إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الشيخ جلال الدين الصغير يغرر الشيعة بالسفياني تمهيداً لاضلالهم

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الشيخ جلال الدين الصغير يغرر الشيعة بالسفياني تمهيداً لاضلالهم



    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صلي على محمد واله وعجل فرجهم والعن عدوهم

    { الشيخ جلال الدين الصغير يغرر الشيعة بالسفياني تمهيداً لاضلالهم }


    المقدمة :
    اما بعد : خلق الله الخلق واوجب عليهم طاعته وعدم معصيته و تتجلى طاعته بطاعة اوليائه لانهم المؤدون عنه الى خلقه ولسانه الناطق في بريته فقال عز من قائل { اطيعوا الله واطيعوا الرسول وألي الامر منكم } فطاعة اوليائه مقرونه بطاعته ونجد هذا الامر واضح في الزيارة الجامعة الواردة عنهم { ومن اطاعكم فقد اطاع الله ومن عصاكم فقد عصى الله } فكانت النجاة ولا زالت ولا تزال في طاعة محمد واله عليهم السلام وعدم مخالفتهم في قول او فعل , ومن فعل خلاف ذلك فقد خرج من الحق الى الباطل ,

    { اعظم حق لله عز وجل على عبده ان يقول ما يعلم }

    بشر الله المؤمنون الذين يقولون ما يعلمون ويقفون عند ما لا يعلمون وحذر الذين يقولون بغير علم في دينه فقال عز من قائل : { ولو تقوّل علينا بعض الأقاويل لأخذنا منه باليمين ثم لقطعنا منه الوتين } . وفي اية اخرى { وتقولون بأفواهكم ما ليس لكم به علم وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم } .

    و جاء عن لسان محمد واله عليهم السلام فيما يخص القول بغير علم روايات كثيرة
    سئل أبو جعفر ( عليه السلام ) : ما حق الله على العباد ؟ قال ( عليه السلام ) : { أن يقولوا ما يعلمون ويقفوا عند ما لا يعلمون } .
    وعن أبي يعقوب إسحاق بن عبد الله، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: { إن الله خص عباده بآيتين من كتابه: أن لا يقولوا حتى يعلموا ولا يردوا ما لم يعلموا وقال عز وجل: { ألم يؤخذ عليهم ميثاق الكتاب أن لا يقولوا على الله إلا الحق }
    وقال { بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه ولما يأتهم تأويله }
    ومن وصايا النبي ( صلى الله عليه وآله ) لأبي ذر ـ : { يا أبا ذر إذا سئلت عن علم لا تعلمه فقل : لا أعلمه تنج من تبعته ، ولا تفت بما لا علم لك به تنج من عذاب الله يوم القيامة } فقد جعل رسول الله (ص) القول بغير علم من المسببات لدخول النار والخلود فيها
    و عن الإمام علي ( عليه السلام ) : ( لا يستحيي العالم إذا سئل عما لا يعلم أن يقول : لا علم لي به ) .
    وعنه ( عليه السلام ) أنّه قال : { إنّي لأكره أن يكون مقدار لسان الرجل فاضلاً على مقدار علمه ، كما أكره أن يكون مقدار علمه فاضلاً على مقدار عقله } وكانوا يكرهون أن يزيد منطق الرجل على عقله
    وعنه ( عليه السلام ) : ( قول لا أعلم نصف العلم ) .
    عن القاسم بن محمّد بن أبي بكر ـ أحد فقهاء المدينة المتفق على علمه وفقهه بين المسلمين ـ أنّه سئل عن شئ فقال : لا أحسنه ، فقال السائل : إنّي جئت إليك لا أعرف غيرك !. فقال القاسم : لا تنظر إلى طول لحيتي وكثرة الناس حولي والله ما أحسنه ، فقال شيخ من قريش جالس إلى جنبه : يا ابن أخي ألزمها !، فقال : فوالله ما رأيتك في مجلس أنبل منك اليوم !، فقال القاسم : والله لأن يقطع لساني أحب إليّ أن أتكلّم بما لا علم لي به !.
    وعنه ( عليه السلام ) : { ما علمتم فقولوا ، وما لم تعلموا فقولوا : الله أعلم ، إنّ الرجل لينتزع بالآية من القرآن يخر فيها أبعد من السماء } .
    قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( اتقوا تكذيب الله ، قيل : يا رسول الله ! وكيف ذاك ؟ قال : ( يقول أحدكم : قال الله ، فيقول الله : كذبت لم أقله ، أو يقول : لم يقل الله ، فيقول عز وجل : كذبت قد قلته } .اذا افتى الفقيه بفتوى مخالفة لكلام الله ولكلام محمد وال ع فقد كذب على الله وعلى محمد واله عليهم السلام
    وقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في رواية اخرى : { من أفتى الناس بغير علم ، كان ما يفسده من الدين أكثر ممّا يصلحه } .وهنا القول بغير علم مفسد اكثر مما هو مصلح
    وعنه ( صلى الله عليه وآله ) : { من أفتى بغير علم لعنته ملائكة السماء والأرض } .
    وعنه ( صلى الله عليه وآله ) : { من أفتي بفتيا بغير ثبت ، فإنّما إثمه على من أفتاه } .
    قال الإمام الباقر ( عليه السلام ) : { من أفتى الناس بغير علم ولا هدى من الله ، لعنته ملائكة الرحمة وملائكة العذاب ، ولحقه وزر من عمل بفتياه } .
    وقال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : { من أفتى الناس برأيه فقد دان بما لا يعلم ، ومن دان بما لا يعلم فقد ضاد الله حيث أحل وحرم فيما لا يعلم }
    وعنه ( عليه السلام ) : { إياك أن تفتي الناس برأيك ، أو تدين بما لا تعلم }
    وقال الإمام الباقر ( عليه السلام ) : { لو كنّا نفتي الناس برأينا وهوانا لكنّا من الهالكين ، ولكنّا نفتيهم بآثار من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وأصول علم عندنا ، نتوارثها كابراً عن كابر } .
    قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : { أجرؤكم على الفتوى أجرؤكم على النار } .
    الخلاصة مما مر احبتي انه لا يحق لاي شخص ان يقول بغير علم والعلم المقصود في الروايات اعلاه هو ما جاء عن محمد وال محمد عليهم السلام فقط والدليل هذه الرواية الراردة عن الامام الباقر (ع) { فليذهب الحسن ( يعني البصري ) يميناً وشمالاً ، فو الله ما يوجد العلم إلا ههنا }


