من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية
فينا أهل البيت في كل خلف عدولا ينفون عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين
عن أبي عبد الله عليه السلام قال إن العلماء ورثة الأنبياء وذلك أن الأنبياء لم يورثوا درهما ولا دينارا وإنما ورثوا أحاديث من أحاديثهم فمن أخذ شيئا منها فقد اخذ حظا وافرا فانظروا علمكم هذا عمن تأخذونه فان فينا أهل البيت في كل خلف عدولا ينفون عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين . بصائر الدرجات
العلماء هم ال محمد عليهم الصلاة والسلام
عن جميل، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سمعته يقول: «يغدو الناس على ثلاثة أصناف: عالم، ومتعلم، وغثاء. فنحن العلماء، وشيعتنا المتعلمون، وسائر الناس غثاء».الكافي
ابني محمد، هو الامام والحجة بعدي، من مات ولم يعرفه مات ميتة جاهلية
كمال الدين - حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق رضي الله عنه قال: حدثني أبو علي بن - همام قال: سمعت محمد بن عثمان العمري - قدس الله روحه - يقول: سمعت أبي يقول:
سئل أبو محمد الحسن بن علي عليهما السلام وأنا عنده عن الخبر الذي روي عن آبائه عليهم السلام: أن الأرض لا تخلو من حجة لله على خلقه إلي يوم القيامة وأن من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية
فقال عليه السلام: إن هذا حق كما أن النهار حق،
فقيل له: يا ابن رسول الله فمن الحجة والامام بعدك؟
فقال ابني محمد، هو الامام والحجة بعدي، من مات ولم يعرفه مات ميتة جاهلية. أما إن له غيبة يحار فيها الجاهلون، ويهلك فيها المبطلون، ويكذب فيها الوقاتون، ثم يخرج فكأني أنظر إلى الاعلام البيض تخفق فوق رأسه بنجف الكوفة.
المتمسك فيها بدينه كالخارط لشوك القتاد
عن يمان التمار، قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): إن لصاحب هذا الأمر غيبة المتمسك فيها بدينه كالخارط لشوك القتاد بيده، ثم أومى أبو عبد الله (عليه السلام) بيده هكذا، قال: فأيكم يمسك شوك القتاد بيده ثم أطرق مليا، ثم قال: إن لصاحب هذا الأمر غيبة فليتق الله عبد وليتمسك بدينه . غيبة النعماني
وانظروا السنة التي كنتم عليها واتبعوها
عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر عليه السلام قال: سمعته يقول: إن أقرب الناس إلى الله عز وجل وأعلمهم به وأرأفهم بالناس محمد صلى الله عليه والأئمة عليهم السلام، فأدخلوا أين دخلوا وفارقوا من فارقوا - عنى بذلك حسينا وولده عليهم السلام - فإن الحق فيهم وهم الأوصياء ومنهم الأئمة فأينما رأيتموهم فاتبعوهم
وإن أصبحتم يوما لا ترون منهم أحدا فاستغيثوا بالله عز وجل، وانظروا السنة التي كنتم عليها واتبعوها، وأحبوا من كنتم تحبون و أبغضوا من كنتم تبغضون، فما أسرع ما يأتيكم الفرج . كمال الدين
ليغيبن القائم من ولدي بعهد معهود إليه مني حتى يقول أكثر الناس: ما لله في آل محمد حاجة
