لا مذهبية في الإسلام
في كل مكان من هذه الأرض نرى النزاعات الطائفية بين فرق المسلمين تارة بالكلام والتجريح واخرى بالأيدي والسلاح والقتل فكل واحد منهم يحاول أن يثبت إن مذهبه هو الذي يمثل الدين الإسلامي وهنا لدينا طائفتين رئيسيتين للإسلام هما السنة والشيعة وبطبيعة الحال تنطوي تحت هاتين الطائفتين الكثير من الفرق ليس المجال الآن للكلام عنها بل سوف نتطرق إلى مذهبي السنة والشيعة وهل يوجد طرف منهما هو الذي يمثل الإسلام الحق أم لا .
إن الدين الإسلامي الذي نزل به جبرائيل (ع) على النبي محمد (ص) ليس ديناً سنياً ولا ديناً شيعياً فليس له علاقة بأي مذهب أو طائفة بل هو دين المحمدية البيضاء الذي جاء به محمد (ص) لينقذ البشرية جمعاء من الضلال الى الإيمان حيث كان الدين في زمنه (ص) دين واحدا لا طائفة فيه ولا مذهب بل الكل مسلمون موحدون بغض النظر عن نياتهم جيدة كانت ام خبيثة وبانت تلك النيات بعد رحيل النبي (ص) من بينهم فاخرجوا ضغائنهم .
وهنا سنناقش مذهبي السنة والشيعة وما مدى قربهما من الدين اللإسلامي او بعدهما عنه .
اتباع المذهب السني :
خاض المسلمون حروب طويلة قاتلوا فيها المشركون من أهل مكة وغيرها وكذلك قاتلوا الكتابيين من اليهود والنصارى وكان الإسلام يسلخ الولد والأب والأخ من بين أهله عندما يؤمن بالإسلام لأن الذين آمنوا به كانوا يرون فيه الخلاص من الكثير من الحالات الشاذة والمنحرفة في مجتمعهم . وإذا وقع القتال بين الإيمان والكفر فيقتل الولد ابيه واخيه وعمه وخاله واقاربه وكان ذلك من ضمن الإمتحانات التي ابتلي بها المسلمون آنذاك وكان من بين المسلمين علي (ع) الذي يعرف القاصي والداني شجاعته فقد كان يرد البأس عن وجه رسول الله ويحامي عن الإسلام بكل ما اتاه الله من قوة فكان يقتل المقاتل العظيمة ويقتل القادة البارزين في المعارك ليكسر الجيش الكافر ويدحره حتى انه قتل في معركة بدر نصف قتلى المشركين واشترك المسلمون الآخرون في النصف الآخر وهذا نموذج فريد من الشجاعة ولكن هل ان ذلك الفعل منه (ع) لم يترك تبعات في قلوب القوم فقد رأوه المسلمون وهو يقتل آباءهم وأبناءهم وأقاربهم من المشركين وبالطبع فإن الإسلام كان حديث العهد عند هؤلاء الرجال وكان البعض الآخر لم يكتمل إيمانه وآخرون منافقون دخلوا الإسلام وهم يبطنون الكفر فتولدت في صدورهم الأحقاد والضغائن على علي(ع) لقتله اقرب الناس إليهم .
والذي زاد الطين بلة ووزاد الحقد حقداً ان ينصب قاتل الآباء والأخوان خليفة فيكون سيدأ عليهم فلم يتحملوا ذلك الأمر وكبر عليهم فأول شيء قاموا به هو سلبه منصبه الذي وضعه الله تعالى فيه واعطاء الأمر لغيره من المسلمين ولم يكتفوا ولم يشفى غليلهم بذلك بل وصل الأمر بهم إلى استحواذهم على الخلافة بأن يقتلوا اولاد علي إذا لم يكتفوا بقتل علي في محرابه وليس أولاده فحسب بل كل من يحبه ويتولاه فكان التشريد والقتل نصيب أهل البيت واتباعهم بسبب بغض علي (ع) وخير دليل ما جاء في دعاء الندبة ( قد وتر فيه صناديد العرب وقتل ابطالهم وناوش ذؤبانهم فأودع قلوبهم احقاداً بدرية وخيبرية وحنينبة وغيرهم فأظبت على عداوته وأكبت على منابذته...... فقتل من قتل وسبي من سبي واقصي من اقصي ) ويستخرج يزيد الملعون ما في صدره الحاقد العفن بقوله بعد قتل الحسين (ع) ( قد قتلنا القرن من ساداتهم وعدلناه ببدر فاعتدل ) وكان هذا اسلوب الأمويين .
أما العباسيين فلم يكتفوا بذلك العداء بل تعدوه إلى اسلوب سياسي كان امضى من السيف حيث قاموا بانشاء المذاهب الإسلامية الغير موالية لمحمد واله ليكون الدين غير الدين الذي يقول به علي (ع) فكانت احكامهم تخالف اكثرها احكام الدين الحنيف ليحرفوا الإسلام عن مساره فاستغلوا المدرسة التي انشأها الإمام جعفر الصادق (ع) واختاروا من بين الطلاب طلاب بارزين لديهم حب الأستعلاء والسلطة فأغدقوا عليهم العطاء لتكون بداية للأنشقاق الإسلامي فنشأت المذاهب في زمن الصادق (ع) علي يد بعض طلابه وإن كثرة تلك المذاهب تحكي عن مدى الحقد على علي (ع) الذي هو الإستمرار للإسلام الحقيقي .
وسأتطرق إلى المذهب الشيعي في حلقة أخرى .
