إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الشيخ جلال الدين الصغير يعلن الحرب على اليماني قبل ظهوره ج 2 (مهم للغاية )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الشيخ جلال الدين الصغير يعلن الحرب على اليماني قبل ظهوره ج 2 (مهم للغاية )



    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صلي على محمد واله وعجل فرجهم والعن عدوهم


    المحور الاول :- اثبات ان رواية ابن عربي والتي تقول ان مقلدة العلماء يحاربون الامام ويدخلون حكمة خوفاً من سيفه واردة عن ال محمد عليهم السلام بالدليل القاطع
    هذا رابطه http://noon-52.com/vb/showthread.php?t=11030


    المحور الثالث : - اثبات ان دين الفقهاء " الذين سلطهم الشيخ الصغير من غير برهان على اليماني الموعود" مخالف لدين ال محمد بالدليل القاطع والحجة الواضحة
    هذا رابطهhttp://noon-52.com/vb/showthread.php?t=11032

    المحور الرابع : سيتم التركيز في هذا المحور على خصائص اليماني واثبات حاكميته على كل البشر ومن ضمنهم الفقهاء ونثبت ان الخارج عن طاعة اليماني من اهل النار وان كان اكبر مرجع بالعالم





    المحور الثاني : روايات ال محمد (ع) التي تتكلم عن حرب الامام المهدي (ع) مع فقهاء النجف وكربلاء

