انافقط اوجه سؤال الى كل منصف ان الروايات التي يتبعها الاخباريين ليست كلها مفهومة لاي شخص بل تحتاج للشرح والدراسة وايضا دراسة علوم ليست بالقليلة قبلها لذلك ليس لكل انسان ان يحلل ويحرم عن طريق قراءة الرواية فقاط بل يجب دراستها اولا ومن ذلك يتوجب وجود علماء او مخصتصين للاجابة عن االة العوام وبذلك تحقق التقليد شانا ام ابينا والا لاصبحت المذاهب بالمليارات على عدد الناس الموجودين كل يفهم الرواية على مايشاء مع الشكر والتقدير لمن يجيب بموضوعية
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
انصاف الاصوليين وعدم التهجم بل التكلم بالدليل
تقليص
X
-
انافقط اوجه سؤال الى كل منصف ان الروايات التي يتبعها الاخباريين ليست كلها مفهومة لاي شخص بل تحتاج للشرح والدراسة وايضا دراسة علوم ليست بالقليلة قبلها لذلك ليس لكل انسان ان يحلل ويحرم عن طريق قراءة الرواية فقاط بل يجب دراستها اولا ومن ذلك يتوجب وجود علماء او مخصتصين للاجابة عن االة العوام وبذلك تحقق التقليد شانا ام ابينا والا لاصبحت المذاهب بالمليارات على عدد الناس الموجودين كل يفهم الرواية على مايشاء مع الشكر والتقدير لمن يجيب بموضوعية
اخي الحبيب ان كلامك هذا ليس له ارض من الواقع لأن اتباع اهل البيت القدماء الذين سبقوا التقليد والإجتهاد كانوا يعتمدون النصوص الموجودة اي الروايات التي تعني فلماذا لم يختلفوا واصبحت اقوالهم بالمليارات فقد كانوا ومن سبقهم يسمعون النص ويطبقون مباشرة فما الفارق يا ترى ثم ان دراسة الرواية ومعرفة صحتها من عدمه وناسخها من منسوخها ومحكمها من متشابهها قد وضعوا له اهل البيت شروط من خلالها يتم معرفة الحديث وحكمه .
واحب ان اضيف لك معلومة أن الأصوليون عندما استخدموا الأصول العقلية في الاحكام كانوا هم السبب في وجود التضارب في الاقوال وانطبق هنا قولك حول وجود تضارب الاراء عليهم لا على من لم يقر بالإجتهاد .
واليك قول الطوسي حول ذلك باعتبارك يؤمن بقوله لأنه اصولي كما انت اصولي
حيث قال ما هذه نصه : (حتى جعل مخالفونا ذلك من أعظم الطعون على مذهبنا ، وتطرقوا بذلك إلى إبطال معتقدنا ، وذكروا أنه لم يزل شيوخكم السلف والخلف يطعنون على مخالفيهم بالاختلاف الذي يدينون الله تعالى به ويشنعون عليهم بافتراق كلمتهم في الفروع ، ويذكرون أن هذا مما لا يجوز أن يتعبد به الحكيم ، ولا أن يبيح العمل به العليم ، وقد وجدناكم أشد اختلافا من مخالفيكم وأكثر تباينا من مباينيكم) تهذيب الأحكام - الشيخ الطوسي - ج 1 - ص 2
لقد شكى الفقهاء قبل الرعية هذه الاختلافات الكثيرة وقد ذكرنا قول الشيخ الطوسي الذي ذكر فيه حجم هذه الاختلافات التي تجاوت اختلافات ابي حنيفة والشافعي ومالك حيث ذكر في سياق كلامه ما هذا نصه : ( حتى إنك لو تأملت اختلافاتهم في هذه الأحكام وجدته يزيد على إختلاف أبي حنيفة ، والشافعي، ومالك ) العدة في أصول الفقه -الطوسي ج1 ص138.
