدي عند مجيئه , بحجة انها رواية عامية اي راويها ليس بشيعي,والنتيجة التي يراها الشيخ ان فقهاء اهل الاجتهاد لايحاربون الامام ولا يقتلهم ولا وجود لدليل من روايات الشيعة تؤكد على محاربة فقهاء النجف اهل الاجتهاد للامام المهدي عليه السلام
    ثانياً : - انكر الشيخ الصغير وجود روايات صادرة عن ال محمد (ع) مصدرها شيعي تذكر ان مراجع الشيعة اهل الاجتهاد سيحاربون الامام في النجف وكربلاء واستبعد الشيخ ان تكون هناك روايات صادرة عن ال محمد علهم السلام تذكر حرب فقهاء الاجتهاد للامام المهدي في النجف والكوفة
    ثالثاً:- زعم الشيخ الصغير ان الفقهاء حجة على وزير ال محمد اليماني الموعود ولم يطرح الدليل على هذا القول النكرة والذي عارض به قول محمد واله عليهم السلام فالفقيه عنده هو الحجة لا وزير ال محمد اليماني الموعود
    رابعاً :- الشيخ الصغير جعل من اليماني الموعود شخص ليس له ارتباط بالامام ولا علمه من علمه (ع) بل جعله اما " مجتهد" او " محتاط " او " مقلد " اي ان اليماني اسير الفقهاء المتناحرين في النجف ولا يمكن له ان يخالفهم بحرف واحد ( بل التخالف والتلاعن والتكفير جائز بينهم هم فقط فمرجع يلعن مرجع ومرجع يطعن بمرجع اخر وهذا الشيء عادي وجوز ) وجعل من اليماني شخص يعمل بالاحكام الظنية ويخطأ ويصيب لان المجتهد يخطأ (فيدخل من تبعه الى الباطل ويخرجهم من الحق اذا لم يصبه ) بل الكارثة ان جعل علامة هدى اليماني رضا فقهاء اخر الزمان عنه فالمراجع عند الشيخ الصغير هم الحجة لا اليماني والمراجع هم اصحاب الهدى لا اليماني وهم من يدعون الى الحق لا هو ,
    وسيكون الرد من قبلنا بعون الله على هذا الكلام التافه حاسم وسننسف شبهات هذا الشيخ المشتبه من خلال هذه المحاور الاربعة


    المحور الاول :- اثبات ان رواية ابن عربي والتي تقول ان مقلدة العلماء يحاربون الامام ويدخلون حكمة خوفاً من سيفه واردة عن ال محمد عليهم السلام بالدليل القاطع

    المحور الثاني :- اثبات ان الامام المهدي عليه السلام سيقتل الفقهاء في النجف وكربلاء ومن مصادرنا الشيعية
    هذا رابطه http://noon-52.com/vb/showthread.php?t=11031

    المحور الثالث : - اثبات ان دين الفقهاء " الذين سلطهم الشيخ الصغير من غير برهان على اليماني الموعود" مخالف لدين ال محمد بالدليل القاطع والحجة الواضحة
    هذا رابطهhttp://noon-52.com/vb/showthread.php?t=11032

    المحور الرابع : سيتم التركيز في هذا المحور على خصائص اليماني واثبات حاكميته على كل البشر ومن ضمنهم الفقهاء ونثبت ان الخارج عن طاعة اليماني من اهل النار وان كان اكبر مرجع بالعالم

