إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بحار الانوار ج2 ص 81 - باب 14 : من يجوز أخذ العلم منه ومن لا يجوز ، وذم التقليد والنهي عن متابعة غير المعصوم في كل مايقول ، ووجوب التمسك بعروة اتباعهم عليهم السلام ، وجواز الرجوع إلى رواة الاخبار والفقهاء الصالحين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بحار الانوار ج2 ص 81 - باب 14 : من يجوز أخذ العلم منه ومن لا يجوز ، وذم التقليد والنهي عن متابعة غير المعصوم في كل مايقول ، ووجوب التمسك بعروة اتباعهم عليهم السلام ، وجواز الرجوع إلى رواة الاخبار والفقهاء الصالحين

    بحار الانوار ج2 ص 81 - باب 14 : من يجوز أخذ العلم منه ومن لا يجوز ، وذم التقليد والنهي عن متابعة غير المعصوم في كل مايقول ، ووجوب التمسك بعروة اتباعهم عليهم السلام ، وجواز الرجوع إلى رواة الاخبار والفقهاء الصالحين

    الايات ،
    المائدة : وإذا قيل لهم تعالوا إلى ماأنزل الله وإلى الرسول قالوا حسبنا ماوجدنا عليه آباءنا أو لوكان آباؤهم لايعلمون شيئا ولايهتدون 107
    الاعراف : وإذا فعلوا فاحشة قالوا وجدنا عليها آباءنا 27
    يونس : أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع أمن لايهدي إلا أن يهدى فما لكم كيف تحكمون 35 " وقال تعالى " : قالوا أجئتنا لتلفتنا عما وجدنا عليه آباءنا 78
    مريم : ياأبت إني قد جاءني من العلم مالم يأتك فاتبعني أهدك صراطا سويا 43
    الشعراء : قالوا بل وجدنا آباءنا كذلك يفعلون 74
    لقمان : وإذاقيل لهم اتبعوا ماأنزل الله قالوا بل نتبع ماوجدنا عليه آباءنا أو لو كان الشيطان يدعوهم إلى عذاب السعير 21 الصافات : إنهم ألفوا آباءهم ضالين فهم على آثارهم يهرعون 69 , 70
    الزمر : والذين اجتنبوا الطاغوت أن يعبدوها وأنابوا إلى الله لهم البشرى 17
    الزخرف : وكذلك ماأرسلنا من قبلك في قرية من نذير إلا قال مترفوها إنا وجدنا آباءنا على امة وإنا على آثارهم مقتدون 23
    1 - كش : محمد بن سعد الكشي ( 1 ) ، ومحمد بن أبي عوف البخاري ، عن محمد بن أحمد ابن حماد المروزي ، رفعه قال : قال الصادق عليه السلام : اعرفوا منازل شيعتنا بقدر ما يحسنون من رواياتهم عنا ، فإنا لانعد الفقيه منهم فقيها حتى يكون محدثا ، فقيل له : أو يكون المؤمن محدثا ؟ قال : يكون مفهما ، والمفهم محدث .
    2 - كش : حمدويه وإبراهيم إبنا نصير ، عن محمد بن إسماعيل الرازي ، عن علي بن حبيب المدائني ، عن علي بن سويد السائي قال : كتب إلى أبوالحسن الاول وهو في السجن : وأما ماذكرت ياعلي ممن تأخذ معالم دينك ؟ لا تأخذن معالم دينك عن غيرشيعتنا فإنك إن تعديتهم أخذت دينك عن الخائنين الذين خانوا الله ورسوله وخانوا أماناتهم ، إنهم اؤتمنوا على كتاب الله جل وعلا فحرفوه وبدلوه ، فعليهم لعنة الله ولعنة رسوله وملائكته ولعنة آبائي الكرام البررة ولعنتي ولعنة شيعتي إلى يوم القيامة .
    3 - كش : جبرئيل بن أحمد ، عن موسى بن جعفر بن وهب ، عن أحمد بن حاتم بن ماهويه ( 2 ) قال : كتبت إليه يعني أباالحسن الثالث عليه السلام أسأله عمن آخذ معالم ديني ؟ وكتب أخوه أيضا بذلك ، فكتب إليهما : فهمت ما ذكرتما ، فاعتمدا في دينكما على مسن في حبكما وكل كثيرالقدم في أمرنا ، فإنهم كافو كما إن شاءالله تعالى .
    4 - مع : أبي ، عن سعد ، عن البرقي ، عن أبيه ، بإسناده يرفعه إلى أبي عبدالله عليه السلام أنه قال لرجل من أصحابه : لاتكون إمعة ( 3 ) تقول : أنا مع الناس وأنا كواحد من الناس
    اقول : قد أثبتنا مايناسب هذا الباب في باب ذم علماء السوء
    5 - مع : ماجيلويه ، عن عمه ، عن محمد بن علي الكوفي ، عن حسين بن أيوب بن أبي غفيلة الصيرفي ، عن كرام الخثعمي ، عن الثمالي قال : قال أبوعبدالله عليه السلام : إياك و الرئاسة ، وإياك أن تطأ أعقاب الرجال ، فقلت : جعلت فداك : أما الرئاسة فقد عرفتها وأما أن أطأ أعقاب الرجال فما ثلثا مافي يدي إلا مماوطئت أعقاب الرجال ، فقال : ليس حيث تذهب ، إياك أن تنصب رجلا دون الحجة فتصدقه في كل ماقال .
    بيان : ظن السائل أن مراده عليه السلام بوطئ أعقاب الرجال مطلق أخذ العلم عن الناس فقال عليه السلام : المراد أن تنصب رجلا غير الحجة فتصدقه في كل مايقول برأيه من غيرأن يسند ذلك إلى المعصوم عليه السلام فأما من يروي عن المعصوم أو يفسرما فهمه من كلامه لمن ليس له صلاحية فهم كلامه من غيرتلقين فالاخذ عنه كالاخذ عن المعصوم ، ويجب على من لايعلم الرجوع إليه ليعرف أحكام الله تعالى .