واستمرت هذه الاختلافات حتى يومنا هذا جيلا بعد جيل والفت الموسوعات الكبيرة الحاوية على جملة من هذه الاختلافات الكثيرة والمتكاثرة بمرور الزمن وقد شكى اجيال من الفقهاء هذه الاختلافات منهم الفيض الكاشاني في كتابه الوافي حيث قال : ( تراهم يختلفون - أي فقهاء الامامية - في المسألة الواحدة إلى عشرين قولاً أو ثلاثين قولاً أو أزيد . بل لو شئت أقول : لم تبق مسألة فرعية لم يختلفوا فيها أو في بعض متعلقاتها) (مقدمة الوافي - الفيض الكاشاني 1/9)
انظر اخي الاختلاف عندما استعمل القوم الاجتهاد العقلي
واود ايضا ان الفت نظرك الى شيء فنحن لسنا اخباريون ولا غير ذلك بل نحن لا نؤمن بالمذهبية في الإسلام بل الإسلام دين واحد جاء به النبي الى الناس اجمعين ولم يدعو الى مذهب او طائفة واوصى المسلمون بإتباع الثقلين من بعده وهما القرآن وأهل البيت فلا تتصور اننا نؤمن بالمذهبية وأن الإمام المهدي إذا جاء لن يدعو ناس دون ناس او مذهب دون اخر بل ياتي لكل البشرية
والسلام
تعليق
-
اريد ان اسالك سؤال واحد اخي هل تعرف ما معنى المذهب انت بنفيك المذاهب كونت مذهب جديد اذا ذهبنا الى رايك هذا المذهب مهناه ان تاخذ بما ذهب به شخص من الاشخاص فان المسيحية مذهب واليهودية مذهب والاسلام مذهب فاذا ذهبت الى ما ذهب به ابو حنيفة مثلا فانت صاحب هذا المذهب واذا ذهبت للصادق فانت صاحب هذا المذهب والمهدي نفسه الذي تكلمت عنه يدعو الناس الى مايريد هو فيذهبوا اليه فهو نفسه صاحب مذهب وكلها تصب لمذهب الرب الجليل تكلم بواقعية لتفهم وتفهم اعرف اولا معنى كلمة المذهب من ذهب يذهب اي هو ذاهب لما يريد فنحن من مذهب النبي واهل البيت فلا تاخذ بك المذاهب عن طريق الحق يا اخي وافهم اللغة ثم تكلم بالموضوع ونرجع لموضوعنا عن الاصول وباختصار انت بكلامك تنفي العلم والعلماء اي لا وجود للعلم والعالم ونحن نعرف وانت قول الامام التاجر فاجر مالم يتفقه في الدين الفقهاء والعلماء هم خير الناس ومنهم تاخذ العوام فبكلامك لا وجود للعالم والمتعلم وانت تعرف ان الناس عالم ومتعلم وهمج رعاع فاذا لم يكون هناك صرح للعلم الديني فكيف يصبح العلماء فافهم وتفهم بارك الله فيك وعليك
تعليق
-
السلام عليكم ... الاخ الفاضل البها وحياك الله
قبل الإجابة على سؤالك الكريم
إننا لسنّا بصدد تأييد كذا جهة أو نكران تلك الجهة الأخرى
مسألة تقليد الفقهاء وتعددية أفكارهم سواءاً كانوا أصوليين أم اخباريين أم غيرهم في الساحة الإسلامية هي منهجية باطلة ولا تستغرب من كلامي ، إليك الأدلة:
1- لم نسمع من أي إمـام معصوم من أئمتنا المعصومين (عليهم السلام) قد أيّدوا إتباع الفقهاء المختلفين في الفتيا للمسائل الفقهية والأصولية إطلاقاً ، وإن كان ذلك موجود فآتنا به لنضعهُ على نافذة من نوافذ المنتديات للنقاش.
إنظر مايقول أمير المؤمنين (عليهِ السلام) في نـهج البلاغة بِـ (ذم اختلاف العلماء في الفتيـا) حيث يقول (عليه السلام):
تَرِدُ عَلَى أحَدِهِمُ القَضِيَّةُ في حُكْم مِنَ الاَْحْكَامِ فَيَحْكُمُ فِيهَا بِرَأْيِهِ، ثُمَّ تَرِدُ تِلْكَ القَضِيَّةُ بِعَيْنِهَا عَلَى غَيْرِهِ فَيَحْكُمُ فِيها بِخِلافِ قَوْلِهِ، ثُمَّ يَجْتَمِعُ القُضَاةُ بِذلِكَ عِنْدَ إمامِهِم الَّذِي اسْتَقْضَاهُم، فَيُصَوِّبُ آرَاءَهُمْ جَمِيعاً، وَإِلهُهُمْ وَاحِدٌ! وَنَبِيُّهُمْ وَاحِدٌ! وَكِتَابُهُمْ وَاحِدٌ!