    { المحور الاول – الشبهة الاولى }

    الرد بعد طلب العون من ربي على شبهات الشيخ في هذا المحور على شكل نقاط
    الشبهة الاولى قال الشيخ الصغير { وإنما قسم من هذا القول أورده نقلاً عن ابن عربي صاحب الفتوحات الرجل العامي }
    نقول : الشيخ الصغير يصرح بعدم اعتبار الرواية التي اوردها السائل كدليل اولاً على عدواة فقهاء اخر الزمان للامام المهدي عليه السلام وثانياً كدليل على ان الفقهاء الذين يقاتلون الامام المهدي لا يمكن ان يكونوا حجة على وزيره اليماني ولا ان يكون تقليده لهم دلالة على هدى رايته,
    وسبب رد الشيخ للرواية قوله ان مصدرها عامي اي لا اعتبار عند الشيخ للروايات الغير شيعية وهذه حيلة من الشيخ لرد الرواية, بل الحق ان هناك اسباب خفية لرد الشيخ هذه الرواية ستتعرفون عليها في نهاية الرد , وستعرفون ان الشيخ متوهم ولا يفقه من دينه شيء وستعرفون ايضاً ان متن الرواية موافق لما قاله ال محمد الابرار عليهم السلام في تراثهم الواصل الينا بالدليل الواضح
    النقطة الاولى : ان هذه الرواية التي ردها الشيخ الصغير نقلها كثير من العلماء والمحدثين الكبار في كتبهم واثبتوها ونشروها بين اتباع ال محمد عليهم السلام ومنهم السيد مصطفى آل السيد حيدر الكاظمي وهو (اي السيد ) ليس اول من اعتمد هذه الرواية ودونها في كتبه بل اعتمد عليه كثير من الفقعاء والمحدثين قبله و الشيخ الصغير برده هذه الرواية قد طعن بالـــــــــ { العالم الجليل السيد مصطفى آل السيد حيدر الكاظمي قدّس اللهُ روحه } وبكتابه بشارة الاسلام لان المؤلف اعتمد في كتابه هذه الرواية دون غيرها الكثير , وما هذا الاعتماد للرواية من قبل المؤلف الا دليل على صدق مضمونها وتوافقها مع كلام ال محمد عليهم السلام كما سيأتيك بالنقاط ادناه ولو كان فيها ما يخالف روايات ال محمد كيف ينقلها السيد الكاظمي للشيعة وهي باطلة او مخالفة لما قاله الاطهار عليهم السلام
    وكما قلنا اعلاه ليس السيد الكاظمي وحده من اثبت هذه الرواية في كتبه بل اوردها قبله الشيخ علي اليزدي الحائري في كتابه القيم الزام الناصب فب اثبات الحجة الغائب ( ج 2 ص 151 ) فقد اعتمدها ونقلها للشيعة والا لو كانت مخالفة لكلام ال محمد عليهم السلام كيف يأتي بها من رجل عامي ثم يثبتها في كتابه وبين روايات ال محمد عليهم السلام وهل الشيخ علي اليزدي جاهل الى هذه الحد او لا يخاف من الله سبحانه وينقل للشيعة روايات باطلة او تخالف الحق ,
    وسأدرج بالتسلسل المحدثين والفقهاء الذين اعتمدوا هذه الرواية في كتبهم واعدوها من المسلمات في كتبهم لما ايقنوا انها صادرة من محمد واله عليهم السلام وان كانت بصياغة ابن عربي فأبن عربي شخص اخذ الكلام من العترة وصاغه بصياغته الخاصة , وهو ليس نبي او وصي حتى يتوقع منه ان يتكلم بالغيبيات او يكشف اسرار غيبية , وهو ( اي ابن عربي ) لا يوحى اليه كال محمد واله الابرار (ع) بالعلوم الالهية والتي ليس لها الا صاحبها الحجة نبي او وصي , واي غيبيات اعظم من قضية الامام المهدي عليه السلام حتى يتوهم متوهم من ان ابن عربي يعرف تفاصيل قضية الامام المهدي عليه السلام ,
    واليكم الفقهاء والمحدثين الذين اعتمدوا الرواية في مصنفاتهم
    الكتاب الاول : أعيان الشيعةالمؤلف : السيد محسن الأمين الجزء : 2ص 54
    الكتاب الثاني : شرح إحقاق الحق المؤلف : السيد المرعشي الجزء : 3ص212
    الكتاب الثالث : حياة الإمام المهدي (ع)المؤلف : باقر شريف القرشيص210
    الكتاب الرابع : مستدرك سفينة البحار المؤلف : الشيخ علي النمازي الشاهروديالجزء : 2ص143
    الكتاب الخامس : الفوائد المدنية والشواهد المكيةالمؤلف محمد أمين الإسترآبادي ، السيد نور الدين العامل ص538
    الكتاب السادس : مجمع النورين المؤلف : الشيخ أبو الحسن المرنديص344
    الكتاب السابع : إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب المؤلف : الشيخ علي اليزدي الحائريالجزء 2: ص91 فهل ترى هؤلاء العلماء ارادوا اضلال الشيعة او خداعهم بنقل هذه الرواية ان كانت مخالفة لكلام ال محمد عليهم السلام ام تراهم جهلة لا يعرفون مضمون هذه الرواية وهل الشيخ الصغير الذي اهدر وقته يصارع من اجل الحصول على كرسي في البرلمان افهم من هؤلاء
    ام ان الشيخ الصغير افهم من ( السيد الكاظمي والامين استر ابادي ) وههم العارفين بدين وروايات ال محمد عليهم السلام وكما قلنا ان الشيخ الصغير ليس له باع في التأليف والمعرفة بل بعيد كل البعد عن الدين وعن قضية الامام المهدي عليه السلام فهو رجل سياسي ولا دخل له بالدين اصلاً الا انه طلة على الناس بعد ان خسر في الانتخابات البرلمانية بثوب الباحث في قضية الامام المهدي عليه السلام واقحم نفسه بالقضية وهو ليس لها بأهل وما كان منه الا ان جعل اسفل القضية اعلاها ومدح العدو للامام وذم الموالي له (ع) وهذ النتيجة طبيعة لرجل سياسي لا علاقة له بالدين حشر انفه فيما لا يفهمه
    يتبع

    التعديل الأخير تم بواسطة الراجي رحمة ربه; الساعة 13-10-13, 08:02 PM.

  • #2


    النقطة الثانية : الموقف الشرعي من روايات غير الشيعي
    اولا : الموقف الشرعي تجاه الخبر الصادر من غير جهة الشيعي عند الله سبحانه
    لنرى ما هو موقف الله عز وجل وموقف محمد وال محمد عليهم من احاديث ابناء العامة او كل من خالف الحق واهله
    اولاً : - موقف الله عز وجل من قول غير المؤمنين
    قال الله في كتابه العزيز { يا ايها الذين امنوا ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ان تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين } صدق الله العلي العظيم
    في هذه الاية المباركة يأمرنا الله عز وجل ان لا نرد كلام الفاسق(اي الكاذب ) حتى نتبين ولم يقل اذا اتاكم كاذب لا تسمعوا كلامه فألاية واضحة وكلام الله عز وجل واضح ولا يحتاج الى تكلف في التبيان فلا يرد كلام عامي او غير عامي حتى نتبين انه حق ام باطل , لان العمدة في قبول الحديث او رفضه عرضه اما على القران او على كلام ال محمد (ع) فأن وجد له ما يشبهه كما قال الامام الصادق فهو خارج منهم (ع) وان لم يكن له ما يشببه فهو زخرف ويضرب به عرض الجدار والفاسق وهو الكاذب كما ورد عن ال محمد عليهم السلام فقد جاء عن زيد الشحام، قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن الرفث و الفسوق و الجدال قال: { أما الرفث: فالجماع، و أما الفسوق: فهو الكذب، ألا تسمع قول الله عز و جل( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جاءَكُمْ فاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهالَةٍ ) و الجدال: هو قول الرجل: لا و الله، و بلى و الله } فهنا الامام يسمى الفاسق بالكاذب فلا يجوز رد الحديث من كاذب بل يجب التدقيق لمعرفة صحته من عدمها اما على قاعدة الشيخ الصغير التي استحدثها من عنده ومفادها " لا يجب ان نسمع او نأخذ قول غير الشيعي " فهي تخالف كلام الله عز وجل , ونقول للشيخ اذا اتى حديث مكذوب على ال محمد (ع) بالدليل من قبل شيعي هل نقبله بلهفة او اتى حديث صحيح يوافق القران والعترة من شخص غير شيعي هل نرفضه وهو موافق لكلام الله سبحانه ,
    و ان الله سبحانه امرنا ان لا نرد اي خبر وأن كان من فاسق حتى نتبين لانه يحتمل الصحة فكثير من الصدق خرج من افواه كاذبين وكثير من الكذب والشبهات خرجت من اناس يسمون بالصادقين , والقاعدة التي وضعها الله وال محمد هي الكفيلة بمعالجة هذه المشكلة , وهنا نحن امام خياران اما نطيع الله عز وجل او نطيع الصغير واني والله لا اقدم امر عبد مشتبه على امر الله سبحانه ابداً, وعقيدتي ان لا ارد رواية ان بعد التأكد والتأكد يكون بمطابقة اي رواية مع الثقلين