    { الشيخ جلال الدين الصغير يقول بغير علم ويضلل عباد الله عن الحق }

    ان الافتاء عبارة عن : طرح رؤية المفتي للمستفتي لقضية ما وفق ما يعتقده المفتي انه الصواب الذي يريده الله سبحانه فتارة المفتي يفتي عن الله سبحانه بالمباشر وهذا خاص بالنبي والوصي وتارة يكون الافتاء عن طريق الواسطة ( وهم رواة الحديث اصحاب الائمة ) والواسطة التي كانت في زمان الائمة لا تغير من تركبية الفتوى بل غاية الامر هو نقل الفتوى دون الزيادة والنقصان وهناك قسم ثالث من المفتين وهم الذين ليس لهم اي اتصال بالله لانهم ليسوا انبياء او اوصياء ولا هم واسطة بين الناس والمعصومين لانهم ابتعدوا عن زمان الائمة عليهم السلام ولا تستند فتواهم على نص ان كان من الكتاب او السنة فتكون فتاواهم ظنية وقولهم يكون بغير علم لان العلم ما كان مستنده الله وحججه عليهم السلام
    وهذه الفرقة (المفتون بغير علم ) هم المقصودون في الروايات اعلاه والذين حذر الله عز وجل منهم وحذر منهم محمد واله عليهم السلام في رواياتهم :

    والان نأتي الى الشيخ جلال الدين الصغير وعلاقته بالموضوع فأقول : ان من اخطر واعظم القضايا العقائدية والفقهية قضية الامام المهدي عليه السلام لما لها من الاهمية والارتباط الوثيق بمصير الفرد المؤمن خاصة ونحن نعيش في زمان الغيبة والتيه وتبرز اهمية قضيته عليه السلام من خلال الروايات التي وردت عن ال محمد عليهم السلام فنأخذ رواية على سبيل المثال عن الامام الصادق عليه السلام انه قال { من مات ولم يعرف امام زمانه مات ميتة جاهلية } وامام زماننا هو الامام المهدي عليه السلام فلا تنفعنا الصلاة ولا الصوم ولا الحج ولا الزكاة اذا لم نعرف امام زماننا وجاء ايضاً عن ابا جعفر عليهم السلام ما يوضح عظمة قضية الامام المهدي عليه السلام وما لها من علاقة بسعادة المرء او شقائه انه قال { من مات وليس له إمام مات ميتة جاهلية ومن مات وهو عارف لامامه لم يضره تقدم هذا الامر أو تأخر ومن مات وهو عارف لامامه كان كمن هو مع القائم في فسطاطه } وتخبرتنا الروايات الواردة عن ال محمد عليهم السلام ان في زمان القائم عليه السلام او قبل قيامه تكون فتن { يمسي فيها المؤمن كافر والكافر مؤمناً } كما قال الامام الصادق (ع) وسبب هذا التحول من الكفر الى الايمان في يوم واحد هو بسبب جهل الناس بأمامهم وقضيته فالذلك يتوهم الناس فينصرون الباطل ويخذلون الحق ظناً منهم انهم يحسنون صنعاً كما كان الناس في زمان الانبياء والائمة عليهم السلام فجهلهم بجهة الحق تسبب ضلالهم, والمسبب الثاني لخروج الناس من الايمان الى الكفر في يوم واحد هي جهات تتزعم الناس بحجة انهم اعرف بالامام من غيرهم ويدعون انهم علماء وغيرهم جهال فيسبب قولهم بغير علم اضلال الناس عن الامام المهدي عليه السلام كما اخبرنا أمير المؤمنين عليه السلام فقد ورد عنه انه قال { يا مالك بن ضمرة، كيف بك إذا اختلف الشيعة هكذا – وشبك أصابعه وأدخل بعضها في بعض -؟ فقلت: ياأمير المؤمنين ما عند ذلك من خير. قال: الخير كله عند ذلك، يا مالك عند ذلك يقوم قائمنا فيقدم سبعين رجلاً يكذبون على الله وعلى رسوله (ص) فيقتلهم، ثم يجمعهم الله على أمر واحد } أن السبعين رجلاً هم سبب الفتنة والفرقة ولهذا يقتلهم القائم (ع) وبقتلهم تعود الوحدة للشيعة. ومعنى أنهم يكذبون على الله وعلى رسوله، إنهم يفتون بغير علم ويقولون ان كلامنا من عند محمد واله وهو مطابق لما يريده الله : وهؤلاء هم الذين يوهمون الناس ويجعلونهم يحاربون امامهم من حيث لا يشعرون :
    ان الشيخ المدعو جلال الدين الصغير من الذي يقولون بغير علم ويضلون الناس عن امامهم بل انه يريد للمؤمنين المنتظرين للامام المهدي عليه السلام ان ينصروا الباطل ويخذلوا الحق بكتاباته المستندة الى الشبهات والظن والبعيدة كل البعد عن الحق وعن محمد واله عليهم السلام , ومن ضمن سلسلة كتاباته التي قرأتها في احد المنتديات وهي منقولة من موقعه الرسمي والتي كان عنوانها { السفياني رجل ليس ناصبي على الإطلاق } وجدته قد خالف كلامه كلام الله وكلام محمد واله عليهم السلام فعقدت العزم ان اسرع بالرد على هذه الشبهة التي ان وجد لها من يعتقد بصحتها فستكون هناك مشكلة وشبهة كبيرة على المؤمنين المنتظرين لامامهم (ع) فألشيخ وبكل بساطة يريد ان يمهد لان ينصر المؤمنين الباطل ويخذلوا الحق بكتاباته المضطربة