    6 - مع : أبي ، عن سعد ، عن ابن أبي الخطاب ، عن أبي حفص محمد بن خالد ، عن أخيه سفيان بن خالد قال : قال أبوعبدالله عليه السلام : ياسفيان إياك والرئاسة ، فماطلبها أحد إلا هلك ، فقلت له : جعلت فداك قد هلكنا إذا ، ليس أحد منا إلا وهو يحب أن يذكر ويقصد ويؤخذ عنه ، فقال ليس حيث تذهب إليه ، إنما ذلك أن تنصب رجلا دون الحجة فتصدقه في كل ماقال ، وتدعو الناس إلى قوله .
    7 - مع : ابن المتوكل ، عن علي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن إبراهيم بن زياد ، قال : قال الصادق عليه السلام : كذب من زعم أنه يعرفنا وهو مستمسك بعروة غيرنا .
    8 - م : قال أبومحمد العسكري عليه السلام : حدثني أبي ، عن جدي ، عن أبيه ، عن رسول الله صلى الله عليه واله : أن الله لايقبض العلم انتزاعا ينتزعه من الناس ولكن يقبضه بقبض العلماء فإذا لم ينزل عالم إلى عالم يصرف عنه طلاب حطام الدنيا وحرامها ، ويمنعون الحق أهله ، ويجعلونه لغيرأهله ، واتخذ الناس رؤساء جهالا ، فسئلوا فأفتوا بغيرعلم فضلوا وأضلوا .
    9 - وقال أميرالمؤمنين عليه السلام : يا معشر شيعتنا والمنتحلين مودتنا ، إياكم وأصحاب الرأى فإنهم أعداء السنن ، تفلتت منهم الاحاديث أن يحفظوها ، وأعيتهم السنة أن يعوها ، فاتخذوا عبادالله خولا ، وماله دولا ، فذلت لهم الرقاب ، وأطاعهم الخلق أشباه الكلاب ، ونازعوا الحق أهله ، وتمثلوا بالائمة الصادقين وهم من الكفار الملاعين ، فسئلوا عما لا يعملون فأنفوا أن يعترفوا بأنهم لايعلمون ، فعارضوا الدين بآرائهم فضلوا وأضلوا . أما لوكان الدين بالقياس لكان باطن الرجلين أولى بالمسح من ظاهرهما .
    10 - وقال الرضا عليه السلام : قال علي بن الحسين عليهما السلام : إذا ارأيتم الرجل قدحسن سمته وهديه ، وتماوت في منطقه ، وتخاضع في حركاته ، فرويدا لايغرنكم ، فماأكثر من يعجزه تناول الدنيا وركوب الحرام منها لضعف نيته ومهانته وجبن قلبه فنصب الدين فخالها ، فهو لايزال يختل الناس بظاهره فإن تمكن من حرام اقتحمه . وإذا وجدتموه يعف عن المال الحرام فرويدا لايغرنكم فإن شهوات الخلق مختلفة فما أكثر من ينبو عن المال الحرام وإن كثر ، ويحمل نفسه على شوهاء قبيحة فيأتي منها محرما . فإذا وجدتموه يعف عن ذلك فرويدا لايغركم حتى تنظروا ماعقده عقله ، فما أكثر من ترك ذلك أجمع ، ثم لايرجع إلى عقل متين ، فيكون مايفسده بجهله أكثر ممايصلحه بعقله ، فإذا وجدتم عقله متينا فرويدا لايغركم حتى تنظروا أمع هواه يكون على عقله ؟ أويكون مع عقله على هواه ؟ وكيف محبته للرئاسات الباطلة وزهده فيها فإن في الناس من خسرالدنيا والآخرة يترك الدنيا للدنيا ، ويرى أن لذة الرئاسة الباطلة أفضل من لذة الاموال والنعم المباحة المحللة ، فيترك ذلك أجمع طلبا للرئاسة ، حتى إذا قيل له : اتق الله أخذته العزة بالاثم فحسبه جهنم ولبئس المهاد . فهو يخبط خبط عشواء يقوده أول باطل إلى أبعد غايات الخسارة ، ويمده ربه بعد طلبه لمالايقدر عليه في طغيانه . فهو يحل ماحرم الله ، ويحرم ماأحل الله ، لايبالي بمافات من دينه إذا سلمت له رئاسته التي قد يتقي من أجلها ، فاولئك الذين غضب الله عليهم ولعنهم وأعد لهم عذابا مهينا . ولكن الرجل كل الرجل نعم الرجل هوالذي جعل هواه تبعا لامرالله ، وقواه مبذولة في رضى الله ، يرى الذل مع الحق أقرب إلى عز الابد من العز في الباطل ، ويعلم أن قليل مايحتمله من ضرائها يؤديه إلى دوام النعيم في دار لا تبيد ولا تنفد ، وإن كثيرما يلحقه من سرائها إن اتبع هواه يؤديه إلى عذاب لا انقطاع له ولايزول ، فذلكم الرجل نعم الرجل ، فبه فتمسكوا ، وبسنته فاقتدوا ، وإلى ربكم به فتوسلوا ، فإنه لاترد له دعوة ، ولاتخيب له طلبة .
    11 - ج : بالاسناد إلى أبي محمد العسكري ، عن الرضا عليهما السلام أنه قال : قال علي بن الحسين عليهما السلام : إذا رأيتم الرجل . إلى آخر الخبر .