    ثانياً : موقف محمد وال محمد من احاديث غير الشيعة
    وهنا سنعرف موقف محمد وال محمد عليهم من احاديث ابناء العامة او كل من خالف الحق واهله
    قبل اثبات المطلب احببت ان ابين امور مهمة هي : ان كل علم حق او قول حق او كلمة حق عند كافر او منافق او مشرك او فاسق او ملحد او زنديق او مرتد او عامي او غير ذلك قد خرج من جهة الحق المتمثلة بمحمد وال محمد عليهم السلام وقد اشار الائمة عليهم السلام الى هذه الحقيقة في اكثر من رواية
    فقد جاء في امالي الشيخ الطوسي ص 625 عن حمران ابن اعين قال سمعت علي ابن الحسين عليه السلام انه قال { لا تحقروا اللؤلؤة النفيسة ان تجتلبها الكبا ( المزابل ) الخسيسة فأن ابي حدثني قال سمعت امير المؤمنين عليه السلام انه قال { ان الكلمة من الحكمة تتلجلج في صدر المنافق نزوعا الى مضانها حتى يلفظ بها فيسمعها المؤمن فيكون احق بها واهلها فيلقفها }
    وعن كتاب العلم والحكمة في الكتاب والسنة لمحمد الريشهري ص 247 ان عيسى ابن مريم عليه السلام قال { خذوا الحق من اهل الباطل ولا تأخذو الباطل من اهل الحق }
    وفي نفس المصدر عن الامام الكاظم عليه السلام انه قال { ياهشام ان المسيح عليه السلام قال للحواريين لو وجدتم سراجاً يتوقد بالقطران في ليلة مظلمة لاستظأتم به ولم يمنعكم منه ريح نتنة كذلك ينبغي ان تأخذوا الحكمة ممن وجدتموها معه ولا يمنعكم منه سوء رغبته فيها }
    الامام الصادق ع { الحكمة ضالة المؤمن فحيثما وجد ضالته فليأخذها }
    رسول الله (ص ) { خذ الحكمة ولا يضرك من اي وعاء خرجت }
    امير المؤمنين عليه السلام قال { لا تنظر الى من قال وانظر الى ما قال }
    امير المؤمنين عليه السلام قال { الحكمة ضالة المؤمن فخذ الحكمة ولو من اهل النفاق }
    ان الحكمة هو قول ال محمد عليهم السلام والعلم المقصود في الروايات اعلاه هو علم الله لاولياءه ولمحمد واله عليهم السلام فلا اشكال من اخذ العلم اذا كان حق من اهل الباطل او من اهل النفاق او من اهل الشرك فهو قد خرج من من نبعه الاصلي والصافي محمد وال محمد عليهم السلام والدليل ادناه في النقطة الثالثة

    النقطةالثالثة : ان كل علم حق او قول حق او كلمة حق عند كافر او منافق او مشرك او فاسق او ملحد او زنديق او مرتد او عامي او غير ذلك قد خرج من جهة الحق المتمثلة بمحمد وال محمد عليهم السلام وقد اشار الائمة عليهم السلام الى هذه الحقيقة في اكثر من رواية

    قول الائمة عليه السلام فقد جاء في باب انه ليس شئ من الحق في يد الناس الا ما خرج من عند الائمة عليهم السلام
    1 - علي بن إبراهيم بن هشام، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن ابن مسكان، عن محمد بن مسلم قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول:{ ليس عند أحد من الناس حق ولا صواب ولا أحد من الناس يقضي بقضاء حق إلا ما خرج منا أهل البيت وإذا تشعبت بهم الامور كان الخطاء منهم والصواب من علي عليه السلام }
    2 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد عن ابن أبي نصر، عن مثنى، عن زرارة قال: { كنت عند أبي جعفر عليه السلام فقال: له رجل من أهل الكوفة يسأله عن قول أمير المؤمنين عليه السلام: " سلوني عما شئتم فلا تسألوني عن شئ إلا أنبأتكم به " قال: إنه ليس أحد عنده علم شئ إلا خرج من عند أمير المؤمنين عليه السلام، فليذهب الناس حيث شاؤوا، فوالله ليس الامر إلا من ههنا، وأشار بيده إلى بيته}
    عن أحمد بن محمد، عن الوشاء، عن ثعلبة بن ميمون، عن أبي مريم قال قال: أبوجعفر عليه السلام لسلمة بن كهيل والحكم بن عتيبة:{ شرقا وغربا فلا تجدان علما صحيحا إلا شيئا خرج من عندنا أهل البيت }
    4 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد، عن يحيى الحلبي، عن معلى بن عثمان، عن أي بصير قال: قال لي: إن الحكم بن عتيبة ممن قال الله: ( ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين) فليشرق الحكم وليغرب، أما والله لا يصيب العلم إلا من أهل بيت نزل عليهم جبرئيل }
    5 - علي بن إبراهيم، عن صالح بن السندي، عن جعفر بن بشير، عن ابان ابن عثمان، عن أبي بصير قال: { سألت أبا جعفر عليه السلام عن شهادة ولد الزنا تجوز؟ فقال: لا فقلت: إن الحكم بن عتيبة يزعم أنها تجوز.
    فقال: اللهم لا تغفر ذنبه ما قال الله للحكم ( إنه لذكر لك ولقومك ) فليذهب الحكم يمينا وشمالا، فوالله لا يؤخذ العلم إلا من أهل بيت نزل عليهم جبرئيل عليه السلام }
    فعلى ضوء كلام محمد وال محمد عليهم السلام اعلاه لا اشكال في الاخذ من المشرك والمنافق والكافر ان كان مشابه لقول محمد وال محمد عليهم السلام لانه قد خرج منهم عليهم السلام لا محال وذلك ان المخالفين ليس لديهم علم اصلاً , هم لديهم رأي واجتهاد واستحسان وهذا واجب علينا اجتنابه اما ما أخذوه او رووه عن النبي الاكرم او عن الامام علي او احد الائمة عليهم السلام فلا اشكال من اخذه ويعضد قولي قول الامام العسكري عليه السلام بقوله { خذوا ما روو وذروا ما رأو }
    والنتيجة ان الائمة عليهم السلام لم يمنعوا الاخذ من المشرك والعامي وغيره ان كان قد خرج من جدهم المصطفى او منهم عليهم السلام او يكون شبيه بكلامهم عليهم السلام وليس كل ما عند ابناء العامة باطل بل لديهم من الحق الذي قال به المصطفى صلى الله عليه واله او عن الائمة عليهم السلام فأذا كل ما جاء عن النبي الاكرم في كتب العامة باطل وجب ان نكفر بالله والعياذ بالله لانهم وعلى لسان النبي الاكرم يوحدون الله ولا يشركون به ويحجون الى الكعبة ويزكون ويصومون في رمضان ويصلون الصلوات الخمس المفروضة ولديهم الكثير من الحق الذي قال به الائمة عليهم السلام مما جاء عن النبي الاكرم (ص) في كتبهم فهل نرد كما يقول غير الشيعي بدون علم وان كان مثيل لكلام الائمةعليهم السلام فهذا من غير المنطقي وغير معقول وغير الشرعي ايضاً :
    اما الروايات التي اوردها المحدثين والباحثين من كتب العامة في كتبهم والتي تتطابق مع قول الائمة عليهم السلام كثير وعلى سبيل المثال ( المجلسي رحمه الله والشيخ ابن طاووس وحبيب الكاظمي ) اما الفقهاء المعاصرين فهم كثر فكل من الف عن الامام المهدي اخذ عن المخالفين روايات متوافقة مع روايات ال محمد عليهم السلام ومهنم الشيخ علي الكوراني في مؤلفاته