    ففي بداية موضوعه قال الشيخ الصغير { السفياني رجل ليس ناصبي على الإطلاق , خذوها متيقنة ليس ناصبياً }
    اقول : سأثبت لكم اخوتي المؤمنين وبالدليل القطعي ان كلام الشيخ الصغير مخالف لكلام من كلامهم حجة على الخلق وانه يقول بغير علم بل مشتبه يريد نثر ضلالاته وشبهاته على رؤوس المؤمنين دون خوف من الله او حياء من ال محمد عليهم السلام ,
    ان الناصب كما ورد عن ال محمد (ع) هو من عادى ال محمد وناصبهم الحرب او عادى شيعتهم او من والى اعدائهم وسأورد روايات عن الائمة عليهم السلام يصرحون فيها ان السفياني ناصبي وسيحارب الامام المهدي عليه السلام وسيحارب ممهديه وشيعة اهل البيت عليهم السلام عند ظهوره المشؤوم عليه لعائن الله وملائكته ورسله اجمعين

    اولاً : - السفياني ناصبي على لسان ال محمد عليهم السلام
    ثانياً : - السفياني ناصبي لحربه ضد رسل الامام المهدي عليه السلام
    ثالثاً :- السفياني ناصبي لحربه ضد شيعة اهل البيت عليهم السلام
    رابعاً :- السفياني ناصبي لحربه ضد الامام المهدي عليه السلام

    { السفياني ناصب على لسان ال محمد عليهم السلام }

    جاء في بشارة الإسلام عن أبي بصير قال: سمعت أبا جعفر (ع) يقول في قوله (تعالى) : { إن نشأ نُنزل عليهم من السّماء آية فظلّت أعناقهم لها خاضعين} { قال سيفعل الله ذلك بهم قلت ومن هم قال بنو أمية وشيعتهم قلت وما الآية قال ركود الشمس ما بين زوال الشمس إلى وقت العصر وخروج صدر رجل ووجهه في عين الشمس يعرف بحسبه ونسبه وذلك زمان السفياني وعندها يكون بواره وبوار قومه }
    نسب الامام الباقر عليه السلام السفياني الى بنو امية وقال : سيفعل الله ذلك بهم ( بنو امية ) في زمان السفياني و بنو امية ناصبوا ال محمد ( ع ) الحرب فألنتيجة السفياني ناصب على لسان الامام الباقر عليه السلام
    جاء في الملاحم والفتن المجلد الثالث صفحة 108 الطبعة الأولى : وقال سأل الأحنف أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام وقال من أي قوم السفياني { فقال أمير المؤمنين عليه السلام : هو من بني أمية واخواله من كلب (عشيرة كلب) وهو عنبسة بن مرة بن كلب بن سلمة بن أمية بن عبد شمس أشد خلق الله شرا ، والعن خلق الله حيا واكثر خلق الله ظلما }
    وهذه الرواية تثبت ان السفياني ملعون بل يحتل الصدارة على الخلائق باللعنة والشر والظلم وهل هذه الصفات تدل على ان الرجل ليس ناصب للحق ولله ولمحمد وال محمدعليهم السلام يا شيخ

    { حرب السفياني لرسل الامام قبل قيامه }

    عن الرسول الكرم صلى الله عليه وآله وسلم: { يقتتل عند كنزكم نفر ثلاثة كلهم ابن خليفة، ثم لا يصير الملك إلى أحد منهم، ثم تقبل الرايات السود من قبل خراسان فأتوها ولو حبواً على الثلج فإن فيها خليفة الله المهدي }
    وفي رواية اخرى { تخرج من المشرق رايات سود لبني العباس ثم يمكثون ما شاء الله ثم تخرج رايات سود صغار تقاتل رجلاً من ولد أبي سفيان وأصحابه، من قبل المشرق يؤدون الطاعة إلى المهدي }
    واخرى عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: { ذكر بلاءً يلقاه أهل بيته حتى يبعث الله راية من المشرق سوداء من نصرها نصره الله ومن خذلها خذله الله حتى يأتوا رجلاً اسمه كاسمي فيوليه (فيولونه) أمرهم فيؤيده الله وينصره }
    و هذه الروايات الشريفة تبين ان السفياني الملعون يحارب وزير ال محمد السيد الحسني والشيعة الذين معه وعليه يكون السفياني بحربه للخراساني انما يحارب الامام المهدي عليه السلام