    فقهاء السوء اهل الاجتهاد لا يجهلون اختلاف منهج الامام المهدي عليه السلام مع منهجهم الذي اسسوه بمعزل عن الثقلين وحكومة الامام اذا اتت لا تلبي طموحاتهم فالعدل الذي يأتي به الامام يجعلهم متساوين مع الناس الذين كانوا يخدمونهم ويلعقون أيديهم وارجلهم فكيف يتساوون معهم وكيف ينزلون من عروشهم التي اشروبوا حبها في قلوبهم , فعداوتهم للامام اسبابها فكرية ونفسية واخلاقية دوافعها مصالح شخصية فلا اجتماع لنقيضين في زمن القائم (ع) ,
    اما اختلاف المنهجين بينه( ع ) وبينهم فهو عليه السلام يؤسس حكمه على وحي الله عز وجل وفقهاء اهل الاجتهاد يفتقرون الى اخبار السماء بل علومهم ظنية واحكامهم وهمية فالقران عندهم منبوذ تراث نبيهم متروك , فكيف يستقيم امرهم مع امر الامام وكلا الطريقين متعاكسين, والامام (ع) يريد ان ينهي العبودية للاصنام ويجعل عزيزهم ذليل وذليلهم عزيز كما فعل نبي الله يوسف (ع) فلا طبقية في زمن القائم عليه السلام,
    فهذه الاسباب اخوتي التي جعلت الشيخ جلال الصغير يدافع وهو مغمض العينين عن نفسه وعن فقهاء السوء ويرد كل رواية وان وردت عن ال محمد تثبت انحراف فقهاء اخر الزمان عن جادة الصواب والحق , فالشيخ اشكاله مع الروايات ليس لانها سنية او شيعية بل هذا عذر لضرب الروايات التي تأتي مخالفة لهواه بل هو حتى الروايات الشيعية ردها كما سيأتيك بل انه مستعد وانا على يقين من ذلك ان يضرب القران عرض الجدار اذا اثبت ان فقهاء السوء سيقتلهم الامام المهدي عليه السلام عند مجيئه فلهذا تراه بعد ان ايقن ان علامات الظهور اقتربت وأمارات قدموم الامام لاحت تلبس ثوب الباحث في قضية الامام المهدي عليه السلام ليغير من حيث يشعر او لا يشعر ما اراد الله امضائه , لكنه المسكين لا يعرف ان ما تكلم عنه ال محمد حادث لا محالة وان كثف الحملات التضليلية وان غرر الشيعة بالباطل فهذا الامر لا يفيده بتاتاً ,
    والمنتبه الى مناقشتي لرواية ابن عربي يجدني قد اسهبت في التشبيه بين روايته بروايات ال محمد عليهم السلام واكثرت الصفحات لاثبات ان هذه الرواية بكل فقراتها مشابهة تماماً لروايات ال محمد (ع) وهي مسروقة من تراث عليهم السلام
    وكان القصد مني لهذا الامر ان اثبت للاخوة القراءة مدى جهل الشيخ الصغير بدينه ومدى تلاعبه بقضية الامام المهدي عليه السلام ومدى استهتاره بمصير الفرد الشيعي المؤمن الذي ليس له هم الا ان يصل الى اعتاب حجة الله ويخدمه طمعاً برضا الله سبحانه , وان اثبت ان الرواية كلها خارجة من ال محمد عليهم السلام
    والان نأتي للفقرة التي ارعبت الشيخ الصغير وايقظت مضاجع فقهاء الاجتهاد والتقليد الذي هو ثمرة الاجتهاد ,
    في هذا المقطع كما في المقاطع التي مرت علينا قبلها سنثبت ان ما جاء فيه من حقائق قد تكلم ال محمد عن مثيلها فالرواية العامية تقول { أعداؤه مقلدة العلماء أهل الإجتهاد }
    في هذه الرواية اكثر من ملاحضة مهمة
    اولاً :- الرواية جعلت الفقهاء المجتهدين في صدارة اعداء الامام المهدي عليه السلام فهم اول من يحارب الامام عند خروجه وهم اشد اعداءه
    ثانياً :- الرواية فيها اطلاق بخصوص فقهاء الاجتهاد , اي كل الفقهاء المجتهدين سيحاربون الامام عليه السلام عند خروجه وليس هناك استثناءات
    ثالثاً وهي الاهم :- ذكر كلمة اهل الاجتهاد واقترانها بالفقهاء الخارجين على الامام يسهل علينا تمييزهم ومعرفتهم , والرواية عللت سبب فساد هؤلاء الفقهاء الا وهو الاجتهاد في الدين وبينت بوضوح ان الفقهاء الخارجين على الامام هم اصحاب الاجتهاد في الذين اي لا يكون في ايديهم الاسلام الحقيقي بل اسلامهم معتمد على الظن والقياس والاستحسان والاجتهاد في الدين وهذا ما تنبأ به الرسول الاكرم قائلاً { لايبقى من الاسلام الا اسمه ومن القران الا رسمه }
    وهذه الفرقة (اهل الاجتهاد ) هم كل الفقهاء اليوم فليس هناك فقيه في العراق او ايران او في اي مكان لا يعمل بالاجتهاد والتقليد حتى من يدعى انه اخباري وناقل حديث ال محمد عليهم السلام فهو يرى التقليد لغير المعصوم مباح ولا اشكال فيه ويجتهد عندما لا يجد كما يزعم كل الاحكام في الثقلين ) واما زمن الفقهاء الذين كانوا يعتمدون على الاخبار الواردة عن العترة عليهم السلام فلا نجد مهم اليوم احد فالحوزات اليوم لا تخرج الا المجتهدين في الدين وكلمة "اهل الاجتهاد " الواردة في الرواية تشير الى ان سبب انحراف هؤلاء هو الاجتهاد في دين الله وما يترتب عليه من مفاسد كثيرة منها تبديل شريعة الله بشريعة مبنية على الظن والقياس والاستحسان لا على الوحي الرباني المتمثل بروايات ال محمد عليهم السلام فالاجتهاد اثمر التقليد والتقليد اثمر انتزاع القيادة من اصحابها الحقيقيين وهم محمد واله , و الفقيه عندما يصبح مجتهد يصبح كلامه حجةعلى اتباعه فيكونون له مطيعين كما لو كان الفقيه نبي او وصي ,
    و منهج اهل الاجتهاد في الذين "فقهاء السوء" لا يعتمد على النصوص الشرعية ( الثقلين القران والسنة ) في فتاواهم بل يعتمد على الاجتهاد والقياس وغيره من ادوات ابناء العامة,كما سيأتيك في نهايةالرد ,
    وهذا هو الفرق بين المحدثين وفقهاء الاجتهاد , فالمحدثين الاوائل الذين عاصروا الائمة وحتى الذين كانوا قريبين زماناً من عهد الامام المهدي وعهد السفراء كان منهجهم مختلف عن منهج الفقهاء ومراجع الحوزة اليوم فقد كان المحدث لا يجتهد في الدين ولا يستعمل القياس ولا الظن ولا الاستحسان بل غاية الامر عنده هو نقل كلام الامام المعصوم فقط دون زيادة او نقصان وكتبهم خير دليل على ما نقول فكتب الكليني والصدوق والحر العاملي وغيرهم لا تجدون فيها الا الروايات فقط اما كتب فقهاء الاجتهاد فلا تكاد تراى رواية واحدة واذا رأيت فكم عسى عدد الروايات بكتبهم ان وجدت مقارنة بكلامهم واجتهاداتهم واستحساناتهم ,
    وحتى يكون الكلام موثق ومستند الى حجج قوية لكل عاقل يميل الى الدليل حيثما يميل سنثبت وبالادلة الدامغة من ان منهج فقهاء الاجتهاد والتقليد مخالف لدين ومنهج محمد واله محمد عليهم السلام في المقارنة في المحور الثالث بين شخصية وعلم ومقام وحجية اليماني وبين فقهاء الاجتهاد الذين جعلهم الشيخ الصغير من عند نفسه حجة على اليماني وليس من عند الله سبحانه فأنتظر اخي القارء الكريم ,
    بعد ان اثبتنا فيما مر ان هذه الرواية ( والتي يسميها الشيخ الصغير بالعامية ) وكل فقرة جاءت فيها موافقة لكلام ال محمد عليهم السلام بالدليل الواضح بل ابن عربي اخذ مطالب الرواية منهم عليهم السلام , فلا يمكن ان تكون كل الرواية سليمة الا فقرة واحدة يخاف منها الشيخ جلال الدين الصغير غير صحيحة فكل جزئية ثبتت في الرواية بالدليل فلا يمكن لمرجع او فقيه ان يرد جزء لم يعجبه من الرواية اذا ثبت صدق اجزاءها جميعاً , و الرواية محل البحث ثبتت وبكلام ال محمد عليهم السلام ,
    والان سأثبت كما اثبتت في الفقرات التي مرت علينا في الرواية " التي يسمها الشيخ بالعامية" ان الفقهاء الاجتهاد سيحاربون الامام عند مجيئه في النجف وكربلاء, حتى يتم اثبات اخر مقطع من هذه الرواية, بروايات ال محمد عليهم السلام , فالمقطع ذكر { أعداؤه مقلدة العلماء أهل الإجتهاد }
    ان روايات ال محمد عليهم السلام ذكرت ان اشد اعداء الامام عند خروجه هم فقهاء الاجتهاد وخاصة فقهاء النجف وكربلاء واليكم الادلة ومن كلام ال محمد عليهم السلام فالشيخ استبعد خروج فقهاء الاجتهاد على الامام المهدي (ع)
    الرواية الاولى :- عن رسول الله (ص):{ سيأتي زمان على أمتي لا يبقى من القرآن إلا رسمه، ولا من الإسلام إلا اسمه، يسمون به وهم أبعد الناس منه، مساجدهم عامرة وهي خراب من الهدى، فقهاء ذلك الزمان شر فقهاء تحت ظل السماء، منهم خرجت الفتنة وإليهم تعود} (بحار الأنوار / ج52: 190
    هنا رسول الله (ص) يصف كل الفقهاء دون استثناء بـــــــــــــــــ(شر فقهاء تحت ظل السماء ) وقوله ( ذلك الزمان ) فيه دلالة على زمن قيام القائم حيث سيكون الفقهاء اشد انحرافاً ودجلاً من اي زمان اخر وقرن (ص) ذهاب الاسلام وهجر القران بالفقهاء الخونة كما سماهم من نفسي لنفسه فداء اما المساجد فهي عامرة ببنيانها مزخرفة وفيها كل وسائل الراحة لكن القلوب كما قال النبي الاكرم (خراب من الهدى) وهذا الزمان هو زمان الامام المهدي الذي سيملاء الارض عدلاً وقسطا بعد ان ملاءت ظلما وجورا