عن أبي الحسن علي بن موسى الرضا، عن أبيه، عن آبائه، عن علي عليهم السلام قال: قال النبي صلى الله عليه وآله: والذي بعثني بالحق بشيرا ليغيبن القائم من ولدي بعهد معهود إليه مني حتى يقول أكثر الناس: ما لله في آل محمد حاجة، ويشك آخرون في ولادته، فمن أدرك زمانه فليتمسك بدينه، ولا يجعل للشيطان إليه سبيلا بشكه فيزيله عن ملتي ويخرجه من ديني، فقد أخرج أبويكم من الجنة من قبل، وإن الله عز وجل جعل الشياطين أولياء للذين لا يؤمنون. كمال الدين
عن أبي عبدالله جعفر بن محمد، عن آبائه(عليه السلام)، قال: زاد الفرات على عهد أمير المؤمنين(عليه السلام) فركب هو وابناه الحسن والحسين(عليهم السلام) فمر بثقيف،
فقالوا قد جاء على يرد الماء،
فقال علي(عليه السلام): أما والله لا قتلن أنا وابناي هذان وليبعثن الله رجلا من ولدي في آخر الزمان يطالب بدمائنا، وليغيبن عنهم، تمييزا لاهل الضلالة حتى يقول الجاهل: ما لله في آل محمد من حاجة .غيبة النعماني
قال أمير المؤمنين عليه السلام وذكرالقائم عليه السلام فقال: ليغيبن عنهم حتى يقول الجاهل ما لله في آل محمد حاجة غيبة الطوسي
قال الصادق عليه السلام: أما والله ليغيبن عنكم مهديكم حتى يقول الجاهل منكم: ما لله في آل محمد حاجة ثم يقبل كالشهاب الثاقب فيملاها عدلا وقسطا كما ملئت جورا وظلما.بحار الأنوار ج 51 ص 145
قال أمير المؤمنين عليه السلام: اعلموا علما يقينا أن الذي يستقبل قائمنا من أمر جاهليتكم وذلك أن الأمة كلها يومئذ جاهلية إلا من رحم الله فلا تعجلوا فيعجل الخوف بكم، واعلموا أن الرفق بمن والأناة راحة وبقاء، والامام أعلم بما ينكر ويعرف لينزعن عنكم قضاة السوء، وليقبضن عنكم المراضين، وليعزلن عنكم امراء الجور وليطهرن الأرض من كل غاش، وليعملن بالعدل، وليقومن فيكم بالقسطاس المستقيم، وليتمنين أحياؤكم رجعة الكرة عما قليل فتعيشوا إذن، فان ذلك كائن.
الله أنتم بأحلامكم، كفوا ألسنتكم، وكونوا من وراء معايشكم، فان الحرمان سيصل إليكم، وإن صبرتم واحتسبتم واستيقنتم أنه طالب وتركم ومدرك آثاركم وآخذ بحقكم، واقسم بالله قسما حقا إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون. بحار الانوار ج51 ص120
عن أبى حمزة الثمالي قال: سمعت أبا جعفر(عليه السلام) يقول: إن صاحب هذا الامر لو قد ظهر لقي من الناس مثل ما لقي رسول الله(صلى الله عليه واله وسلم) وأكثر .غيبة النعماني
عن الفضيل بن يسار، قال: سمعت أبا عبدالله(عليه السلام) يقول: " إن قائمنا إذا قام استقبل من جهل الناس أشد مما استقبله رسول الله(صلى الله عليه واله وسلم) من جهال الجاهلية،
قلت: وكيف ذاك؟
قال: إن رسول الله(صلى الله عليه واله وسلم) أتى الناس وهم يعبدون الحجارة والصخور والعيدان والخشب المنحوتة، وإن قائمنا إذا قام أتى الناس وكلهم يتأول عليه كتاب الله، يحتج عليه به، ثم قال: أما والله ليدخلن عليهم عدله جوف بيوتهم كما يدخل الحر والقر غيبة النعماني
عن أبى عبد الله (عليه السلام)، قال: القائم (عليه السلام) يلقى في حربه ما لم يلق رسول الله(صلى الله عليه واله وسلم)، إن رسول الله(صلى الله عليه واله) أتاهم وهم يعبدون حجارة منقورة وخشبا منحوتة، وإن القائم يخرجون عليه فيتأولون عليه كتاب الله، ويقاتلونه عليه غيبة النعماني