أَفَأَمَرَهُمُ اللهُ ـ سُبْحَانَهُ ـ بِالاخْتلاَفِ فَأَطَاعُوهُ! أَمْ نَهَاهُمْ عَنْهُ فَعَصَوْهُ! أَمْ أَنْزَلَ اللهُ سُبْحَانَهُ دِيناً نَاقِصاً فَاسْتَعَانَ بِهِمْ عَلَى إِتْمَامِهِ! أَمْ كَانُوا شُرَكَاءَ لَهُ فَلَهُمْ أَنْ يَقُولُوا وَعَلَيْهِ أَنْ يَرْضِى؟ أَمْ أَنْزَلَ اللهُ سُبْحَانَهُ دِيناً تَامّاً فَقَصَّرَ الرَّسُولُ(صلى الله عليه وآله) عَنْ تَبْلِيغِهِ وَأَدَائِهِ؟ وَاللهُ سُبْحَانَهُ يَقُولُ: (مَا فَرَّطْنَا في الكِتَابِ مِنْ شَيْء) وَفِيهِ تِبْيَانٌ لِكُلِّ شَيْء، وَذَكَرَ أَنَّ الكِتَابَ يُصَدِّقُ بَعْضاً، وَأَنَّهُ لاَ اخْتِلافَ فِيهِ، فَقَالَ سُبْحَانَهُ: ((وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيرِ اللهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً).
وَإِنَّ القُرآنَ ظَاهِرُهُ أَنِيقٌ، وَبَاطِنُهُ عَمِيقٌ، لاَ تَفْنَى عَجَائِبُهُ، وَلاَتَنْقَضِي غَرَائِبُهُ، وَلاَ تُكْشَفُ الظُّلُمَاتُ إلاَّ بهِ.
فإن يعتريك الشك في هذهِ الحقيقة ، فأتمنى منك أن تبحث في رسائل العملية للفقهاء ولاحظ وجود الآراء العقلية المتعددة والمختلفة للمسألة الفقهية الواحدة.
2- إن علم الأصول الحديث الذي نشأ في هذا الزمن المتأخر لم نجد لهُ أي ذِكر في كلام المعصومين (عليهم السلام) ، فكان هو السبب في تعددية التشريع الإسلامي بل تفرّق أبناء المذهب الواحد إلى عدة مرجعيات وما أكثرها في يومنا هذا ، فهذا يؤيّد كذا مرجع كونهُ الأعلم وذاك يقول إن مرجعهُ هو الأعلم وهذا يقول بحرمة إتباع كذا مرجع كونهُ ليس بمجتهد وذاك يقول بحرمة إتباع كذا مرجع لعدم الإفتاء لجهاد المسلمين ضد الأعداء المستعمرين ، وهذا يصلّي وراء كذا وكيل ولا يُصلّي وراء أي وكيل لمرجعاً ما عند دخول دور العبادة وهذا لايُصلّي وراء هذا الوكيل لإنهُ يصلًي والمسافة الشرعية باطلة وكلاً يُغنّي على ليلاه بأنهُ الحق وعلى الآخرين إتباعهُ، فهل كل تلك الزوبعة بوجود الفقهاء الساكتين عنها يحدث بوجود الإمام المعصوم ،فلو كانت إجتهادات مراجــع الفقه والأصول لها نفس المادة الفقهية اي (المحصّلة الفقهية متساوية طِبقاً لكلام المعصوم) ، فهل يحصل هذا التفاوت والتباعد في التأييد لكذا مرجع ونكران لكذا مرجع؟؟؟ فلا حول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم.
3- الشيء الثالث الذي يجب الأقتداء بهِ يا أخينا الكريم (البـها) ، هو أن نرجع إلى محمد وآل محمد (عليهم السلام) ، ماذا يقول الرسول الأكرم (صلّى الله عليه وآلهِ وسلم)؟ :
((إنّي تارك فيكم الثقلـين كتاب الله وعترة أهل بيتي ما إن تمسكتم بِهما لن تضلوا بعدي أبدا))
ماذا يعني لك هذا الكلام؟
هل يعني أن نتمسك بفتاوى متناقضة وصادرة من علم الأصول الحديث الذي أسس بنيانهُ الفقهاء الخاطئين لعدم عصمتهم بأمر الشريعة والدين نتيجة الآراء والمقاييس العقلية الباطلة ؟!
