إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل يجوز التقليد في الاصول والعقائد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل يجوز التقليد في الاصول والعقائد

    هل يجوز التقليد في الاصول والعقائد

    بحث مستوح من فكر السيد أبو عبد الله الحسين القحطاني اليماني وزير الامام المهدي


    مع جزمنا بحرمة التقليد في الدين لما ورد فيه من نهي عن أئمة أهل البيت (عليهم السلام ) فقد ورد عن الامام أبو عبد الله الصادق عليه السلام الصادق عليه السلام (اياكم والتقليد فانه من قلد في دينه هلك، ان الله تعالى يقول ( اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللَّهِ)ولا والله ما صلوا لهم ولا صاموا ولكنهم احلوا لهم حراما وحرموا عليهم حلالا فقلدوهم في ذلك)اي في ما احلوا او حرموا(فعبدوهم وهم لا يشعرون)تصحيح اعتفادات الامامية للشيخ المفيد .
    وقد عرفوا التقليد: وضع الشيء في العنق مع الإحاطة به، ويسمى ذلك قلادة، ويأتي بمعنى الإلزام، والتناوب وأصل هذه المادة يدل على تعليق شيء وليه به
    ويعني ان التقليد هو ان يجعل الرجل كل اعماله في رقبة من يقلده حقا كان او باطلا لان صاحب الفتوى غير معصوم لذلك جاء في الرواية النهي عن استعمال الراي في المسائل الشرعية فانها تعد كفرا بالله عز وجل كما ورد
    عن أبي بصير قال : قلت لأبي عبدالله عليه السلام : ترد علينا أشياء ليس نعرفها في كتاب الله ولا سنة فننظر فيها ؟ فقال : لا ، أما إنك إن أصبت لم تؤجر ، وإن أخطأت كذبت على الله عز وجل ! ) . الكافي ج 1 ص 56
    قال السجاد (ع) : إنّ دين الله لا يصاب بالعقول الناقصة ، والآراء الباطلة ، والمقاييس الفاسدة ، ولا يصاب إلا بالتسليم ، فمَن سلّم لنا سلم ، ومَن اهتدى بنا هُدي ، ومَن دان بالقياس والرأي هلك ، ومَن وجد في نفسه شيئا مما نقوله أو نقضي به حرجا ، كفر بالذي أنزل السبع المثاني والقرآن العظيم ، وهو لا يعلم.إكمال الدين ص303
    وقال الامام ابو عبد الله الصادق (ع) من اخذ دينه من افواه الرجال ازالته الرجال، ومن اخذ دينه من الكتاب والسنة زالت الجبال ولم يزل . بحار الأنوار 2: 105
    قال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم تسليما) في خطبته : إنّ أحسن الحديث كتاب الله ، وخير الهدى هدى محمد ، وشرّ الأمور محدثاتها ، وكل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة ، وكان إذا خطب قال في خطبته : أما بعد ، فإذا ذكر الساعة اشتدّ صوته واحمرّت وجنتاه ، ثم يقول : صبحتكم الساعة أو مستكم ، ثم يقول : بُعثت أنا والساعة كهذه من هذه - ويشير بأصبعيه - .أمالي الطوسي ص301
    ويعني ذللك ان مصادر التشريع اثنان لا ثالث لهما الا وهي كتاب الله عز وجل والسنة النبوية الشريفة من العترة الطاهرة
    أخرج الطبراني عن زيد بن أرقم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني لكم فرط وإنكم واردون علي الحوض، فانظروا كيف تخلفوني في الثقلين قيل: وما الثقلان يا رسول الله؟ قال: الأكبر كتاب الله عز وجل. سبب طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم، فتمسكوا به لن تزالوا ولا تضلوا، والأصغر عترتي وإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض، وسألت لهما ذاك ربي فلا تقدموهما لتهلكوا، ولا تعلموهما فإنهما أعلم منكم .
    وهل بعد هذا الحديث كلام يقال او راي . وهذا اكبر رد على من يستعمل الراي في الدين وهل الدين الا دين الله التي لايحق لاي كان ان يقول فيها برايه
    قال النبي (صلى الله عليه واله وسلم تسليما) : قال الله جلّ جلاله : ما آمن بي من فسّر برأيه كلامي ، وما عرفني مَن شبّهني بخلقي ، وما على ديني مَن استعمل القياس في ديني.ص297