    12 - م ، ج : بالاسناد إلى أبي محمد العسكري عليه السلام في قوله تعالى : ومنهم اميون لايعلمون الكتاب إلا أماني . قال عليه السلام : ثم قال الله تعالى : يامحمد ومن هؤلاء اليهود اميون لا يقرؤون الكتاب ولايكتبون كالامي منسوب إلى امه أى هو كما خرج من بطن امه لايقرا ولايكتب ، لايعلمون الكتاب المنزل من السماء ولا المتكذب به ولا يميزون بينهما إلا أماني أي إلا أن يقرأ عليهم ويقال : هذا كتاب الله وكلامه ، لا يعرفون إن قرئ من الكتاب خلاف مافيه ، وإن هم إلا يظنون أي مايقرا عليهم رؤساؤهم من تكذيب محمد صلى الله عليه واله في نبوته وإمامة علي عليه السلام سيد عترته عليهم السلام وهم يقلدونهم مع أنه محرم عليهم تقليدهم . فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عندالله ليشتروا به ثمنا قليلا . قال عليه السلام : قال الله تعالى : هذا القوم من اليهود كتبوا صفة زعموا أنها صفة محمد صلى الله عليه واله ، وهي خلاف صفته . وقالوا للمستضعفين منهم : هذه صفة النبي المبعوث في آخر الزمان : أنه طويل ، عظيم البدن والبطن ، أصهب الشعر ، ومحمد صلى الله عليه واله بخلافه وهو يجيئ بعد هذا الزمان بخمسمائة سنة ، وإنما أرادوا بذلك لتبقى لهم على ضعفائهم رئاستهم ، وتدوم لهم إصاباتهم ، ويكفوا أنفسهم مؤونة خدمة رسول الله صلى الله عليه واله وخدمة علي عليه السلام وأهل خاصته ، فقال الله عزو جل : فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون من هذه الصفات المحرفات المخالفات لصفة محمد صلى الله عليه واله وعلي عليه السلام الشدة لهم من العذاب في أسوء بقاع جهنم ، وويل لهم الشدة من العذاب ثانية مضافة إلى الاولى مما يكسبونه من الاموال التي يأخذونها إذا ثبتوا أعوامهم على الكفر بمحمد رسول الله صلى الله عليه واله ، والجحد لوصيه أخيه علي بن أبي طالب ولي الله . ثم قال عليه السلام : قال رجل للصادق عليه السلام : فإذا كان هؤلاء القوم من اليهود لا يعرفون الكتاب إلا بما يسمعونه من علمائهم لا سبيل لهم إلى غيره فكيف ذمهم بتقليد هم والقبول من علمائهم ؟ وهل عوام اليهود إلا كعوامنا يقلدون علماءهم ؟ فإن لم يجز لاولئك القبول من علمائهم لم يجز لهؤلاء القبول من علمائهم ، فقال عليه السلام : بين عوامنا وعلمائنا وبين عوام اليهود وعلمائهم فرق من جهة وتسوية من جهة أما من حيث استووا فإن الله قد ذم عوامنا بتقليدهم علماء هم كما ذم عوامهم ، وأما من حيث افترقوا فلا . قال : بين لي ياابن رسول الله قال عليه السلام : إن عوام اليهود كانوا قد عرفوا علماء هم با لكذب الصريح ، وبأكل الحرام والرشاء ، وبتغيير الاحكام عن واجبها بالشفاعات والعنايات والمصانعات ، وعرفوهم بالتعصب الشديد الذي يفارقون به أديانهم وأنهم إذا تعصبوا أزالوا حقوق من تعصبوا عليه ، وأعطوا مالا يستحقه من تعصبوا له من أموال غيرهم ، وظلموهم من أجلهم ، وعرفوهم يقارفون المحرمات ، واضطروا بمعارف قلوبهم إلى أن من فعل ما يفعلونه فهو فاسق لا يجوز أن يصدق على الله ولا على الوسائط بين الخلق وبين الله ، فلذلك ذمهم لما قلدوا من قد عرفوا ومن قد علموا أنه لا يجوز قبول خبره ، ولا تصديقه في حكاياته ، ولا العمل بما يؤديه إليهم عمن لم يشاهدوه ، ووجب عليهم النظر بأنفسهم في أمر رسول الله صلى الله عليه واله إذ كانت دلائله أوضح من أن تخفى ، وأشهر من أن لاتظهر لهم ، وكذلك عوام امتنا إذا عرفوا من فقهائهم الفسق الظاهر والعصبية الشديدة ، والتكالب على حطام الدنيا وحرامها ، وإهلاك من يتعصبون عليه وإن كان لاصلاح أمره مستحقا ، والترفرف بالبر والاحسان على من تعصبواله وإن كان للاذلال والاهانة مستحقا . فمن قلد من عوامنا مثل هؤلاء الفقهاء فهم مثل اليهود الذين ذمهم الله تعالى بالتقليد لفسقة فقهائهم . فأما من كان من الفقهاء صائنا لنفسه ، حافظا لدينه ، مخالفا على هواه ، مطيعا لامرمولاه ، فللعوام أن يقلدوه . وذلك لايكون إلا بعض فقهاء الشيعة لاجميعهم ، فأما من ركب من القبائح والفواحش مراكب فسقة فقهاء العامة فلا تقبلوا منهم عنا شيئا ولا كرامة ، وإنماكثر التخليط فيما يتحمل عنا أهل البيت لذلك ، لان الفسقة يتحملون عنا فيحرفونه بأسره لجهلهم ، ويضعون الاشياء على غيروجوهها لقلة معرفتهم ، وآخرين يتعمدون الكذب علينا ليجروا من عرض الدنيا ماهو زادهم إلى نارجهنم ، ومنهم قوم نصاب لايقدرون على القدح فينا فيتعلمون بعض علومنا الصحيحة فيتوجهون به عند شيعتنا ، وينتقصون بنا عند نصابنا ثم يضيفون إليه أضعافه وأضعاف أضعافه من الاكاذيب علينا التي نحن برآء منها فيقبله المستسلمون من شيعتنا على أنه من علومنا فضلوا وأضلوا وهم أضر على ضعفاء شيعتنا من جيش يزيد عليه اللعنة على الحسين بن علي عليهما السلام وأصحابه ، فإنهم يسلبونهم الارواح والاموال ، و للقبول منه فيجمع الله له بذلك خيرالدنيا والآخرة ، ويجمع على من أضله لعن الدنيا وعذاب الآخرة ، ثم قال :
    قال رسول الله صلى الله عليه واله : شرارعلماء امتنا المضلون عنا ، القاطعون للطرق إلينا ، المسمون أضدادنا بأسمائنا ، الملقبون أندادنا بألقابنا ، يصلون عليهم وهم للعن مستحقون ، ويلعنونا ونحن بكرامات الله مغمورون ، وبصلوات الله وصلوات ملائكته المقربين علينا عن صلواتهم علينا مستغنون ، ثم قال : قيل لاميرالمؤمنين عليه السلام : من خيرخلق الله بعد أئمة الهدى ومصابيح الدجى ؟ قال : العلماء إذا صلحوا . قيل : و من شرخلق الله بعد إبليس وفرعون ونمرود وبعد المتسمين بأسمائكم وبعد المتلقبين بألقابكم ، والآخذين لامكنتكم ، والمتأمرين في ممالككم ؟ قال : العلماء إذافسدوا ، هم المظهرون للاباطيل ، الكاتمون للحقائق ، وفيهم قال الله عزوجل : اولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون إلا الذين تابوا . الآية .