    النقطة الرابعة : اثبات ان هذه الرواية وارد عن ال محمد عليهم السلام
    كل مقطع من هذه الرواية التي رواها صاحب الفتوحات العامي يقابلها رواية عن ال محمد عليهم السلام تثبت صدقها وصحتها وتثبت انها خرجت من ال محمد عليهم السلام كما سنثبت ادناه على شكل نقاط
    المقطع الاول من رواية العامي { اعلم أيّدنا اللهُ إنّ لله خليفة يخرج وقد امتلأت الأرضُ جوراً وظلماً فيملأها قسطاً وعدلاً }
    مقطع رواية شيعية { عن الاصبغ بن نباتة قال: أتيت أمير المؤمنين عليه السلام فوجدته متفكرا(3) ينكت في الارض فقلت: يا أمير المؤمنين ما لي أراك متفكرا(4) تنكت في الارض؟ أرغبة منك فيها؟.
    فقال: لا والله ما رغبت فيها ولا في الدنيا يوما قط، ولكن فكرت في مولود يكون من ظهر الحادي عشر من ولدي(5) هو المهدي، الذي يملاها قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا، تكون له حيرة وغيبة يضل فيها أقوام ويهتدي فيها آخرون } كتاب الغيبة للطوسي ص 444
    هنا المقطعين (عامي – شيعي ) متشابهين فعليه كما قال الامام الصادق {كل حق خرج منا } ان هذا الجزء من متن رواية العامي معتبر لا كما توهم المتوهم الشيخ الصغير واليكم احبتي الادلة الاخرى
    مقطع ثاني من الرواية العامي { لو لم يبقَ من الدُّنيا إلاّ يوم واحد طوّلَ اللهُ ذلك اليوم حتّى يلي هذه الخليفة من عترة رسول الله(ص) }
    مقطع رواية شيعية { حدثنا جعفر بن محمد بن مسرور قال حدثنا الحسين بن محمد بن عامر عن المعلى بن محمد البصري عن جعفر بن سليمان عن عبد الله الحكم عن أبيه عن سعيد بن جبير عن عبد الله بن عباس قال { قال رسول الله ص إن خلفائي و أوصيائي و حجج الله على الخلق بعدي اثنا عشر أولهم أخي و آخرهم ولدي قيل يا رسول الله و من أخوك قال علي بن أبي طالب قيل فمن ولدك قال المهدي الذي يملؤها قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما و الذي بعثني بالحق نبيا لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لطول الله ذلك اليوم حتى يخرج فيه ولدي المهدي فينزل روح الله عيسى ابن مريم فيصلي خلفه و تشرق الأرض بنوره و يبلغ سلطانه المشرق و المغرب }
    وهذان المقطعين ايضاً متشابهين فيكون المخرج لرواية ابن عربي هو ال محمد عليهم السلام فقط
    مقطع ثالث من الرواية العامي { من عترة رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) من ولد فاطمة يواطىء اسمه إسم رسول الله(ص) }
    مقطع رواية شيعية { هذا المقطع لا يحتاج الى اثبات انه موافق لما قاله ال محمد عليهم السلام لشهرة ان الامام المهدي (ع) من ولد فاطمة ومن عترة رسول الله واسمه اسم النبي الارم وهو (محمد ابن الحسن ) ومن اراد ان اتيه بروايات فأنا حاضر } فيكون هذين المقطعين ايضاً متشابهين وعليه رواية العامي موافقة لكلام من كلامهم حجة محمد واله الابرار عليهم السلام
    مقطع رابع من الرواية العامي { جدّه الحسين بن علي بن أبي طالب }

    مقطع رواية شيعية { قال النزال بن سبرة فقلت لصعصعة بن صوحان ما عنى أمير المؤمنين بهذا القول فقال صعصعة يا ابن سبرة إن الذي يصلي عيسى ابن مريم خلفه هو الثاني عشر من العترة التاسع من ولد الحسين بن علي ع و هو الشمس الطالعة من مغربها يظهر عند الركن و المقام }

