تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم اخوتي الكرام ورحمة الله وبركاته
قد قسم علماء الحوزات صفات الله عز وجل الى صفات ثبوتيه كماليه والى صفات ثبوتيه اضافيه
ماهي الصفات الثبوتيه الكماليه : هي الصفات التي من دونها يكون الرب ناقصا عز شأنه كالحياة والقدره والعلم وقالوا ان هاذي الصفات هي عين ذاته
ماهي الصفات الثبوتيه الاضافيه : هي الصفات غير لازمه ان تكون بالرب عز شأنه انما صفات جماليه كالرازقيه والخالقيه
الآن نبدأ ببركة الله
الله عز وجل كان ولا زمان كان ولا مكان ولا حياة ولا موت ولا علم ولا جهل
هو سبحانه خلق العلم وخلق القدره وخلق الحياة وخلق الموت وخلق باقي الصفات بأجمعها
فلماذا قررتم يا علماء الحوزه ان الله عز وجل ان الصفات الثبوتيه الكماليه من غيرها يكون الرب ناقصا
هل الله يفتقر لتلك الصفات الثبوتيه الكماليه لكي يكون ربا ؟
كلا
انما هي صفات جعلها الله عز وجل لنفسه لكي يسهل للمخلوقات معرفة ربهم على طبيعة الكون اللذي خلقوا فيه لان كوننا فيه علو ودنو فهو الاعلى وفيه حياة وموت فهو الحي وفيه ضعف وقدره فهو القادر وفيه جهل وعلم فهو العلم بكل
شي
الله عز وجل عين ذاته لاتوصف بصفه لان الصفات كلها تحت حد العلم والقدره
والله عز وجل هو خالق العلم والقدره
والشاهد كلام امير المؤمنين عليه السلام في نهج البلاغه
أول الدين معرفته ، وكمال معرفته التصديق به ، وكمال التصديق به توحيده ، وكمال توحيده الإخلاص له ، وكمال الإخلاص له نفي الصفات عنه ، لشهادة كل صفة أنها غير الموصوف ، وشهادة كل موصوف أنه غير الصفة ، فمن وصف الله سبحانه فقد قرنه ، ومن قرنه فقد ثناه ، ومن ثناه فقد جزأه ، ومن جزأه فقد جهله ، ومن جهله فقد أشار إليه ، ومن أشار إليه فقد حده ، ومن حده فقد عده ، ومن قال فيم فقد ضمّنه ، ومن قال علام فقد أخلى منه ... " . إلى آخر الخطبة الشريفة .
فبتدعتم صفات سميتموها بالصفات الثبوتيه الكماليه ونسبتموها للذات الجليله ولكي يسهل عليك الامر اعلم ان اسماء الله هي صفات الله اي تشير الى عين ذات الله وليس كما زعموا انها عين ذات الله
واليك عاقبة هذا الامر
2 - ج : عن هشام بن الحكم قال : سألت أبا عبدالله عليه السلام عن أسماء الله عز ذكره *واشتقاقها فقلت : " الله " مما هو مشتق ؟ قال : يا هشام " الله " مشتق من إله ، وإله يقتضي *مألوها ، والاسم غير المسمى فمن عبد الاسم دون المعنى فقد كفر ولم يعبد شيئا ، ومن *عبد الاسم والمعنى فقد كفر ( 1 ) وعبد اثنين ، ومن عبد المعني دون الاسم فذلك التوحيد *أفهمت يا هشام ؟ قال : فقلت زدني فقال : " إن الله تبارك وتعالى تسعة وتسعين اسما فلو كان *الاسم هو المسمى لكان كل اسم منها إلها ، ولكن الله معنى يدل عليه بهذه الاسماء *وكلها غيره ، يا هشام الخبز اسم للمأكول ، والماء اسم للمشروب ، والثوب اسم للملبوس *والنار اسم للمحرق أفهمت يا هشام فهما تدفع به وتفاضل أعداءنا ( 1 ) والمتخذين *مع الله عزوجل غيره ؟ قلت : نعم . قال : فقال : نفعك الله به وثبتك . قال هشام : فو الله *ما قهرني أحد في علم التوحيد حتى قمت مقامي هذا*
الآن من بعد ما نسبوا علماء الحوزه والفلسفه ان لعين ذات الله صفات ثبوتيه كماليه ماذا يعبدون لان عين ذات الله لاتوصف بصفه لاكماليه ولاجماليه ولا اضافيه
فمن عبد عين ذات الله اللتي تُتصّف بصفات ثبوتيه كماليه فقد عبد الصفه دون الموصوف اللذي لايوصف فهاذا يصبح كفرا كما اشارت الروايه المذكوره اعلاه
ومن عبد عين ذات الله اللتي لاتُتصف اي عبد المعني من الصفات فقد عبد الله عز وجل لان صفات الله مجرد اشاره الى ذاته اللتي لاتوصف لا عين ذاته كما قالوا ولاحول ولاقوة الا بالله