في كل مكان من هذه الأرض نرى النزاعات الطائفية بين فرق المسلمين تارة بالكلام والتجريح واخرى بالأيدي والسلاح والقتل فكل واحد منهم يحاول أن يثبت إن مذهبه هو الذي يمثل الدين الإسلامي وهنا لدينا طائفتين رئيسيتين للإسلام هما السنة والشيعة وبطبيعة الحال تنطوي تحت هاتين الطائفتين الكثير من الفرق ليس المجال الآن للكلام عنها بل سوف نتطرق إلى مذهبي السنة والشيعة وهل يوجد طرف منهما هو الذي يمثل الإسلام الحق أم لا .
إن الدين الإسلامي الذي نزل به جبرائيل (ع) على النبي محمد (ص) ليس ديناً سنياً ولا ديناً شيعياً فليس له علاقة بأي مذهب أو طائفة بل هو دين المحمدية البيضاء الذي جاء به محمد (ص) لينقذ البشرية جمعاء من الضلال الى الإيمان حيث كان الدين في زمنه (ص) دين واحدا لا طائفة فيه ولا مذهب بل الكل مسلمون موحدون بغض النظر عن نياتهم جيدة كانت ام خبيثة وبانت تلك النيات بعد رحيل النبي (ص) من بينهم فاخرجوا ضغائنهم .
وهنا سنناقش مذهبي السنة والشيعة وما مدى قربهما من الدين اللإسلامي او بعدهما عنه .
اتباع المذهب السني :
خاض المسلمون حروب طويلة قاتلوا فيها المشركون من أهل مكة وغيرها وكذلك قاتلوا الكتابيين من اليهود والنصارى وكان الإسلام يسلخ الولد والأب والأخ من بين أهله عندما يؤمن بالإسلام لأن الذين آمنوا به كانوا يرون فيه الخلاص من الكثير من الحالات الشاذة والمنحرفة في مجتمعهم . وإذا وقع القتال بين الإيمان والكفر فيقتل الولد ابيه واخيه وعمه وخاله واقاربه وكان ذلك من ضمن الإمتحانات التي ابتلي بها المسلمون آنذاك وكان من بين المسلمين علي (ع) الذي يعرف القاصي والداني شجاعته فقد كان يرد البأس عن وجه رسول الله ويحامي عن الإسلام بكل ما اتاه الله من قوة فكان يقتل المقاتل العظيمة ويقتل القادة البارزين في المعارك ليكسر الجيش الكافر ويدحره حتى انه قتل في معركة بدر نصف قتلى المشركين واشترك المسلمون الآخرون في النصف الآخر وهذا نموذج فريد من الشجاعة ولكن هل ان ذلك الفعل منه (ع) لم يترك تبعات في قلوب القوم فقد رأوه المسلمون وهو يقتل آباءهم وأبناءهم وأقاربهم من المشركين وبالطبع فإن الإسلام كان حديث العهد عند هؤلاء الرجال وكان البعض الآخر لم يكتمل إيمانه وآخرون منافقون دخلوا الإسلام وهم يبطنون الكفر فتولدت في صدورهم الأحقاد والضغائن على علي(ع) لقتله اقرب الناس إليهم .
والذي زاد الطين بلة ووزاد الحقد حقداً ان ينصب قاتل الآباء والأخوان خليفة فيكون سيدأ عليهم فلم يتحملوا ذلك الأمر وكبر عليهم فأول شيء قاموا به هو سلبه منصبه الذي وضعه الله تعالى فيه واعطاء الأمر لغيره من المسلمين ولم يكتفوا ولم يشفى غليلهم بذلك بل وصل الأمر بهم إلى استحواذهم على الخلافة بأن يقتلوا اولاد علي إذا لم يكتفوا بقتل علي في محرابه وليس أولاده فحسب بل كل من يحبه ويتولاه فكان التشريد والقتل نصيب أهل البيت واتباعهم بسبب بغض علي (ع) وخير دليل ما جاء في دعاء الندبة ( قد وتر فيه صناديد العرب وقتل ابطالهم وناوش ذؤبانهم فأودع قلوبهم احقاداً بدرية وخيبرية وحنينبة وغيرهم فأظبت على عداوته وأكبت على منابذته...... فقتل من قتل وسبي من سبي واقصي من اقصي ) ويستخرج يزيد الملعون ما في صدره الحاقد العفن بقوله بعد قتل الحسين (ع) ( قد قتلنا القرن من ساداتهم وعدلناه ببدر فاعتدل ) وكان هذا اسلوب الأمويين .
أما العباسيين فلم يكتفوا بذلك العداء بل تعدوه إلى اسلوب سياسي كان امضى من السيف حيث قاموا بانشاء المذاهب الإسلامية الغير موالية لمحمد واله ليكون الدين غير الدين الذي يقول به علي (ع) فكانت احكامهم تخالف اكثرها احكام الدين الحنيف ليحرفوا الإسلام عن مساره فاستغلوا المدرسة التي انشأها الإمام جعفر الصادق (ع) واختاروا من بين الطلاب طلاب بارزين لديهم حب الأستعلاء والسلطة فأغدقوا عليهم العطاء لتكون بداية للأنشقاق الإسلامي فنشأت المذاهب في زمن الصادق (ع) علي يد بعض طلابه وإن كثرة تلك المذاهب تحكي عن مدى الحقد على علي (ع) الذي هو الإستمرار للإسلام الحقيقي .
وسأتطرق إلى المذهب الشيعي في حلقة أخرى .
تعليق