هل أوصى الامام المهدي باتباع الفقهاء أم بمحاربتهم
الرواية التي يعتمد عليها الفقهاء في وجوب التقليد خاصة بالعمري ورواة الحديث من الفقهاء وليس المجتهدون اصحاب الرأي واليكم الرواية :
محمد بن يعقوب الكليني ،عن إسحاق بن يعقوب قال:
سألت محمد بن عثمان العمري رحمه الله أن يوصل لي كتابا قد سألت فيه عن مسائل أشكلت علي ،
فورد التوقيع بخط مولانا صاحب الزمان عليه السلام :
أما ما سألت عنه أرشدك الله وثبتك من أمر المنكرين لي من أهل بيتنا وبني عمنا ، فاعلم أنه ليس بين الله عزوجل وبين أحد قرابة ، من أنكرني فليس مني وسبيله سبيل ابن نوح ، وأما سبيل عمي جعفر وولده ، فسبيل اخوة يوسف عليه السلام
وأما الفقاع فشربه حرام ولا بأس بالشلماب
وأما أموالكم فما نقبلها إلا لتطهروا فمن شاء فليصل ، ومن شاء فليقطع فما آتانا الله خير مما آتاكم .
وأما ظهور الفرج فانه إلى الله وكذب الوقاتون .(لماذا لم يقل الامام الا من ادعى المشاهدة قبل الصيحة وظهور السفياني فهو كذاب مفتر)
وأما قول من زعم أن الحسين عليه السلام لم يقتل ، فكفر وتكذيب وضلال .
وأما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا فانهم حجتي عليكم وأنا حجة الله عليكم .
وأما محمد بن عثمان العمري رضي الله عنه وعن أبيه من قبل فانه ثقتي وكتابه كتابي .
وأما محمد بن علي بن مهزيار الاهوازي فسيصلح الله قلبه ، ويزيل عنه شكه .
وأما ما وصلتنا به فلا قبول عندنا إلا لما طاب وطهر ، وثمن المغنية حرام .
وأما محمد بن شاذان بن نعيم فانه رجل من شيعتنا أهل البيت .
وأما أبوالخطاب محمد بن أبي زينب الاجدع فانه ملعون وأصحابه ملعونون فلا تجالس أهل مقالتهم فاني منهم برئ وآبائي عليهم السلام منهم براء .
وأما المتلبسون بأموالنا فمن استحل شيئا منها فأكله فانما يأكل النيران .
وأما الخمس فقد ابيح لشيعتنا وجعلوا منه في حل إلى وقت ظهور أمرنا لتطيب ولادتهم ولا تخبث .
وأما ندامة قوم شكوا في دين الله على ما وصلونا به ، فقد أقلنا من استقال ولا حاجة لنا إلى صلة الشاكين .
وأما علة ما وقع من الغيبة فان الله عزوجل يقول : "يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن اشياء إن تبد لكم تسؤكم "إنه لم يكن أحد من آبائي إلا وقد وقعت في عنقه بيعة لطاغية زمانه وإني أخرج حين أخرج ولا بيعة لاحد من الطواغيت في عنقي .
