تويت
صوت المرأة عورة ..وجسمها عورة ووجهها عورة ..ولاأعرف ماذا أبقوا منا يستحق ألأنسانية ؟
أهكذا نزلت شريعة محمد (صلى الله عليه واله وسلم)؟
أن الله خلق خلقين ..رجل طاهر وأمرأة نجسة ؟؟لاينبغي لها أن تظهر للنور وأن تبقى حبيسة البيت ؟فهم مبتور لما شرع الله تعالى كيف يخلق الله خلقا ثم يقول له أنت لست بمنزلة طاهرة ؟كلما إعترضنا على هذا القول ..إنبرى من رجال الدين من يبينه على أنه ليس إنتقاصا من المرأة بل حفظا لها من غواية الرجال فالأسلام قد صانها وحفظ لها كرامتها ..إن كان كلامهم هذا عين الصواب ..فكيف تخرج الزهراء (عليها السلام)الى المسجد وتأمر بجمع ألأنصار والمهاجرين لتخطب فيهم خطبتها الشهيرة .والتي ذكرتهم فيها بأصلهم وحياتهم قبل أن يبعث الله فيهم رسوله وكيف صاروا بعد بعثة أبيها اليهم . وفضله عليهم وكانت تتكلم وكل الرجال تنصت اليها بأحترام فهيبتها قد ذكرتهم بهيبة رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم)وقد وقفت الزهراء بكل قوة بوجه من سلبها حقها وحق إبن عمها وإمام زمانها أمير المؤمنين (عليه السلام)ولم تنثني ولم تخش بالله أحدا ..كيف وهي العارفة بحلال الله وحرامه وبيتها موطيء جبرائيل (عليه السلام)وهي ألأولى ان تصمت لو كان صوتها عورة كما يصرحون بكل زمان .ولكان ألأجدر بها أن تكتفي بحسن التبعل مع أمير المؤمنين إن كان هذا هو الجهاد بعينه ..فهي إبنة الوحي والتنزيل والحوراء ألأنسية العالمة المعصومة عن الباطل والرجس وهي صاحبة الكساء الذي يعرفه القاصي والداني .
ويمر الزمان وتتكرر المأساة من جديد وتحين اللحظة الحاسمة حين تقف إبنة الزهراء (زينب )عليهما السلام بين يدي أعتى جبابرة زمانها جريحة تنزف من قلبها ألما يبكي أخوتها وأبنائها .ومرة أخرى يعلو صوت الحق من فم إمرأة أبت السكوت عن الباطل وجاء صوتها ليعري عورة السلطة الغاشمة وألأمة التي رضت أن تترك آل بيت نبيها دون نصرة لتنهشها أنياب بني أمية فهل نعيب على بنت الوحي وقوفها بين الرجال ؟وهل يجرؤ أحد على القول أن صوت زينب (عليها السلام)عورة ؟وهي التي كانت لاتخرج لزيارة البقيع إلا بالليل خشية أن يراها من الرجال أحد .
فهل خافت من صوتها أن يصل إلى أسماع الرجال فتخالف أوامر الله التي هي أعرف بها من غيرها؟
أختي الغالية المؤمنة المنتظرة :إن نصرة إمام زمانك واجب تحتمه عليك الشريعة ألأسلامية .ولتكن الزهراء وإبنتها زينب (سلام الله عليهما )قدوتك ومثلك الذي تحتذين به حين يستلزم ألأمر الخروج لنصرة دين الله وإيصال صوتك الى كل من له آذان يسمع بها .حينها سيكون صوتك سلاحا تقاتلين به بين يدي إمامك الحجة ابن الحسن (سلام الله عليه)ولن يكون عورة كما أرادوا له ولتتذكري وقوف الزهراء أمام من سلب حقها وحق إمام زمانها .وتذكري أن زينب حين وقفت بوجه يزيد قد خلدها الدهر فبقيت شامخة أما يزيد فذهب الى مزبلة التاريخ .
أهكذا نزلت شريعة محمد (صلى الله عليه واله وسلم)؟
أن الله خلق خلقين ..رجل طاهر وأمرأة نجسة ؟؟لاينبغي لها أن تظهر للنور وأن تبقى حبيسة البيت ؟فهم مبتور لما شرع الله تعالى كيف يخلق الله خلقا ثم يقول له أنت لست بمنزلة طاهرة ؟كلما إعترضنا على هذا القول ..إنبرى من رجال الدين من يبينه على أنه ليس إنتقاصا من المرأة بل حفظا لها من غواية الرجال فالأسلام قد صانها وحفظ لها كرامتها ..إن كان كلامهم هذا عين الصواب ..فكيف تخرج الزهراء (عليها السلام)الى المسجد وتأمر بجمع ألأنصار والمهاجرين لتخطب فيهم خطبتها الشهيرة .والتي ذكرتهم فيها بأصلهم وحياتهم قبل أن يبعث الله فيهم رسوله وكيف صاروا بعد بعثة أبيها اليهم . وفضله عليهم وكانت تتكلم وكل الرجال تنصت اليها بأحترام فهيبتها قد ذكرتهم بهيبة رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم)وقد وقفت الزهراء بكل قوة بوجه من سلبها حقها وحق إبن عمها وإمام زمانها أمير المؤمنين (عليه السلام)ولم تنثني ولم تخش بالله أحدا ..كيف وهي العارفة بحلال الله وحرامه وبيتها موطيء جبرائيل (عليه السلام)وهي ألأولى ان تصمت لو كان صوتها عورة كما يصرحون بكل زمان .ولكان ألأجدر بها أن تكتفي بحسن التبعل مع أمير المؤمنين إن كان هذا هو الجهاد بعينه ..فهي إبنة الوحي والتنزيل والحوراء ألأنسية العالمة المعصومة عن الباطل والرجس وهي صاحبة الكساء الذي يعرفه القاصي والداني .
ويمر الزمان وتتكرر المأساة من جديد وتحين اللحظة الحاسمة حين تقف إبنة الزهراء (زينب )عليهما السلام بين يدي أعتى جبابرة زمانها جريحة تنزف من قلبها ألما يبكي أخوتها وأبنائها .ومرة أخرى يعلو صوت الحق من فم إمرأة أبت السكوت عن الباطل وجاء صوتها ليعري عورة السلطة الغاشمة وألأمة التي رضت أن تترك آل بيت نبيها دون نصرة لتنهشها أنياب بني أمية فهل نعيب على بنت الوحي وقوفها بين الرجال ؟وهل يجرؤ أحد على القول أن صوت زينب (عليها السلام)عورة ؟وهي التي كانت لاتخرج لزيارة البقيع إلا بالليل خشية أن يراها من الرجال أحد .
فهل خافت من صوتها أن يصل إلى أسماع الرجال فتخالف أوامر الله التي هي أعرف بها من غيرها؟
أختي الغالية المؤمنة المنتظرة :إن نصرة إمام زمانك واجب تحتمه عليك الشريعة ألأسلامية .ولتكن الزهراء وإبنتها زينب (سلام الله عليهما )قدوتك ومثلك الذي تحتذين به حين يستلزم ألأمر الخروج لنصرة دين الله وإيصال صوتك الى كل من له آذان يسمع بها .حينها سيكون صوتك سلاحا تقاتلين به بين يدي إمامك الحجة ابن الحسن (سلام الله عليه)ولن يكون عورة كما أرادوا له ولتتذكري وقوف الزهراء أمام من سلب حقها وحق إمام زمانها .وتذكري أن زينب حين وقفت بوجه يزيد قد خلدها الدهر فبقيت شامخة أما يزيد فذهب الى مزبلة التاريخ .
تعليق