اجتمع الناس بالكوفة وبايعوا السفياني
عن علي بن الحسين عليهما السلام قال: يقتل القائم عليه السلام من أهل المدينة حتى ينتهي إلى الأجفر ويصيبهم مجاعة شديدة قال:فيضجون وقد نبتت لهم ثمرة يأكلون منها ويتزودون منها، وهو قوله تعالى شأنه ( وآية لهم الأرض الميتة أحييناها وأخرجنا منها حبا فمنه يأكلون ) ثم يسير حتى ينتهي إلى القادسية وقد اجتمع الناس بالكوفة وبايعوا السفياني.بحار الأنوار ج 52 ص 387
ويقولون للقائم: ارجع من حيث شئت لا حاجة لنا فيك،
عن أبي عبد الله عليه السلام قال: يقدم القائم عليه السلام حتى يأتي النجف فيخرج إليه من الكوفة جيش السفياني وأصحابه، والناس معه، وذلك يوم الأربعاء فيدعوهم ويناشدهم حقه و يخبرهم أنه مظلوم مقهور ويقول: من حاجني في الله فأنا أولى الناس بالله - إلى آخر ما تقدم من هذه - فيقولون: ارجع من حيث شئت لا حاجة لنا فيك، قد خبرناكم واختبرناكم بحار الأنوار ج 52 ص 387
فقهاء في الدين، قد قرحوا جباههم وسمروا ساماتهم وعمهم النفاق، وكلهم يقولون: يا بن فاطمة إرجع لا حاجة لنا فيك
عن أبي جعفر(عليه السلام) ويسير إلى الكوفة فيخرج منها ستة عشر ألفا من البترية شاكين في السلاح، قراء القرآن فقهاء في الدين، قد قرحوا جباههم وسمروا ساماتهم وعمهم النفاق، وكلهم يقولون: يا بن فاطمة إرجع لا حاجة لنا فيك، فيضع السيف فيهم على ظهر النجف عشية الاثنين من العصر إلى العشاء، فيقتلهم أسرع من جزر جزور، فلا يفوت منهم رجل ولا يصاب من أصحابه أحد! دماؤهم قربان إلى الله .. دلائل الإمامة ص 241
إنما بدء وقوع الفتن أهواء تتبع وأحكام تبتدع
عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: خطب أمير المؤمنين (عليه السلام) الناس فقال: «أيها الناس، إنما بدء وقوع الفتن أهواء تتبع وأحكام تبتدع، يخالف فيها كتاب الله، يتولى فيها رجال رجالا، فلو أن الباطل خلص لم يخف على ذي حجى، ولو أن الحق خلص لم يكن اختلاف، ولكن يؤخذ من هذا ضغث ومن هذا ضغث فيمزجان فيجيئان معا، فهنالك استحوذ الشيطان على أوليائه، ونجي الذين سبقت لهم من الله الحسنى». الكافي
فقهاء ذلك الزمان شر فقهاء تحت ظل السماء، منهم خرجت الفتنة وإليهم تعود
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): سيأتي على أمتي زمان لا يبقى من القرآن إلا رسمه، ولا من الإسلام إلا اسمه، يسمون به وهم أبعد الناس منه، مساجدهم عامرة وهي خراب من الهدى، فقهاء ذلك الزمان شر فقهاء تحت ظل السماء، منهم خرجت الفتنة وإليهم تعود . ميزان الحكمة
و من خطبة لأمير المؤمنين عليه السلام في ذكر الملاحم
يعطف الهوى على الهدى إذا عطفوا الهدى على الهوى ، و يعطف الرّأي على القرآن إذا عطفوا القرآن على الرّأي منها : حتّى تقوم الحرب بكم على ساق باديا نواجذها ، مملوءة أخلافها ، حلوا رضاعها ،علقما عاقبتها . ألا و في غد و سيأتي غد بما لا تعرفون يأخذ الوالي من غيرها عمّالها على مساوىء أعمالها ، و تخرج له الأرض من أفاليذ كبدها ، و تلقي إليه سلما مقاليدها ، فيريكم كيف عدل السّيرة ، و يحيي ميّت الكتاب و السّنّة . نهج البلاغة