أم نأخذ بكلام أفضل ما خلق الله هم العترة الطاهرة (عليهم السلام)؟
منتدى علم الأصول:
فيهِ ما يكفي للوقوف على حقيقة المناهج الفقهية المتأخرة التي سار عليها فقهاء الإمـامية المعاصرين لنا : فأنصحك أخي الفاضل (البهـا) بقراءته جيــداً.
عن أمير المؤمنين علي (عليه السلام):.
((إذا خرج القائم (ع) ينتقــم من أهـلِ الفتـوى بما لايعلمون ، فتعساً لهم ولأتباعهم ، أوكان الدينُ ناقصاً فتمّموه ؟ أم بهِ عِوَجُ فقوّموه ؟ أم أمر الناس بالخلاف فأطاعوه ؟ أم أمرهم بالصواب فعصوه ؟ أم همَّ المختارفيما أوحى إليهِ فذكَّروه ؟ أم الدين لم يكتمل على عهدهِ فكمَّلوه ؟ أم جاء نبَّيُ بعدهُ فاتبعوه )) بيان الأئمــة/ ج3 ، ص298
تعليق
-
الجواب:
ان الناس في زمن النبي(صلى الله عليه وآله) وفي زمن الائمة المعصومين الظاهرين عليهم السلام كانوا يرجعون اليهم صلوات الله عليهم اجمعين في معرفة الاحكام الشرعيه وهذا الذي يعمله الناس ما هو الا تقليد منهم اليهم صلوات الله عليهم وفي بعض الاحيان يجعل الامام عليه السلام بينه وبين الناس واسطه ممن يعرف الاحكام الشرعية ويجيد فهم اقوال الامام فيكون واسطه لنقل الحكم من الامام الى الناس ففي رواية للامام ابي جعفر عليه السلام انه قال لأبان بن تغلب: (اجلس في المسجد وافت الناس فاني احب ان يرى في شيعتي مثلك), ويسأل احد الرواة الامام عن يونس بن عبد الرحمن اأخذ منه معالم ديني فيقول له الامام: نعم.
أما ما حصل في زمن الغيبة الصغرى فان الامام عين شخصاً ليقوم مقامه في ايصال الاحكام الى الناس وهم السفراء الاربعه.
وأما ما حصل في زمن الغيبه الكبرى فان الامام الغائب (عليه السلام) أرجع الناس الى رواة حديث الائمة (عليهم السلام) فقال: (وأما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها الى رواة حديثنا فانهم حجتي عليكم وأنا حجة الله عليكم) و(من كان من الفقهاء صائنا لنفسه مخالفاً لهواه مطيعاً لأمر مولاه فعلى العوام ان يقلدوه).
وقد برز مع بداية الغيبة الكبرى مجموعه من الفقهاء واستمرت الحال الى الآن, فمن اولئك الفقهاء نذكر:
1ـ العياشي صاحب التفسير
2ـ علي بن بابويه القمي المتوفي 329هـ
3ـ ابن ابي عقيل العماني استاذ جعفر بن قولويه عاصر السمري اخر السفراء توفي سنه 369هـ.
4ـ ابن الجنيد الاسكافي من اساتذة الشيخ المفيد توفي 381هـ ويعرف هو وابن ابي عقيل القديمين لانهما كانا في اول الغيبه الكبرى.
5ـ الشيخ المفيد ولد 336هـ توفي 413هـ
6ـ السيد المرتضى ولد 355 توفي 436هـ
7ـ الشيخ الطوسي ولد 385 وتوفي 460هـ
هؤلاء مجموعة من الفقهاء الذين عاصروا بداية الغيبة الكبرى والتي كانت لهم مؤلفات في الفقة وكان الناس يرجعون اليهم في معرفة الاحكام الشرعية.
وقد بحث وكتب في تاريخ علم الفقه الشيخ محمد الانصاري في مقدمته لكتاب توضيح الرشاد في تاريخ حصر الاجتهاد وللاغا بزرك الطهراني وكذلك الشيخ محمد مهدي الاصفي في مقدمة لشرح اللمعة الدمشقية المعروفة بطبعة كلانتر والشيخ علي آل كاشف الغطاء في كتابه: ادوار علم الفقه وطواره(1).