    التعديل الأخير تم بواسطة حاج عمران; الساعة 27-04-14, 02:18 PM.

  • #2
    13 - ج : الكليني ، عن إسحاق بن يعقوب ، قال سألت محمد بن عثمان العمري رحمه الله أن يوصل لي كتابا سألت فيه عن مسائل اشكلت على فورد التوقيع بخط مولانا صاحب الزمان عجل الله تعالى فرجه : وأما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا فإنهم حجتي عليكم وأنا حجة الله . الخبر .
    14 - ير : أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن محمد بن الحسين بن صغير ، عمن حدثه عن ربعي بن عبدالله ( 1 ) عن أبي عبدالله عليه السلام أنه قال : أبى الله أن يجري الاشياء إلا بالاسباب فجعل لكل سبب شرحا ، وجعل لكل شرح علما ، وجعل لكل علم بابا ناطقا ، عرفه من عرفه ، وجهله من جهله ، ذلك رسول الله صلى الله عليه واله ونحن .
    15 - ير : القاشاني ، عن اليقطيني يرفعه قال : قال أبوعبدالله عليه السلام : أبى الله أن يجري الاشياء إلا بالاسباب فجعل لكل شئ سببا ، وجعل لكل سبب شرحا ، وجعل لكل شرح مفتاحا ، وجعل لكل مفتاح علما ، وجعل لكل علم بابا ناطقا ، من عرفه عرف الله ، ومن أنكره أنكرالله ، ذلك رسول الله ونحن ( 2 ) . بيان : لعل المراد بالشئ ذي السبب : القرب والفوز والكرامة والجنة ، وسببه الطاعة ومايوجب حصول تلك الامور ، وشرح ذلك السبب هو الشريعة المقدسة ، و المفتاح : الوحي النازل لبيان الشرع وعلم ذلك المفتاح - بالتحريك - أى مايعلم به هو الملك الحامل للوحى . والباب الذي به يتوصل إلى هذا العلم هو رسول الله صلى الله عليه واله والائمة عليهم السلام
    16 - ير : السندي بن محمد ، عن أبان بن عثمان ، عن عبدالله بن سليمان ، قال : سمعت أباجعفر عليه السلام وعنده رجل من أهل البصرة يقال له : عثمان الاعمى ، وهو يقول : إن الحسن البصري يزعم : أن الذين يكتمون العلم يؤذي ريح بطونهم أهل النار . فقال أبوجعفر عليه السلام : فهلك إذا مؤمن آل فرعون ، ومازال مكتوما منذ بعث الله نوحا عليه السلام فليذهب الحسن يمينا وشمالا فوالله مايوجد العلم إلا ههنا .
    17 - ير : الفضل ، عن موسى بن القاسم ، عن حمادبن عيسى ، عن سليمان بن خالد ، قال : سمعت أباجعفر عليه السلام يقول : - وسأله رجل من أهل البصرة فقال : إن عثمان الاعمى يروي عن الحسن : أن الذين يكتمون العلم تؤذي ريح بطونهم أهل النار - قال أبوجعفر عليه السلام : فهلك إذامؤمن آل فرعون ، كذبواإن ذلك من فروج الزناة ، ومازال العلم مكتوماقبل قتل ابن آدم ، فليذهب الحسن يميناو شمالا لا يوجد العلم إلاعندأهل بيت نزل عليهم جبرئيل . بيان : قوله عليه السلام : إن ذلك أي الريح التي تؤذي أهل النارإنما هي من فروج الزناة . اقول : قدأوردنا بعض الاخبارفي باب كتمان العلم .
    18 - ير : أحمدبن محمد ، عن الاهوازي ، عن النضر ، عن يحيى الحلبي ، عن معلى ابن أبي عثمان ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : قال لي : إن الحكم بن عتيبة ممن قال الله : ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين . فليشرق الحكم وليغرب ، أما والله لايصيب العلم إلا من أهل بيت نزل عليهم جبرئيل .
    19 - ير : السندي بن محمد ، ومحمد بن الحسين ، عن جعفر بن بشير ، عن أبان بن عثمان ، عن أبي بصير قال : سألت أبا جعفر عليه السلام عن شهادة ولد الزنا تجوز ؟ قال : لا فقلت : إن الحكم بن عتيبة يزعم أنها تجوز فقال : اللهم لاتغفر له ذنبه ، ما قال الله للحكم : إنه لذكر لك ولقومك وسوف تسئلون . فليذهب الحكم يمينا وشمالا فوالله لايوجد العلم إلا من أهل بيت نزل عليهم جبرئيل . كش : محمد بن مسعود عن علي بن الحسن بن فضال ، عن العباس بن عامر وجعفر ابن محمد بن حكيم ، عن أبان مثله .