فينا أهل البيت في كل خلف عدولا ينفون عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين
عن أبي عبد الله عليه السلام قال إن العلماء ورثة الأنبياء وذلك أن الأنبياء لم يورثوا درهما ولا دينارا وإنما ورثوا أحاديث من أحاديثهم فمن أخذ شيئا منها فقد اخذ حظا وافرا فانظروا علمكم هذا عمن تأخذونه فان فينا أهل البيت في كل خلف عدولا ينفون عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين . بصائر الدرجات
العلماء هم ال محمد عليهم الصلاة والسلام
عن جميل، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سمعته يقول: «يغدو الناس على ثلاثة أصناف: عالم، ومتعلم، وغثاء. فنحن العلماء، وشيعتنا المتعلمون، وسائر الناس غثاء».الكافي
ابني محمد، هو الامام والحجة بعدي، من مات ولم يعرفه مات ميتة جاهلية
كمال الدين - حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق رضي الله عنه قال: حدثني أبو علي بن - همام قال: سمعت محمد بن عثمان العمري - قدس الله روحه - يقول: سمعت أبي يقول:
سئل أبو محمد الحسن بن علي عليهما السلام وأنا عنده عن الخبر الذي روي عن آبائه عليهم السلام: أن الأرض لا تخلو من حجة لله على خلقه إلي يوم القيامة وأن من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية
فقال عليه السلام: إن هذا حق كما أن النهار حق،
فقيل له: يا ابن رسول الله فمن الحجة والامام بعدك؟
فقال ابني محمد، هو الامام والحجة بعدي، من مات ولم يعرفه مات ميتة جاهلية. أما إن له غيبة يحار فيها الجاهلون، ويهلك فيها المبطلون، ويكذب فيها الوقاتون، ثم يخرج فكأني أنظر إلى الاعلام البيض تخفق فوق رأسه بنجف الكوفة.
المتمسك فيها بدينه كالخارط لشوك القتاد
عن يمان التمار، قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): إن لصاحب هذا الأمر غيبة المتمسك فيها بدينه كالخارط لشوك القتاد بيده، ثم أومى أبو عبد الله (عليه السلام) بيده هكذا، قال: فأيكم يمسك شوك القتاد بيده ثم أطرق مليا، ثم قال: إن لصاحب هذا الأمر غيبة فليتق الله عبد وليتمسك بدينه . غيبة النعماني
وانظروا السنة التي كنتم عليها واتبعوها
عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر عليه السلام قال: سمعته يقول: إن أقرب الناس إلى الله عز وجل وأعلمهم به وأرأفهم بالناس محمد صلى الله عليه والأئمة عليهم السلام، فأدخلوا أين دخلوا وفارقوا من فارقوا - عنى بذلك حسينا وولده عليهم السلام - فإن الحق فيهم وهم الأوصياء ومنهم الأئمة فأينما رأيتموهم فاتبعوهم
وإن أصبحتم يوما لا ترون منهم أحدا فاستغيثوا بالله عز وجل، وانظروا السنة التي كنتم عليها واتبعوها، وأحبوا من كنتم تحبون و أبغضوا من كنتم تبغضون، فما أسرع ما يأتيكم الفرج . كمال الدين
ليغيبن القائم من ولدي بعهد معهود إليه مني حتى يقول أكثر الناس: ما لله في آل محمد حاجة