وقد استدلوا على نفوذ الاجتهاد وحجية فتوى المجتهد وعلى صحة تقليد الجاهل له بقوله تعالى (فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم اذا رجعوا اليهم لعلهم يحذرون) فاوجب الله تعالى لطائفه التفقه في الدين وهو يشتمل الاجتهاد وتحصيل الحجه على الاحكام وطلب من آخرين الحذر العملي من اخبار المنذرين وهو يشمل التقليد.
على اننا لم نفهم من خلال اسئلتك هل تريد المسار التاريخي للاجتهاد والتقليد ام تريد الادلة الشرعيه المحددة لهما فكان في سؤالك الاول نوع من الخبط فانت تسأل عن الدليل وتريده تاريخياً ثم لا تعرف ما هو الفرق بين الدليل التاريخي والدليل الشرعي.
ونحن نقول لابد ان يكون سؤالك هكذا ما هو المسار التاريخي للاجتهاد والتقليد؟ او كيف بدأ الاجتهاد والتقليد؟ وهل هناك دليل شرعي على صحته.
وقد ذكرنا سابقاً في اجوبتنا انه لابد للانسان من سلوك هذا الطريق وهو التقليد من اجل الوصول الى الاحكام الشرعيه او يجتهد او يحتاط, وهذه الطرق يجدها الانسان ضرورية للوصول للاحكام وهذا يشمل جميع الديانات وجميع الفرق, فالكل يجد نفسه محتاجاً للرجوع الى العلماء ذوي الاختصاص في فهم احكام الدين الذي يعتنقه.
وما يذكر من ان اول من نادى بالتقليد هو الشيخ الانصاري ناتج من سوء فهم! وذلك لان المشككين لما لم يجدوا في الكتب الفقهيه ذكر باب الاجتهاد والتقليد الا عند الشيخ الانصاري وما بعده توهموا ان اول من نادى بالتقليد هو الشيخ الانصاري في حين تجد فقهاءنا الذين سبقوا الشيخ الانصاري كانوا يبحثون كتاب الاجتهاد والتقليد في الكتب الاصوليه فعدم ذكرهم لباب الاجتهاد والتقليد في الكتب الفقهيه بسبب انهم بحثوا ذلك في الكتب الاصولية لا انهم لا يدعون الناس الى التقليد لمن لا يستطيع منهم الاجتهاد او الاحتياط!.
اما من يعمل بالاحكام من دون تقليد فان اصاب حكمه الواقع فعمله صحيح وان لم يصب حكمه الواقع فانه مقصر بسبب عدم تقليده والحال ان هذا الشخص هو اما مقلداً يأخذ الاحكام ممن علمه تلك الاحكام كالمعلم او الاب او الام او الاخ او الصديق ولكنه لا يريد الاعتراف بأنه مقلد بل يقبل ان يقلد هؤلاء ولا يقلد ذوي الاختصاص وهم الفقهاء والعلماء او هو مجتهد يبحث عن الحكم من خلال الكتب, فان اخذ الحكم جاهزاً فهو مقلد لصاحب الكتاب, او فهم دليله الشرعي فهو مجتهد, ولكنه ان استطاع فهم حكم واحد او اكثر فانه لا يستطيع فهم كل الاحكام الشرعية الا بالوصول الى ملكة الاجتهاد التي لا تحصل الا بدراسة مقدمات كثيرة وبعد قطع شوط طويل في طلب العلم.
اما ما يتعلق بأختيار مجتهد في كل مسألة شرعيه فهو مرفوض وذلك لان اغلب الفقهاء يفتون بوجوب الرجوع الى الاعلم من المجتهدين والانتقال من مجتهد الى اخر يوقعه في اخذ الاحكام من غير الاعلم نعم يجوز له الانتقال من مجتهد الى آخر.... وفق ضابطه معينه وهي: ان المجتهد الاعلم الذي يقلده ان لم يكن له في المسأله حكم شرعي بل يفتي بشيء معين وفق الاحتياط اللزومي او الوجوبي فانه يحق للمقلد الرجوع الى مجتهد اخر له فتوى في المسأله, ولكن لا بد ان يكون هذا المجتهد الذي يرجع اليه هو الاعلم من بين اولئك المجتهدين الذين يرغب في الانتقال الى احدهم.
