لو قام قائمنا بدأ بكذّابي الشّيعة فقتلهم
عن ابي عبد الله (عليه السّلام) يقول: "لو قام قائمنا بدأ بكذّابي الشّيعة فقتلهم" رجال الكشي ص253
عن مالك بن ضمرة قال : قال امير المؤمنين(عليه السلام) (يامالك بن ضمرة كيف انت اذا اختلفت الشيعة هكذا ؟- وشبك بين اصابعه وادخل بعضها في بعض- فقلت ياامير ما عند ذلك من خير؟
قال الخير كله عند ذلك ، يامالك عند ذلك يقوم قائمنا فيقدم سبعين رجلا يكذبون على الله ورسوله فيقتلهم . ثم يجمعهم على امرا واحد)
وفي الايضاح/208، عن الإمام الباقر عليه السلام قال: لو قد قام قائمنا بدأ بالذين ينتحلون حبنا فيضرب أعناقهم.
من هم يا أمير المؤمنين
قال أميرالمؤمنين عليه السلام : يا معشر شيعتنا والمنتحلين مودتنا ، إياكم وأصحاب الرأى فإنهم أعداء السنن ، تفلتت منهم الاحاديث أن يحفظوها ، وأعيتهم السنة أن يعوها ، فاتخذوا عبادالله خولا ، وماله دولا ، فذلت لهم الرقاب ، وأطاعهم الخلق أشباه الكلاب ، ونازعوا الحق أهله ، وتمثلوا بالائمة الصادقين وهم من الكفار الملاعين ، فسئلوا عما لا يعملون فأنفوا أن يعترفوا بأنهم لايعلمون ، فعارضوا الدين بآرائهم فضلوا وأضلوا . أما لوكان الدين بالقياس لكان باطن الرجلين أولى بالمسح من ظاهرهما .بحار الانوار 2: 84
ومن كلام له عليه السلام في ذمّ اختلاف العلماءِ في الفتيا
وفيه يذم أهل الرأي ويكل أمر الحكم في أمور الدين للقرآن
ذم اهل الرأي
ترد على أحدهم القضية في حكم من الأحكام فيحكم فيها برأيه ثم ترد تلك القضية بعينها على غيره فيحكم فيها بخلافه ثم يجتمع القضاة بذلك عند الإمام الذي استقضاهم فيصوب آراءهم جميعا وإلههم واحد ونبيهم واحد وكتابهم واحد. أفأمرهم الله تعالى بالاختلاف فأطاعوه. أم نهاهم عنه فعصوه. أم أنزل الله دينا ناقصا فاستعان بهم على إتمامه. أم كانوا شركاء له. فلهم أن يقولوا وعليه أن يرضى أم أنزل الله سبحانه دينا تاما فقصر الرسول صلى الله عليه وآله عن تبليغه وأدائه والله سبحانه يقول (ما فرطنا في الكتاب من شئ) فيه تبيان كل شئ وذكر أن الكتاب يصدق بعضه بعضا وأنه لا اختلاف فيه فقال سبحانه (ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا). وإن القرآن ظاهره أنيق . وباطنه عميق. لا تفنى عجائبه ولا تنقضي غرائبه ولا تكشف الظلمات إلا به . نهج البلاغة
هم اشد على شيعتنا من الدجال
عن أحمد بن محمّد الخزّار، قال: سمعت الرضا (عليه السّلام) قال: "إنّ ممّن يتّخذ مودّتنا أهل البيت لمن هو أشدُّ فتنة على شيعتنا من الدجّال،
فقلت: يا بن رسول الله بماذا؟
قال: بموالاة أعدائنا ومعاداة أوليائنا، إنه إذا كان كذلك اختلط الحقُّ بالباطل واشتبه الأمر، فلم يُعرف مؤمن من منافق".[الصّدوق، صفات الشّيعة، ص138، ح14].