عن أبي الحسن علي بن موسى الرضا، عن أبيه، عن آبائه، عن علي عليهم السلام قال: قال النبي صلى الله عليه وآله: والذي بعثني بالحق بشيرا ليغيبن القائم من ولدي بعهد معهود إليه مني حتى يقول أكثر الناس: ما لله في آل محمد حاجة، ويشك آخرون في ولادته، فمن أدرك زمانه فليتمسك بدينه، ولا يجعل للشيطان إليه سبيلا بشكه فيزيله عن ملتي ويخرجه من ديني، فقد أخرج أبويكم من الجنة من قبل، وإن الله عز وجل جعل الشياطين أولياء للذين لا يؤمنون. كمال الدين
عن أبي عبدالله جعفر بن محمد، عن آبائه(عليه السلام)، قال: زاد الفرات على عهد أمير المؤمنين(عليه السلام) فركب هو وابناه الحسن والحسين(عليهم السلام) فمر بثقيف،
فقالوا قد جاء على يرد الماء،
فقال علي(عليه السلام): أما والله لا قتلن أنا وابناي هذان وليبعثن الله رجلا من ولدي في آخر الزمان يطالب بدمائنا، وليغيبن عنهم، تمييزا لاهل الضلالة حتى يقول الجاهل: ما لله في آل محمد من حاجة .غيبة النعماني
قال أمير المؤمنين عليه السلام وذكرالقائم عليه السلام فقال: ليغيبن عنهم حتى يقول الجاهل ما لله في آل محمد حاجة غيبة الطوسي
قال الصادق عليه السلام: أما والله ليغيبن عنكم مهديكم حتى يقول الجاهل منكم: ما لله في آل محمد حاجة ثم يقبل كالشهاب الثاقب فيملاها عدلا وقسطا كما ملئت جورا وظلما.بحار الأنوار ج 51 ص 145
قال أمير المؤمنين عليه السلام: اعلموا علما يقينا أن الذي يستقبل قائمنا من أمر جاهليتكم وذلك أن الأمة كلها يومئذ جاهلية إلا من رحم الله فلا تعجلوا فيعجل الخوف بكم، واعلموا أن الرفق بمن والأناة راحة وبقاء، والامام أعلم بما ينكر ويعرف لينزعن عنكم قضاة السوء، وليقبضن عنكم المراضين، وليعزلن عنكم امراء الجور وليطهرن الأرض من كل غاش، وليعملن بالعدل، وليقومن فيكم بالقسطاس المستقيم، وليتمنين أحياؤكم رجعة الكرة عما قليل فتعيشوا إذن، فان ذلك كائن.
الله أنتم بأحلامكم، كفوا ألسنتكم، وكونوا من وراء معايشكم، فان الحرمان سيصل إليكم، وإن صبرتم واحتسبتم واستيقنتم أنه طالب وتركم ومدرك آثاركم وآخذ بحقكم، واقسم بالله قسما حقا إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون. بحار الانوار ج51 ص120
عن أبى حمزة الثمالي قال: سمعت أبا جعفر(عليه السلام) يقول: إن صاحب هذا الامر لو قد ظهر لقي من الناس مثل ما لقي رسول الله(صلى الله عليه واله وسلم) وأكثر .غيبة النعماني
عن الفضيل بن يسار، قال: سمعت أبا عبدالله(عليه السلام) يقول: " إن قائمنا إذا قام استقبل من جهل الناس أشد مما استقبله رسول الله(صلى الله عليه واله وسلم) من جهال الجاهلية،
قلت: وكيف ذاك؟
قال: إن رسول الله(صلى الله عليه واله وسلم) أتى الناس وهم يعبدون الحجارة والصخور والعيدان والخشب المنحوتة، وإن قائمنا إذا قام أتى الناس وكلهم يتأول عليه كتاب الله، يحتج عليه به، ثم قال: أما والله ليدخلن عليهم عدله جوف بيوتهم كما يدخل الحر والقر غيبة النعماني
عن أبى عبد الله (عليه السلام)، قال: القائم (عليه السلام) يلقى في حربه ما لم يلق رسول الله(صلى الله عليه واله وسلم)، إن رسول الله(صلى الله عليه واله) أتاهم وهم يعبدون حجارة منقورة وخشبا منحوتة، وإن القائم يخرجون عليه فيتأولون عليه كتاب الله، ويقاتلونه عليه غيبة النعماني