اما ما يتعلق بالسؤال عن الادلة الشرعية فمن حق أي شخص السؤال عن ذلك ولكن ذلك ليس بواجب عليه ولا بد ان يكون السائل ممن يجيد فهم تلك الادلة الشرعية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
(1)- انظر علم الفقه لشيخ علي خازم ص12.
تعليق
-
اريد ان اسالك سؤال واحد اخي هل تعرف ما معنى المذهب انت بنفيك المذاهب كونت مذهب جديد اذا ذهبنا الى رايك هذا المذهب مهناه ان تاخذ بما ذهب به شخص من الاشخاص فان المسيحية مذهب واليهودية مذهب والاسلام مذهب فاذا ذهبت الى ما ذهب به ابو حنيفة مثلا فانت صاحب هذا المذهب واذا ذهبت للصادق فانت صاحب هذا المذهب والمهدي نفسه الذي تكلمت عنه يدعو الناس الى مايريد هو فيذهبوا اليه فهو نفسه صاحب مذهب وكلها تصب لمذهب الرب الجليل تكلم بواقعية لتفهم وتفهم اعرف اولا معنى كلمة المذهب من ذهب يذهب اي هو ذاهب لما يريد فنحن من مذهب النبي واهل البيت فلا تاخذ بك المذاهب عن طريق الحق يا اخي وافهم اللغة ثم تكلم بالموضوع
ارجو ان يكون الحوار بين طرفين فقط لأن دخول طرف ثالث سوف يضيع علينا الحوار المتتابع ويشتت البحث مع تحياتي واعتزازي بخادم ابن الإنسان
اخي البها ارجو ان لا تنفعل ولا تخرج الموضوع من المجال العلمي فكيف عرفت اني لا افهم في اللغة .
وهنا اقول : اولا ان المسيحية واليهودية ليستا مذاهب بل هي ديانات ويمكنك ان تطلق على كل فرقة انقسمت وتفرعت من هذه الديانة بالمذهب .
اما ان تجعل من الدين الإسلامي مذهب فهذا خطأ ... لماذا خطأ لأن من معاني الفعل ذهب هو ان يقول الشخص رايه في امر فيقول ذهب فلان الى القول في كذا بكذا اي ان قوله مستند الى نفس الشخص وليس الى غيره وهذا مما لا يصح ولا يليق بمحمد وآل محمد وإذا قلنا بقولك فإنه يكون الإسلام هو مذهب النبي محمد (ص ) لأن النبي هو من ذهب الى ذلك وهذا باطل لأن النبي (ص) لا ينطق عن الهوى ولا عن نفسه ولا عن قياسه ولا عن اي شيء سوى امر ربه لذلك سيكون النبي (ص) ينقل لنا ما ذهب اليه ربه جل وعلا وسيكون الإسلام مذهب الله وليس دين الله وهذا الكلام باطل لأن الإسلام دين الله قال تعالى ( إن الدين عند الله الإسلام) وما جاء به النبي هو الدين الإسلامي وليس المذهب الإسلامي .
و قد استُعملت كلمة الدين في الأحاديث الشريفة بمعنى الطاعة في مواضع كثيرة ، منها : " العلم دينٌ يُدان به أي طاعة يُطاع الله به ، و دانَ الرَجُلُ بالإسلام ديناً ، أي تَعبَّد الرجل بالإسلام و تديّن به .
لذلك اعلم اخي ان دين الله الإسلام وهو دين محمد ودين علي ودين الصادق وجميع الأئمة صلوات الله عليهم اجمعين فهم لا مذهب لهم أي لا قول لهم ولا راي بل القول لله والراي لله قال تعالى ( وافت فيهم فيما اراك الله ) انظر فيما اراك الله وليس فيما راى أو ذهب اليه النبي أو الصادق اي ان الذهاب بالرأي لا يجوز حتى للنبي بل هو يقول ويفتي فيما اراه الله وليس فيما ذهب اليه من رايه .