    { حربه لشيعة اهل البيت عليهم السلام }

    عن محمد بن مسلم قال: سمعت أبا جعفر الباقر(عليه السلام) يقول: { اتقوا الله واستعينوا على ما أنتم عليه بالورع والاجتهاد في طاعة الله - الى ان قال -: فكيف نصنع بالعيال إذا كان ذلك؟ قال: يتغيب الرجالمنكم عنه، فإن حنقه وشرهه إنما هي على شيعتنا، وأما النساء فليس عليهن بأس إن شاء الله تعالى، قيل: فإلى أين مخرج الرجال ويهربون منه؟ فقال: من أراد منهم أن يخرج يخرج إلى المدينة أو إلى مكة أو إلى بعض البلدان، ثم قال: ما تصنعون بالمدينة وإنما يقصد جيش الفاسق إليها، ولكن عليكم بمكة، فأنها مجمعكم، وإنما فتنته حمل أمرأة: تسعة أشهر ولا يجوزها إن شاء الله } وهنا الامام الباقر عليه السلام يثبت ان السفياني ليس له هم الا شيعة ال محمد عليهم السلام والامام الصادق (ع) اكد في اكثر من رواية ان النواصب بحربهم لشيعتهم انما يحاربونهم والنتيجة هي ان السفياني ناصب كما قال الامام الباقر عليه السلام

    { حربه للامام المهدي عليه السلام }

    عن الإمام الصادق عليه السلام قال { إنا وآل أبي سفيان أهل بيتين تعادينا في الله . قلنا صدق الله وقالوا كذب الله . قاتل أبو سفيان رسول الله صلى الله عليه وآله وقاتل معاوية بن أبي سفيان علياً بن أبي طالب عليه السلام وقاتل يزيد بن معاوية الحسين بن علي عليه السلام و السفياني يقاتل القائم عليه السلام }
    وهذا الحديث وحده يكفي لاثبات ان السفياني ناصب لال محمد عليهم السلام قبل وبعد خروجه
    ولا اعرف ما هو السبب يالشيخ جلال الدين من جعل السفياني ليس ناصب, هل الغاية مخالفة محمد واله عليهم السلام ام حب السفياني جعلك تحاول ان تجمل صورته عند الشيعة ام جهلك المطبق بقضية الامام المهدي عليه السلام ,

    قال الشيخ الصغير { أكثر من سيؤذي النواصب هو السفياني }
    اقول : كلامك يا شيخ مخالف لكلام من كلامهم نور محمد واله عليهم السلام بل ان اكثر ما يؤذي السفياني ال محمد وشيعتهم كما قالوا عليهم السلام في رواياتهم وسيكون السفياني للناصبين لال محمد الحرب خير ناصر ومعين بل سيتحالف مع امريكا والغرب ضد الامام المهدي عليه وممهديه وشيعته,والدليل ادناه

    اولا : - السفياني هدفه وهمة الاول حرب ال محمد وشيعتهم
    ثانياً : - السفياني حامي النواصب وكهفهم ورافع رايتهم
    ثالثاُ : - السفياني يتحالف من امريكا والغرب ضد الامام وممهديه وشيعتهم


    { الاول : - السفياني هدفه الاول حرب ومعادات ال محمد وشيعتهم }
    جاء عن ابي جعفر { ويظهر السفياني ومن معه حتى لايكون له هم الا ال محمد (ع) وشيعتهم فيبعث بعثا الى الكوفة فيصاب باناس من شيعة ال محمد بالكوفة قتلا وصلبا } في بحار الانوار ج52
    انظروا اخوتي الاعزاء الى قول الامام الباقر عليه السلام (حتى لايكون له هم الا ال محمد (ع) وشيعتهم ) فهل بعد كلام الامام الباقر (ع) الواضح جداً نحتاج الى كلام الشيخ الصغير لكي يوهمنا بقوله ان السفياني يحارب النواصب انظروا اخوتي كيف الموازين مقلوبة عند الشيخ , فقد زيف الحقائق التي ذكروها ال محمد عليهم السلام في رواياتهم وجعل من السفياني الذي لا هم له سوى محمد واله وشيعتهم , محارب النواصب وهمة النواصب لا غير وال محمد يقولون كما قلت اعلاه ان اشد اعداءنا السفياني الذي لا يكون له هم الا سفك دماءنا ودماء شيعتنا كما كان اجداده ابا سفيان ومعاوية ويزيد عليهم لعائن الله في هذه الساعة وفي كل ساعة الى يوم القيامة ,
    وسأل الشيخ مرى اخرى ما هي الغاية والاهداف من تزييف الحقائق واضلال المؤمنين المنتظرين لامامهم
    ولزيادة الادلة اورد الروايات ادناه

    يتبع بحول الله


    التعديل الأخير تم بواسطة المرابط; الساعة 18-09-13, 07:01 AM.