اجتمع الناس بالكوفة وبايعوا السفياني
عن علي بن الحسين عليهما السلام قال: يقتل القائم عليه السلام من أهل المدينة حتى ينتهي إلى الأجفر ويصيبهم مجاعة شديدة قال:فيضجون وقد نبتت لهم ثمرة يأكلون منها ويتزودون منها، وهو قوله تعالى شأنه ( وآية لهم الأرض الميتة أحييناها وأخرجنا منها حبا فمنه يأكلون ) ثم يسير حتى ينتهي إلى القادسية وقد اجتمع الناس بالكوفة وبايعوا السفياني.بحار الأنوار ج 52 ص 387
ويقولون للقائم: ارجع من حيث شئت لا حاجة لنا فيك،
عن أبي عبد الله عليه السلام قال: يقدم القائم عليه السلام حتى يأتي النجف فيخرج إليه من الكوفة جيش السفياني وأصحابه، والناس معه، وذلك يوم الأربعاء فيدعوهم ويناشدهم حقه و يخبرهم أنه مظلوم مقهور ويقول: من حاجني في الله فأنا أولى الناس بالله - إلى آخر ما تقدم من هذه - فيقولون: ارجع من حيث شئت لا حاجة لنا فيك، قد خبرناكم واختبرناكم بحار الأنوار ج 52 ص 387
فقهاء في الدين، قد قرحوا جباههم وسمروا ساماتهم وعمهم النفاق، وكلهم يقولون: يا بن فاطمة إرجع لا حاجة لنا فيك
عن أبي جعفر(عليه السلام) ويسير إلى الكوفة فيخرج منها ستة عشر ألفا من البترية شاكين في السلاح، قراء القرآن فقهاء في الدين، قد قرحوا جباههم وسمروا ساماتهم وعمهم النفاق، وكلهم يقولون: يا بن فاطمة إرجع لا حاجة لنا فيك، فيضع السيف فيهم على ظهر النجف عشية الاثنين من العصر إلى العشاء، فيقتلهم أسرع من جزر جزور، فلا يفوت منهم رجل ولا يصاب من أصحابه أحد! دماؤهم قربان إلى الله .. دلائل الإمامة ص 241
إنما بدء وقوع الفتن أهواء تتبع وأحكام تبتدع
عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: خطب أمير المؤمنين (عليه السلام) الناس فقال: «أيها الناس، إنما بدء وقوع الفتن أهواء تتبع وأحكام تبتدع، يخالف فيها كتاب الله، يتولى فيها رجال رجالا، فلو أن الباطل خلص لم يخف على ذي حجى، ولو أن الحق خلص لم يكن اختلاف، ولكن يؤخذ من هذا ضغث ومن هذا ضغث فيمزجان فيجيئان معا، فهنالك استحوذ الشيطان على أوليائه، ونجي الذين سبقت لهم من الله الحسنى». الكافي
فقهاء ذلك الزمان شر فقهاء تحت ظل السماء، منهم خرجت الفتنة وإليهم تعود
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): سيأتي على أمتي زمان لا يبقى من القرآن إلا رسمه، ولا من الإسلام إلا اسمه، يسمون به وهم أبعد الناس منه، مساجدهم عامرة وهي خراب من الهدى، فقهاء ذلك الزمان شر فقهاء تحت ظل السماء، منهم خرجت الفتنة وإليهم تعود . ميزان الحكمة
و من خطبة لأمير المؤمنين عليه السلام في ذكر الملاحم
يعطف الهوى على الهدى إذا عطفوا الهدى على الهوى ، و يعطف الرّأي على القرآن إذا عطفوا القرآن على الرّأي منها : حتّى تقوم الحرب بكم على ساق باديا نواجذها ، مملوءة أخلافها ، حلوا رضاعها ،علقما عاقبتها . ألا و في غد و سيأتي غد بما لا تعرفون يأخذ الوالي من غيرها عمّالها على مساوىء أعمالها ، و تخرج له الأرض من أفاليذ كبدها ، و تلقي إليه سلما مقاليدها ، فيريكم كيف عدل السّيرة ، و يحيي ميّت الكتاب و السّنّة . نهج البلاغة