انت بكلامك تنفي العلم والعلماء اي لا وجود للعلم والعالم ونحن نعرف وانت قول الامام التاجر فاجر مالم يتفقه في الدين الفقهاء والعلماء هم خير الناس ومنهم تاخذ العوام فبكلامك لا وجود للعالم والمتعلم وانت تعرف ان الناس عالم ومتعلم وهمج رعاع فاذا لم يكون هناك صرح للعلم الديني فكيف يصبح العلماء فافهم وتفهم بارك الله فيك وعليك
اخي الحبيب انا لا انفي العلماء ولا انزه العلماء فهناك امر بين امرين اي علينا ان نعرف من من العلماء هو سائر على القول الحق ومن منهم مخالف لأهل البيت ... وايضا عليك ان تفرق بين القول بالاحكام اعتمادا على الاصول الموضوعه وفق العقول القاصرة وبين التفقه في الدين فالإنسان ملزم بالتفقه في دينه وهو يختلف عن الفقيه الذي يقول في دين الله ما ليس له والفقهاء الأصوليون يقولون في الأحكام ما لم يحكم به الله والدليل اختلافهم في الفتيا .
اما العلماء فقد وردت روايات تمدح العلماء وروايات تذم العلماء لذلك علينا التفريق بين العلماء وتمييز الصالح منهم من غيره والمعيار موجود وهو عدم مخالفة المعصوم ( مطيع لأمر مولاه )
أما قولك الناس ثلاث فالمعصوم عيّن مصاديق هؤلاء الأصناف الثلاث بقوله (ع) : ( نحن العلماء وشيعتنا المتعلمون وباقي الناس غثاء ) ووردت الكثير من الروايات تصف الأئمة بالقول ( قال العالم عليه السلام )
لذلك علينا التفريق بين العلم الذي ياخذ العلم من محمد وال محمد وبين العالم الذي يضع الاحكام من اصول وضعها بنفسه واصبح بذلك اصوليا ويفتي الناس باجتهاده وقياسه ورايه وهذا سبب اختلاف الفيتا لقول الامام علي ( ترد الفتيا على احدهم فيفتي فيها برايه )
تعليق
-
بسم الله اولا انا لم اقول انك لا تفهم باللغة بل قلت افهم معنى اللغة اي كلمة المذهب يا اخي انت تعارض نفسك بنفسك وسوف تدخلني في مواضيع غير الموضوع الاساسي ولكن هية مترابطة صحيح عندما نقول ذهب الامام مذهب اي ياخذ بما ذهب اليه بطرية مبسطة اخرى ان الصادق ع ذهب الى ما يريد الله عز وجل فمذهب الامام مذهب النبي ومذهب النبي هو دين الله كما اقول لك كمثال اني ذاهب الى بيت الله للحج فبيت الله اصبح مذهب للناس تذهب اليه وانا لا اقول لك اني ضليع باللغة ولكن هذا ابسط ماتعلمناه من اللغة اي ان الامام مذهبه هو عينه دين الله فنحن نذهب لما ذهب اليه الامام فاصبحت كلمة مذهب فهي ليست بالكلمة المشينة او الممنوعة في الدين بل هي كلمة عامية تفهم من سياق اللفض بها للطريق المراد كقولك شيعة اي مجموعة معينة لشخص ما وكلمة شيعة ذكرها الله بكتابه العزيز صحيح ان هذه الكلمة اطلقت كثيرا في فترة الامام الصادق لضهور المذاهب المتعددة التي انحرفت عن الدين الحقيقي وهو دين محمد وما ذهب اليه مما اراده الله منه طبعا اي ان اناس لم يذهبوا لما اراده الله فهم ليسوا على ما ذهب اي ليسوا على دينه الذي اراد الناس ان تذهب اليه فهي كلمة عادية جدا ليست فيها اي مساس للعقائد بل للتمييز فارجو الانتباه وان لا يغفل بنا التعصب فنحن ابناء مذهب او اذا ردت تسميته مشرب حتة متزعل بالعراقي واحد تحت راية لااله الا الله محمد رسول الله علي ولي الله فلا تهول ما لا يحتاج الى تاويل فضلا عن تهويل وشكرا والحمد لله
تعليق
-
