تويت
معتنقي الفكر التكفيري أولاد زنا
أن عداء الفكر الوهابي السلفي لشيعة آل محمد ليس بالجديد فقد احتل هؤلاء الوهابية ارض كربلاء عام 1216 م وقاموا بهدم القبور وكذلك قاموا بهدم قبر الحسين (ع) وسبوا النساء وأخذوهن كأنهن من نساء المشركين وقد تكرر ذلك في الأعوام السابقة عندما هدموا قبر العسكريين صلوات الله عليهما وتجددت لديهم الحملة على المذهب الحق من خلال فضائياتهم ووجهوا الإنتقادات الفارغة والإشكالات السخيفة التي لا تمت إلى الحقيقة بشيء سوى محاولة تشويه صورة أهل البيت صلوات الله عليهم وسوف نبين في هذا البحث كيف أن هؤلاء النواصب هم أولاد زنا في واقع الحال ...
قامت حركة الوهابية على التوحيد كما يزعمون وانهم تمسكوا بظاهر بعض الايات وقالوا بكفر وشرك كل من لم ينطبق عمله على ذلك الظاهر كما انهم حكموا على الناس بالكفر والشرك على ظاهر اعمال اولئك لناس وتغافلوا عن حقيقة تلك الافعال والمقصود من ورائها فقد كفروا كل من يزور القبور او يتوسل ويتشفع بالانبياء والائمة والاولياء وغير ذلك الكثير من ارائهم المنحرفة . كل ذلك بغضا وحنقا لآل محمد (ص) وشيعته وبهذا العداء ثبت ان جميع من امن بالوهابية واعتقد بالفكر التكفيري فهو ابن زنا وقد صرحت بذلك الروايات الكثيرة عن النبي والائمة الاطهار صلوات الله عليهم فقد ورد عن رسول الله (ص) مخاطبا أمير المؤمنين (ع) : ( يا علي لا يبغضك إلا أبن حيض أو زنا ) وقد يتسائل البعض هل يعني ذلك ان جميع الوهابية ومعتنقي الفكر التكفيري ابناء غير شرعيين وان امهاتهم قد مارست الزنا ؟ فاقول : ان الكثير منهم ينطبق عليه هذا الامر ولكن هناك امر اخر يقصد من وصفهم بابناء الزنا وهو كون الشيطان ابليس عليه اللعنة له شركة معهم فقد اكدت الروايات الكثيرة ان المنحرفين عن الحق ودعاة الباطل حينما يواقعون نسائهم فان ابليس يكون معهم مشترك في تلك المواقعة فانه يكون جنبا الى جنب مع الرجل عندما يواقع زوجته كما انهم في بداية حركتهم قد اعتدوا على النساء المسلمات واخذوهن سبايا وتملكونهن ظلما وطغيانا بغير وجه شرعي فهن مسلمات لايجوز فعل ذلك معهن فكان ان انجبوا منهن الاولاد وهم كما لايخفى بحسب هذا الحال اولاد زنا وما كان تصريح النبي (ص) والائمة من ذريته(ع) بان اتباع السفياني والدجال او بالاحرى ناصبي العداء لآل الرسول (ص) هم اولاد زنا الا تحذيرا وترهيبا للناس من الانخراط في هذا الخط القائم على نصب العداء لامير المؤمنين (ع) والائمة من ولده سلام الله عليهم اجمعين .
نهاية الوهابية والوهابيين :-
ان الباطل لابد وان ينتهي يوما من الايام مهما طال به الامر لان الحق يعلوا ولايعلى عليه والمتتبع للاحاديث النبوية الشريفة وروايات اهل البيت (ع) يجد ويتبين له ان نهاية هؤلاء وحركتهم ستكون على يد الامام المهدي(ع) فان هؤلاء الزمرة سوف يقوم الكثير منهم باتباع السفياني وحركته والايمان بدعوته وبذلك سوف يقفون بوجه الامام المهدي (ع) لان السفياني كما لايخفى هو العدو الاكبر للامام (ع) ومن المعلوم ان الامام المهدي(ع) سوف يخوض حربا ضد السفياني وقواته تكون نتيجتها لصالح الامام (ع) وينهزم السفياني واصحابه ويقتل منهم الامام وجيشه مقتله عظيمة ويقتل قائدهم السفياني عليه اللعنة واما ما يتبقى منهم ومن لم يلتحق بالسفياني في تلك المعركة فانه سوف يكون بجانب الدجال الذي يظهر ويتحرك ضد الامام المهدي (ع) بعد القيام المقدس للامام المهدي(ع) وايضا فان الامام (ع) سوف يقضي على الدجال واعوانه نهائيا ولايبقى منهم احدا ويطهر الارض منهم ومن فسادهم وقد جاءت الروايات الكثيرة التي تؤكد ان اتباع السفياني والدجال هم اولاد زنا .