  • #2
    ورد في الزام الناصب الجزء الثاني { ولايزال السفياني يقتل كل من اسمه محمد وعلي وحسن وحسين وفاطمة وجعفر وموسى وزينب وخديجة ورقية بغضا وحنقا لال محمد ص }
    اخوتي الاعزاء ان بحث السفياني الملعون عن كل من اسمه على اسم ال محمد (ع) يعرفنا مدى بغضه لمحمد واله وشيعتهم وعدم اهتمامه بغيرهم
    عن ابي جعفر (ع) قال { يبعث السفياني جنوده في الافاق بعد دخوله الكوفة وبغداد } فان من الواضح والمعروف ان السفياني تكون اكبر عملياته واكثرها في العراق وهدفه ال محمد والشيعة خصوصا
    وعن امير المؤمنين ( ع) قال { الا وان السفياني يدخل البصرة ثلاث دخلات يذل العزيز ويسبي فيها الحريم } وفي الملاحم { ان السفياني يدخل الكوفة فيسبيها ثلاث ايام } ومعلوم من يسكن الكوفة يا شيخ

    وعن الإمام الصادق عليه السلام قال: { كأني بالسفياني(أو بصاحب السفياني) قد طرح رحله في رحبتكم بالكوفة ، فنادى مناديه: من جاء برأس(من) شيعة علي فله ألف درهم . فيثب الجار على جاره ويقول هذا منهم ، فيضرب عنقه ويأخذ ألف درهم . أما إن إمارتكم لا تكون يومئذ إلا لأولاد البغايا . وكأني أنظر إلى صاحب البرقع ، قلت: ومن صاحب البرقع؟فقال: رجل منكم يقول بقولكم يلبس البرقع فيحوشكم فيعرفكم ولا تعرفونه ، فيغمز بكم رجلا رجلا . أما إنه لا يكون إلا ابن بغي } ( البحار:52/215 ) .

    وهنا الطامة الكبرى فأن الناصبي الاموي الملعون يعطي الاموال لاجل قطع رؤوس شيعة ال محمد فقط
    وفي مخطوطة ابن حماد ص82: { وتقبل خيل السفياني كالليل والسيل فلا تمر بشئ إلا أهلكته وهدمته ، حتى يدخلون الكوفة فيقتلون شيعة آل محمد ، ثم يطلبون أهل خراسان في كل وجه . فيخرج أهل خراسان في طلب المهدي فيدعون له وينصرونه }
    وعن الإمام الصادق عليه السلام قال: { ويبعث مئة وثلاثين ألفاً إلى الكوفة . وينزلون الروحاء والفاروق ، فيسير منها ستون ألفا حتى ينزلوا الكوفة ، موضع قبر هود عليه السلام بالنخيلة } . ( البحار:52/273 ).
    وعن الإمام الباقر عليه السلام قال: { ويبعث السفياني جيشاً إلى الكوفة وعدتهم سبعون ألفاً ، فيصيبون من أهل الكوفة قتلاً وصلباً وسبياً، فبينا هم كذلك إذ أقبلت رايات سود من قبل خراسان تطوي المنازل طياً حثيثاً ومعهم نفر من أصحاب القائم } (البحار:52/238).
    وفي مخطوطة ابن حماد ص84: { يدخل السفياني الكوفة فيسبيها ثلاثة أيام ، ويقتل من أهلها ستين ألفاً ، ثم يمكث فيها ثمانية عشرة ليلة . وتقبل الرايات السود حتى تنزل على الماء ، فيبلغ من بالكوفة من أصحاب السفياني نزولهم فيهربون . ويخرج قوم من السواد الكوفة ليس معهم سلاح إلا قليل منهم ، ومنهم نفر من أهل البصرة فيدركون أصحاب السفياني فيستنقذون مافي أيديهم من سبي الكوفة . وتبعث الرايات السود بالبيعة إلى المهدي } .

