إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ويختار ما كان لهم الخيرة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ويختار ما كان لهم الخيرة

    ويختار ما كان لهم الخيرة

    إن هذه الآية الكريمة تبين للمسلمين إن الحجج أو الرسل المبعوثين بأمر الله عز وجل هم من اختيار السماء وما يمكن لأحد مهما كانت مرتبته أن يتدخل في اختيار السماء لأمور
    نحن لا نعلم الحكمة الإلهية من وراء هذا الاختيار فالله عز وجل هو اعلم بخلقه من غيره ( ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه ونحن اقرب إليه من حبل الوريد ) فليس كل من هو ظاهره الصلاح هو الذي يجب ان يكون هو المختار من قبل السماء لأنه قد يكون هناك شخص حسن المظهر لكن سيء السريرة ( ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام )
    ومن الناس من تجده هو متدين وحسن السمعة ولكنه ما ان تولى منصبا ما تغير حاله وأصبح رجلا آخر انقلب رأسا على عقب كما نرى ألان في مجتمعنا
    وحتى لو كان الشخص جيدا وغير مطعون في أخلاقه لكن هذا هو اختيار الله جل وعلا وقد اعترضت قريش على اختيار السماء لرسول الله (صلى الله عليه واله وسلم تسليما ) وقالت لم بعث محمد ((صلى الله عليه واله وسلم تسليما )) ولم يبعث عروة ابن مسعود الثقفي عظيم القريتين (أي مكة والطائف ) فهل هذا يعني ان على السماء ان تسحب الرسالة من رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم تسليما ) وتعيها لعروة إرضاء لقريش وهل كان اعتراض قريش هو للشخص البعوث أم لأصل الدعوة .
    الجانب الآخر نحن مسلمون مؤمنين بالله فيجب علينا أن نسلم لاختيار الله لان الله هو خالقنا وهو بالتالي أدرى بما ينفعنا وإذا خرجنا من الرضا بأمر الله كنا فاسقين وكنا من إتباع إبليس (عليه اللعنة ) الذي أمره الله بالسجود لأدم فأبى ( ففسق عن أمر ربه )
    كذلك الحال بالنسبة لأمر رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم تسليما ) فما على المسلمين إلا الطاعة لأمره (صلى الله عليه واله وسلم تسليما ) لان أمره هو أمر الله وما جاء به من عنده وقد قال تعالى في بيان ذلك (وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول ) وقال تعالى أيضا ( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ) وقال أيضا ( يا أيها الذين امنوا استجيبوا لله والرسول إذا دعاكم لما يحيكم ) وقد رأينا ما حل بالأمة الإسلامية بعد رحيل الرسول الأعظم (صلى الله عليه واله وسلم تسليما)وكيف ان الناس أصبحوا مشتتين لا يكادوا يهتدوا إلى أمر وما ذلك إلا بمخالفتهم لأمر رسول الله في الخليفة الذي يليه في أمته وقد بين الله سبحانه ذلك (وألو استقاموا على الطريقة لاستقيناهم ماء غدقا )
    فهذا جزاء كل من يترك أمر السماء ويتبع هواه جزائه التيه والغضب من الله . ونحن ألان أمام محك جديد ألا وهو هل نحن مرضيين عند الله والإمام (ع) أم لا وقد بعث لنا الإمام عليه السلام رسولا منه يبين لنا من علوم أهل البيت (عليهم السلام) ما يفتح لنا الأفاق وينير لنا الدرب الذي اظلمه علينا اختلافات الأمة وفقهائها فيما بينهم
    بعث إلينا الإمام (ع) السيد القحطاني بالعلوم الذي تبين المبهم من الروايات التي تتحدث عن عصر الظهور الشريف للإمام (ع) ومن هم في نصرة الإمام (ع) ومن هم أعدائه بالدليل الواضح ومن الكتب المسلم برواتها الثقاة عند المسلمين .مع ما جاء به من علوم استنبطها من روايات أهل البيت لم يتطرق إليها احد من قبله مثل الرجعة الروحية والنأويل المعاصر للقران وعلم التوسم وعلم الابجد والنظريات الفرانية وغيرها فهل بعد هذه الحجة التي ألقاها علينا نأتي ونقول من هذا نحن لا نعرفه هو إنسان بسيط كيف يختاره الإمام من بين كل هذه الناس ويترك فلان وفلان ممن هم معرفين
    فها هي سنة قريش تعود من جديد وهاهو رسول يكذبه الناس مرة أخرى . فما هو الميزان في إتباع الحق هل هو البرهان والدليل أم رأي المجتمع أو الفقهاء ..... وهل بعد الحق إلا الضلال وقد قال أمير المؤمنين (ع) : ( إن الحق لا يعرف بالرجال اعرف الحق تعرف أهله واعرف الباطل تعرف أهله )
    التعديل الأخير تم بواسطة حاج عمران; الساعة 02-02-14, 12:01 AM.

  • #2
    قال تعالى : {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَشَاقُّوا الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا وَسَيُحْبِطُ أَعْمَالَهُمْ}

    احسنت ياحاج عمران موضوع قيم سدد الله خطاك
    ننتظر منك المزيد
    التعديل الأخير تم بواسطة القزويني; الساعة 31-07-13, 08:44 PM.
    له كنوز في الطالقان كنوز واي كنوز لا من ذهب ولا من فضة ولكن رجال قلوبهم كزبر الحديد

    تعليق

    يعمل...
    X