كيف تبطل ولاية الموالي لأمير المؤمنين
حدثني أبي أمير المؤمنين قال: قال
لي رسول الله صلى الله عليه وآله: يا علي أنت أمير المؤمنين وإمام المتقين.يا علي أنت سيد الوصيين ووارث علم النبيين وخير الصديقين وأفضل السابقين. يا علي أنت زوج سيدة نساء العالمين وخليفة خير المرسلين. يا علي أنت مولى المؤمنين.
يا علي أنت الحجة بعدي على الناس أجمعين، استوجب الجنة من تولاك، واستحق النار من عاداك. يا علي والذي بعثني بالنبوة واصطفاني على جميع البرية لو أن عبدا عبدالله*ألف عام ما قبل الله ذلك منه إلا بولايتك وولاية الائمة من ولدك، وإن ولايتك لا يقبلها الله إلا بالبراءة من أعدائك وأعداء الائمة من ولدك.بذلك أخبرني جبرئيل عليه السلام " فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر*
انتبه!!!
وان ولايتك لا يقبلها الله إلا بالبراءة من اعدائك وأعداء الائمة من ولدك
انظر من هم اعداء الامام المهدي اللذين تولوهم الشيعة من حيث لا يعلمون بانهم اعداء للقائم
قال ( .. اعداؤءه الفقهاء المقلَّدون ، يدخلون تحت حكمه خوفاً من سيفه وسطوته ، ورغبه فيما لديه ... )(1)
( .. فاذا خرج القائم من كربلاء وارد النجف والناس حوله ، قتل بين كربلاء والنجف ستة عشر الف فقيه ، فيقول من حوله من المنافقين : انه ليس من ولد فاطمة والا لرحمهم ، فأذا دخل النجف وبات فيه ليلة واحدة : فخرج منه من باب النخيلة محاذي قبر هود وصالح استقبله سبعون الف رجل من اهل الكوفة يريدون قتله فيقتلهم جميعاً فلا ينجي منهم احد )(2)*
( ... اذا خرج الامام المهدي فليس له عدو مبين الا الفقهاء خاصة ، ولولا السيف بيده لأفتى الفقهاء بقتله ، .... )(3)
(( .. ويدعو بالسيف ويرفع المذاهب عن الارض فلايبقى الا الدين الخالص ، اعداؤه مقلدة العلماء اهل الاجتهاد ، لما يرونه من الحكم بخلاف ما ذهب اليه أئمتهم فيدخلون كرهاً تحت حكمه خوفاً من سيفه ... ولولا السيف بيده لأفتى الفقهاء بقتله) (4)
وعن أمير المؤمنين عليه افضل الصلاة والسلام (وينتقم من اهل الفتوى في الدين لما لا يعلمون ، فتعساً لهم ولأتباعهم(5)
ومن كتاب فتوحات القدس ان الامام المهدي (ع) جاء فيه .. ويدعو بالسيف ويرفع المذاهب عن الارض فلايبقى الا الدين الخالص ، اعداؤه مقلدة العلماء اهل الاجتهاد ، لما يرونه من الحكم بخلاف ما ذهب اليه أئمتهم فيدخلون كرهاً تحت حكمه خوفاً من سيفه
عن الامام الحسن العسكري عليه السلام ، انه قال قال لأبي هاشم الجعفري ، يا ابا هاشم سيأتي زمان على الناس ... علماؤهم شرار خلق الله على وجه الأرض ، لأنهم يميلون الى الفلسفه والتصوف ، ويضلون شيعتنا وموالينا
( بيان المعصومين سلام الله عليهم ابين من الشمس اعداؤه الفقهاء المجتهدون المقلدون بين كربلاء والنجف اهل الفتوى اصحاب الفلسفه من الشيعه لان كلامهم موجه للشيعه
(ويضلون شيعتنا)*
وقد حذر امير المؤمنين الشيعه وقال*
( يامعشر شيعتنا، المنتحلين مودتنا ، إياكم وأصحاب الرأي ، فأنهم اعداء السنن ، تفلتت منهم الاحاديث ان يحفظوها ، وأعتهم السنة أن يعوها ، فأتخذوا عباد الله خولا ، وماله دولا ، فذلت لهم الرقاب ، واطاعهم الخلق اشباه الكلاب ، ونازعوا الحق اهله ، وتمثلوا بإلائمه الصادقين ، وهم من الكفار الملاعين ، فسُئلوا عما يعملون ، فأنفوا أن يعترفوا بأنهم لا يعملون ، فعارضوا الدين بأراهم فضلوا وأضلوا )
( المستدرك ج17 ص 309 من ح6)
وتجد الآن في زماننا عندما يسأل الموالي للمرجع يقول ( ما رأي سماحتكم بكذا وكذا)
بماذا اصبح هؤلاء الفقهاء اعداءا للمهدي
1- لتنصيب انفسهم نوابا له بهتانا عنه سلام الله عليه كحجه لتبرير انفسهم لصرف سهم الامام من الخمس (من ادعى النيابة الخاصة والسفارة بعد السمري فهو كافر مُنمس محتال ضال)*كتاب الغيبه الصغرى للطوسي
2- لاستباحتهم حق الامام من الخمس
*في جواب صاحب الزمان عن مسائل
وأما ما سألت عنه من أمر من يستحل ما في يده من أموالنا ويتصرف فيه تصرفه في ماله من غير أمرنا، فمن فعل ذلك فهو ملعون، ونحن خصماؤه يوم القيامة، وقد قال النبي صلى الله عليه وآله: (المستحل من عترتي ما حرم الله ملعون على لساني ولسان كل نبي مجاب) فمن ظلمنا كان في جملة الظالمين لنا، وكانت لعنة الله عليه لقوله عز وجل: (ألا لعنة الله على الظالمين) (1).الاحتجاج ص468
3-لتشريع احكام فقهيه في الرسائل العمليه بغير ما انزل الله (الاحكام الواقعيه)ويقرون بذلك و يبرؤن الذمه لمقلديهم يوم القيامه مع عدم اصابتهم لاحكام الله الواقعيه
ومن لم يحكم بما انزل الله فؤلائك هم الكافرون
*قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لا قول إلا بعمل،ولا عمل إلا بنية، ولا نية إلا بإصابة السنة.