    بيان : أى إنما خاطب الله رسوله بهذا الخطاب . أن القرآن ذكرأى مذكرأو شرف لك ولقومك ، وقومه أهل بيته . وقد ورد في الاخبار أن المخاطب في قوله تعالى : وسوف تسئلون . هو أهل بيت النبي صلى الله عليه واله فإن الناس يسألونهم عن علوم القرآن .
    20 - ير : أحمد بن محمد ، عن الحسين بن علي ، عن أبي إسحاق ثعلبة ، عن أبي مريم قال : قال أبوجعفر عليه السلام : لسلمة بن كهيل ( 1 ) والحكم بن عتيبة ( 2 ) شرقا وغربا لن تجدا علما صحيحا إلا شيئا يخرج من عندنا أهل البيت . كش : محمد بن مسعود ، عن علي بن محمد بن فيروزان ، عن الاشعري ، عن ابن معروف ، عن الحجال ، عن أبي مريم مثله .
    21 - ير : أحمد بن محمد ، عن محمد بن خالد ، عن أبي البختري ، وسندي بن محمد ، عن أبي البختري ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : إن العلماء ورثة الانبياء ، وذلك أن الانبياء لم يورثوا درهما ولا دينارا ، وإنما ورثوا أحاديث من أحاديثهم فمن أخذ شيئا منها فقد أخذ حظا وافرا ، فانظروا علمكم هذا عمن تأخذونه فإن فينا أهل البيت في كل خلف عدولا ينفون عنه تحريف الغالين ، وانتهال المبطلين ، وتأويل الجاهلين . ختص : محمد بن الحسين ، عن ابن الوليد ، عن الصفار ، عن السندي مثله . ير : أحمد بن محمد : عن إبن فضال رفعه إلى أبي عبدالله عليه السلام مثله .
    22 - كش : محمد بن مسعود ، عن علي بن محمد بن فيروزان القمي ، عن البرقي ، عن البزنطي ، عن إسماعيل بن جابر ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه واله : يحمل هذا الدين في كل قرن عدول ينفون عنه تأويل المبطلين ، وتحريف الغالين ، وانتحال الجاهلين كما ينفى الكير خبث الحديد .
    23 - ير : محمد بن الحسين ، عن النضر ، عن محمد بن الفضيل ، عن الثمالي قال : سألت أباجعفر عليه السلام عن قول الله عزوجل : ومن أضل ممن اتبع هواه بغيرهدى من الله . قال : عنى الله بها من اتخذ دينه رأيه من غير إمام من أئمة الهدى .
    24 - ير : يعقوب بن يزيد ، عن إسحاق بن عمار ، عن أحمد بن النضر ، عن عمروبن شمر ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال : من دان الله بغيرسماع عن صادق ألزمه الله التيه إلى يوم القيامة ( 1 ) . بيان : التيه الحيرة في الدين .
    25 - ير : الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن أحمد بن محمد السياري ، عن علي ابن عبدالله قال : سأله رجل عن قول الله عزوجل : فمن اتبع هداى فلا يضل ولا يشقى . قال : من قال بالائمة واتبع أمرهم ولم يجز طاعتهم .
    26 - كتاب زيد الزراد ، عن جابر الجعفي ، قال : سمعت أباجعفر عليه السلام يقول : إن لنا أوعية نملاؤها علما وحكما ، وليست لها بأهل فما نملاؤها إلا لتنقل إلى شيعتنا فانظروا إلى مافي الاوعية فخذوها ، ثم صفوهامن الكدورة ، تأخذونها بيضاء نقية صافية وإياكم والاوعية فإنها وعاء فتنكبوها .
    27 - ومنه ، قال : سمعت أباعبدالله عليه السلام يقول : اطلبوا العلم من معدن العلم و إياكم والولائج فيهم الصدادون عن الله . ثم قال : ذهب العلم وبقي غبرات العلم في أوعية سوء ، فاحذروا باطنها فإن في باطنها الهلاك ، وعليكم بظاهرها فإن في ظاهرها النجاة . بيان : لعل المراد بتصفيتها تخليصها من آرائهم الفاسدة أو من أخبارهم التي هم متهمون فيها لموافقتها لعقائدهم ، والمراد بباطنها عقائدها الفاسدة أو فسوقها التي يخفونها عن الخلق .
    28 - كتاب جعفربن محمد بن شريح ، عن حميد بن شعيب ، عن جابر الجعفي ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : إن الحكمة لتكون في قلب المنافق فتجلجل في صدره حتى يخرجها فيوعيها المؤمن ، وتكون كلمة المنافق في صدر المؤمن فتجلجل في صدره حتى يخرجها فيعيها المنافق .
    29 - ومنه بهذا الاسناد ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : إن رجلا دخل على أبي عليه السلام فقال : إنكم أهل بيت رحمة اختصكم الله بذلك . قال : نحن كذلك والحمد لله ، لم ندخل أحدا في ضلالة ، ولم نخرج أحدا من باب هدى نعوذ بالله أن نضل أحدا .
    30 - ف : عن أبي جعفر الثاني عليه السلام قال : من أصغى إلى ناطق فقد عبده فإن كان الناطق عن الله فقد عبدالله ، وإن كان الناطق ينطق عن لسان إبليس فقد عبد إبليس .
    31 - سن : ابن محبوب ، عن أبي أيوب ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليه السلام قال أما أنه ليس عند أحد من الناس حق ولاصواب إلا شئ أخذوه منا أهل البيت ، ولا أحد من الناس يقضي بحق وعدل وصواب إلا مفتاح ذلك القضاء وبابه وأوله وسببه علي بن أبي طالب عليه السلام فإذا اشتبهت عليهم الامور كان الخطأ من قبلهم إذا أخطأوا ، والصواب من قبل علي بن أبي طالب عليه السلام .
    32 - ير : ابن معروف ، عن حمادبن عيسى ، عن ربعي ، عن فضيل ، قال : سمعت أباجعفر عليه السلام يقول : كل مالم يخرج من هذالبيت فهو باطل .