    ففي البحار:53/ 82 ، عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: { ألا أيها الناس، سلوني قبل أن تشغر برجلها فتنة شرقية تطأ في خطامها - الا ان قال - وخروج السفياني براية خضراء(حمراء) وصليب من ذهب ، أميرها رجل من كلب . واثني عشر ألف عنان من يحمل السفياني متوجهاً إلى مكة والمدينة ، أميرها أحد من بني أمية يقال له خزيمة ، أطمس العين الشمال على عينه طرفة ، يميل بالدنيا فلاترد له راية حتى ينزل بالمدينة، فيجمع رجالاً ونساء من آل محمد فيحبسهم في دار بالمدينة يقال لها دار أبي الحسن الأموي . ويبعث خيلاً في طلب رجل من آل محمد قد اجتمع عليه رجال من المستضعفين بمكة أميرهم رجل من غطفان . حتى إذا توسطوا الصفاح الأبيض بالبيداء يخسف بهمه فلاينجو منهم أحد إلارجل واحد يحول الله وجهه في قفاه لينذرهم وليكون آية لمن خلفه. فيومئذ تأويل هذه الآية: وَلَوْ تَرَى إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِنْ مَكَانٍ قَرِيب. ويبعث السفياني مئة وثلاثين ألفاً إلى الكوفة فينزلون بالروحاء والفاروق ، وموضع مريم وعيسى بالقادسية ، ويسير منهم ثمانون ألفاً حتى ينزلوا الكوفة موضع قبر هود عليه السلام بالنخيلة فيهجموا عليه يوم زينة ، وأمير الناس جبار عنيد يقال له الكاهن الساحر ، فيخرج من مدينة يقال لها الزوراء في خمسة آلاف من الكهنة ، ويقتل على جسرها سبعين ألفاً ، حتى يحتمي الناس الفرات ثلاثة أيام من الدماء ونتن الأجساد . ويسبي من الكوفة أبكاراً لايكشف عنها كف ولا قناع ، حتى يوضعن في المحامل يزلف بهن للثوية وهي الغريين . ثم يخرج من الكوفة مئة ألف بين مشرك ومنافق ، حتى يضربون دمشق لايصدهم عنها صاد ، وهي إرم ذات العماد . وتقبل رايات (من) شرقي الأرض ليست بقطن ولاكتان ولا حرير مختمة في رؤوس القنا بخاتم السيد الأكبر ، يسوقها رجل من آل محمد، يوم تطير بالمشرق يوجد ريحها بالمغرب كالمسك الأذفر ، يسير الرعب أمامها شهراً . السيف) . انتهى .
    اقول ان الحرب الابادية مستعرة من قبل السفياني الملعون ضد الابرار من ال محمد وشيعتهم في بداية حركته المشؤومة ويأتي الشيخ الصغير ويقول ان السقياني سيؤذي النواصب وفي بدايةخروجه ليس ناصب
    واكررها واقول هل بعد ان بين ال محمد عليهم السلام ان السفياني ليس له هم الا الشيعة والال (ع) يبقى اعتبار لكلامك الباطل ام انك ستبقى مصراً على ان تخالف العترة الطاهرة وتقول ( ان السفياني سيحارب النواصب )

    { الثاني : - السفياني حامي النواصب وكهفهم ورافع رايتهم }

    ورد عن ال محمد عليهم السلام ان السفياني هو رافع راية النصب لال محمد عليهم السلام ولشيعتهم في اخر الزمان وهو مقوي شوكت النواصب وهو جامع شملهم لمحاربة دعوة الامام المهدي (ع) , والسفياني سيكون ثمرة جهود النواصب في ذلك الوقت , وهو بدوره سيتكفل بتكوين جيش جرار من النواصب لحرب الامام فلا يبقى ناصب لال محمد (ع) الا وجاء الى السفياني الملعون وانطوى تحت رايته المشؤومة وتخبرنا الروايات كيف يبدأ بتجميع النواصب في بداية خروجه من الشام ( سوريا ) بعد اطاحة النظام فيها فقد جاء عن امير المؤمنين عليه السلان انه قال { ألمهدي أقبل ، جعد ، بخده خال ، يكون مبدؤه من قبل المشرق ، وإذا كان ذلك خرج السفياني فيملك قدر حمل أمرأة تسعة أشهر ، يخرج بالشام فينقاد له أهل الشام إلا طوائف من المقيمين على الحق يعصمهم الله من الخروج معه . ويأتي المدينة بجيش جرار ، حتى إذا انتهى إلى بيداء المدينة خسف الله به وذلك قول الله عزوجل في كتابه : ولو ترى إذ فزعوا فلا فوت وأخذوا من مكان قريب } (معجم أحاديث المهدي ج6 ص295)
    قوله عليه السلام ( ينقاد له اهل الشام الا طوائف مقيمين على الحق ) فيه دلالة على ان المنقادين له طوائف مقيمين على الباطل وعصمة الله لطوائف الحق ايضاً فيه دلالة على انهم من المؤمنين الخلص وهم ابدال الشام الذين سيلتحقون بالامام المهدي عليه السلام عند التقاء الجيشان جيش الامام وجيش السفياني , ومن كان مقيم على الباطل فلا شك انه ناصب العداء للمقيمين على الحق وهم محمد واله وشيعتهم وباقي الرواية تخبرنا عاقبة هؤلاء المقيمين على الباطل كيف انهم يحاربون الامام المهدي عليه السلام وينصبون له الحرب لكن الله بالمرصاد يخسف بهم الارض الى جهنم وبئس القرار , والخلاصة ان السفياني هو كهف النواصب فقط والامام المهدي عليه السلام كهف المؤمنين وملاذهم , واما قول الشيخ الصغير فهو مخالف لما اراده الله ومحمد واله عليهم السلام وكلامه مجرد اغراء بالجهل والضلال للشيعة , أسأل الله ان يهدي الشيعة الى الحق ويبعد عنهم من يريد بهم الضلال بحق محمد واله الاطهار

    { ثالثاً : - السفياني يتحالف من امريكا والغرب ضد الامام وممهديه وشيعتهم }

    ان عداء السفياني لال محمد وشيعتهم يدفعه ان يتحالف مع اعداء الامام المهدي عليه السلام , الصليبيين ( امريكا والغرب ) وبوضح النهار ما يبين شدة عدائه لال محمد عليهم السلام , وليس كما قال الشيخ الصغير من ( ان السفياني ليس ناصب – او قوله – انه يحارب النواصب – ولا يقتل من الشيعة بل يقتل ثلاثمائة كبش ويقصد الشيخ ( انهم قادة العراق يومئذ ومقرهم الخضراء في بغداد ) ,والروايات الشريفة ادناه تخبرنا كيف انه لا يكفيه تجنيد الاعراب لحرب الامام بل سيتحالف مع الصليبيين ضد الامام المهدي عليه السلام