    الرواية الثانية :- قال امير المؤمنين (ع) لمالك ابن ضمرة { يا مالك بن ضمرة، كيف بك إذا اختلف الشيعة هكذا – وشبك أصابعه وأدخل بعضها في بعض -؟ فقلت: يا أمير المؤمنين ما عند ذلك من خير. قال: الخير كله عند ذلك، يا مالك عند ذلك يقوم قائمنا فيقدم سبعين رجلاً يكذبون على الله وعلى رسوله (ص) فيقتلهم، ثم يجمعهم الله على أمر واحدعلينا } هنا امير المؤمنين عليه السلام يبين ان سبب اختلاف الشيعة فيما بينهم وتحزبهم وتفرقهم وتناحرهم فيما بينهم بعد ان كانوا فرقة واحد وتحت قيادة واحدة, سبعين رجلاً من الشيعة وبعد مقتل هؤلاء بيد الامام المهدي عليه السلام يجتمع الشيعة على امر واحد ما انوا قبل التفرق ونسأل من له القدرة على تفريق الشيعة الى مجموعات ( والامر يكون بالظاهر للشيعة المتشتتين امر طبيعي وشرعي عندهم ) فهذا من اتباع المرجع الفلاني وذاك من اتباع المرجع العلاني ولكل مرجع منهم شِرْعةً ومِنهاجاً مختلف عن الذي عند غيره ,
    وترى كل مرجع ومقلديه يخرجون خصومهم من الهدى ويسموهم ضلال ,بل وصل بهم الامر الى الاقتتال بينهم والتلاعن والسباب في وضح النهار , فهل هذا التناحر بين الشيعة كان في زمان الائمة عليهم السلام وهل كان اتباع امير المؤمنين سيبون اتباع الامام الحسين او اتباع الامام الحسين يسبون اتباع الامام الحسن عليهم السلام , اجزم كما يجزم كل من له اطلاع بسيط على سيرة الائمة عليهم السلام لم يحصل بين الائمة تناحر وبين مقلديهم مثل ما حصل اليوم بين كل مرجع ومقلديه ,
    وقول امير المؤمنين عليه السلام يكذبون على الله ورسوله اي يفتون الناس بأراءهم ويقولون هو من عند الله عز وجل كما كان احبار اليهود ورهبان النصارى يفعلون فهم كانوا يشرعون للناس احكام ما انزل الله بها من سلطان وينسبوها الى اله سبحانه فافقهاء الاجتهاد لا يقولون لاتباعهم ان فتاوينا عبارة عن قياس واستحسان واجتهاد يخطأ ويصيب والامام المهدي عليه السلام سيكذبهم بتقولهم على الله الكذب ويفضحهم ونتيجة الكذب على الله يكون المصير القتل بيده عليه السلام ,

    وهذا دليل من احد الفقهاء انفسهم فيه اعتراف على ان الفقهاء الشيعة سيحاربون الامام المهدي عليه السلام في النجف والكوفة فقد علق الشيخ الكوراني بعد أن أورد هذا الحديث قائلاً:{ أقول يظهر أن هؤلاء أصل الفتنة والإختلاف داخل الشيعة، ولايبعد أن يكونوا من علماء السوء المضلين } (المعجم الموضوعي / الكوراني)

    الرواية الثالثة : - عن الفضيل بن يسار قال سمعت آبا عبد الله (ع) يقول { إن قائمنا إذا قام استقبل من جهلة الناس اشد مما استقبل رسول الله (ص) من جهال الجاهلية . فقلت وكيف ذلك ؟ قال إن رسول الله (ص) أتى الناس وهم يعبدون الحجارة والصخور والعيدان والخشب المنحوتة وان قائمنا إذا قام أتى الناس وكلهم يتأول عليه كتاب الله ، ويحتج عليه به . ثم قال (ع) : أما والله ليدخلن عليهم عدله جوف بيوتهم ، كما يدخل الحر و القر } غيبة النعماني ص159
    وهنا نقول من له القدرة على مواجهة الامام والتأول عليه بكتاب الله سبحانه , هل الموظف او البقال او النجار يتـأول عليه القران , ام ان الفقهاء هم من يتصدى للامام عند مجيئه كما نصت الروايات الواردة عن ال محمد عليهم السلام ,
    لنترك المرجع السيد الخامنئي يبين من هم الذين سيقفون بوجه الامام في النجف والكوفة عند مجيئه ويجادلون الامام بالباطل ليدحظوا الحق الذي جاء به , فقد جاء في كتاب الامتحان الاخير الصادر من مركز باء للدراسات التابع للسيد علي الخامنئي حيث جاء في الكتاب تعليقاً على هذه الروايات ما هذا نصه { ولا شك فأن الوجدان والتجارب الماضية والحاضرة من سيرة الناسمع الائمة (عليهم السلام) يحكمان بان الذي يملك القدرة على التأويل ليس هم البقال او الحمال او .... أنما هم من يملك حظاً من علم ولا ريب انه من علم الدين ايضاً أكان حقاً ام باطلاً } انتهى ما جاء في الكتاب
    وعليه اخوتي المؤمنين الكرام ثبت كما قال ال محمد عليهم السلام ان فقهاء الاجتهاد في النجف والكوفة سيقفون بوجه الامام المهدي عليه السلام عند دخوله وسيقولون له ارجع من حيث اتيت لكن الامام لا يرجع بل يسل سيف جده امير المؤمنين عليه السلام ويفنيهم عن اخرهم واليك اخي المؤمن دليل اخر ومن كلام ال محمد عليهم السلام
    الرواية الرابعة : قال الامام عليه السلام { فاذا خرج القائم من كربلاء وارد النجف والناس حوله ، قتل بين كربلاء والنجف ستة عشر الف فقيه ، فيقول من حوله من المنافقين : انه ليس من ولد فاطمة والا لرحمهم ، فأذا دخل النجف وبات فيه ليلة واحدة : فخرج منه من باب النخيلة محاذي قبر هود وصالح استقبله سبعون الف رجل من اهل الكوفة يريدون قتله فيقتلهم جميعاً فلا ينجي منهم احد } كتاب نور الانوار المجلد الثالث (ص 345 )
    اخوتي المؤمنون , بالله عليكم ماذا يصنع الشيخ الصغير مع هذه الرواية العظيمة والتي لا تحتاج لتوضيح لشدة وضوحها وهي تبين كيف ان الفقهاء في كربلاء والنجف (اخوتي الرواية لم تقل بغداد او دهوك او السماوة بل كربلاء والنجف وذلك ان الفقهاء يتواجدون في هاتين المنطقتين بالذات ) والبالغ عددهم ستة عشر الف فقيه يخرجون على الامام المهدي عليه السلام لمحاربته فيقتلهم ,
    والدليل الاخر ( مع ان الرواية لا تحتاج ) على ان هؤلاء هم مراجع الشيعة المجتهدين في النجف وكربلاء قول المنافقين الذين في جيش الامام المهدي (ع) وهم من الشيعةالذين معه وفي جيشه ( فيقول من حوله من المنافقين انه ليس من ولد فاطمة والا لرحمهم ) فتعاطف هؤلاء الذين يسيرون مع المهدي (ع) مع الفقهاء الخونة الا دليل على انهم من طائفة الفقهاء, فلا يتعاطف شيعي على ناصبي ابداً اذا كان الفقهاء من السنة, وبعد ان يقتل الامام الفقهاء يخرج من الكوفة ( المنطقة الشيعية ) سبعون الف رجل يريدون قتله الامام (ع) فيقتلهم ولا ينجوا منهم احد ,
    وعن الإمام الصادق عليه السلام قال: { ثم يتوجه إلى الكوفة فينزل بها ، ويبهرج دماء سبعين قبيلة من قبائل العرب} (غيبة الطوسي ص284) ، أي يهدر دماء من التحق من هذه القبائل بأعدائه من الفقهاء الخونة الخارجين لقتاله وهذا العدد الكبير من القبائل لا يمكن حمله على غير قبائل الشيعة الموجودين اصلاً في الكوفة منذ مئات السنين والى الان والى قيام القائم فأذا اردت ان تحصي السنة في النجف والكوفة فلا يكون العدد عشرات فضلاً عن مئات لا ان تكون سبعين قبيلة
    وهؤلاء هم نفس السبعين الف الخارجين في الرواية اعلاه وخروجهم يكون للثأر من الامام المهدي عليه السلام لانه قتل مراجعهم وفقهائهم فيكون مصيرهم كمصير مراجعهم , وهم بخروجهم على الامام المهدي (ع) انهم لا يتصورون انهم يحاربون الامام المهدي ابن رسول الله (ص) فهم لو عرفوه حق معرفته لما حاربوه لكن الفقهاء خدعوهم وقالوا لهم انه طاغية وانه منحرف وانه دجال فهم تبعاً لمراجعهم وتقليدهم يوجب عليهم الاقتداء بمراجعهم,دون تفكير او تردد , والنتيجة يخسرون الدنيا والاخرة بسبب تقليدهم لفقهاء خونة , والخير يكون بعد مقتل هؤلاء الفقهاء حيث ان القائم سيجمع من تبقى من الشيعة على امر واحد بعد ان كانوا فرق كل فرقة تتبع مرجعاً خاصاً بها وهو قول الامام عليه السلام
    { لو قام قائمنا بدأ بكذابي الشيعة. فقتلهم } اختيار معرفة الرجال للطوسي ج2 ص589 ح 383