    مقطع خامس من الرواية العامي { يبايع بين الرّكن والمقام، يشبه رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) في خلقه }
    مقطع من رواية شيعية { عن أبي إسحاق البناء، عن جابر الجعفي قال:قال أبوجعفر عليه السلام:يبايع القائم بين الركن والمقام ثلاثمائة ونيف عدة أهل بدر، فيهم النجباء من أهل مصر، والابدال من أهل الشام، والاخيار من أهل العراق، فيقيم ما شاء الله أن يقيم } وهذا الدليل الثاني على مقطع شبيه رسول الله (ص) عن الإمام الصادق (عليه السلام) عن آبائه عن أمير المؤمنين (سلام الله عليهم) قال: قال رسول الله (ص) { المهدي من ولدي اسمه اسمي وكنيته كنيتي وهو أشبه الناس بي خلقاً وخُلقاً تكون له غيبة وحيرة في الأمم حتى تضل الخلق عن أديانهم، فعند ذلك يقبل كالشهاب الثاقب فيملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً }
    وهذا دليل اخر ان الرواية التي رواها العامي هي من كلام محمد واله عليهم السلام لان كل حق خرج منهم عليهم السلام حصراً وان رواه عامي او غيره
    مقطع سادس وسابع من الرواية العامي { ( وهو أجلى الجبهة، أقنى الأنف) المقطع الثاني ( أسعد الناس به أهل الكوفة ) }
    التعديل الأخير تم بواسطة الراجي رحمة ربه; الساعة 13-10-13, 08:04 PM.