    واما في اصول الدين التي هي ( التوحيد , العدل ,النبوة , الإمامة , المعاد ) فالامر اشد فقد صرح الفقهاء الذين جوزوا التقليد في الفروع قالوا انه لا يجوز التقليد في الاصول
    يقول السيّد المرتضى :ولا يجوز أن يكون في الأُصول مقلّداً؛ لأنّ التقليد في الفروع إنّما جاز من حيث أمن هذا المقلّد من كون ذلك قبيحاً - يعني: الاستفتاء - وإنّما يأمن منه لمعرفته بالأُصول، وإنّها سوّغت له الاستفتاء فقطع على صحّة ذلك؛ لتقدّم علمه بالأُصول الدالّة عليه..
    والأُصول لا يمكن التقليد فيها على وجه يقطع على صحّته ويؤمن من القبيح فيه، لأنّه ليس وراءها ما يستدلّ إلى ذلك، كما قلنا في الفروع، فلا بدّ أن يكون عالماًً بصحّة الأُصول، إمّا على الجملة، أو على التفصيل (رسائل المرتضى 2: 321).
    ويقول الخوئي: (قد عرفت أنّ التقليد هو الاستناد إلى فتوى الغير في مقام العمل ، والوجه في وجوبه ، على ما قدّمناه استقلال العقل بوجوب دفع الضرر المحتمل بمعنى العقاب ، ولا يتأتّى هذا فيما اعتبر فيه اليقين والاعتقاد، كما في الأُصول، كالتوحيد والنبوّة والمعاد؛ لوضوح أنّه لا عمل في تلك الأُمور حتّى يستند فيها إلى قول الغير، أو لا يستند، فإنّ المطلوب فيها هو: اليقين والاعتقاد ونحوهما، ممّا لا يمكن أن يحصل بالتقليد، فلا معنى له في مثلها، بل لو عقد القلب - في تلك الأُمور - على ما يقوله الغير لم يكتفِ به بوجه؛ إذ المعتبر في الأُصول إنّما هو اليقين والعرفان والاعتقاد، وشيء من ذلك لا يتحقّق بعقد القلب على ما يقوله الغير, بل هذا هو القدر المتيقّن ممّا دلّ على ذم التقليد واتّباع قول الغير في الأُصول؛ لقوله عزّ من قائل: ( إِنَّا وَجَدنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِم مُهتَدُونَ ) الاجتهاد والتقليد:411 المسألة (67)
    وقال آخر (و يذهب علماؤنا إلى ثلاثة أقوال بين الوجوب و الحرمة و الجواز ، و لمزيد من التفاصيل يرجع إلى كتاب "الاجتهاد و التقليد" ففيه فصل مفرد لهذا الموضوع ، و اعلم أن أغلب مراجع التقليد الحاليين يقولون بوجوب النظر و البحث و التوصل إلى ضرويات الاعتقاد على كل مكلف ، و لا يجوز الاكتفاء بالتقليد في ذلك ، فإذا كان المكلف ملزما بالنظر و الاجتهاد في العقائد و يحرم عليه التقليد فيها فكيف يجب عليه الرجوع إلى أهل الخبرة لتحديد كتب الضلال ، فهذا الضلال المقصود هو ضلال عقائدي لا فقهي و يلزم على كل مكلف أن تكون لديه الإمكانية لتمييز الصحيح من السقيم في هذا المجال) .
    وهذه الحجة عليهم لا لهم
    وهو اذا ما جاء رجل وقال اني رسول من الامام المهدي اليكم وجاء بالدليل الذي لا شك فيه على صدق دعوته فهل لاحد من الفقهاء فضلا عن سائر الناس ان يقول له انا لا نؤمن بك ولا نصدقك لانا لا نعرفك
    وهل الحجة في المعرفة وعدم المعرفة ام الحجة بالدليل الذي ياتي به المدعي من ما هو مسلم بصحته كما قيل (ألزموهم بما ألزموا به أنفسهم ) وان بان كذب المدعي بحيث لا يوجد دليل على صدق دعواه فلهم ان يكذبوه ويحذروا الناس منه
    اما اذا كان الدليل هو ما صرحت به كتب الحديث المعتبرة والمسلم بصحتها من قبل سائر الفقهاء فضلا عن باقي الناس من العوام فهكذا امر يجب ان يسلم له وان يذعن له العقلاء من القوم
    وهذه دعوة وزير الامام المهدي (ع) السيد ابو عبد الله الحسين القحطاني اليماني فالقوم يعرفون ان اليماني هو صاحب اهدى الرايات التي تظهر قبيل قيام الامام المهدي (ع) كما ورد
    عن أبي عبد الله ع قال : خروج الثلاثة : الخراساني والسفياني واليماني في سنة واحدة في شهر واحد في يوم واحد وليس فيها راية بأهدى من راية اليماني يهدي إلى الحق .الغيبة للطوسي صفحة446