( الاختلاف بينهم في الاحكام كصوم يوم العيد وغيره يدل على ذلك ) ودين الله واحد لا اختلاف فيه
الخلاصه عدم التبري من اعداء الامام المهدي سوف تفسد ولاية الموالي لأمير المؤمنين عليه السلام
ولاحول ولا قوة الا بالله
المصادر
(1)كتاب يوم الخلاص ص 279
(2)كتاب نور الانوار المجلد الثالث ص345
(3)كتاب بيان الائمه عليهم السلام ج3 ص99
(4)كتاب فتوحات القدس ومجمع النورين ص344
اليقين: 56، والبحار 27 / 199 ح 66 وغاية المرام: 17 ح 9، و: 44 ح 48 واثبات الهداة 4 / 168 ح 507.ورواه عنه الكراجكى في الكنز: 185، عنه البحار 27 / 63 ح 22، والمستدرك 1 / 23 ح 54 واثبات الهداة 3 / 97 ح 816، وروضات الجنات 6 / 183. (*)
حدثني أبي أمير المؤمنين قال: قال
لي رسول الله صلى الله عليه وآله: يا علي أنت أمير المؤمنين وإمام المتقين.يا علي أنت سيد الوصيين ووارث علم النبيين وخير الصديقين وأفضل السابقين. يا علي أنت زوج سيدة نساء العالمين وخليفة خير المرسلين. يا علي أنت مولى المؤمنين.
يا علي أنت الحجة بعدي على الناس أجمعين، استوجب الجنة من تولاك، واستحق النار من عاداك. يا علي والذي بعثني بالنبوة واصطفاني على جميع البرية لو أن عبدا عبدالله*ألف عام ما قبل الله ذلك منه إلا بولايتك وولاية الائمة من ولدك، وإن ولايتك لا يقبلها الله إلا بالبراءة من أعدائك وأعداء الائمة من ولدك.بذلك أخبرني جبرئيل عليه السلام " فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر*
انتبه!!!