    33 - ير : أحمد بن محمد ، عن الاهوازي ، عن محمد بن عمر ، عن المفضل بن صالح ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : إنا أهل بيت من علم الله علمنا ، ومن حكمه أخذنا ، ومن قول الصادق سمعنا ، فإن تتبعونا تهتدوا .
    34 - ير : أحمد بن محمد ، عن الحسن بن علي بن النعمان ، عن البزنطي ، عن زرارة قال كنت عند أبي جعفر عليه السلام فقال لي رجل من أهل الكوفة : سله عن قول أميرالمؤمنين عليه السلام : سلوني عما شئتم ، ولا تسألونني عن شئ إلاأنبأتكم به . قال : فسألته فقال : إنه ليس أحد عنده علم شئ إلا خرج من عند أميرالمؤمنين عليه السلام فليذهب الناس حيث شاؤوا فوالله ليأتين الامر ههنا . وأشار بيده إلى صدره .
    35 - ير : العباس بن معروف ، عن حماد بن عيسى ، عن حريز ، عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام قال : سمعته يقول : إنه ليس عند أحد من حق ولاصواب وليس أحد من الناس يقضي بقضاء يصيب فيه الحق إلا مفتاحه علي ، فإذا تشعبت بهم الامور كان الخطأ من قبلهم والصواب من قبله أو كما قال . ير : عبدالله بن جعفر ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن ابن مسكان ، عن محمد بن مسلم مثله .
    36 - ير : محمدبن الحسين ، عن ابن محبوب ، عن ابن رئاب ، عن محمد بن مسلم ، قال سمعت أباجعفر عليه السلام يقول : أما إنه ليس عند أحد علم ولاحق ولافتيا إلا شئ أخذ عن علي بن أبي طالب عليه السلام ، وعنا أهل البيت ، ومامن قضاء يقضى به بحق وصواب إلا بدء ذلك ومفتاحه وسببه وعلمه من علي عليه السلام ومنا . فإذا اختلف عليهم أمرهم قاسوا وعملوا بالرأي ، وكان الخطأ من قبلهم إذا قاسوا ، وكان الصواب إذا اتبعوا الآثارمن قبل علي عليه السلام .
    37 - سن : ابن فضال ، عن عاصم بن حميد ، عن أبي إسحاق النحوي ( 1 ) ، قال : سمعت أباعبدالله عليه السلام يقول : إن الله تبارك وتعالى أدب نبيه على محبته فقال : إنك لعلى خلق عظيم . وقال : وما آتاكم الرسول فخذوه ومانهيكم عنه فانتهوا . وقال : ومن يطع الرسول فقد أطاع الله . وإن رسول الله صلى الله عليه واله فوض إلى علي عليه السلام ، وائتمنه فسلمتم وجحد الناس ، فوالله لنحبكم أن تقولوا إذا قلنا ، وتصمتوا إذا صمتنا ، ونحن فيما بينكم وبين الله .
    38 - سن : أبي ، عمن ذكره ، عن زيدالشحام ، عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله : فلينظر الانسان إلى طعامه . قال : قلت : ماطعامه ؟ قال : علمه الذي يأخذه ممن يأخذه . بيان : هذا أحد بطون الآية الكريمة ، وعلى هذا التاويل المراد بالماء : العلوم الفائضة منه تعالى فإنها سبب لحياة القلوب وعمارتها ، وبالارض : القلوب والارواح ، وبتلك الثمرات : ثمرات تلك العلوم ( 1 ) . ختص : محمد بن الحسين ، عن ابن الوليد ، عن الصفار ، عن ابن يزيد ، عن ابن أبي عميرعن الشحام مثله .
    39 - سن : علي بن عيسى القاساني ، عن ابن مسعود الميسري ، رفعه قال : قال المسيح عليه السلام : خذوا الحق من أهل الباطل ، ولا تأخذوا الباطل من أهل الحق ، كونوا نقاد الكلام فكم من ضلالة زخرفت بآية من كتاب الله ، كما زخرف الدرهم من نحاس بالفضه المموهة ، النظر إلى ذلك سواء ، والبصراء به خبراء . ايضاح : قال الفيروزآبادي : موه الشئ : طلاه بفضة أو ذهب وتحته نحاس أو حديد

    التعديل الأخير تم بواسطة حاج عمران; الساعة 12-03-14, 02:04 PM.

    تعليق


    • #3

      41 - سن : علي بن سيف قال : قال أميرالمؤمنين عليه السلام : خذوا الحكمة ولو من المشركين .
      42 - سن : ابن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عن ابن اذينة ، عن زرارة ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : قال المسيح عليه السلام : معشر الحواريين ! لم يضركم من نتن القطران إذا أصابتكم سراجه ، خذوا العلم ممن عنده ولاتنظروا إلى عمله .
      43 - سن : النوفلي ، عن علي بن سيف ، رفعه قال : سئل أميرالمؤمنين عليه السلام : من أعلم الناس ؟ قال : من جمع علم الناس إلى علمه .
      44 - سن : محمدبن علي ، عن وهيب بن حفص ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليه السلام وحدثني الوشاء ، عن البطائني ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليه السلام : أن كلمة الحكمة لتكون في قلب المنافق فتجلجل حتى يخرجها . بيان : فتجلجل بفتح التاء أو ضمها أي تتحرك أو تحرك صاحبها على التكلم بها .
      45 - ما : جماعة ، عن أبي المفضل ، عن عبيدالله بن الحسين بن إبراهيم العلوي ، عن محمد بن علي بن حمزة العلوي ، عن أبيه ، عن الرضا ، عن آبائه عليهم السلام قال : قال أميرالمؤمنين عليه السلام : الهيبة خيبة ، والفرصة خلسة ، والحكمة ضالة المؤمن فاطلبوها ولو عند المشرك ، تكونوا أحق بها وأهلها .