    تعليق


    • #3


      مقطعين من روايتين شيعيتين { في حديث عن علي ابن مهزيار في كتاب اكمال الدين وتمان النعمة في خبر طويل نأخذ منه موضع الحاجة قال { أقنى الأنف } ودليل المقطع الثاني جاء عن الامام الصادق(ع)انه قال { يستقرّ القائم(ع) هو وعياله في مسجد السهلة،ويوسّع الجادّة حتى يجعلها ستين ذراعاً،ويخرّب كل رزاونة وجناح إلى الطريق،وكذا الميازيب والبيوت التي تشرع إلى الجوار،ويأمر الله الفلك بإبطاء الحركة،حتى يكون كل يوم من أيامه،مقابل عشرة من هذه الأيام،ويهدم الكعبة ويبنيها على أساس إبراهيم وإسماعيل(ع)،ويهدم المسجد الحرام،ومسجد رسول الله،ويصنعهما على ما كانا عليه في زمن النبي(ص)،ويردّ مقام إبراهيم إلى موضعه الأول عن موضعه الآن،الذي وضعه فيه عمر،ويرفع البدع ويقيم السنن } فأكيد يكون اهل الكوفة اشد فرحاً بالامام لانهم سيكونون جار الامام المهدي عليه السلام وهذين المقطعين يثبتان ايضاً ان هذه الرواية التي ردها الشيخ الصغير رواية واردة عن ال محمد عليهم السلام لان العامة ومن لف لفهم لا يقولون ان الامام يستقر بالكوفة بل يسكن القدس هذا اولاً . والعامة لا يمتلكون علم اصلاً بل العلم خرج من ال محمد عليهم السلام حصراً وهم بدورهم اي العامة قالوه وكتبوه في كتبهم
      مقطع ثامن وتاسع من الرواية العامي { يقسم المالَ بالسوّية، ويعدل في الرّعية، ويفصل في القضية، يأتيه الرجلُ فيقول له: يا مهدي اعطني وبين يديه المال فيحثي له في ثوبه ما استطاع أنْ يحمله }
      مقطعين من روايتين شيعيتين { وهذا المقطع ايضاً خارج من ال محمد عليهم السلام ولا يحتاج الى ادراج الروايات التي تشبهه ومن اعدل من الامام في قسمة المال ومن اعدل منه بالرعية , ومن اراد ان ادرج الروايات فأنا حاضر }
      مقطع (10 ) و(11) و(12) من الرواية العامي
      المقطع الاول ( يخرج على فترة من الدين )
      المقطع الثاني ( يُمسي الرجل جاهلاً بخيلاً جباناً، فيصبح أعلم الناس أكرم الناس أشجع الناس) المقطع الثالث ( يصلحه اللهُ في ليلة ) }
      ثلاث مقاطع شبيهة من ثلاث روايات شيعية :-
      المقطع الاول :- يخرج على فترة من الدين اي فتور الدين وضياعه عند الناس وهو قول الامام الصادق عليه السلام وهو يشرح كيف ان الناس ومن ضمنهم الفقهاء قد دثروا الدين وغيروا وحرفو احكامه والامام هو من يعيد الدين الى الناس حيث يقول الامام { فلو قد قام قائمنا عجل الله فرجه و تكلم بتكلمنا ثم استأنف بكم تعليم القرآن و شرائع الدين و الأحكام والفرائض كما أنزله الله على محمد ص على سبعة أحرف لأنكر أهل التصابر فيكم ذلك اليوم إنكارا شديدا ثم لم تستقيموا على دين الله و طريقته إلا من تحت حد السيف فوق رقابكم إن الناس بعد نبي الله ص ركب الله به سنة من كان قبلكم فغيروا و بدلوا و حرفوا و زادوا في دين الله و نقصوا منه فما من شي‏ء عليه الناس اليوم إلا و هو محرف عما نزل به الوحي من عند الله فأجب يرحمك الله من حيث تدعى إلى حيث ترعى حتى يأتي من يستأنف بكم دين الله استئنافا) بحار الأنوار 2/246 هنا الكلام موجه الى الشيعة من قبل الامام الصادق (ع) فهو يخاطب اصحابه المتواجدين عنده , اي الى الشيعة ولا يستقيم الشيعة عند قيام القائم على الدين الى تحت ضل سيفه وهم قبل القائم ليسوا على شيء بنص كلام الامام الصادق عليه السلام ومنا نشهده اليوم من ضياع الدين واضح جلي }
      المقطع الثاني :- فهذا شبيهه { 41- وعن الصدوق بإسناده إلى الصادق(ع) { إذا قام القائم(ع)يكون للمؤمن من قوة ما لو أراد قلع جبل حديد لقلعه،ويطيعهم كل شيء حتى سباع الأرض،وسباع الهواء،وتفتخر بقاع الأرض بعضها على بعض،بأن واحداً من أصحاب القائم مشى عليها،ويدفع الله عنهم الضعف،والكسل،والبلاء،والأمراض،وتنزل أمطار السموات بالبركات،التي منعت منذ غصبوا خلافة أمير المؤمنين(ع)،ويرتفع الحقد والبغضاء من بين المخلوقات،حتى يرعى الذئب والشاة،والسبع والبقر،وحتى إنَّ المرأة تخرج وحدها من العراق إلى الشام،ولا تضع رجلها إلاَّ على الورد و الأزهار،مع أنها لابسة حلَّيها،ولا يضرّها سارق ولا سبع }
      المقطع الثالث :- حدثنا أبي و محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنهما قالا حدثنا سعد بن عبد الله و عبد الله بن جعفر الحميري و محمد بن يحيى العطار و أحمد بن إدريس جميعا قالوا حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي عن أبان بن عثمان عن محمد الحلبي عن أبي عبد الله ع قال إن يوسف بن يعقوب ص حين حضرته الوفاة جمع آل يعقوب ( الى قوله ) فإن موسى بن عمران ع خرج ليقتبس لأهله نارا فرجع إليهم و هو رسول نبي فأصلح الله تبارك و تعالى أمر عبده و نبيه موسى ع في ليلة و هكذا يفعل الله تبارك و تعالى بالقائم الثاني عشر من الأئمة ع يصلح له أمره في ليلة كما أصلح أمر نبيه موسى ع و يخرجه من الحيرة و الغيبة إلى نور الفرج و الظهور }
      مقطع (13 ) و(14) من رواية العامي
      { المقطع الاول ( يمشي النصر بين يديه)، المقطع الثاني ( يقفوا أثر رسول الله ( ص ) لا يخطىء )
      مقطعين شبيهين من روايات شيعية _ الرواية الاولى - { علي بن إسماعيل عن عاصم بن حميد الحناط عن محمد بن مسلم الثقفي قال سمعت أبا جعفر محمد بن علي الباقر ع يقول { القائم منا منصور بالرعب مؤيد بالنصر تطوى له الأرض و تظهر له الكنوز يبلغ سلطانه المشرق و المغرب و يظهر الله عز و جل به دينه على الدين كله و لو كره المشركون فلا يبقى في الأرض خراب إلا قد عمر} كمال الدين واتمام النعمة
      في المقطع العامي الصبر مقرون مع المهدي وفي الرواية الشيعة ايضاً النصر مقرون معه
      المقطع الثانية { عبد الله بن عطاء المكي ، عن شيخ من الفقهاء - يعني أبا عبد الله ( عليه السلام ) - قال { سألته عن سيرة المهدي كيف سيرته ؟ فقال : يصنع كما صنع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، يهدم ما كان قبله كما هدم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أمر الجاهلية ، ويستأنف الإسلام جديدا } كتاب الغيبة - محمد بن إبراهيم النعماني - ص 236
      وفي هذا المقطع ايضاً تطابق بين رواية العامي ورواية الشيعية حيث ان المهدي في كلتا الروايتين يقفوا اثر الرسول الاكرم ولا يخطئه
      مقطع (15 ) و(16) (17) (18) (19) (20) (21 ) (22 ) (23 ) (24 ) (25 ) من رواية العامي { ( له ملك يسدده من حيثُ لا يراه ) ( يحمل الكل ويقوّي الضعيف في الحق ) ( ويقرىء الضيف، ويعين على نوائب الحقّ ) ( يفعل ما يقول ويقول ما يعلم ويعلم ما يشهد ) ( يفتح المدينة الرّومية بالتكبير ) ( في سبعين ألفاً من المسلمين من ولد إسحاق، يشهد الملحمة العظمى ) ( مأدبة الله بمرج عكاء يبيد الظلم وأهله يقيم الدّين ) ( ينفخ الروح في الإسلام، يُعزُّ الإسلامُ به بعد ذله) ، ( ويحيل بعد موته، يضع الجزيةَ ويدعو إلى الله بالسيف فمَنْ أبى قُتِل، ومَنْ نازعه خذل) ( يظهر من الدّين ما هو الدين عليه في نفسه ما لو كان رسول الله(ص) لحكم به) ، }
      روايات شيعية شبيهة { كل هذه المطالب لا خلاف فيها بل كتب الشيعة تصرح بهذه الامور من قبيل تسديد الملائكة للنبي واهل بيته عليهم السلام وكتب الحديث مليئة بهكذا روايات على سبيل المثال كتاب الكافي للكليني فليس بغريب على اسماعنا ان املائكة تؤيد ال محمد عليهم السلام بل ان روح القدس وهو من الملائكة المقربين نطق على لسان الشاعر دعبل الخزاعي في محضر الامام الرضا عليه السلام , وجاء ايضاً عن الإمام الباقر عليه السلام انه قال لكميت بن زيد الأسدي : { والله يا كميت لو كان عندنا مال لأعطيناك منه ولكن لك ما قال رسول الله لحسّان بن ثابت: لن يزال معك روح القدس ما ذبيت عنّا } فليس بعجيب ان يكون ملائكة للقائم تسدده وهل افضل من حسان ودعبل وغيره من الاناس العاديين
      اما قول العامي يحمل القوي والضعيف فهذا من لوازم عصمة الامام المهدي واما قول العامي الاخر يقرىء الضيف، ويعين على نوائب الحقّ ) ( يفعل ما يقول ويقول ما يعلم ويعلم ما يشهد ) ايضاً هذه من اخلاق ال محمد جميعاً بل هناك مؤمنين ليسوا ائمة يفعلون ما تصفه الرواية كيف بامام المؤمنين جميعاً , وفتح مدينة الروم بالتكبير بل اصحاب القائم عندما يصلون سواحل الروم يمشمون على الماء بما كتب على اقدامهم من علم الامام المهدي وقضية الملحمة الكبرى هي معركة هرمجدون بين الامام والغرب
      واما قول العامي ( يفتح المدينة الرّومية بالتكبير ) فهذا له شبه بالروايات الشيعية ورد عن أهل البيت عليهم السلام أن الإمام الباقر عليه السلام أنه فسر قوله تعالى: { ألم * غُلِبَتِ الرُّومُ. فِي أَدْنَى الأرض وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ * فِي بِضْعِ سِنِينَ للهِ الأمر مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ } ، فسره بأن فرح المؤمنين النهائي للمسلمين بغلبتهم الروم على يد الإمام المهدي عليه السلام} الكافي:8/269. ويؤيده ما رواه في دلائل الإمامة/248،