    واليماني هو الذي يهدي الى الحق والحق هو الامام المهدي (ع) وهو الداعي اليه كما ورد عن الامام ابو جعفر الباقرعليه السلام قال: ( خروج السفياني واليماني والخراساني في سنة واحدة ، في شهر واحد ، في يوم واحد ، نظام كنظام الخرز يتبع بعضه بعضاً ، فيكون البأس من كل وجه ، ويل لمن ناواهم . وليس في الرايات راية أهدى من راية اليماني ، هي راية حق لأنه يدعو إلى صاحبكم ، فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس ، وإذا خرج اليماني فانهض إليه فإن رايته راية هدى ، ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه ، فمن فعل ذلك فهو من أهل النار ، لأنه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم) ( بشارة الإسلام ص93 عن غيبة النعماني ).
    فاذا هو صاحب الدعوة الامام المهدي والملتوي عليه من اهل النار وورد ايضا ان صاحب الدعوة الى الامام وقائد جيشه يكون باقرا في الحديث عن المسيب بن نجبة، قال: " وقد جاء رجل إلى أميرالمؤمنين(عليه السلام) ومعه رجل يقال له: ابن السوداء، فقال له: يا أمير المؤمنين إن هذا يكذب على الله وعلى رسوله ويستشهدك، فقال أمير المؤمنين(عليه السلام): لقد أعرض وأطول، يقول ماذا؟ فقال: يذكر جيش الغضب، فقال: خل سبيل الرجل، أولئك قوم يأتون في آخر الزمان، قزع كقزع الخريف، والرجل والرجلان والثلاثة من كل قبيلة حتى يبلغ تسعة، أما والله إنى لاعرف أميرهم واسمه، ومناخ ركابهم، ثم نهض وهو يقول: باقرا باقرا باقرا، ثم قال: ذلك رجل من ذريتي يبقر الحديث بقرا ".
    وورد عن الامام ابو عبد الله الصادق (ع) (إن لصاحب هذا الأمر غيبتين يرجع في إحداهما إلى أهله و الأخرى يقال هلك في أي واد سلك قلت كيف نصنع إذا كان ذلك قال إن ادعى مدع فاسألوه عن تلك العظائم التي يجيب فيها مثله )البحار : ج 52 ص 157
    المفروض بهم انه اذا ادعى احدا هذا الادعاء ان يسألوه عن عظائم الامور التي يجيب فيها مثله كالرجعة وأشباهها وقد جاء السيد القحطاني بابحاث لم يلتفت اليها اعظم علماء المسلمين مع العلم انه استخرجها من بطون احاديث اهل البيت (عليهم السلام) كبحثه حول الرجعة الروحية الذي اذهل به العقول وكذلك العلوم القرآنية كالتأويل المعاصر للقرآن وان القرآن هو عبارة عن كتب في مصحف واحد مثل الكتاب الحكيم والكتاب العزيز والكتاب المجيد والديل قوله تعالى (رسول من الله يتلوا صحفا مطهرة فيها كتب قيمة) ونظرية رفع القرأن وتجدد القرأن وهذه البحوث هي اكبر دليل على صدق دعوته فهي عظائم الامور التي اشار اليها أئمة اهل البيت (عليهم السلام) كذلك ما جاء به عن عصر الظهور واهم شخصياته والمنطقة التي تدور فيها احداث الظهور ناهيك عن العلوم الاخرى كعلم التوسم ونظرية المشابهة بين الداء والدواء ووو ....
    لكن كان الجواب
    إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُقْتَدُونَ ( 23 )
    قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُكُمْ بِأَهْدَى مِمَّا وَجَدْتُمْ عَلَيْهِ آبَاءَكُمْ قَالُوا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ ( 24 )
    فَانْتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ ( 25 )
    التعديل الأخير تم بواسطة حاج عمران; الساعة 26-02-14, 06:43 PM.

  • #2
    جزاك الله خيرآ حاج عمران موضوع رائع جدآ
    على الناس ان ينتبهو هم الى اين يسيرون في تقليدهم وقد تركو الامام الحجة ابن الحسن في غيبته فهذا وزيره السيد القحطاني اليماني الموعود يدعوكم لنصرة قائم آل محمد
    له كنوز في الطالقان كنوز واي كنوز لا من ذهب ولا من فضة ولكن رجال قلوبهم كزبر الحديد

    تعليق

    يعمل...
    X