      46 - ما : جماعة ، عن ابي المفضل ، عن جعفربن محمد العلوي ، عن أحمد بن عبد المنعم ، عن حماد بن عثمان ، عن حمران ، قال : سمعت علي بن الحسين عليهما السلام يقول : لا تحقر اللؤلؤة النفيسة أن تجتلبها من الكبا الخسيسة فإن أبي حدثني قال : سمعت أميرالمؤمنين عليه السلام يقول : إن الكلمة من الحكمة لتتلجلج في صدر المنافق نزاعا إلى مظانها حتى يلفظ بها فيسمعها المؤمن فيكون أحق بها وأهلها فيلقفها . بيان : الكبا بالكسر والقصر : الكناسة .
      47 - سن : أبي ، عمن ذكره ، عن عمروبن أبي المقدام ، عن رجل ، عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله ، اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله . قال : والله ماصلوا لهم ولاصاموا ، ولكن أطاعوهم في معصية الله .
      48 - سن : محمد بن خالد ، عن حماد ، عن ربعي ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليه السلام في قول الله : اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله . فقال : والله ماصلوا ولاصاموا لهم ، ولكنهم أحلوا لهم حراما ، وحرموا عليهم حلالا فاتبعوهم .
      49 - كتاب صفات الشيعة للصدوق : عن ماجيلويه ، عن عمه ، عن أبي سمينة ، عن ابن سنان ، عن المفضل قال : قال الصادق عليه السلام : كذب من زعم أنه من شيعتنا وهو متمسك بعروة غيرنا .
      50 - سن : أبي ، عن عبدالله بن يحيى ، عن ابن مسكان ، عن أبي بصير قال : سألت أباعبدالله عليه السلام عن قول الله : اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله . فقال : أما والله مادعوهم إلى عبادة أنفسهم ولو دعوهم إلى عبادة أنفسهم ما أجابوهم ، ولكن أحلوا لهم حراما ، وحرموا عليهم حلالا ، فعبدوهم من حيث لايشعرون .
      51 - سن : قال أبوجعفر عليه السلام : إن القرآن شاهد الحق ومحمد صلى الله عليه واله لذلك مستقر فمن اتخذ سبباإلى سبب الله لم يقطع به الاسباب ، ومن اتخذ غيرذلك سببا مع كل كذاب فاتقوا الله فإن الله قد أوضح لكم أعلام دينكم ومنار هداكم ، فلا تأخذوا أمركم بالوهن ، ولاأديانكم هزؤا فتدحض أعمالكم ، وتخطؤا ( 1 ) سبيلكم ، ولا تكونوا في حزب الشيطان فتضلوا . يهلك من هلك ، ويحيى من حي ، وعلى الله البيان ، بين لكم فاهتدوا ، وبقول العلماء فانتفعوا ، والسبيل في ذلك إلى الله فمن يهدي الله فهو المهتدي ، ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا . بيان : قوله عليه السلام : ومحمد لذلك مستقر أى محل استقرار القرآن ، وفيه ثبت علمه . قوله عليه السلام : إلى سبب الله السبب الاول الحجة والسبب الثاني القرآن أو النبي صلى الله عليه واله . قوله عليه السلام : لم يقطع به الاسباب أي لم تنقطع أسبابه عمايريد الوصول إليه من الحق ، من قولهم : قطع بزيد - على المجهول - أي عجز عن سفره أو حيل بينه وبين مايؤمله . قوله : فاتقوا الله هوجزاء الشرط أو خبر الموصول أي فاتقوا الله واحذروا عن مثل فعاله ، ويحتمل أن يكون فيها سقط وكانت العبارة : كان مع كل كذاب . قوله عليه السلام : فتدحض أى تبطل .
      52 - سن : بعض أصحابنا رفعه إلى أبي عبدالله عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه واله : إن لكم معالم فاتبعوها ، ونهاية فانتهوا إليها . بيان : المعالم مايعلم به الحق ، والمراد بها هنا الائمة عليهم السلام ، والمراد بالنهاية إما حدود الشرع وأحكامه أو الغايات المقررة للخلق في ترقياتهم بحسب استعداداتهم في مراتب الكمال .
      53 - دعوات الراوندى : من وصية ذي القرنين : لاتتعلم العلم ممن لم ينتفع به فإن من لم ينفعه علمه لاينفعك .
      54 - ومنه ، قال أبوعبيد في قريب الحديث : في حديث النبي صلى الله عليه واله حين أتاه عمر فقال : إنا نسمع أحاديث من اليهود تعجبنا ، فترى أن نكتب بعضها ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه واله : أفتهوا كون أنتم كماتهوكت اليهود والنصارى ؟ ! لقد جئتكم بهابيضاء تقية ، ولو كان موسى حيا ما وسعه إلا اتباعي . قال أبوعبيد : أمتحيرون أنتم في الاسلام ولا تعرفون دينكم حتى تأخذوه من اليهود والنصارى ؟ ! كأنه كره ذلك منه .
      55 - نهج : قال عليه السلام : إن كلام الحكماء إذا كان صوابا كان دواءا ، وإذا كان خطاءا كان داءا . 56 - وقال عليه السلام : خذ الحكمة أنى كانت فإن الحكمة تكون في صدر المنافق فتتخلج ( 1 ) في صدره حتى تخرج فتسكن إلى صواحبها في صدر المؤمن .
      57 - وقال عليه السلام في مثل ذلك : الحكمة ضالة المؤمن فخذ الحكمة ولو من أهل النفاق .
      58 - ما : عن المفيد ، عن إبراهيم بن الحسن بن جمهور ، عن أبي بكر المفيد الجرجاني عن المعمرأبي الدنيا ، عن أميرالمؤمنين عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه واله : كلمة الحكمة ضالة المؤمن فحيث وجدها فهو أحق بها .
      التعديل الأخير تم بواسطة حاج عمران; الساعة 12-03-14, 02:08 PM.