      وعن الإمام الصادق عليه السلام في قول الله عز وجل{ يومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله} قال: في قبورهم بقيام القائم عليه السلام } وإثبات الهداة:3/573 والمحجة/171، والبرهان:3/258، وحلية الأبرار:2/618 كلها كما في دلائل الإمامة عن كتاب مناقب فاطمة وولدها عليهم السلام.
      ام قول الروايةالعامية محل البحث { ينفخ الروح في الإسلام، يُعزُّ الإسلامُ به بعد ذله } فهذا واضح في الروايات وفي ادعية الندبة والافتتاح ولا بأس ان اذكر روايةمع مقطع من دعاء النبدة وكيف ان الامام المهدي يحي الاسلام بعد ان اماته الفقهاء واتباعهم فقد جاء عن احد اصحاب الامام الصادق (ع) انه قال { سألته عن سيرة المهدي كيف سيرته ؟ فقال : يصنع كما صنع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، يهدم ما كان قبله كما هدم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أمر الجاهلية ، ويستأنف الإسلام جديدا } وهنا الامام يبين ان المهدي يفعل كما فعل رسول الله (ص) وكلنا نعلم حين اتى رسول الله (ص) كانت جاهلية والامام عند قيامه ايضاً تكون جاهلية وهو قول الرسول الاكرم (بعثت بين جاهليتين والثانية اشدمن لااولى ) والثانية هي التي قبل القائم (ع) ,
      واما دعاء الندبة فهو ايضاً يشير الى ذهاب الاسلام قبل قيام الامام ولا يأتي بالاسلام الا الامام عليه السلام فقدجاء في فقرة من دعاء الندبة { أَيْنَ المُنَتَظَرُ لاِقامَةِ الاَمْتِ وَالعِوَجِ ؟ أَيْنَ المُرْتَجى لاِزالَةِ الجَوْرِ وَالعُدْوانِ ؟ أَيْنَ المُدَّخَرُ لِتَجْدِيدِ الفَرائِضِ وَالسُّنَنِ ؟ أَيْنَ المُتَخَيَّرُ لاِعادَةِ المِلَّةِ وَالشَّرِيعَةِ ؟ أَيْنَ المُؤَمَّلُ لاِحْياءِ الكِتابِ وَحُدُودِهِ ؟ أَيْنَ مُحْيِي مَعالِمِ الدِّينِ وَأَهْلِهِ }
      واما قول الرواية { ويدعو إلى الله بالسيف فمَنْ أبى قُتِل، ومَنْ نازعه خذل } وهذا المقطع ايضاً خارج من ال محمد عليهم السلام بدليل وجود شبهه في اكثر من رواية في مصادر شيعية فقدجاء عن الحارث الأعور الهمداني ، قال : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : { بأبي ابن خير الإماء - يعني القائم ( عليه السلام ) من ولده ( عليه السلام ) - ، يسومهم خسفا ، ويسقيهم بكأس مصبرة ، ولا يعطيهم إلا السيف هرجا ذلك تتمنى فجرة قريش لو أن لها مفاداة من الدنيا وما فيها ليغفر لها لا نكف عنهم حتى يرضى الله } كتاب الغيبة - محمد بن إبراهيم النعماني - ص 234 - 235
      عن زرارة ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : { قلت له : صالح من الصالحين سمه لي - أريد القائم ( عليه السلام ) - ، فقال : اسمه اسمي . قلت : أيسير بسيرة محمد ( صلى الله عليه وآله ) ؟ قال : هيهات هيهات يا زرارة ، ما يسير بسيرته . قلت : جعلت فداك ، لم ؟ قال : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) سار في أمته بالمن ، كان يتألف الناس ، والقائم يسير بالقتل ، بذاك أمر في الكتاب الذي معه أن يسير بالقتل ولا يستتيب أحدا ، ويل لمن ناواه } كتاب الغيبة - محمد بن إبراهيم النعماني - ص 236 - 237
      وعن أبي جعفر أنه قال: { لو يعلم الناس ما يصنع القائم إذا خرج لأحب أكثرهم أن لا يروه مما يقتل من الناس، أما إنه لا يبدء إلا بقريش، فلا يأخذ منها إلا السيف ولا يعطيها إلا السيف حتى يقول كثير من الناس: ليس هذا من آل محمد، لو كان من آل محمد لرحم } وروى أيضاً: { ما بقي بيننا وبين العرب إلا الذبح } (بحارا لأنوار 52/349).
      وقول الرواية العامية { يرفع المذاهب من الأرض فلا يبقى إلاّ الدين الخالص } فهذا المقطع ايضاً خرج من ال محمد (ع) وردده ابن عربي في روايته لان الامام المهدي عليه السلام سيأتي بالاسلام كما ورد عن أبا جعفر الباقر (ع)فقد قيل له (ع) { إذا قام القائم (ع) بأي سيرة يسير في الناس فقال (ع) يهدم ما قبله كما صنع رسول الله ص ويستأنف الإسلام جديدا }
      عن ابو بصير عن ابو عبد الله ع قال { الاسلام بدا غريبا وسيعود غريباكما بدا فطوبى للغرباء فقلت اشرح لي هذا اصلحك الله فقال ع يستانف الداعي منا دعاء جديد كما دعا رسول الله ص } بحار الانوار- ج13 ص 194-
      ومعنى كلام الامام الباقر (ع) انه لا اسلام قبل القائم فهو من يأتي بالاسلام ويمحي الجاهلية التي يعيشها الناس قبل مجيئه (ع) ويثبت كلام الباقر (ع) ما اردنا قوله من ان رواية العامي خارجة من افواه ال محمد عليهم السلام لا غير ,
      وصلنا اخوتي الكرام الى نهاية المطاف, فهذا المقطع الاخير من الرواية التي ردها الشيخ الصغير دون خوف من الله سبحانه ودون اي عذر شرعي, فهل تعرفون اخوتي لماذا تعامى الشيخ الصغير عن الحقائق التي في هذه الرواية العجيبة والتي صيغت بطريقة محترمة فجمعت مطالب كثيرة ومهمة عن الامام المهدي عليه السلام و عن مشروعه وعن اعداءه واولياءه والتي تمت وفق ما جاء عن ال محمد عليهم السلام و قلما نجد من العامة هكذا روايات متوافقة مع رواياتنا فهم وان تكلموا عن الامام في كتبهم الا انهم لا يتوافقون مع ما نعتقد به بالامام عليه السلام من كل الجوانب فهم مثلاً يقولون ان الامام من ولد الحسن وليس الحسين (ع) وهذه الرواية التي ردها الشيخ بقوله انها عامية جاءت موافقة لرواياتنا ومخالفة لروايات العامة فهي تشهد بحسينية المهدي لا حسنيته خلاف العامة وليس هذه الفقرة في الرواية متوافقة مع رواياتنا ومخالفة للعامة فالرواية تقول يفرح به اهل الكوفة اي انه يستقر بالكوفة والروايات العامية لا تعترف بهذا بل عندهم انه يستقر ببيت المقدس وليس بالكوفة,وهاتين الفقرتين من اكبر الادلة على ان هذه الرواية شيعية بحته خرجت من ال محمدج عليهم السلام لكن الذي كتبها في كتابه شخص عامي
      اخوتي ان العامة بطبعهم لا يحبون التكلم ان الامام المهمدي (ع) الا القلة منهم فهم يتصورين ان المهدي عقيدة خاصة بالشيعة فنادراً ما تكلم العامة عن الامام المهدي بهكذا طريقة ( للعلم انا لا ارى ابن عربي الا انسان ناصب وملعون لكن التقييم الان في الرواية التي اخذها من منبعها الاصلي محمد واله عليهم السلام بعيداً عن اعتقاده) المهم ان الشيخ الصغير ضرب كل مطالب هذه الرواية والتي كما اثبتنا انها توافق كلام ال محمد عليهم السلام لاجل فقرة واحدة فقط ذكرتها الرواية ولولا هذه الفقرة لرقص الشيخ فرحاً بها ولجعلها قلادة وعلقها على صدره لكن المشكلة هذه الفقرة فهو مستعد ان يضرب كل روايات ال محمد عليهم السلام لاجل ما ورد في هذه الفقرة فالذي دفعه ان يلمع صورة السفياني هي هذه الفقرة والذي جعله يتجاوز على وزير ال محمد عليهم السلام السيد اليماني هي هذه الفقرة , هل تعرفونها اخوتي الكرام , لنقرأها سوياً , جاء في الرواية التي ردها الشيخ والتي اسماها عامية { أعداؤه مقلدة العلماء أهل الإجتهاد لما يرْونه من الحكم بخلاف ما ذهب إليه أئمتهم فيدخلون كرهاً تحت حكمه خوفاً من سيفه وسطوته ورغبة فيما لديه، يفرح به عامةُ المسلمين أكثر من خواصهم يبايعه العارفون بالله من أهل الحقائق عن شهود وكشف وتعريف إلهي له رجال إلهيون يُقيمون دعوته وينصرونه هم الوزراء يحملون أثقال المملكة ويعينونه على ما قلده الله تعالى }
      الشيخ رد هذه الرواية وهو يتصور انها الوحيدة التي تتكلم عن قتل الامام المهدي للفقهاء في النجف وكربلاء عند دخوله العراق فهو اما مسكين وجاهل ولم يطالع تراث ال محمد ابداً او انه ليس بجاهل بل هو معاند يعرف الكثير عن الروايات التي تكلمت عن حرب الامام عليه السلام مع فقهاء النجف وكربلاء لكنه ولانه منهم اراد ان يخدع الناس ظنن منه ان الناس لا تعلم ماذا قال محمد واله قبل {1400 } عن انحراف الفقهاء عن الحق وخروجهم على الامام المهدي عليه السلام وستقرأؤون اخوتي الكرام روايات عجيبة تكلم بها ال محمد (ع) عن هذه الحرب وكيف ستكون ومتى ستكون وفي اي مكان تكون في المحور الثاني وسيتم في هذا المحور اثبات ان هذه الفقرة في الرواية التي ردها الشيخ هي عينها وردت في كلام ال محمد عليهم السلام ومن مصاردنا الشيعية وسيتم ايضاً طرح روايات جديدة تتكلم عن حرب الامام للفقهاء في النجف وكربلاء وسيتم مناقشة الرواية التي ذكرها السائل للشيخ وهي هذه { قال الصادق عليه السلام: { فاذا خرج القائم من كربلاء وأراد النجف والناس حوله، قتل بين كربلاء والنجف ستة عشر ألف فقيه، فيقول من حوله من المنافقين: أنه ليس من ولد فاطمة وإلا لرحمهم، فإذا دخل النجف وبات فيه ليلة واحدة: فخرج منه من باب النخيلة محاذي قبر هود وصالح، استقبله سبعون ألف رجل من أهل الكوفة يريدون قتله، فيقتلهم جميعاً فلا ينجي منهم أحد} كتاب نور الانوار المجلد الثالث ص 345 } فانتظروا اخوتي الكرام