الموالاة تعني الاتباع وقد اتبع فقهاء الشيعة ابناء العامة في علم الاصول :
جاء في كتاب هداية الأبرار للكركي نقلاً عن القطيفي ـ أحد مشائخ صاحب الوسائل ـ قال :
«فاعلم أن علم الأصول ملفق من علوم عدة ومسائل متفرقة بعضها حق وبعضها باطل ، وضعه العامة لقلة السنن عندهم الدالة على الأحكام » ،وقال : «ولم يكن للشيعة في أصول الفقه تأليف لعدم احتياجهم إليه ، لوجود كل ما لا بد منه من ضروريات الدين ونظرياته في الأصول المنقولة عن أئمة الهدى، إلى أن جاء ابن الجنيد فنظر في أصول العامة وأخذ عنهم وألف الكتب على ذلك المنوال حتى أنه عمل بالقياس » .
من خطبة لأمير المؤمنين علي (عليه السلام) :
إنما بدْءُ وقوع الفتن أهواءٌ تُتبع ، وأحكامٌ تُبتدع ، يُخالَف فيها كتاب الله ، ويتولى عليها رجالٌ رجالا على غير دين الله ، فلو أنّ الباطل خلص من مزاج الحق لم يخفَ على المرتادين ، ولو أنّ الحقّ خلص من لبس الباطل انقطعت عنه ألسن المعاندين ، ولكن يؤخذ من هذا ضغثٌ ومن هذا ضغثٌ فيمزجان ، فهنالك يستولي الشيطان على أوليائه ، وينجو الذين سبقت لهم من الله الحسنى . نهج البلاغة ص290
عن مسعدة بن صدقة قال: حدثني جعفر، عن أبيه عليهما السلام أن عليا صلوات الله عليه قال: من نصب نفسه للقياس لم يزل دهره في التباس، ومن دان الله بالرأي لم يزل دهره في ارتماس، قال:
وقال أبو جعفر عليه السلام: من أفتى الناس برأيه فقد دان الله بما لا يعلم، ومن دان الله بما لا يعلم فقد ضاد الله حيث احل وحرم فيما لا يعلم . اصول الكافي ج1
استعمال الرأي والقياس كذب على الله
عن أبي بصير قال: قلت لابي عبدالله عليه السلام: ترد علينا أشياء ليس نعرفها في كتاب الله ولا سنة فننظر فيها ؟
فقال : لا، أما إنك إن أصبت لم تؤجر، وإن أخطأت كذبت على الله عز وجل. اصول الكافي ج1 ص 56
اهل البيت عليهم السلام لا يفتون برأيهم ! وهم معصومون ؟!
عن قتيبة قال: سأل رجل أبا عبد الله عليه السلام عن مسألة فأجابه فيها، فقال الرجل: أرأيت إن كان كذا وكذا ما يكون القول فيها ؟
فقال له: مه ما أجبتك فيه من شئ فهو عن رسول الله صلى الله عليه وآله لسنا من " أرأيت " في شئ. اصول الكافي ج1
ولكن يحدثون بآثار من رسول الله صلى الله عليه واله وسلم تسليما
عن جابر الجعفي عن الإمام الباقر عليه السلام أنّه قال : ( يا جابر والله لو كنّا نحدث الناس أو حدّثنا برأينا لكنّا من الهالكين ، ولكنّا نحدثهم بآثار عندنا من رسول الله صلى الله عليه وآله يتوارثها كابرٌ عن كابر ، نكنزها كما يكنز هؤلاء ذهبهم وفضتهم ) بصائر الدرجات صفحة 285
حلال محمد حلال الى يوم القيامة وحرامه حرام الى يوم القيامة