      تعليق


      • #4
        59 - شا : روى ثقاة أهل النقل عند العامة والخاصة ، عن أميرالمؤمنين عليه السلام في كلام افتتاحه : الحمد لله والصلاة على نبيه ، أما بعد فذمتي بما أقول رهينة و أنا به زعيم إنه لايهيج على التقوى زرع قوم ، ولايظما عنه سنخ أصل ، وإن الخير كله فيمن عرف قدره ، وكفى بالمرء جهلا أن لايعرف قدره ، وأن أبغض الخلق عندالله رجل وكله إلى نفسه ، جائر عن قصد السبيل ، مشغوف بكلام بدعة ، قد لهج فيها بالصوم و الصلاة ، فهو فتنة لمن افتتن به ، ضال عن هدى من كان قبله ، مضل لمن اقتدى به ، حمال خطايا غيره ، رهين بخطيئته ، قد قمش جهلا في جهال غشوه ، غار بأغباش الفتنة ، عمى عن الهدى ، قدسماه أشباه الناس عالما ، ولم يغن فيه يوما سالما ، بكر فاستكثر مما ( 1 ) قل منه خيرمما كثر حتى إذا ارتوى من آجن واستكثر من غيرطائل ، جلس للناس قاضيا ضامنا لتخليص ماالتبس على غيره ، إن خالف من سبقه لم يأمن من نقض حكمه من يأتي بعده ، كفعله بمن كان قبله ، وإن نزلت به إحدى المهمات هيأ لهاحشوا من رأيه ثم قطع عليه ، فهو من لبس الشبهات في مثل غزل العنكبوت ، لايدري أصاب أم أخطأ ؟ ! ولايرى أن من وراء مابلغ مذهبا ، إن قاس شيئا بشئ لم يكذب رأيه ، وإن أظلم عليه أمراكتتم به ، لما يعلم من نفسه من الجهل والنقص والضرورة كيلا يقال : إنه لايعلم ، ثم أقدم بغير علم فهو خائض عشوات ، ركاب شبهات ، خباط جهالات ، لايعتذر مما لايعلم فيسلم ، ولا يعض في العلم بضرس قاطع فيغنم ، يذري الروايات ذرو الريح الهشيم ، تبكي منه المواريث ، وتصرخ منه الدماء ، ويستحل بقضائه الفرج الحرام ، ويحرم به الحلال ، لا يسلم بإصدار ماعليه ورد ، ولايندم على مامنه فرط . أيها الناس عليكم بالطاعة والمعرفة بمن لاتعذرون بجهالته ، فإن العلم الذي هبط به آدم وجميع ما فضلت به النبيون إلى محمد خاتم النبيين في عترة محمد صلى الله عليه واله ، فأين يتاه بكم ؟ بل أين تذهبون . يامن نسخ من أصلاب أصحاب السفينة فهذه مثلها فيكم فاركبوها فكما نجافي هاتيك من نجا كذلك ينجوفي هذي ( 2 ) من دخلها ، أنا رهين بذلك قسما حقا ، وما أنا من المتكلفين . الويل لمن تخلف ثم الويل لمن تخلف . أما بلغكم ماقال فيهم نبيكم صلى الله عليه واله ؟ حيث يقول في حجة الوداع : إني تارك فيكم الثقلين ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي : كتاب الله ، وعترتي أهل بيتي ، وإنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما ؟ ألا هذا عذب فرات فاشربوا ، وهذا ملح اجاج فاجتنبوا .
        60 - شى : عن سعد ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : سألته عن هذه الآية : ليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها ولكن البر من اتقى وأتوا البيوت من أبوابها . فقال : آل محمد - صلى الله عليه واله - أبواب الله وسبيله والدعاة إلى الجنة والقادة إليها والادلاء عليها إلى يوم القيامة .
        61 - شى : عن جابربن يزيد ، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله : ليس البر بأن تأتوا البيوت . الآية قال : يعني أن يأتي الامر من وجهها من أي الامور كان .
        62 - قال وروى سعيد بن منخل في حديث له رفعه قال : البيوت : الائمة عليهم السلام والابواب : أبوابها .
        63 - شى : عن جابر ، عن أبي جعفر عليه السلام وأتوا البيوت من أبوابها . قال : ائتوا الامور من وجهها .
        64 - غو : قال النبي صلى الله عليه واله : خذواالعلم من أفواه الرجال .
        65 - وقال صلى الله عليه واله : وإياكم وأهل الدفاتر ، ولايعزنكم الصحفيون .
        66 - وقال صلى الله عليه واله : الحكمة ضالة المؤمن يأخذها حيث وجدها .
        67 - نى : روي عن أبي عبدالله عليه السلام : أنه قال : من دخل في هذا الدين بالرجال أخرجه منه الرجال كما أدخلوه فيه ، ومن دخل فيه بالكتاب والسنة زالت الجبال قبل أن يزول .
        68 - نى : سلام بن محمد ، عن أحمد بن داود ، عن علي بن الحسين بن بابويه ، عن سعد ، عن ابن أبي الخطاب ، عن المفضل بن زرارة ، عن المفضل بن عمر قال : قال أبوعبدالله عليه السلام : من دان الله بغيرسماع من عالم صادق ألزمه الله التيه إلى الفناء ، ومن ادعى سماعا من غير الباب الذي فتحه الله لخلقه فهو مشرك ، وذلك الباب هو الامين المأمون على سرالله المكنون . نى : الكليني ، عن بعض رجاله ، عن عبدالعظيم الحسني ، عن مالك بن عامر ، عن المفضل مثله .
        التعديل الأخير تم بواسطة حاج عمران; الساعة 12-03-14, 02:07 PM.

        تعليق


        • #5
          الزموهم
          بما
          الزموا
          به
          انفسهم
          وهل
          بعد
          الحق
          الا
          الضلال
          التعديل الأخير تم بواسطة حاج عمران; الساعة 12-03-14, 02:11 PM.

          تعليق

          يعمل...
          X