    يتبع

    التعديل الأخير تم بواسطة الراجي رحمة ربه; الساعة 12-10-13, 04:59 PM.

  • #2


    الرواية الخامسة :- ومن خطبة لامير المؤمنين (ع) جاء فيها: { وينتقم ( أي القائم ) من أهل الفتوى في الدين لما لايعلمون فتعسا لهم ولأتباعهم أكان الدين ناقصا فتمموه أم كان به عوج فقوموه أم الناس هموا بالخلاف فأطاعوه أم أمرهم بالصواب فعصوه أم وهم المختار فيما أوحي إليه فذكروه أم الدين لم يكمل على عهده فكملوه وتمموه أم جاء نبي بعده فاتبعوه أم القوم كانوا صوامت على عهده، فلما قضى نحبه قاموا تصاغروا بما كان عندهم فهيهات وأيم الله لم يبق أمر مبهم ولا مفصل إلا أوضحه وبينه حتى لا تكون فتنة للذين آمنوا إنما يتذكر أولوا الألباب. فكم من ولي جحدوه وكم وصي ضيعوه وحق أنكروه ومؤمن شردوه وكم من حديث } إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب ج2 ص184200.
    امير المؤمنين يخاطب الفقهاء المجتهدين اصحاب بدعة التقليد خاصة لا ( رواة الحديث ) ويقول لهم ولمقلديهم (فتعسا لهم ولأتباعهم ) ويكذب زعمهم " من ان هناك وقائع وحوادث (مستحدثات) لا يوجد في القران والسنة ما يغطيها فوجب علينا ان نجتهد كما اجتهد السنة النواصب بعد ان تركوا المعصوم" بقوله (ع) { أكان الدين ناقصا فتمموه أم كان به عوج فقوموه} ومعنى قوله (ع) هل اتى رسول الله (ص) بدين ناقصاً واتممتموه بأراءكم واجتهاداتكم الباطلة يا فقهاء الاصول والاجتهاد
    ويكرر (عليهم السلام) بقوله { أم وهم المختار فيما أوحي إليه فذكروه أم الدين لم يكمل على عهده فكملوه وتمموه } ما هو جواب فقهاء الحوزة عن هذا الكلام وما هو ردهم ان كان لهم رد , والامام علي (ع) يقول { وأيم الله لم يبق أمر مبهم ولا مفصل إلا أوضحه وبينه حتى لا تكون فتنة للذين آمنوا إنما يتذكر أولوا الألباب} هل الفقهاء يعرفون ان الدين لا يحتاج اجتهادهم وفتاواهم الظنية,ام يعرفون لكن غرهم الشيطان واملى لهم وغرتهم الحياة الدنيا
    والنتيجة كما بينها الامام عليه عليه السلام { فكم من ولي جحدوه وكم وصي ضيعوه وحق أنكروه ومؤمن شردوه } فهم بأبتعادهم عن الحق ودين الحق سيجحدون الامام المهدي عليه السلام لكن هذه المرة سيختلف الامر فاذا خان الناس ابائه عليهم السلام وخانوهم فالمهدي لا يضره من خذله اذا اتى امر الله سبحانه