قامت حركة الوهابية على التوحيد كما يزعمون وانهم تمسكوا بظاهر بعض الايات وقالوا بكفر وشرك كل من لم ينطبق عمله على ذلك الظاهر كما انهم حكموا على الناس بالكفر والشرك على ظاهر اعمال اولئك لناس وتغافلوا عن حقيقة تلك الافعال والمقصود من ورائها فقد كفروا كل من يزور القبور او يتوسل ويتشفع بالانبياء والائمة والاولياء وغير ذلك الكثير من ارائهم المنحرفة . كل ذلك بغضا وحنقا لآل محمد (ص) وشيعته وبهذا العداء ثبت ان جميع من امن بالوهابية واعتقد بالفكر التكفيري فهو ابن زنا وقد صرحت بذلك الروايات الكثيرة عن النبي والائمة الاطهار صلوات الله عليهم فقد ورد عن رسول الله (ص) مخاطبا أمير المؤمنين (ع) : ( يا علي لا يبغضك إلا أبن حيض أو زنا ) وقد يتسائل البعض هل يعني ذلك ان جميع الوهابية ومعتنقي الفكر التكفيري ابناء غير شرعيين وان امهاتهم قد مارست الزنا ؟ فاقول : ان الكثير منهم ينطبق عليه هذا الامر ولكن هناك امر اخر يقصد من وصفهم بابناء الزنا وهو كون الشيطان ابليس عليه اللعنة له شركة معهم فقد اكدت الروايات الكثيرة ان المنحرفين عن الحق ودعاة الباطل حينما يواقعون نسائهم فان ابليس يكون معهم مشترك في تلك المواقعة فانه يكون جنبا الى جنب مع الرجل عندما يواقع زوجته كما انهم في بداية حركتهم قد اعتدوا على النساء المسلمات واخذوهن سبايا وتملكونهن ظلما وطغيانا بغير وجه شرعي فهن مسلمات لايجوز فعل ذلك معهن فكان ان انجبوا منهن الاولاد وهم كما لايخفى بحسب هذا الحال اولاد زنا وما كان تصريح النبي (ص) والائمة من ذريته(ع) بان اتباع السفياني والدجال او بالاحرى ناصبي العداء لآل الرسول (ص) هم اولاد زنا الا تحذيرا وترهيبا للناس من الانخراط في هذا الخط القائم على نصب العداء لامير المؤمنين (ع) والائمة من ولده سلام الله عليهم اجمعين .
نهاية الوهابية والوهابيين :-
ان الباطل لابد وان ينتهي يوما من الايام مهما طال به الامر لان الحق يعلوا ولايعلى عليه والمتتبع للاحاديث النبوية الشريفة وروايات اهل البيت (ع) يجد ويتبين له ان نهاية هؤلاء وحركتهم ستكون على يد الامام المهدي(ع) فان هؤلاء الزمرة سوف يقوم الكثير منهم باتباع السفياني وحركته والايمان بدعوته وبذلك سوف يقفون بوجه الامام المهدي (ع) لان السفياني كما لايخفى هو العدو الاكبر للامام (ع) ومن المعلوم ان الامام المهدي(ع) سوف يخوض حربا ضد السفياني وقواته تكون نتيجتها لصالح الامام (ع) وينهزم السفياني واصحابه ويقتل منهم الامام وجيشه مقتله عظيمة ويقتل قائدهم السفياني عليه اللعنة واما ما يتبقى منهم ومن لم يلتحق بالسفياني في تلك المعركة فانه سوف يكون بجانب الدجال الذي يظهر ويتحرك ضد الامام المهدي (ع) بعد القيام المقدس للامام المهدي(ع) وايضا فان الامام (ع) سوف يقضي على الدجال واعوانه نهائيا ولايبقى منهم احدا ويطهر الارض منهم ومن فسادهم وقد جاءت الروايات الكثيرة التي تؤكد ان اتباع السفياني والدجال هم اولاد زنا .
تعليق