عن زرارة قال: سألت أبا عبدالله عليه السلام عن الحلال والحرام فقال: حلال محمد حلال أبدا إلى يوم القيامة، وحرامه حرام أبدا إلى يوم القيامة، لا يكون غيره ولا يجيئ غيره . اصول الكافي ج1
وهو ما جاء به عن الله عز وجل في شريعته
قال الله عز وجل ( شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه كبر على المشركين ما تدعوهم إليه الله يجتبي إليه من يشاء ويهدي إليه من ينيب ( الشورى13 )
عن عبد الله بن جندب أنه كتب إليه الرضا عليه السلام: أما بعد، فان محمدا صلى الله عليه وآله كان أمين الله في خلقه فلما قبض صلى الله عليه وآله كنا أهل البيت ورثته، فنحن امناء الله في أرضه، عندنا علم البلايا والمنايا، وأنساب العرب، ومولد الاسلام، وإنا لنعرف الرجل إذا رأيناه بحقيقة الايمان، وحقيقة النفاق، وإن شيعتنا لمكتوبون بأسمائهم وأسماء آبائهم، أخذ الله علينا وعليهم الميثاق، يردون موردنا ويدخلون مدخلنا، ليس على ملة الاسلام غيرنا وغيرهم، نحن النجباء النجاة، ونحن أفراط الانبياء ونحن أبناء الاوصياء، ونحن المخصوصون كتاب الله عزوجل، ونحن أولى الناس بكتاب الله، ونحن أولى الناس برسول الله صلى الله عليه وآله، ونحن الذين شرع الله لنا دينه فقال في كتابه: " شرع لكم (يا آل محمد) من الدين ما وصى به نوحا (قد وصانا بما وصى به نوحا) والذي أوحينا إليك (يا محمد) وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى (فقد علمنا وبلغنا علم ما علمنا واستودعنا علمهم نحن ورثة اولي العزم من الرسل) أن أقيموا الدين (يا آل محمد) ولا تتفرقوا فيه (وكونوا على جماعة) كبر على المشركين (من أشرك بولاية علي) ما تدعوهم إليه (من ولاية علي) إن الله (يا محمد) يهدي إليه من ينيب " من يجيبك إلى ولاية علي عليه السلام. اصول الكافي ج1ص 224
اتباع اهل البيت عليهم السلام توحيد لله عز وجل وتركهم ضلال وترك كتاب الله كفر
عن يونس بن عبدالرحمن، قال: قلت لابي الحسن الاول (الامام موسى ابن جعفر)عليه السلام: بما أوحد الله؟
فقال: يا يونس لا تكونن مبتدعا، من نظر برأيه هلك، ومن ترك أهل بيت نبيه صلى الله عليه وآله ضل، ومن ترك كتاب الله وقول نبيه كفر.
عن ابي عبد الله (عليه السّلام) يقول: "لو قام قائمنا بدأ بكذّابي الشّيعة فقتلهم" رجال الكشي ص253
عن مالك بن ضمرة قال : قال امير المؤمنين(عليه السلام) (يامالك بن ضمرة كيف انت اذا اختلفت الشيعة هكذا ؟- وشبك بين اصابعه وادخل بعضها في بعض- فقلت ياامير ما عند ذلك من خير؟
قال الخير كله عند ذلك ، يامالك عند ذلك يقوم قائمنا فيقدم سبعين رجلا يكذبون على الله ورسوله فيقتلهم . ثم يجمعهم على امرا واحد)
وفي الايضاح/208، عن الإمام الباقر عليه السلام قال: لو قد قام قائمنا بدأ بالذين ينتحلون حبنا فيضرب أعناقهم.