وأما وجه الانتفاع بي في غيبتي فكالانتفاع بالشمس إذا غيبها عن الابصار السحاب ، وإني لامان لاهل الارض كما أن النجوم أمان لاهل السماء ، فاغلقوا ابواب السؤال عمالا يعنيكم ولا تتكلفوا علم ما قد كفيتم وأكثروا الدعاء بتعجيل
الفرج ، فان ذلك فرجكم ، والسلام عليك يا إسحاق بن يعقوب وعلى من اتبع الهدى
والدليل على ان الرواية لا تشمل المجتهدين من الفقهاء
قال أبا عبد الله (عليه السلام) في حديثه عن المهدي عليه السلام (يضع الجزية و يدعو الى الله بالسيف ويرفع المذاهب عن الارض فلا يبقى الا الدين الخالص لعداوة مقلدة العلماء اهل الاجتهاد ما يرونه من الحكم بخلاف ما إليه ائمتهم فيدخلون كرها تحت حكمه خوفا من سيفه)مجمع النورين ص344
فكيف يوصي الامام باتباعهم ثم يحاربهم
و قال الصادق ع فاذا خرج القائم من كربلاء وارد النجف والناس حوله ، قتل بين كربلاء والنجف ستة عشر الف فقيه ، فيقول من حوله من المنافقين : انه ليس من ولد فاطمة والا لرحمهم ، فأذا دخل النجف وبات فيه ليلة واحدة : فخرج منه من باب النخيلة محاذي قبر هود وصالح استقبله سبعون الف رجل من اهل الكوفة يريدون قتله فيقتلهم جميعاً فلا ينجي منهم احد ) كتاب نور الانوار المجلد الثالث ص 345
وعن الإمام الباقر (ع): ويسير الى الكوفة فيخرج منها ستة عشر ألفاً من البترية شاكين السلاح، قراء القرآن، فقهاء في الدين، قد قرحوا جباههم، وسمروا ساماتهم، وعمهم النفاق، وكلهم يقولون يا ابن فاطمة ارجع، لا حاجة لنا فيك. فيضع السيف فيهم على ظهر النجف عشية الإثنين من العصر الى العشاء... ثم يدخل الكوفة فيقتل مقاتليها حتى يرضى الله تعالى . دلائل الإمامة- محمد بن جرير الطبري (الشيعي) ص455 -إرشاد المفيد ج2 ص384
ومن كفرهم انهم سيحاربون القائم ويبايعون السفياني
قال ألإمام الصادق (ع) : يقدم القائم عليه السلام حتى يأتي النجف فيخرج إليه من الكوفة جيش السفياني وأصحابه ، والناس معه ، وذلك يوم الأربعاء فيدعوهم ويناشدهم حقه و يخبرهم أنه مظلوم مقهور ويقول : من حاجني : في الله فأنا أولى الناس بالله فيقولون : ارجع من حيث شئت لا حاجة لنا فيك ، قد خبرناكم واختبرناكم) بحار الأنوار ج 52 ص387
وعن الكابلي، عن علي بن الحسين (عليهما السلام) قال: " ثم يسير حتى ينتهي إلى القادسية وقد اجتمع الناس بالكوفة وبايعوا السفياني.) الامام الثاني عشر ج2 ص 410
الرواية التي يعتمد عليها الفقهاء في وجوب التقليد خاصة بالعمري ورواة الحديث من الفقهاء وليس المجتهدون اصحاب الرأي واليكم الرواية :
محمد بن يعقوب الكليني ،عن إسحاق بن يعقوب قال:
سألت محمد بن عثمان العمري رحمه الله أن يوصل لي كتابا قد سألت فيه عن مسائل أشكلت علي ،
فورد التوقيع بخط مولانا صاحب الزمان عليه السلام :
أما ما سألت عنه أرشدك الله وثبتك من أمر المنكرين لي من أهل بيتنا وبني عمنا ، فاعلم أنه ليس بين الله عزوجل وبين أحد قرابة ، من أنكرني فليس مني وسبيله سبيل ابن نوح ، وأما سبيل عمي جعفر وولده ، فسبيل اخوة يوسف عليه السلام
وأما الفقاع فشربه حرام ولا بأس بالشلماب
وأما أموالكم فما نقبلها إلا لتطهروا فمن شاء فليصل ، ومن شاء فليقطع فما آتانا الله خير مما آتاكم .
وأما ظهور الفرج فانه إلى الله وكذب الوقاتون .(لماذا لم يقل الامام الا من ادعى المشاهدة قبل الصيحة وظهور السفياني فهو كذاب مفتر)
وأما قول من زعم أن الحسين عليه السلام لم يقتل ، فكفر وتكذيب وضلال .
وأما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا فانهم حجتي عليكم وأنا حجة الله عليكم .
وأما محمد بن عثمان العمري رضي الله عنه وعن أبيه من قبل فانه ثقتي وكتابه كتابي .
وأما محمد بن علي بن مهزيار الاهوازي فسيصلح الله قلبه ، ويزيل عنه شكه .
وأما ما وصلتنا به فلا قبول عندنا إلا لما طاب وطهر ، وثمن المغنية حرام .
وأما محمد بن شاذان بن نعيم فانه رجل من شيعتنا أهل البيت .
