منذ الصغر شغلتنا شخصية الواوي (إبن آوى)وكانت الشخصية الحيوانية الوحيدة التي تكاد ترعبنا ولطالما كانت السبب بإطاعتنا العمياء لأمهاتنا وخاصة إن كان الطلب مستحيلا كأن ننام مبكرين أو ان لانخرج للشارع حين تخرج أمنا للتسوق ,وقد كانت قصة الحمامة وابن آوى من القصص المشوقة لنا رغم رعبنا منها لكننا لانمل من سماعها والتلذذ بخوفنا من الواوي بطل القصة .
يحكى أن حمامة وديعة وضعت عشها فوق نخلة عالية ببستان .وفي العش الصغير وضعت بيضها لتنام عليه وتحتضنه بكل حنان منتظرة أن تفقس البيوض عن صغار يملؤون عليها العش وفي صباح أحد الأيام فاجئها صوت من أسفل النخلة يطالبها ببيضة .نظرت لأسفل وإذا بإبن آوى (الواوي )يرفع رأسه منزعجا قائلا :أنا جائع أريد بيضة لأفطر .ردت الحمامة كيف أعطيك أحدى بيضاتي ؟بأي حق تطلب ؟رد عليها :إن لم تفعلي سأصعد اليك وآكلك .خافت الحمامة ورمت له بيضة .طمع (الواوي)حين رأى خوفها وقرر أن يعيد الكرة.جاءها صباح اليوم الثاني مكررا طلبه وتهديده لها .وبكل خنوع أعطته بيضة أخرى .ضل يأتيها كل صباح مطالبا إياها بفطوره .
بكت الحمامة لأنها لاتعرف حلا لمشكلتها .كيف ستواجه خطر (الواوي) المتوحش ؟هو لايرحم ويهدد.مر عليها مالك الحزين هذا الطائر الكبير فرآها تبكي .سألها بكل حب وود :لماذا تبكين عزيزتي ؟أعتقد أنكم تعرفون نهاية القصة وإنتصار الخير على الشر .
يبدو أننا بحاجة الى مالك الحزين ليرفع عنا الخوف من (الواوي)الذي يخيفنا .فقد زرعوا فينا عقيدة أن السيد(يشوور)أي أنه يؤذي كل من يحاول التمرد عليه وعدم الأنصياع لمطالبه عقيدة زرعها الأجداد جيلا بعد جيل في نفوسنا حتى صار السيد مثل (الواوي)يأكل الخمس حد البطنة ويتزوج بالمتعة ما طاب له ويخطط لنا حياتنا بكل تفاصيلها ويهدد إن كان الخمس لم يدفع فصلاتك باطلة ومأكلك حرام .والملايين تصدق مثل الحمامة التي صدقت أن بإمكان (الواوي )أن يتسلق النخلة .كذلك بإمكان الفقيه أن يدخلك النار أو أن تقع على الأرض فتنكسر رقبتك .
عقيدة فاسدة قيدونا بها كي نبقى تبعا للفقهاء ننظر بنظرهم ونفكر من خلالهم ونسوا أن مالك الحزين قد أتى ورفع الغشاوة عن عيوننا فتمردنا فليتسلقوا النخلة إن إستطاعوا .
يحكى أن حمامة وديعة وضعت عشها فوق نخلة عالية ببستان .وفي العش الصغير وضعت بيضها لتنام عليه وتحتضنه بكل حنان منتظرة أن تفقس البيوض عن صغار يملؤون عليها العش وفي صباح أحد الأيام فاجئها صوت من أسفل النخلة يطالبها ببيضة .نظرت لأسفل وإذا بإبن آوى (الواوي )يرفع رأسه منزعجا قائلا :أنا جائع أريد بيضة لأفطر .ردت الحمامة كيف أعطيك أحدى بيضاتي ؟بأي حق تطلب ؟رد عليها :إن لم تفعلي سأصعد اليك وآكلك .خافت الحمامة ورمت له بيضة .طمع (الواوي)حين رأى خوفها وقرر أن يعيد الكرة.جاءها صباح اليوم الثاني مكررا طلبه وتهديده لها .وبكل خنوع أعطته بيضة أخرى .ضل يأتيها كل صباح مطالبا إياها بفطوره .
بكت الحمامة لأنها لاتعرف حلا لمشكلتها .كيف ستواجه خطر (الواوي) المتوحش ؟هو لايرحم ويهدد.مر عليها مالك الحزين هذا الطائر الكبير فرآها تبكي .سألها بكل حب وود :لماذا تبكين عزيزتي ؟أعتقد أنكم تعرفون نهاية القصة وإنتصار الخير على الشر .
يبدو أننا بحاجة الى مالك الحزين ليرفع عنا الخوف من (الواوي)الذي يخيفنا .فقد زرعوا فينا عقيدة أن السيد(يشوور)أي أنه يؤذي كل من يحاول التمرد عليه وعدم الأنصياع لمطالبه عقيدة زرعها الأجداد جيلا بعد جيل في نفوسنا حتى صار السيد مثل (الواوي)يأكل الخمس حد البطنة ويتزوج بالمتعة ما طاب له ويخطط لنا حياتنا بكل تفاصيلها ويهدد إن كان الخمس لم يدفع فصلاتك باطلة ومأكلك حرام .والملايين تصدق مثل الحمامة التي صدقت أن بإمكان (الواوي )أن يتسلق النخلة .كذلك بإمكان الفقيه أن يدخلك النار أو أن تقع على الأرض فتنكسر رقبتك .
عقيدة فاسدة قيدونا بها كي نبقى تبعا للفقهاء ننظر بنظرهم ونفكر من خلالهم ونسوا أن مالك الحزين قد أتى ورفع الغشاوة عن عيوننا فتمردنا فليتسلقوا النخلة إن إستطاعوا .
تعليق