إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

علامات الظهور عن الرسول عن الله جل وعلا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • علامات الظهور عن الرسول عن الله جل وعلا

    علامات الظهور عن الرسول عن الله جل وعلا

    عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم تسليما: إنه لما عرج بي ربي جل جلاله ، أتاني النداء : يا محمد !
    قلت : لبيك رب العظمة لبيك فأوحى إلى : يا محمد ! فيم اختصم الملا الاعلى ؟
    قلت : إلهي لا علم لي ،
    فقال لي : يا محمد ! هل اتخذت من الآدميين وزيرا وأخا ووصيا من بعدك ؟
    فقلت : إلهي ومن أتخذ ؟ تخير أنت لي يا إلهي .
    فأوحى إلي : يا محمد ! قد اخترت لك من الادميين علي بن أبي طالب
    فقلت : إلهي ابن عمي ؟
    فأوحى إلي : يا محمد ! إن عليا وارثك ووارث العلم من بعدك ، وصاحب لوائك لواء الحمد يوم القيامة ، وصاحب حوضك ، يسقي من ورد عليه من مؤمني امتك .
    ثم أوحى إلي أني قد أقسمت على نفسي قسما حقا لا يشرب من ذلك الحوض مبغض لك ولأهل بيتك وذريتك الطيبين ، حقا ( حقا ) أقول يا محمد ! لا دخلن الجنة جميع امتك إلا من أبى .
    فقلت : إلهي وأحد يأبى دخول الجنة ؟
    فأوحى إلي : بلى يأبى ،
    قلت : وكيف يأبى ؟
    فأوحى إلي يا محمد اخترتك من خلقي واخترت لك وصيا من بعدك وجعلته منك بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدك ، وألقيت محبته في قلبك ، وجعلته أبا لولدك ، فحقه بعدك على امتك ، كحقك عليهم في حياتك فمن جحد حقه جحد حقك ، ومن أبى أن يواليه فقد أبى أن يدخل الجنة .
    فخررت لله عز وجل ساجدا شكرا لما أنعم علي ، فاذا مناد ينادي : يا محمد ! ارفع رأسك ! سلني اعطك ،
    فقلت : إلهي أجمع امتي من بعدي على ولاية علي بن أبي طالب ، ليردوا علي جميعا حوضي يوم القيامة .
    فأوحى إلي : يا محمد ! إني قد قضيت في عبادي قبل أن أخلقهم ، وقضائي ما ض فيهم ، لأهلك به من أشاء ، وأهدي به من أشاء ، وقد آتيته علمك من بعدك وجعلته وزيرك ، وخليفتك من بعدك على أهلك وامتك ، عزيمة ، مني : لا يدخل الجنة من أبغضه وعاداه وأنكر ولايته من بعدك ، فمن أبغضه أبغضك ، ومن أبغضك أبغضني ، ومن عاداه فقد عاداه فقد عاداك ، ومن عاداك فقد عاداني ، ومن أحبه فقد أحبك ، ومن أحبك فقد أحبني .
    وقد جعلت له هذه الفضيلة ، وأعطيتك أن اخرج من صلبه أحد عشر مهديا ، كلهم من ذريتك ، من البكر البتول ، آخر رجل منهم يصلي خلفه عيسى ابن مريم ، يملا الارض عدلا كما ملئت جورا وظلما .
    انجي به من الهلكة واهدي به من الضلالة ، وابرئ الاعمى ، واشفي به المريض .
    قلت : إلهي فمتى يكون ذلك ؟
    فأوحى إلي عز وجل : يكون ذلك إذا رفع العلم ، وظهر الجهل ، وكثر القراء ، وقل العمل ، وكثر الفتك وقل الفقهاء الهادون ، وكثر فقهاء الضلالة الخونة ، وكثر الشعراء .
    واتخذ امتك قبورهم مساجد ، وحليت المصاحف ، وزخرفت المساجد ، وكثر الجور والفساد ، وظهر المنكر ، وأمر امتك به ، ونهوا عن المعروف ، واكتفى الرجال بالرجال ، والنساء بالنساء ، وصارت الامراء كفرة ، وأولياؤهم فجرة وأعوانهم ظلمة ، وذوو الرأي منهم فسقه .
    وعند ذلك ثلاثة خسوف : خسف بالمشرق ، وخسف بالمغرب ، وخسف بجزيرة العرب ، وخراب البصرة على يدي رجل من ذريتك يتبعه الزنوج ، وخروج ولد من ولد الحسن بن علي عليهما السلام وظهور الدجال يخرج بالمشرق من سجستان ، وظهور السفياني .
    فقلت : إلهي وما يكون بعدي من الفتن ؟
    فأوحى إلي وأخبرني ببلاء بني امية ، وفتنة ولد عمي ، وما هو كائن إلى يوم القيامة ، فأوصيت بذلك ابن عمي حين هبطت إلى الارض ، وأديت الرسالة ، فلله الحمد على ذلك ، كما حمده النبيون ، وكما حمده كل شئ قبلي ، وما هو خالقه إلى يوم القيامة . بحار الانوار ج52 ص275

    ((وأعجب ما فيها ذكر البصري والحسني والسفياني والدجال))

    التعديل الأخير تم بواسطة حاج عمران; الساعة 29-04-15, 12:30 AM.
يعمل...
X