من هم يا أمير المؤمنين
قال أميرالمؤمنين عليه السلام : يا معشر شيعتنا والمنتحلين مودتنا ، إياكم وأصحاب الرأى فإنهم أعداء السنن ، تفلتت منهم الاحاديث أن يحفظوها ، وأعيتهم السنة أن يعوها ، فاتخذوا عبادالله خولا ، وماله دولا ، فذلت لهم الرقاب ، وأطاعهم الخلق أشباه الكلاب ، ونازعوا الحق أهله ، وتمثلوا بالائمة الصادقين وهم من الكفار الملاعين ، فسئلوا عما لا يعملون فأنفوا أن يعترفوا بأنهم لايعلمون ، فعارضوا الدين بآرائهم فضلوا وأضلوا . أما لوكان الدين بالقياس لكان باطن الرجلين أولى بالمسح من ظاهرهما .بحار الانوار 2: 84
ومن كلام له عليه السلام في ذمّ اختلاف العلماءِ في الفتيا
وفيه يذم أهل الرأي ويكل أمر الحكم في أمور الدين للقرآن
ذم اهل الرأي
ترد على أحدهم القضية في حكم من الأحكام فيحكم فيها برأيه ثم ترد تلك القضية بعينها على غيره فيحكم فيها بخلافه ثم يجتمع القضاة بذلك عند الإمام الذي استقضاهم فيصوب آراءهم جميعا وإلههم واحد ونبيهم واحد وكتابهم واحد. أفأمرهم الله تعالى بالاختلاف فأطاعوه. أم نهاهم عنه فعصوه. أم أنزل الله دينا ناقصا فاستعان بهم على إتمامه. أم كانوا شركاء له. فلهم أن يقولوا وعليه أن يرضى أم أنزل الله سبحانه دينا تاما فقصر الرسول صلى الله عليه وآله عن تبليغه وأدائه والله سبحانه يقول (ما فرطنا في الكتاب من شئ) فيه تبيان كل شئ وذكر أن الكتاب يصدق بعضه بعضا وأنه لا اختلاف فيه فقال سبحانه (ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا). وإن القرآن ظاهره أنيق . وباطنه عميق. لا تفنى عجائبه ولا تنقضي غرائبه ولا تكشف الظلمات إلا به . نهج البلاغة
هم اشد على شيعتنا من الدجال
عن أحمد بن محمّد الخزّار، قال: سمعت الرضا (عليه السّلام) قال: "إنّ ممّن يتّخذ مودّتنا أهل البيت لمن هو أشدُّ فتنة على شيعتنا من الدجّال،
فقلت: يا بن رسول الله بماذا؟
قال: بموالاة أعدائنا ومعاداة أوليائنا، إنه إذا كان كذلك اختلط الحقُّ بالباطل واشتبه الأمر، فلم يُعرف مؤمن من منافق".[الصّدوق، صفات الشّيعة، ص138، ح14].
الموالاة تعني الاتباع وقد اتبع فقهاء الشيعة ابناء العامة في علم الاصول :
جاء في كتاب هداية الأبرار للكركي نقلاً عن القطيفي ـ أحد مشائخ صاحب الوسائل ـ قال :
«فاعلم أن علم الأصول ملفق من علوم عدة ومسائل متفرقة بعضها حق وبعضها باطل ، وضعه العامة لقلة السنن عندهم الدالة على الأحكام » ،وقال : «ولم يكن للشيعة في أصول الفقه تأليف لعدم احتياجهم إليه ، لوجود كل ما لا بد منه من ضروريات الدين ونظرياته في الأصول المنقولة عن أئمة الهدى، إلى أن جاء ابن الجنيد فنظر في أصول العامة وأخذ عنهم وألف الكتب على ذلك المنوال حتى أنه عمل بالقياس » .
من خطبة لأمير المؤمنين علي (عليه السلام) :
إنما بدْءُ وقوع الفتن أهواءٌ تُتبع ، وأحكامٌ تُبتدع ، يُخالَف فيها كتاب الله ، ويتولى عليها رجالٌ رجالا على غير دين الله ، فلو أنّ الباطل خلص من مزاج الحق لم يخفَ على المرتادين ، ولو أنّ الحقّ خلص من لبس الباطل انقطعت عنه ألسن المعاندين ، ولكن يؤخذ من هذا ضغثٌ ومن هذا ضغثٌ فيمزجان ، فهنالك يستولي الشيطان على أوليائه ، وينجو الذين سبقت لهم من الله الحسنى . نهج البلاغة ص290
عن مسعدة بن صدقة قال: حدثني جعفر، عن أبيه عليهما السلام أن عليا صلوات الله عليه قال: من نصب نفسه للقياس لم يزل دهره في التباس، ومن دان الله بالرأي لم يزل دهره في ارتماس، قال:
وقال أبو جعفر عليه السلام: من أفتى الناس برأيه فقد دان الله بما لا يعلم، ومن دان الله بما لا يعلم فقد ضاد الله حيث احل وحرم فيما لا يعلم . اصول الكافي ج1
استعمال الرأي والقياس كذب على الله
عن أبي بصير قال: قلت لابي عبدالله عليه السلام: ترد علينا أشياء ليس نعرفها في كتاب الله ولا سنة فننظر فيها ؟
فقال : لا، أما إنك إن أصبت لم تؤجر، وإن أخطأت كذبت على الله عز وجل. اصول الكافي ج1 ص 56
اهل البيت عليهم السلام لا يفتون برأيهم ! وهم معصومون ؟!