    اولاً : - الصليبيين هم من يسلم الحكم للسفياني في الشام (سوريا )
    ثانياً : - ثمن حكم الشام اعطاء الولاء للصليبيين من قبل السفياني
    ثالثاً :- الغرب مفزع النواصب عند انتصار الامام المهدي على جيوش السفياني

    { الصليبيين هم من يسلم السفياني الحكم في الشام (سوريا ) }

    ذكرت الروايات الواردة عن اهل البيت عليهم السلام من ان الذي يسلم الحكم للسفياني في بلاد الشام هم الروم وذلك بعد اسقاطهم حاكم الشام في ذلك الوقت وبعد ان يسقط الحكم تفرغ الساحة للطامعين بالحكم فيبدأ الصراع على حكم الشام , وسيكون التيار الاموي كما يسميه اهل البيت عليهم السلام اقوى التيارات فيتصارع مع تيارين فتكون الغلبه للامويين بقيادة السفياني وهذا كله سيكون تحت انظار المحتلين الغربيين للشام فيقع اختيارهم على السفياني ليكون الخليفة على الحكم ومن باب رد الدين من قبل السفياني الذي لولا تدخل الغرب لما تهيأت له الظروف لحكم الشام سيكون حليف للغرب ونحن نعرف ان الغرب اذا اراد ان يتحالف مع بلد عربي سيكون هو القيم وهو الامر والناهي بعبارة اخرى سيطيع كل يأمروا به وهذا ما سيفعله السفياني في بادء الامر والروايات ادناه تثبت قولنا :
    (غيبة الشيخ) بالاسناد عن امير المؤمنين (ع) { اذا اختلف رمحان بالشام فهو آية من آيات الله تعالى قيل ثم مه قال ثم رجفة تكون بالشام يهلك فيها مائة الف يجعلها الله رحمة للمؤمنين و عذابا على الكافرين فاذا كان ذلك فانظروا الى اصحاب البراذين الشهب و الرايات الصفر تقبل من المغرب حتى تحل بالشام فاذا كان ذلك فانتظروا خسفا بقرية من قرى ‏الشام يقال لها حرستا فاذا كان ذلك فانتظروا ابن آكلة الاكباد بوادي اليابس } (غيبة النعماني)
    في كلامه عليه السلام خمسة احداث متتالية :
    اولها ( اذا اختلف رمحان بالشام ) والمقصود بالرمحان هو اختلاف قوتين وليس المقصود منها الرماح التي كانت تستعمل بالحروب البدائية بل استخدم الامام (ع) عليه السلام كلمة رماح للرمزية تشبيهاً بصراع قوتين وقوله رمحان تدلل على ان الصراع سيكون بين قوتين لا ثالث لهما وهو ما نشهده الان في سوريا من اقتتال بين رمحي السلطة والمعارضة
    ثانياً : ثم ذكر الامام علي (ع) الرجفة بعد اختلاف القوتين وصراعهما في سوريا , والرجفة المقصودة في كلامه عليه السلام هي ضربة جوية تسددها قوة خارجية لها القدرة على اتخاذ هكذا خطوة والاقرب عندنا امريكا صاحبة هذه الضربة لما لها من امكانية عسكرية وامكانية سياسية ولما لها من هيمنة على قرارات المؤسسات العالمية مثل مجلس الامن او مجلس الامم المتحدة ولهذه الضربة فوائد للامام وشيعته فهي كما اسماها الامام علي ( يجعلها الله رحمة للمؤمنين و عذابا على الكافرين ) فوجه الرحمة انها تفتح باب للظهور المقدس فبعد الرجفة السفياني والامام يتزامن ظهوره مع او بعد السفياني بقليل والرجفة يقتل فيها اعداء ال محمد من النواصب ووجه النقمة على الكافرين بألال محمد (عليهم السلام ) يكون فيها هلاك ( مائة الف ) من النواصب المتواجدين انذاك في سوريا,
    ثالثاً : وبعد الرجفة ذكر الامام عليه السلام نزول قوات بالشام ( سوريا ) تأتي من الغرب ( اوربا وامريكا ) بقوله (ع) ( اذا كان ذلك فانظروا الى اصحاب البراذين الشهب و الرايات الصفر تقبل من المغرب حتى تحل بالشام ) فبعد توجيه ضربة يقتل فيها (مائة الف) تأتي القوات من الغرب للاطاحة بالحكم القائم في سوريا وبعد نزول القوات الغربية مباشرةً تكون رجفة (ضربة ثانية ) بأحدى القرى السورية والتي اسماها الامام (ع) بـــــــــــــــــــ ( قرية حرستا ) وهو قوله (ع) ( فانتظروا خسفا بقرية من قرى ‏الشام يقال لها حرستا ) وبعد الضربة يكون خروج الملعون السفياني للانقضاض على الحكم بعد سقوط الحاكم لسوريا على يد الغرب وهو قول امير المؤمنين عليه السلام ( فاذا كان ذلك فانتظروا ابن آكلة الاكباد بوادي اليابس ) وقول الامام في رواية اخرى { فإذا كان ذلك فانظروا خسف قرية من دمشق يقال لها حرستا . فإذا كان ذلك خرج ابن آكلة الاكباد من الوادي اليابس ، حتى يستوي على منبر دمشق . فإذا كان ذلك فانتظروا خروج المهدي } (غيبة النعماني) ( 305)
    وعند خروجه المشؤوم يلتف حوله النواصب الذين يسمون انفسهم بالسلفيين وهم الموجودين الان تحت مسمى جبهة النصرة , ثم يستلم الحكم وبماركة القوات المحتلة التي تكون مصلحتها في ذلك الوقت بتسلم السفياني للحكم ليكون الحربة التي تتغرز في خاصرة دعوة الامام المهدي عليه السلام والتي تكون قد بانت ملامحها على ايدي ممهديه ,