    السادسة :- قال الامام الصادق عليه السلام { أنه أول قائم يقوم منا أهل البيت فيحدثكم بكلام لا تحتملونه فتخرجون عليه برميدة الدسكرة فتقاتلونه فيقتلكم و هي آخر خارجة تكون ، فكأنما هذه الخارجة هي فتنة تقوم في زمانه صلوات الله و سلامه عليه بين المتأولين من الشيعة و بينه ، إذ لا يرضون بأحكامه ، و في البحار تفصيل في هذه القضية بروايات متعددة نذكر منها واحدة و هي قد ما رواها بسنده عن أبي يعقوب قال: دخلت على أبي عبدالله عليه السلام و عنده نفر من أصحابه فقال لي : يا بن أبي يعقوب هل قرأت القرآن ، قلت : نعم هذه القراءة المتداولة بين الناس ، قال : عنها سألت و ليس عن غيرها ، قلت: جعلت فداك و لم ؟ ، قال: لأن موسى عليه السلام حدث قومه بحديث ، فلم يحتملونه عنه ، فخرجوا عليه بمصر فقاتلوه و قاتلهم فقتلهم ، و إن عيسى عليه السلام حدث قومه بحديث فلم يحتملوه عنه ، فخرجوا عليه بتكريت و قاتلوه فقاتلهم فقتلهم و هو قول الله عز و جل (فآمنت طائفة من بني إسرائيل و كفرت طائفة فأيدنا الذين آمنوا على عدوهم فأصبحوا ظاهرين) ، و إنه أول قائم يقوم منا أهل البيت يحدثكم بحديث لا تحتملونه عليه فتخرجون عليه برميدة الدسكرة فتقاتلونه فيقاتلكم و يقتلكم و هي آخر خارجة تكون} وهذه الرواية هنا ايضاً تشير أن الفتنة خارجة في صفوف الشيعة ، لان الامام الصادق يخاطب احد الشيعة الموجودين عنده وهذه الخارجة تسبقها اكثر من خارجة كما هو واضح من كلام الامام بقوله { هي آخر خارجة تكون } اي كان قبلها خرجات في الوفة والنجف , والقيادة ستكون ليست لعوام الناس بل للفقهاء الخونة المجتهدين في الدين ,
    ومن هذه الروايات واشباهها نعرف كيف ان الفقهاء ومقلديهم سيضيقون على القائم أشد من تضييق الأمر على رسول الله (ص) ، لأن رسول الله قاتل قوماً مشركين يعبدون الأصنام و يكفرون بالله ، أما القائم عليه السلام فيقاتله قوم يتأولون عليه القرآن،ويدعون انهم مسلمين , وهم بالحقيقة يعبدون اصنام بشرية
    وتدل مثل هذه الروايات على ان فقهاء الراي والاجتهاد سيكونون في صدارة اعدائه عليه السلام فالروايات الشريفة بينت ان الدين سيكون بالراي بقولهم عليهم السلام (و يكون الدين بالرأي) أي أن يقول الفقيه هذا رأيي، وهذه اشد أنواع الفتن التي وصفها الإمام علي (ع) في بعض خطبه فقال ( و إنما بدء الفتن أحكام تبتدع و آراء تصطنع يتبع فيها رجال رجالا ) اي ان الناس سيقلدون اناس اخرين فالفتن في أيامه صلوات الله و سلامه عليه ليست خاصة بالمخالفين بل هي واقعة بالقائلين بإمامته ، المنتظرين لخروجه ،

    الرواية السادسة :- عن أبي جعفر(ع) ، قاليكون في آخر الزمان قوم يتبع فيهم قوم مراؤن، يتقرون ويتنسكون، حدثاء سفهاء لايوجبون أمراً بمعروف ولا نهياً عن منكر، إلا إذا أمنوا الضرر، يطلبون لأنفسهم الرخص والمعاذير، يتبعون زلات العلماء وفساد علمهم) (تهذيب الأحكام / ج6: 180).

    الرواية السابعة :- وعن أبي جعفر (ع):{ لتمحصن يا شيعة آل محمد تمحيص الكحل في العين، وإن صاحب العين يدري متى يقع الكحل في عينه، ولا يعلم متى يخرج منها، وكذلك يصبح الرجل على شريعة من أمرنا ويمسي وقد خرج منها، ويمسي على شريعة من أمرنا ويصبح وقد خرج منها} (غيبة النعماني: 214). هكذا يمسي الرجل على شريعة من أمر أهل البيت ، أي إنه يقول بإمامتهم ويصبح وقد خرج منها أما السبب فلأنه قلد فقهاء السوء المجتهدين الذين هم اشد اعداء الامام المهدي عليه السلام عند قيامه

    الرواية الثامنة :- عن رسول الله (ص): { والذي نفسي بيده لتركبن سنن من كان قبلكم حذو النعل بالنعل والقذة بالقذة، حتى لا تخطئون طريقهم، و لايخطئكم سنة بني إسرائيل} (بحار الأنوار ج52 : 180). و أن بني إسرائيل اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله، كما أخبر عنهم القرآن الكريم : {اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُواْ إِلاَّ لِيَعْبُدُواْ إِلَـهاً وَاحِداً لاَّ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ }التوبة31.
    وجاء عن الإمام الصادق (ع) انه قال { إياكم والتقليد فانه من قلد في دينه هلك إن الله تعالى يقول ( اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللَّهِ ) (التوبة :31) . فلا والله ما صلوا لهم ولا صاموا ولكنهم احلوا لهم حراما وحرموا عليهم حلالا وقلدوهم في ذلك فعبدوهم وهم لا يشعرون }
    وعن الصادق (ع):{ لينصرن الله هذا الأمر بمن لا خلاق له، ولو قد جاء أمرنا لقد خرج منه من هو اليوم مقيم على عبادة الأوثان} (المصدر نفسه: 392). وبربط هذا الحديث بالحديث المتقدم، يتضح أن المراد من عبادة الأوثان هو إتباع الفقهاء المجتهدين المضلين.