وأما أبوالخطاب محمد بن أبي زينب الاجدع فانه ملعون وأصحابه ملعونون فلا تجالس أهل مقالتهم فاني منهم برئ وآبائي عليهم السلام منهم براء .
وأما المتلبسون بأموالنا فمن استحل شيئا منها فأكله فانما يأكل النيران .
وأما الخمس فقد ابيح لشيعتنا وجعلوا منه في حل إلى وقت ظهور أمرنا لتطيب ولادتهم ولا تخبث .
وأما ندامة قوم شكوا في دين الله على ما وصلونا به ، فقد أقلنا من استقال ولا حاجة لنا إلى صلة الشاكين .
وأما علة ما وقع من الغيبة فان الله عزوجل يقول : "يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن اشياء إن تبد لكم تسؤكم "إنه لم يكن أحد من آبائي إلا وقد وقعت في عنقه بيعة لطاغية زمانه وإني أخرج حين أخرج ولا بيعة لاحد من الطواغيت في عنقي .
وأما وجه الانتفاع بي في غيبتي فكالانتفاع بالشمس إذا غيبها عن الابصار السحاب ، وإني لامان لاهل الارض كما أن النجوم أمان لاهل السماء ، فاغلقوا ابواب السؤال عمالا يعنيكم ولا تتكلفوا علم ما قد كفيتم وأكثروا الدعاء بتعجيل
الفرج ، فان ذلك فرجكم ، والسلام عليك يا إسحاق بن يعقوب وعلى من اتبع الهدى
والدليل على ان الرواية لا تشمل المجتهدين من الفقهاء
قال أبا عبد الله (عليه السلام) في حديثه عن المهدي عليه السلام (يضع الجزية و يدعو الى الله بالسيف ويرفع المذاهب عن الارض فلا يبقى الا الدين الخالص لعداوة مقلدة العلماء اهل الاجتهاد ما يرونه من الحكم بخلاف ما إليه ائمتهم فيدخلون كرها تحت حكمه خوفا من سيفه)مجمع النورين ص344
فكيف يوصي الامام باتباعهم ثم يحاربهم
و قال الصادق ع فاذا خرج القائم من كربلاء وارد النجف والناس حوله ، قتل بين كربلاء والنجف ستة عشر الف فقيه ، فيقول من حوله من المنافقين : انه ليس من ولد فاطمة والا لرحمهم ، فأذا دخل النجف وبات فيه ليلة واحدة : فخرج منه من باب النخيلة محاذي قبر هود وصالح استقبله سبعون الف رجل من اهل الكوفة يريدون قتله فيقتلهم جميعاً فلا ينجي منهم احد ) كتاب نور الانوار المجلد الثالث ص 345
وعن الإمام الباقر (ع): ويسير الى الكوفة فيخرج منها ستة عشر ألفاً من البترية شاكين السلاح، قراء القرآن، فقهاء في الدين، قد قرحوا جباههم، وسمروا ساماتهم، وعمهم النفاق، وكلهم يقولون يا ابن فاطمة ارجع، لا حاجة لنا فيك. فيضع السيف فيهم على ظهر النجف عشية الإثنين من العصر الى العشاء... ثم يدخل الكوفة فيقتل مقاتليها حتى يرضى الله تعالى . دلائل الإمامة- محمد بن جرير الطبري (الشيعي) ص455 -إرشاد المفيد ج2 ص384
ومن كفرهم انهم سيحاربون القائم ويبايعون السفياني
قال ألإمام الصادق (ع) : يقدم القائم عليه السلام حتى يأتي النجف فيخرج إليه من الكوفة جيش السفياني وأصحابه ، والناس معه ، وذلك يوم الأربعاء فيدعوهم ويناشدهم حقه و يخبرهم أنه مظلوم مقهور ويقول : من حاجني : في الله فأنا أولى الناس بالله فيقولون : ارجع من حيث شئت لا حاجة لنا فيك ، قد خبرناكم واختبرناكم) بحار الأنوار ج 52 ص387
وعن الكابلي، عن علي بن الحسين (عليهما السلام) قال: " ثم يسير حتى ينتهي إلى القادسية وقد اجتمع الناس بالكوفة وبايعوا السفياني.) الامام الثاني عشر ج2 ص 410