رأي اهل السنة والجماعة في المهدي الموعود
جاء في الرسالة الموقعة من قبل الامين العام لرابطة العالم الاسلامي بمكة المكرمة الشيخ محمد صالح القزاز الموجهة الى شخص اسمه محمد شوس من مالندي / كينيا ما نصه : (( إشارة الى خطابكم المؤرخ في 21 مايو 1976م المتضمن استفساركم عن موعد ظهور المهدي وفي اي مكان يقيم)) نفيدكم بأننا نرفق لكم مع خطابنا اليكم ما جاء في الفتوى في مسألة المهدي المنتظر وقد قام بكتابته فضيلة الشيخ محمد المنتصر الكتاني وأقرته اللجنة المكونة من اصحاب الفضيلة كل من الشيخ احمد محمد جمال وفضيلة الشيخ احمد علي وفضيلة الشيخ عبد الله خياط : نص الفتوى : جواباً عما يسأل عن المسلم الكيني في شأن المهدي المنتظر عن موعد ظهوره وعن المكان الذي يظهر فيه وعما يطمئنه عن المهدي.
هو : محمد بن عبد الله الحسني العلوي الفاطمي ، المهدي الموعود المنتظر موعد خروجه في اخر الزمان وهو من علامات الساعة الكبرى يخرج من المغرب ويبايع في الحجاز في مكة المكرمة بين الركن والمقام بين باب الكعبة المشرفة والحجر الاسود عند الملتزم ، ويظهر عند فساد الزمان وانتشار الكفر وظلم الناس يملأ الارض عدلاً وقسطا كما ملئت جوراً وظلماً يحكم العالم كله وتخضع له الرقاب بالاقتناع تارة وبالحرب تارة اخرى وسيملك الارض سبع سنين وينزل عيسى (ع) من بعده فيقتل الدجال او ينزل معه فيساعده على قتله بباب له بأرض فلسطين ، وهو احد الخلفاء الراشدين الاثنى عشر الذين اخبر عنهم النبي (ص) في الصحاح وأحاديث المهدي واردة عن الكثير من الصحابة يرفعونها الى رسول الله (ص) هذا نص الفتوى التي تبين رأي اهل السنة والجماعة في المهدي الموعود وتجد ان ابن خلدون في مقدمته حاول ان يطعن في احاديث المهدي محتجاً بحديث موضوع لا اصل له عند ابن ماجة لا مهدي الا عيسى ولكن رد عليه الائمة والعلماء وانه ليس من علماء الشريعة وانه قال باطلاً من القول وزوراً ونص الحفاظ والمحدثون على ان احاديث المهدي فيها الصحيح والحسن ومجموعها متواتر مقطوع بتواتر وصحة وان الاعتقاد بخروج المهدي واجب وانه من عقائد اهل السنة والجماعة ولا ينكره الا جاهل بالسنة ومبتدع في العقيدة.
جاء في الرسالة الموقعة من قبل الامين العام لرابطة العالم الاسلامي بمكة المكرمة الشيخ محمد صالح القزاز الموجهة الى شخص اسمه محمد شوس من مالندي / كينيا ما نصه : (( إشارة الى خطابكم المؤرخ في 21 مايو 1976م المتضمن استفساركم عن موعد ظهور المهدي وفي اي مكان يقيم)) نفيدكم بأننا نرفق لكم مع خطابنا اليكم ما جاء في الفتوى في مسألة المهدي المنتظر وقد قام بكتابته فضيلة الشيخ محمد المنتصر الكتاني وأقرته اللجنة المكونة من اصحاب الفضيلة كل من الشيخ احمد محمد جمال وفضيلة الشيخ احمد علي وفضيلة الشيخ عبد الله خياط : نص الفتوى : جواباً عما يسأل عن المسلم الكيني في شأن المهدي المنتظر عن موعد ظهوره وعن المكان الذي يظهر فيه وعما يطمئنه عن المهدي.
هو : محمد بن عبد الله الحسني العلوي الفاطمي ، المهدي الموعود المنتظر موعد خروجه في اخر الزمان وهو من علامات الساعة الكبرى يخرج من المغرب ويبايع في الحجاز في مكة المكرمة بين الركن والمقام بين باب الكعبة المشرفة والحجر الاسود عند الملتزم ، ويظهر عند فساد الزمان وانتشار الكفر وظلم الناس يملأ الارض عدلاً وقسطا كما ملئت جوراً وظلماً يحكم العالم كله وتخضع له الرقاب بالاقتناع تارة وبالحرب تارة اخرى وسيملك الارض سبع سنين وينزل عيسى (ع) من بعده فيقتل الدجال او ينزل معه فيساعده على قتله بباب له بأرض فلسطين ، وهو احد الخلفاء الراشدين الاثنى عشر الذين اخبر عنهم النبي (ص) في الصحاح وأحاديث المهدي واردة عن الكثير من الصحابة يرفعونها الى رسول الله (ص) هذا نص الفتوى التي تبين رأي اهل السنة والجماعة في المهدي الموعود وتجد ان ابن خلدون في مقدمته حاول ان يطعن في احاديث المهدي محتجاً بحديث موضوع لا اصل له عند ابن ماجة لا مهدي الا عيسى ولكن رد عليه الائمة والعلماء وانه ليس من علماء الشريعة وانه قال باطلاً من القول وزوراً ونص الحفاظ والمحدثون على ان احاديث المهدي فيها الصحيح والحسن ومجموعها متواتر مقطوع بتواتر وصحة وان الاعتقاد بخروج المهدي واجب وانه من عقائد اهل السنة والجماعة ولا ينكره الا جاهل بالسنة ومبتدع في العقيدة.