    الرواية التاسعة :- عن علي بن إبراهيم عن الإمام الصادق (عليه السلام )أنه قال في تفسير قوله { والشعراء يتبعهم الغاوون}، قال: {قال أبو عبد الله (عليه السلام): { نزلت في الذين وضعوا بآرائهم فتبعهم الناس على ذلك} وسائل الشيعة ج27 ص133
    كما ورد برواية عن الإمام الصادق (عليه السلام) أيضا انه قال: { نعم هم قوم تعلموا وتفقهوا بغير علم فضلوا وأضلوا كثيراً، ألم ترَ إنهم في كل واد يهيمون، أي في كل من الكذب يتكلمون وفي كل لغوا يخوضون كالهائم على وجهه في كل واد يعن له فالوادي مثل لفنون الكلام } (تأويل الآيات ص395)
    الرواية العاشرة :- وفي الإحتجاج:2/262، وتفسير الإمام العسكري عليه السلام من حديث في تحريفات علماء السوء من اليهود ومن فقهاء السوء ، جاء فيه: { فمن قلد من عوامنا مثل هؤلاء الفقهاء فهم مثل اليهود الذين ذمهم الله بالتقليد لفسقة فقهائهم ! فأما من كان من الفقهاء صائناً لنفسه حافظاً لدينه مخالفاً على هواه مطيعاً لأمر مولاه ، فللعوام أن يقلدوه ، وذلك لا يكون إلا بعض فقهاء الشيعة لا جميعهم . فإن من ركب من القبايح والفواحش مراكب فسقة العامة فلا تقبلوا عنه منا شيئاً ولا كرامة
    ثم وصف عليه السلام علماء السوء المحرِّفين بقوله: { وهم أضر على ضعفاء شيعتنا من جيش يزيد على الحسين بن علي عليه السلام وأصحابه ، فإنهم يسلبونهم الأرواح والأموال ، وهؤلاء علماء السوء الناصبون المتشبهون بأنهم لنا موالون ولأعدائنا معادون ويدخلون الشك والشبهة على ضعفاء شيعتنا فيضلونهم ويمنعونهم عن قصد الحق المصيب.... ثم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله : شرار علماء أمتنا المضلون عنا القاطعون للطرق إلينا المسمون أضدادنا بأسمائنا الملقبون أضدادنا بألقابنا، يصلون عليهم وهم للعن مستحقون ، ويلعنونا ونحن بكرامات الله مغمورون ، وبصلوات الله وصلوات ملائكته المقربين علينا عن صلواتهم علينا مستغنون }
    ثم استشهد بقول أمير المؤمنين عليه السلام بأن شرار خلق الله تعالى: { العلماء إذا فسدوا هم المظهرون للأباطيل الكاتمون للحقايق وفيهم قال الله عز وجل: إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللاعِنُونَ } .انتهى.
    وفي بصائر الدرجات/52، عن الإمام الصادق عليه السلام قال: { قرأت في كتاب أبي: الأئمة في كتاب الله إمامان: إمام هدى وإمام ضلال ، فأما أئمة الهدى فيقدمون أمر الله قبل أمرهم وحكم الله قبل حكمهم ! وأما أئمة الضلال فإنهم يقدمون أمرهم قبل أمر الله وحكمهم قبل حكم الله اتباعاً لأهوائهم وخلافاً لما في الكتاب فالذين يقدمون أمر الله قبل أمرهم وحكم الله على حكمهم هم ال محمد عليهم السلام لانهم معصومون مطهرون وباقي الناس غير معصومون فلا يأمن منهم ان يقدموا حكمهم على حم الله سبحانه وان انوا غير متعمدين والامام الصادق عليه السلام يثبت ما نقول فقد ورد عنه (ع) انه قال { الحكم حكمان حكم الله وحكم الطاغوت فمن لم يصب حكم الله حكم بحكم الطاغوت } وقوله { الحُكمُ حكمان حكمُ الله ، وحكمُ أهلِ الجاهلية ، فمن أخطأ حكمَ اللهِ حكمَ بحكمِ أهل الجاهلية } ومن غير المعصومين يستطيع ان يحكم بما انزل الله بكل قضية تواجهه فهذا لم يدعيه حتى فقهاء الاجتهاد انفسهم لانهم اعترفوا انهم مجتهدون يخطأون ويصيبون

    واخيراً سأنقل لكم روايتين عن ال محمد عليهم السلام يؤكدون ان فقهاء الاجتهاد سيكون مصيرهم الالتحاق بالسفياني هم ومقلديهم عند مجيء الامام المهدي عليه السلام في النجف ويتم اعطاء البيعة للسفياني واليكم الدليل الذي اخفاه فقهاء الاجتهاد عن الناس
    عن الإمام زين العابدين عليه السلام قال: { ثم يسير حتى ينتهي إلى القادسية، وقد اجتمع الناس بالكوفة وبايعوا السفياني } (البحار: 52/387) .
    الامام السجاد عليه السلام يضعنا في قلب الاحداث التي ستجري في العراق ويتكلم عن الوضع في الكوفة في زمان دخول السفياني والناس "كل الناس" قد حسمت امرها بعد سقوط الحكومة العراقية وسيطرة حكومة السفياني على بأن تعطي البيعة والولاء للحاكم الجديد وهو السفياني وهذه البيعة لا تتم الا بمباركة مراجع الكوفة فالمراجع هم "اولاً " مع كل من يحكم العراق كما كان حالهم مع الطاغية صدام وحالهم مع حكومة العراق العباسية التي سيسقطها السفياني ومع السفياني ايضاً سيكونون بنفس الخطة العمل التي تم التعامل بها سابقاً مع من حكم العراق , فهم اي المراجع مع من لديه القوة والتاريخ حافل بهذه العلاقة الحميمة بين فقهاء لاحوزة وبين الحكم او الحاكم, "ثانياً " هم مع من يعادي الامام المهدي ومعلوم ان السفياني شديد العداوة للامام كما بينت الروايات فهم اي الفقهاء رجحوا بين الامام وبين السفياني اما الامام فلا يرضى الا بقتله وهم يعرفون بذلك اما السفياني فهو لا يريد لهم القتل بل البيعة بالولاء والطاعة يكفيه فيتم حسم الامر بالوقوف مع السفياني ضد الامام المهدي عليه السلام ظناً منهم ان السفياني سيهزم الامام وترى ذلك بوضوح في هذه الرواية التي تبين ان الامام عندما يواجه السفياني في الكوفة يواجه مع الفقهاء ومقلديهم فقد جاء عن الامام الصادق عليه السلام انه قال { يقدم القائم عليه السلام حتى يأتي النجف فيخرج إليه من الكوفة جيش السفياني وأصحابه والناس معه , وذلك يوم الأربعاء فيدعوهم ويناشدهم حقه و يخبرهم أنه مظلوم مقهور ويقول من حاجني في الله فأنا أولى الناس بالله .. فيقولون : ارجع من حيث شئت لا حاجة لنا فيك قد خبرناكم واختبرناكم } ( بحار الأنوار : ج 52 ص 387 )
    فالفقهاء يبايعوه السفياني على وجه السرعة لان الامام وصل بجيشه الى القادسية وهو قريبة من الكوفة كأنهم يسابقون الوقت , ويحصل ما تم رسمه من قبلهم فيتحد جيش الفقهاء والمقلدين وجيش السفياني في جبهة واحدة وجيش الامام في الجبهة الاخرى , وكأني بالملك العلام قد غضب على الفقهاء واتباعهم وعلى السفياني فأيأمر وليه ان يبيدهم عن بكرة ابيهم