خالق العلم
السلام عليكم اخوتي الكرام ورحمة الله وبركاته
قد قسم علماء الحوزات صفات الله عز وجل الى صفات ثبوتيه كماليه والى صفات ثبوتيه اضافيه
ماهي الصفات الثبوتيه الكماليه : هي الصفات التي من دونها يكون الرب ناقصا عز شأنه كالحياة والقدره والعلم وقالوا ان هاذي الصفات هي عين ذاته
ماهي الصفات الثبوتيه الاضافيه : هي الصفات غير لازمه ان تكون بالرب عز شأنه انما صفات جماليه كالرازقيه والخالقيه
الآن نبدأ ببركة الله
الله عز وجل كان ولا زمان كان ولا مكان ولا حياة ولا موت ولا علم ولا جهل
هو سبحانه خلق العلم وخلق القدره وخلق الحياة وخلق الموت وخلق باقي الصفات بأجمعها
فلماذا قررتم يا علماء الحوزه ان الله عز وجل ان الصفات الثبوتيه الكماليه من غيرها يكون الرب ناقصا
هل الله يفتقر لتلك الصفات الثبوتيه الكماليه لكي يكون ربا ؟
كلا
انما هي صفات جعلها الله عز وجل لنفسه لكي يسهل للمخلوقات معرفة ربهم على طبيعة الكون اللذي خلقوا فيه لان كوننا فيه علو ودنو فهو الاعلى وفيه حياة وموت فهو الحي وفيه ضعف وقدره فهو القادر وفيه جهل وعلم فهو العلم بكل
شي
الله عز وجل عين ذاته لاتوصف بصفه لان الصفات كلها تحت حد العلم والقدره
والله عز وجل هو خالق العلم والقدره
والشاهد كلام امير المؤمنين عليه السلام في نهج البلاغه
أول الدين معرفته ، وكمال معرفته التصديق به ، وكمال التصديق به توحيده ، وكمال توحيده الإخلاص له ، وكمال الإخلاص له نفي الصفات عنه ، لشهادة كل صفة أنها غير الموصوف ، وشهادة كل موصوف أنه غير الصفة ، فمن وصف الله سبحانه فقد قرنه ، ومن قرنه فقد ثناه ، ومن ثناه فقد جزأه ، ومن جزأه فقد جهله ، ومن جهله فقد أشار إليه ، ومن أشار إليه فقد حده ، ومن حده فقد عده ، ومن قال فيم فقد ضمّنه ، ومن قال علام فقد أخلى منه ... " . إلى آخر الخطبة الشريفة .
فبتدعتم صفات سميتموها بالصفات الثبوتيه الكماليه ونسبتموها للذات الجليله ولكي يسهل عليك الامر اعلم ان اسماء الله هي صفات الله اي تشير الى عين ذات الله وليس كما زعموا انها عين ذات الله
واليك عاقبة هذا الامر
2 - ج : عن هشام بن الحكم قال : سألت أبا عبدالله عليه السلام عن أسماء الله عز ذكره *واشتقاقها فقلت : " الله " مما هو مشتق ؟ قال : يا هشام " الله " مشتق من إله ، وإله يقتضي *مألوها ، والاسم غير المسمى فمن عبد الاسم دون المعنى فقد كفر ولم يعبد شيئا ، ومن *عبد الاسم والمعنى فقد كفر ( 1 ) وعبد اثنين ، ومن عبد المعني دون الاسم فذلك التوحيد *أفهمت يا هشام ؟ قال : فقلت زدني فقال : " إن الله تبارك وتعالى تسعة وتسعين اسما فلو كان *الاسم هو المسمى لكان كل اسم منها إلها ، ولكن الله معنى يدل عليه بهذه الاسماء *وكلها غيره ، يا هشام الخبز اسم للمأكول ، والماء اسم للمشروب ، والثوب اسم للملبوس *والنار اسم للمحرق أفهمت يا هشام فهما تدفع به وتفاضل أعداءنا ( 1 ) والمتخذين *مع الله عزوجل غيره ؟ قلت : نعم . قال : فقال : نفعك الله به وثبتك . قال هشام : فو الله *ما قهرني أحد في علم التوحيد حتى قمت مقامي هذا*
الآن من بعد ما نسبوا علماء الحوزه والفلسفه ان لعين ذات الله صفات ثبوتيه كماليه ماذا يعبدون لان عين ذات الله لاتوصف بصفه لاكماليه ولاجماليه ولا اضافيه
فمن عبد عين ذات الله اللتي تُتصّف بصفات ثبوتيه كماليه فقد عبد الصفه دون الموصوف اللذي لايوصف فهاذا يصبح كفرا كما اشارت الروايه المذكوره اعلاه
ومن عبد عين ذات الله اللتي لاتُتصف اي عبد المعني من الصفات فقد عبد الله عز وجل لان صفات الله مجرد اشاره الى ذاته اللتي لاتوصف لا عين ذاته كما قالوا ولاحول ولاقوة الا بالله
خالق العلم