      تعليق


      • #4
        بارك الله بقلمك المجتهد أخي الراجي ، انك وفقت للرد على هذا الشيخ الجاهل جهلاً مركباً ، فمن يقول من الناس ان اليماني او القائم عليه السلام سوف يكون تابع المجتهدين والمراجع او يكون من المراجع ؟!.... هذا الرجل أما ان يكون مشتبهاً شبهة مستحكمة كما يقال او انه يتعمد محاربة الحجة قبل ظهوره وتأليب العوام ضد سيدي ومولاي .
        أحييك مرة أخرى على جهدك وقلمك المبارك وأسأل الله ان يوقفك لكل خير بحق الحسين عليه السلام .
        لا زلت بأنتظار يوسف الزهراء عليهما السلام

        تعليق


        • #5
          لنوطن انفسنا بانه لن يخرج من بين هؤلاء الغزاة شخصيا ينطق بالحق وإن ظهر فإن القتل سبيله وتنطبق عليهم الآية من قوله تعالى { ولن ترضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم } وهؤلاء المعممون ملة واحدة نستجير بالله منهم



          شكرا اخي الراجي لرحمة ربه على هذا الإبداع متواصل ومواضيع فعّالة ومؤثرة نسال الله تعالى ان يوفقك ويجعل هذه الجهود نورا لك في ظلمات الفتن القادمة وان ينير لك بها الحق حتى تراه جليا لا شبهة فيه
          ماذا فقد من وجدك وماذا وجد من فقدك

          تعليق


          • #6
            والله العظيم انت بطل

            تعليق

            يعمل...
            X