    وهذه المقولة { ارجع من حيث شئت لا حاجة لنا فيك } انتم تعرفون من هو قائلها فروايات ال محمد عليهم السلام حكت في روايات اخرى من هم مطلقوها بوجه الامام المهدي (ع) في النجف فقد جاء عن الامام الباقر عليه السلام انه قال { يسير إلى الكوفة فيخرج منها ستة عشر ألفاً من البترية شاكين في السلاح، قراء القرآن، فقهاء في الدين، قد قرّحوا جباههم، وسمّروا ساماتهم وعمهم النفاق كلهم يقول: "يابن فاطمة ارجع لا حاجة لنا فيك"، فيضع السيف فيهم على ظهر النجف عشية الإثنين من العصر إلى العشاء فيقتلهم أسرع من جزر الجزور } والبترية هم من اعتقدوا بأحد عشر امام بدءاً بالامام علي (ع) وانتهاءاً بالعسكري عليه السلام وبتروا اعتقادهم بالامام المهدي عليه السلام وهذا الامر لم يغفل عنه ال محمد عليهم السلام فقد تنبأ الإمام الباقر (عليه السلام) بالفقهاء واتباعه كيف انهم سيتوقفون عند الامام المهدي عليه السلام ويبترون اعتقادهم كما بتر قبلهم الاسماعيلة والحنفية والازيدية وغيرهم من توقفوا عن امام دون الامام اللاحق فقد جاء عنه عليه السلام انه قال حاكياً عن بتر هؤلاء { إن الله تبارك وتعالى أخذ ميثاق شيعتنا بالولاية لنا وهم أخذوا الميثاق على الذر بالإقرار بالربوبية ولمحمد بالنبوة، وفرض على محمد (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) أمته في الظل وهم أظلة وخلقهم من الطينة التي خلق منها آدم وخلق أرواح شيعتنا قبل أبدانهم بألفي عام وعرضهم عليه وعرفهم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) وعلي بن أبي طالب (عليه السلام) والأئمة من ولده (عليهم السلام) بالولاية فقد أخذ الله الميثاق على بني آدم من الإقرار بالأئمة واحداً بعد واحد، فمنهم من أقر بهم جميعاً واكتملت لديه الولاية، ومنهم من لم يقر بالأئمة فليس لديه ولاية، ومنهم من توقف على بعض الأئمة فولايته ناقصة. ومنهم من أقر بإمامة أمير المؤمنين (عليه السلام) والحسن والحسين والأئمة من ولد الحسين وتوقف بالإقرار بإمامة الحجة بن الحسن (عليه السلام) وهؤلاء هم من يخرجون على الإمام ولا ينصرونه بل ينصبون له العداء }
    انتبه اخي القارء الكريم على عبارة الامام الباقر عليه السلام بقوله (يخرجون عليه ) وارجع الى الروايات التي ذكرت من يخرج عليه في النجف والكوفة وعبارة ( بل ينصبون له العداء ) وقوله ( بل) فيها اصرار من قبل الفقهاء على عداوته عليه السلام بسبب البغض والحقد العجيب على ابن الزهراء عليه السلام وهو عليه السلام يعلم بذلك و سبب غيبته واختفاءه في البراري والقفار هم ومقلديهم لانهم لو ظفروا بالامام المهدي لشربوا من دمه ولا ابالغ بقولي هذا لان ال محمدعليهم السلام وصفوا حالة الحقد والبغض من قبل الفقهاء على الامام فقد جاء عن الامام الصادق عليه السلام انه قال أبي خالد الكابلي في حديث له{ سألت أبا جعفر عليه السلام أن يسمي القائم حتى أعرفه باسمه فقال يا با خالد ! سألتني عن أمر لو أن بني فاطمة عرفوه لحرصوا على أن يقعطوه }
    وعلق صاحب كتاب الغيبة الشيخ الطوسي على الحديث قائلاً ( وهذا الخبر يدل على أنه عليه السلام علم من عند الله تعالى أن الناس لاينتظرون دولة القائم عليه السلام بل أكثرهم يبغضون شخصه فضلاعن دولته وسلطانه حتى أن في بني فاطمة عليها السلام جماعة لو عرفوه باسمه لقتلوه ) فالمرء الذي وصل الى مرحله ان قتل الامام المهدي عليه السلام وبتحالف عدو ال محمد السفياني اكيد انه مليء بالحقد والبغض لا محمد عليهم السلام
    اما تسمية الفقهاء ومقلديهم الخارجين على الامام المهدي عليه السلام بالبترية كما قلنا انهم يبترون اعتقادهم بالامام (ع) واعتقادهم يكون ناقص فالفقهاء بل كل الشيعة اليوم يؤمنون بأحد عشر امام وبقي امام واحد سيمتحنون به كما امتحن ابائهم واجدادهم الاوائل ,والرواية التي تكلم بها الامام الباقر عليه السلام عن الفرقة التي ستتوقف عند الامام المهدي

