إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لا يكون الخليفـــة إلا معصومــــاً

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لا يكون الخليفـــة إلا معصومــــاً

    لا يكون الخليفـــة إلا معصومــــاً


    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

    ورد في كتاب (كمال الديـن وإتمام النعمـة) للشيخ الصدوق (رض) حول الخلافة في الأرض والتي لاتكون إلا للمعصوم حيث جاء في ذلك:

    الحجة قبل الخلق و مع الخلق و بعد الخلق

    و لو خلق الله عز و جل الخليقة خلوا من الخليفة لكان قد عرضهم للتلف و لم يردع السفيه عن سفهه بالنوع الذي توجب حكمته من إقامة الحدود و تقويم المفسد و اللحظة الواحدة لا تسوغ الحكمة ضرب صفح عنها إن الحكمة تعم كما أن الطاعة تعم و من زعم أن الدنيا تخلو ساعة من إمام لزمه أن يصحح مذهب البراهمة في إبطالهم الرسالة و لو لا أن القرآن نزل بأن محمدا (صلى الله عليهِ وآلهِ وسلم) خاتم الأنبياء لوجب كون رسول في كل وقت فلما صح ذلك ارتفع معنى كون الرسول بعده و بقيت الصورة المستدعية للخليفة في العقل و ذلك أن الله تقدس ذكره لا يدعو إلى سبب إلا بعد أن يصور في العقول حقائقه و إذا لم يصور ذلك لم تتسق الدعوة و لم تثبت الحجة و ذلك أن الأشياء تألف أشكالها و تنبو عن أضدادها فلو كان في العقل إنكار الرسل لما بعث الله عز و جل نبيا قط.
    مثال ذلك الطبيب يعالج المريض بما يوافق طباعه و لو عالجه بدواء يخالف طباعه أدى ذلك إلى تلفه فثبت أن الله أحكم الحاكمين لا يدعو إلى سبب إلا و له في العقول صورة ثابتة و بالخليفة يستدل على المستخلف كما جرت به العادة في العامة و الخاصة و في المتعارف متى استخلف ملك ظالما استدل بظلم خليفته على ظلم مستخلفه و إذا كان عادلا استدل بعدله على عدل مستخلفه فثبت أن خلافة الله توجب العصمة و لا يكون الخليفة إلا معصوماً.

    أقول: إن كانت الخلافة منحصرة بالإمـام المعصوم كما أشار إليه الشيخ الصدوق، لماذا نرى اليوم أصحاب الزعامات الدينية والسياسية متربعين على كرسي الخلافة ويحسبون أنفسهم قـادة للإسلام والعرب المسلمين؟
    ولماذا فقهاء الدين في مذهب الإمـامية جعلوا أنفسهم نواب مُنصبين من قِبل الإمـام المنتظر(عليهِ السلام) من دون حجة أو دليل من الثقلين ؟؟ !!
    فأصبحوا أهلاً للتشريع في الصغيرة والكبيرة بدين الله تعالى .... بدلاً من توجههم لإمـامهم المعصوم الحي والموجود كخليفة لله تعالى على وجه الأرض بعد أن تركوه (عليهِ السلام) وراء ظهورهم !!

    {فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَـذَا مِنْ عِندِ اللّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا يَكْسِبُونَ }البقرة79
    عن أمير المؤمنين علي (عليه السلام):

    ((إذا خرج القائم (ع) ينتقــم من أهـلِ الفتـوى بما لايعلمون ، فتعساً لهم ولأتباعهم ، أوكان الدينُ ناقصاً فتمّموه ؟ أم بهِ عِوَجُ فقوّموه ؟ أم أمر الناس بالخلاف فأطاعوه ؟ أم أمرهم بالصواب فعصوه ؟ أم همَّ المختارفيما أوحى إليهِ فذكَّروه ؟ أم الدين لم يكتمل على عهدهِ فكمَّلوه ؟ أم جاء نبَّيُ بعدهُ فاتبعوه )) بيان الأئمــة/ ج3 ، ص298
    .

  • #2
    جواب

    السلام عليكم

    جواب بسيط --دلت الكثير من الأحاديث والروايات الشريفة على انحراف علماء آخر الزمان عن سيرة النبي الخاتم وأهل بيته الطاهرين (صلوات الله عليهم أجمعين) وقد حذر منهم الرسول الأكرم(ص) وكذلك ألائمة الأطهار وقد أجمعت الأخبار أنهم يحاربون الإمام المهدي (ع) ويردون دعوته ويتأولون عليه كتاب الله ويقاتلونه عليه , فقد جاء في الرواية الشريفة عن أبي عبد الله (ع): انه قال{أن القائم (ع) يلقى في حربه ما لم يلقى رسول الله لان رسول الله (ص) أتاهم وهم يعبدون الحجارة المنقورة والخشبة المنحوتة , وان القائم يخرجون عليه فيتأولون عليه كتاب الله ويقاتلونه عليه} بحار الأنوار ج52 ,ومن المعلوم ان الذي يتأول الكتاب هم ليسوا من عامة الناس بل من علمائهم واهل اختصاصهم بأمور الدين وهذا دليل واضح على وقوف علماء السوء بوجه الحق وانحافهم عن هدى الله عز وجل ، وعن مالك بن ضمرة قال: قال أمير المؤمنين (ع) { يا مالك بن ضمرة إذا اختلفت الشيعة هكذا - وشبك أصابعه وادخل بعضها ببعض -؟ فقلت: يا أمير المؤمنين, ما عند ذلك من خير؟ قال: الخير كله عند ذلك يا مالك , عند ذلك يقوم قائمنا فيقدم سبعين رجلاً يكذبون على الله وعلى رسوله(ص) فيقتلهم ثم يجمعهم الله على أمر واحد } أثبات الهداة ج3- فمن يا ترى من يكذب على الله ورسوله ،فمن هاتين الروايتين يتبين هنا أن علماء السوء في أخر الزمان يخرجون على الإمام المهدي وانه سوف يقتل سبعين رجلاً منهم هم أساس ومصدر الفرقة والاختلاف بين الشيعة , ولا يقف عند هذا الحد بل انه (ع) سوف يقتل غيرهم من الفقهاء وفي الرواية الشريفة الواردة عن أبي جعفر (ع) انه قال في حديث طويل {... ويسير إلى الكوفة فيخرج منها ستة عشر ألفاً من البترية شاكين في السلاح قراء القرآن فقهاء في الدين قد قرعوا جباههم وشمروا ثيابهم وعممهم النفاق وكلهم يقول يا ابن فاطمة ارجع لا حاجة لنا فيك فيضع السيف فيهم على ظهر النجف عشية الاثنين من العصر إلى العشاء فيقتلهم أسرع من جزر جذور فلا يموت منهم رجل ولا يصاب من أصحابه احد دمائهم قربان إلى الله تعالى} بيان ألائمة ج3-

    تحياتي للاخ -خادم بن الانسان -
    عن ابي الحسن الرضا –ع- انه قال –ان هذا سيفضي الى
    من يكون له الحمل) بحارالانوار وقال المجلسي لعل المعنى انه يحتاج
    الى ان يحمل لصغره –ويحتمل ان يكون بالخاء المحجمة –يعني يكون خامل الذكر))

    تعليق

    يعمل...
    X