إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

احكام التمندل.

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • احكام التمندل.


    احكام التمندل.


    بسم الله الرحمن الرحيم

    من كتاب روضة الواعظين :

    قال الصادق - عليه الصلاة و السلام - : من توضأ وتمندل كتب له حسنة ومن توضأ ولم يتمندل حتى يجف وضوئه كتب له ثلاثون حسنة.

    هل تعلم أخي أن مسح ماء الوضوء بعد التوضأ يعد من المكروهات عندنا
    أي أن الأفضل تركه يجف بنفسه
    ولكن الكراهة ليست ما يتبادر لأذهاننا من كراهات
    لكن كراهة بمعنى اخر
    أترككم مع فتاوى مراجعنا :

    المصدر: صراط النجاة في أجوبة الاستفتاءات للشيخ التبريزي قدس سره الجزء العاشر مسالة 14 .

    السؤال : هل التمندل - بمعنى تنشيف اعضاء الوضوء- بعد الوضوء مكروه ؟

    الجواب : بسمه تعالى : يكره التمندل بل مطلق مسح البلل عن أعضاء الوضوء ومعنى الكراهة هنا هو أفضلية ترك التمندل الموجب لفضيلة الوضوء والله العالم .

    من استفتاءات السيد صادق الروحاني دام ظله :

    السؤال: نحن نعلم بكراهة تنشيف ماء الوضوء فكما سمعنا أنه نور لصاحبه يوم القيامّة ولكنه عندما نأتي للسجود يصير على التربة قليل من الماء، قال لي أحد الأصحاب أنها مسألة خلافيّة بين العلماء ويشكل السجود على التربة والتي عليها القليل من الماء. فما الأصل فيها والله يحفظكم؟

    الجواب: باسمه جلت اسمائه
    لا اشكال في السجود علي التربة و عليها قليل من الماء و أمّا كراهة التنشيف و التمندل فالمراد منها ليس الكراهة المصطلحة وإنّما الثابت فضيلة تركه و علي أيّ تقدير ترتفع الكراهة بالتمندل بمنديل عين ذلك.

    العروة الوثقى ج1 - ص155 فصل : في مكروهات الوضوء :

    الأول : الاستعانة بالغير في المقدمات القريبة كأن يصب الماء في يده ، وأما في نفس الغسل فلا يجوز.
    الثاني : التمندل بل مطلق مسح البلل.
    الثالث : الوضوء في مكان الاستنجاء.
    الرابع : الوضوء من الآنية المفضضة أو المذهّبة أو المنقوشة بالصور.
    الخامس : الوضوء بالمياه المكروهة ، كالمشمّس وماء الغسالة من الحدث الأكبر والماء الآجن وماء البئر قبل نزح المقدرات والماء القليل الذي ماتت فيه الحية أو العقرب أو الوزغ وسؤر الحائض والفأر والفرس والبغل والحمار والحيوان الجلاّل وآكل الميتة بل كل حيوان لا يؤكل لحمه.
    ونسألكم الدعاء..

  • #2
    السلام عليكم
    هذه الاحكام التي نقلتها لنا اخي خادم ال محمد فيها بعض الملاحظات التي اثارت استغرابي ومنها

    أن النص المنقول عن الإمام الصادق (ع) واضح وضوح تام ولكن ما إن أحضرت اقوال العلماء حتى صارت المسالة مبهمة ومستهجنة ...فالنص صريح في أن عدم التمندل يترتب عليه اجر اكثر والتمندل فيه اجر قليل فهل الشيء الذي يكتسب منه الإنسان حسنة يعتبر مكروها .
    ثم لو نظرنا الى النص وإلى ما افتى به الفقهاء لبانت لنا مسالة تعقيد الفتاوى على الناس على العكس من قول المعصوم السهل الفهم

    النص وقول الفقهاء وقارن بينهما


    قال الصادق - عليه الصلاة و السلام - : من توضأ وتمندل كتب له حسنة ومن توضأ ولم يتمندل حتى يجف وضوئه كتب له ثلاثون حسنة.


    بسمه تعالى : يكره التمندل بل مطلق مسح البلل عن أعضاء الوضوء ومعنى الكراهة هنا هو أفضلية ترك التمندل الموجب لفضيلة الوضوء والله العالم .


    باسمه جلت اسمائه
    لا اشكال في السجود علي التربة و عليها قليل من الماء و أمّا كراهة التنشيف و التمندل فالمراد منها ليس الكراهة المصطلحة وإنّما الثابت فضيلة تركه و علي أيّ تقدير ترتفع الكراهة بالتمندل بمنديل عين ذلك.



    لذلك اقول ان الفقهاء جعلوا الدين الحنيف السهل البسيط معقدا علينا بينما كان يفترض بهم أن يبسطوه لنا

    تعليق

    يعمل...
    X