وان ولايتك لا يقبلها الله إلا بالبراءة من اعدائك وأعداء الائمة من ولدك
انظر من هم اعداء الامام المهدي اللذين تولوهم الشيعة من حيث لا يعلمون بانهم اعداء للقائم
قال ( .. اعداؤءه الفقهاء المقلَّدون ، يدخلون تحت حكمه خوفاً من سيفه وسطوته ، ورغبه فيما لديه ... )(1)
( .. فاذا خرج القائم من كربلاء وارد النجف والناس حوله ، قتل بين كربلاء والنجف ستة عشر الف فقيه ، فيقول من حوله من المنافقين : انه ليس من ولد فاطمة والا لرحمهم ، فأذا دخل النجف وبات فيه ليلة واحدة : فخرج منه من باب النخيلة محاذي قبر هود وصالح استقبله سبعون الف رجل من اهل الكوفة يريدون قتله فيقتلهم جميعاً فلا ينجي منهم احد )(2)*
( ... اذا خرج الامام المهدي فليس له عدو مبين الا الفقهاء خاصة ، ولولا السيف بيده لأفتى الفقهاء بقتله ، .... )(3)
(( .. ويدعو بالسيف ويرفع المذاهب عن الارض فلايبقى الا الدين الخالص ، اعداؤه مقلدة العلماء اهل الاجتهاد ، لما يرونه من الحكم بخلاف ما ذهب اليه أئمتهم فيدخلون كرهاً تحت حكمه خوفاً من سيفه ... ولولا السيف بيده لأفتى الفقهاء بقتله) (4)
وعن أمير المؤمنين عليه افضل الصلاة والسلام (وينتقم من اهل الفتوى في الدين لما لا يعلمون ، فتعساً لهم ولأتباعهم(5)
ومن كتاب فتوحات القدس ان الامام المهدي (ع) جاء فيه .. ويدعو بالسيف ويرفع المذاهب عن الارض فلايبقى الا الدين الخالص ، اعداؤه مقلدة العلماء اهل الاجتهاد ، لما يرونه من الحكم بخلاف ما ذهب اليه أئمتهم فيدخلون كرهاً تحت حكمه خوفاً من سيفه
عن الامام الحسن العسكري عليه السلام ، انه قال قال لأبي هاشم الجعفري ، يا ابا هاشم سيأتي زمان على الناس ... علماؤهم شرار خلق الله على وجه الأرض ، لأنهم يميلون الى الفلسفه والتصوف ، ويضلون شيعتنا وموالينا
( بيان المعصومين سلام الله عليهم ابين من الشمس اعداؤه الفقهاء المجتهدون المقلدون بين كربلاء والنجف اهل الفتوى اصحاب الفلسفه من الشيعه لان كلامهم موجه للشيعه
(ويضلون شيعتنا)*
وقد حذر امير المؤمنين الشيعه وقال*
( يامعشر شيعتنا، المنتحلين مودتنا ، إياكم وأصحاب الرأي ، فأنهم اعداء السنن ، تفلتت منهم الاحاديث ان يحفظوها ، وأعتهم السنة أن يعوها ، فأتخذوا عباد الله خولا ، وماله دولا ، فذلت لهم الرقاب ، واطاعهم الخلق اشباه الكلاب ، ونازعوا الحق اهله ، وتمثلوا بإلائمه الصادقين ، وهم من الكفار الملاعين ، فسُئلوا عما يعملون ، فأنفوا أن يعترفوا بأنهم لا يعملون ، فعارضوا الدين بأراهم فضلوا وأضلوا )
( المستدرك ج17 ص 309 من ح6)
وتجد الآن في زماننا عندما يسأل الموالي للمرجع يقول ( ما رأي سماحتكم بكذا وكذا)
بماذا اصبح هؤلاء الفقهاء اعداءا للمهدي
1- لتنصيب انفسهم نوابا له بهتانا عنه سلام الله عليه كحجه لتبرير انفسهم لصرف سهم الامام من الخمس (من ادعى النيابة الخاصة والسفارة بعد السمري فهو كافر مُنمس محتال ضال)*كتاب الغيبه الصغرى للطوسي
2- لاستباحتهم حق الامام من الخمس
*في جواب صاحب الزمان عن مسائل
وأما ما سألت عنه من أمر من يستحل ما في يده من أموالنا ويتصرف فيه تصرفه في ماله من غير أمرنا، فمن فعل ذلك فهو ملعون، ونحن خصماؤه يوم القيامة، وقد قال النبي صلى الله عليه وآله: (المستحل من عترتي ما حرم الله ملعون على لساني ولسان كل نبي مجاب) فمن ظلمنا كان في جملة الظالمين لنا، وكانت لعنة الله عليه لقوله عز وجل: (ألا لعنة الله على الظالمين) (1).الاحتجاج ص468
3-لتشريع احكام فقهيه في الرسائل العمليه بغير ما انزل الله (الاحكام الواقعيه)ويقرون بذلك و يبرؤن الذمه لمقلديهم يوم القيامه مع عدم اصابتهم لاحكام الله الواقعيه
ومن لم يحكم بما انزل الله فؤلائك هم الكافرون
*قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لا قول إلا بعمل،ولا عمل إلا بنية، ولا نية إلا بإصابة السنة.
( الاختلاف بينهم في الاحكام كصوم يوم العيد وغيره يدل على ذلك ) ودين الله واحد لا اختلاف فيه
الخلاصه عدم التبري من اعداء الامام المهدي سوف تفسد ولاية الموالي لأمير المؤمنين عليه السلام
ولاحول ولا قوة الا بالله
المصادر
(1)كتاب يوم الخلاص ص 279
(2)كتاب نور الانوار المجلد الثالث ص345
(3)كتاب بيان الائمه عليهم السلام ج3 ص99
(4)كتاب فتوحات القدس ومجمع النورين ص344
اليقين: 56، والبحار 27 / 199 ح 66 وغاية المرام: 17 ح 9، و: 44 ح 48 واثبات الهداة 4 / 168 ح 507.ورواه عنه الكراجكى في الكنز: 185، عنه البحار 27 / 63 ح 22، والمستدرك 1 / 23 ح 54 واثبات الهداة 3 / 97 ح 816، وروضات الجنات 6 / 183. (*)