    يتبع


    تعليق


    • #3



      وتؤمن بأحد عشر امام هم الشيعة حصراً لانه وبكل بساطة ولا يوجد اليوم في العالم فرقة تؤمن بأحد عشر امام الا الشيعة , لان السنة لا يؤمنون بالائمة جميعهم , حتى الزيدية لا ينطبق عليهم هذا الامر بل ينطبق على الشيعة فقط,
      وشيعة العراق الاحد عشرية "فقهاء واتباع " هم من سيتجنبهم السفياني ولا يكونون هدفه بل الاحد عشرية سيكونون انصار السفياني ويبايعوه عند دخوله كما اثبتنا اعلاه وسوف يوشون عند السفياني بأنصار الامام الذين لم يتم لحوقهم بالامام فهم بالكوفة انذاك والامام في القادسية
      وبعد مبايعة الفقهاء والناس للسفياني يتم العمل المشترك بينهم فأول بند من بنود الاتفاقية يتم تفعليه على وجه السرعة هو تصفية من يريد ان ينصر الامام المهدي عليه السلام من الكوفيين وكما فعل اجداد السفياني من الاستعانة بالكوفيين الشيعة لقتل مسلم ابن عقيل في الكوفة ايضاً سبحان الله سيستعين السفياني بالشيعة في نفس المكان "النجف والكوفة " فكما اوكلت مهمة تصفية الامام الحسين عليه السلام وتصفية رسوله مسلم ابن عقيل واتتباع الامام الى اجدادالشيعة في زمان الامام الحسين عله السلام من قبل السفياني يزيد عليه اللعنة فستتجدد السنة مع الامام المهدي والكوفيين الاحد عشرية لملاحقة اتباعه الافراد القلائل من الشيعة { الاثنا عشرية } الذين سيؤمنون بالامام المهدي ولا يطيعون غيره ( فقيه او مرجع), وهم لم يلتحقوا بالسفياني او يبايعوه وهم المنبوذين في المجتمع الذي يسيطر في فقهاء السوء واتباعهم فقد جاء عن الامام الصادق عليه السلام وهو يوضح كيف ان السفياني سيعطي الاموال للشيعة الاحد عشرية لكي يدلوه على شيعة الامام المهدي الاثنا عشرية الحقيقيين فقد جاء عنه عليه انه قال لعمر بن أبان الكلبي { كأني بالسفياني أو لصاحب السفياني قد طرح رحله في رحبتكم بالكوفة ، فنادى مناديه : من جاء برأس رجل من شيعة علي فله ألف درهم ، فيثب الجار على جاره يقول : هذا منهم ، فيضرب عنقه ويأخذ ألف درهم . أما إن إمارتكم يومئذ لاتكون إلالاولاد البغايا كأني أنظر إلى صاحب البرقع قلت : ومن صاحب البرقع ؟ . فقال : رجل منكم يقول بقولكم يلبس البرقع فيحوشكم فيعرفكم ولاتعرفونه ، فيغمز بكم رجلارجلا، أما إنه لايكون إلاابن بغي } الغيبة للطوسي
      هل تعقل اخي المؤمن قول "ان السفياني يقف بالكوفة وينادي من جاء برأس شيعة علي فله الف درهم " والكوفة كلها شيعة بل العراق ثلاثة ارباعه شيعة فهل السفياني مجنون ولا يعرف ان الشيعة في العراق يشكلون غالبية شعب العراق وهم بالملايين فهل سيعطي اموال لقتل عشرات الملايين , ثم كيف يثب الجار على جاره اذا كانت الكوفة غالبيتها شيعة ولا يوجد فيها سنية واذا وجد فهم فيها قلائل حتى يتم البحث والتدقيق انتبه البحث عن الشيعة سبحان الله,
      والحق اخوتي ان شيعة علي (ع) ليس عوام الشيعة الاحد عشرية بل هم انصار الامام المهدي عليه السلام بدليل قول الامام علي عليه السلام وهو يسمي الامام المهدي بأسم علي وشيعته " الاثنا عشرية " بشيعة علي بالتحديد فقد جاء عنه عليه السلام وهو يسمي الامام المهدي بأسم علي انه قال { ينادي مناد من السماء أول النهار يسمعه كل قوم بألسنتهم: ألا إن الحق في علي وشيعته } كتاب الغيبة للشيخ الطوسي: ص435
      وعن أبي حمزة الثمالي عن أبي عبد الله الصادق صلوات الله وسلامه عليه قال: { قلت: وكيف يكون النداء؟ قال: ينادي مناد من السماء أول النهار يسمعه كل قوم بألسنتهم: ألا إن الحق في علي وشيعته. ثم ينادي إبليس في آخر النهار من الأرض: ألا إن الحق في عثمان وشيعته فعند ذلك يرتاب المبطلون } كتاب الغيبة للشيخ الطوسي: ص435
      هنا في مقابل الفياني علي وشيعته ونحن نعلم ان الصيحة بأسم الامام المهدي عليه السلام واليكم الرواية { ولا يخرج القائم حتى ينادى باسمه من جوف السماء... قلت: بم ينادى؟ قال: باسمه واسم أبيه، ألا إن فلان بن فلان قائم آل محمد فاسمعوا له وأطيعوه، فلا يبقى شيء من خلق الله فيه الروح إلا يسمع الصيحة } كتاب الغيبة لمحمد بن إبراهيم النعماني: ص301
      فأل محمد عليهم السلام يسمون الامام المهدي وشيعته بأسم علي وشيعته وكذلك السفياني فسمته الروايات بعثمان وشيعته بد السفياني وشيعته والكم الرواية { ثم ينادي إبليس في آخر النهار من الأرض: ألا إن الحق في عثمان وشيعته فعند ذلك يرتاب المبطلون } كتاب الغيبة للشيخ الطوسي: ص435
      وهذه رواية اخرى تجعل الامام علي في قبال السفياني وليس عثمان فعن أبي حمزة الثمالي، قال: قلت لأبي عبد الله صلوات الله وسلامه عليه: { كيف يكون ذلك النداء؟ قال: ينادي مناد من السماء أول النهار: ألا إن الحق في علي وشيعته، ثم ينادي إبليس لعنه الله في آخر النهار: ألا إن الحق في السفياني وشيعته، فيرتاب عند ذلك المبطلون } كمال الدين وتمام النعمة للشيخ الصدوق: ص652
      ومن هذه الروايات نعرف كيف ان الفقهاء واتباعهم سيوشون باتباع الامام المهدي عليه السلام عند السفياني الملعون في الكوفة وتكون هذه خدمة بمثابة هدية ود من الفقهاء الى السفياني الملعون لكن يا فرحة ما تمت لفقهاء السوء فالامام سيحصدهم حصداً ولا يرضى الله سبحانه حتى يبيدهم الامام المهدي عليه السلام ويطهر الكوفة منهم فقد جاء عن الامام الصادق عليه السلام انه قال { فيقولون له: إرجع من حيث جئت فلا حاجة لنا في بني فاطمة ، فيضع فيهم السيف حتى يأتي على آخرهم . ثم يدخل الكوفة فيقتل كل منافق مرتاب ، ويقتل مقاتليها حتى يرضى الله عز وعلا } ( البحار:52/338) .
      من هذه الروايات نفهم قول الامام الصادق عليه السلام حينما قال { اذا رفع القائم رايته لعنها المشرق والمغرب ) اي كل العالم يقف والعياذ بالله بوجه القائم عليه السلام الا قليل من المؤمنين سيكونون في خدمة امامهم عليهم السلام اما الكثرة فستخرج من دين ال محمد عليهم السلام والدليل قول الامام الباقر { لتُمحصنّ يا شيعة آل محمد تمحيص الكحل في العين، وإن صاحب العين يدري متى يقع الكحل في عينه ولا يعلم متى يخرج منها، وكذلك يصبح الرجل على شريعة من أمرنا، ويمسي وقد خرج منها، ويمسي على شريعة من أمرنا، ويصبح وقد خرج منها } (غيبة النعماني214)
      انتهى المحور الثاني سأوافيكم بباقي الرد

      تعليق

      يعمل...
      X