انا لم افهم منك شيء صراحة فمرة تاكد وجود العلماء ما عدا اهل البيت ومرة تنفيهم ومرة تريد ان تمحص بينهم واريد ان اعقب على كلمات بسيطة في ما ذكرت بان التفقه يجب ان يكون بروايات اهل البيت وان الاصوليين لا يستدلون بها نحجيهة بالعراقي اجيبون من جيبهم يعني ودليلك اختلاف الفتاوى بينهم اي الفقهاء وانا اريد ان ابين لك معلومة تجهلها ان الاختلاف في الفتاوى هو بسبب الاختلاف في الروايات كما تعرف ان هناك روايات تتعارض في ما بينها فالعلما يجتهدون بهذه الروايات المتعارضة فتختلف الفتوى من هذا وذاك وانت تعرف ان ليس كل ماوردنا من اهل البيت هو صحيح فهناك روايات مدسوسة وهناك ضعيفة وهناك وهناك الخ ولكن انا الذي يسال هذه المرة اذا لم تكن من الاصوليين والدارسين كيف لك ان تميز في الروايات اي الصحيح من الضعيف وتطابقه مع القران وتعرف هذا طريق صعب ليس بالسهل على كل انسان مع متطلبات الحياة الاخرى من عمل واسرة وغيرها كثير فمن هنا لابد وان ترجع للعلم والتعلم ولن تجد مكان غير الحوزة يعلمك ما لاتعلم من هذه العلوم فارجو منك الانصاف وكما تعرف حديث الامام وانت تسير على الاحاديث عندما قال اضمن لي واحدة اضمن لك الجنة قال انصف الناس من نفسك فانصف باركك الله وهداك لما يرضيه
تعليق
-
اعاذنا الله وإياك من العرعور
طلبت نقطة البحث لأن الكلام واضح في هذه النقطة ولا يحتاج إلى إطناب وساسترسل معك فيه الى ان نصل الى حل ...
عندما نقول ذهب الامام مذهب اي ياخذ بما ذهب اليه بطرية مبسطة اخرى ان الصادق ع ذهب الى ما يريد الله عز وجل فمذهب الامام مذهب النبي ومذهب النبي هو دين الله
نستنتج من قوله اعلاه ان للنبي مذهب وهو دين الله ....
فيكون اهل البيت(ع) كلهم تابعين لدين الله جل وعلا ...
ويكون كذلك من اتبع محمد وآل محمد على دين الله ...
وهذه النقطة سوف تضعنا اما اختيار صعب فمن اعلن اتباعه لمحمد وآل محمد ليسوا فئة واحدة فهناك الإخبارية والاصولية وووووو الخ ناهيك عن باقي الفرق التي لا تعطي اهل البيت حقهم الذي اعطاهم اياه الله تعالى فمن هؤلاء يمثلون مذهب محمد وآل محمد على الأقل من الذين اقروا باهل البيت ومقامهم ....
فإن قلت إن فرق الشيعة الإثناعشرية كلهم يمثلون دين محمد وال محمد أو مذهبهم فاقول لك ما قاله علي (ع) : (ما اختلفت دعوتان إلا كانت احداهما ضلال ) والفرق الإثنا عشرية لا يقر كل واحد منهم بطريق الآخر بل ويراه ضالا عن طريق محمد وآل محمد وهنا اصبحنا في موضع اختيار صعب فمن من هذه الفرق الشيعية يمثل محمد وآل محمد أو يتبعهم وهل باقي المسلمون خارجين من مذهب النبي بمخالفتهم اوامره وإن جاء الإمام المهدي (ع) فاي الفرق الموجودة سيقربها ويعتبرها سائرة على مذهبه ومذهب اباءه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ .
تعليق
-
مرة اخرى تترك نقطة الحوار وتتحول الى امر اخر فمرة قضية المجتهدون والإجتهاد وتركتها وتحولت الى ان النبي لديه مذهب وثم تحولت الى قضية الاخباريون والاصوليون ثم تحولت الى قضية وجود الإسلام الحقيقي من عدمه فلا ادري ان رددت عليك حول وجود الإسلام الحقيقي وهل انه بقي من الإسلام غير اسمه ام لا فإن رددت عليك بالدليل على هذه النقطة فهل ستتحول الى نقطة جديدة تقتطفها من كلامي وتبقى تنتقل من موضوع الى اخر دون ان يفهم احد من كلامنا شيء
ولقد سخرت مني حين قلت لك اين نقطة البحث في موضع من المواضع فعجبا ماذا تريد بالضبط يا البها ؟؟؟؟؟؟؟؟
تعليق
تعليق