عن قتيبة قال: سأل رجل أبا عبد الله عليه السلام عن مسألة فأجابه فيها، فقال الرجل: أرأيت إن كان كذا وكذا ما يكون القول فيها ؟
فقال له: مه ما أجبتك فيه من شئ فهو عن رسول الله صلى الله عليه وآله لسنا من " أرأيت " في شئ. اصول الكافي ج1
ولكن يحدثون بآثار من رسول الله صلى الله عليه واله وسلم تسليما
عن جابر الجعفي عن الإمام الباقر عليه السلام أنّه قال : ( يا جابر والله لو كنّا نحدث الناس أو حدّثنا برأينا لكنّا من الهالكين ، ولكنّا نحدثهم بآثار عندنا من رسول الله صلى الله عليه وآله يتوارثها كابرٌ عن كابر ، نكنزها كما يكنز هؤلاء ذهبهم وفضتهم ) بصائر الدرجات صفحة 285
حلال محمد حلال الى يوم القيامة وحرامه حرام الى يوم القيامة
عن زرارة قال: سألت أبا عبدالله عليه السلام عن الحلال والحرام فقال: حلال محمد حلال أبدا إلى يوم القيامة، وحرامه حرام أبدا إلى يوم القيامة، لا يكون غيره ولا يجيئ غيره . اصول الكافي ج1
وهو ما جاء به عن الله عز وجل في شريعته
قال الله عز وجل ( شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه كبر على المشركين ما تدعوهم إليه الله يجتبي إليه من يشاء ويهدي إليه من ينيب ( الشورى13 )
عن عبد الله بن جندب أنه كتب إليه الرضا عليه السلام: أما بعد، فان محمدا صلى الله عليه وآله كان أمين الله في خلقه فلما قبض صلى الله عليه وآله كنا أهل البيت ورثته، فنحن امناء الله في أرضه، عندنا علم البلايا والمنايا، وأنساب العرب، ومولد الاسلام، وإنا لنعرف الرجل إذا رأيناه بحقيقة الايمان، وحقيقة النفاق، وإن شيعتنا لمكتوبون بأسمائهم وأسماء آبائهم، أخذ الله علينا وعليهم الميثاق، يردون موردنا ويدخلون مدخلنا، ليس على ملة الاسلام غيرنا وغيرهم، نحن النجباء النجاة، ونحن أفراط الانبياء ونحن أبناء الاوصياء، ونحن المخصوصون كتاب الله عزوجل، ونحن أولى الناس بكتاب الله، ونحن أولى الناس برسول الله صلى الله عليه وآله، ونحن الذين شرع الله لنا دينه فقال في كتابه: " شرع لكم (يا آل محمد) من الدين ما وصى به نوحا (قد وصانا بما وصى به نوحا) والذي أوحينا إليك (يا محمد) وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى (فقد علمنا وبلغنا علم ما علمنا واستودعنا علمهم نحن ورثة اولي العزم من الرسل) أن أقيموا الدين (يا آل محمد) ولا تتفرقوا فيه (وكونوا على جماعة) كبر على المشركين (من أشرك بولاية علي) ما تدعوهم إليه (من ولاية علي) إن الله (يا محمد) يهدي إليه من ينيب " من يجيبك إلى ولاية علي عليه السلام. اصول الكافي ج1ص 224
اتباع اهل البيت عليهم السلام توحيد لله عز وجل وتركهم ضلال وترك كتاب الله كفر
عن يونس بن عبدالرحمن، قال: قلت لابي الحسن الاول (الامام موسى ابن جعفر)عليه السلام: بما أوحد الله؟
فقال: يا يونس لا تكونن مبتدعا، من نظر برأيه هلك، ومن ترك أهل بيت نبيه صلى الله عليه وآله ضل، ومن ترك كتاب الله وقول نبيه كفر.