    يتبع بحول الله
    التعديل الأخير تم بواسطة المرابط; الساعة 18-09-13, 07:57 AM.

    تعليق


    • #3
      وعن المفيد بسنده عن الامام الباقر (ع) ايضاً { قال ألزم الأرض و لا تحرك يدا و لا رجلا حتى ترى علامات أذكرها لك و ما أراك تدرك ذلك اختلاف بني العباس و مناد ينادي من السماء و خسف قرية من قرى الشام تسمى الجابية و نزول الترك الجزيرة و نزول الروم الرملة و اختلاف كثير عند ذلك في كل أرض حتى تخرب الشام و يكون سبب خرابها اجتماع ثلاث رايات فيها راية الأصهب و راية الأبقع و راية السفياني } وبعد ان تسقط سوريا يبدأ الطامعون للسلطة بالسعي الى ما يطمحون اليه فيكون في سوريا ثلاث رايات تتنازع على الحكم وليس لهؤلاء الثلاثة اي اهداف الا الطمع في السلطة كما ورد بسنده عن عمار بن ياسر ذكر جملة من العلامات (الى ان قال) ( وتكثر الحروب في الارض (الى ان قال) و يظهر ثلاثة نفر بالشام كلهم يطلب الملك رجل ابقع و رجل اصهب و رجل من اهل بيت ابي سفيان يخرج في كلب ) فبعد الصراع بينهم تكون الغلبة للسفياني على خصومه الابقع والاصهب والسفياني يحارب هؤلاء ليس على انهم نواصب كما اشتبه الشيخ جلال الصغير بل الحرب على قيادة سوريا فقط

      { ثمن حكم الشام اعطاء الولاء والبيعة للصليبيين من قبل السفياني }

      ان المتابع لاخبار واوضاع العالم يعلم علم اليقين ان هناك قوى تسيطر على العالم وتدير سياسات اغلب الدول الضعيفة او التي لا تمتلك القوة الموازية لقوة المسيطر فمثلاً امريكا اليوم هي الدولة العظمى في العالم وان كانت هناك دول قوية الا انها لا تمتلك ما تمتلك امريكا من قوة عسكرية واقتصادية وسياسية اضف الى ذلك ان هناك دول كثيرة قوية تتوافق مع امريكا في الاعم الاغلب سياسياً مثل الاتحاد الاوربي فنرى دائماً ان القرارات التي تتخذها امريكا او التي تؤيدها يكون الحليف القوي اوربا لتماشي مصالحهما وسيبقى هذا الحلف الى ما بعد قيام القائم عليه السلام حيث تخبرنا الروايات الشريفة ان الملحمة الكبرى (كما يسميها الرسول واهل بيته ) ويسميها المسيحيين ( بمعركة هرمجدون ) التي ستقع على مقربة من جبل مجدو في اسرائيل ستكون بين الامام المهدي عليه السلام من جهة وامريكا واوربا من جهة اخرى فقد جاء عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال: قال رسول الله(ص): { يكون بينكم وبين بني الأصفر هدنة ، فيغدرون بكم في حمل امرأة ، يأتون في ثمانين غاية في البر والبحر ، كل غاية اثنا عشر ألفاً ، فينزلون بين يافا وعكا ، فيحرق صاحب مملكتهم سفنهم ، يقول لأصحابه قاتلوا عن بلادكم ، فيلتحم القتال ، ويمد الأجناد بعضهم بعضاً ، حتى يمدكم من بحضر موت اليمن ، فيومئذ يطعن فيهم الرحمان برمحه ، ويضرب فيهم بسيفه ، ويرمي فيهم بنبله ، ويكون منه فيهم الذبح الأعظم } (مخطوطة ابن حماد ص141) .) وكلمة (الغاية) في الرواية تعني الدولة فستشترك دول اوربا اغلبها في هذه المعركة المصيرية مع الامام وستشارك كل دولة باثنا عشر ألفاً مقاتل لحرب المسلمين بقيادة الامام المهدي عليه السلام والتي يصفه هولها وعظمتها الامام علي عليه السلام { حتى يمشي الجريح على القتيل ) ,

      ارجع الى صلب الموضوع واقول ان هيمنة امريكا على دول العالم لا يحتاج الى توضيح ومن غير المستحيل ان يحكم شخص دولة تحتلها امريكا اذا لم يكم هذا القائد الجديد تحت طوعها ومسلم لهل او على اقل تقدير لا يحارب مصالحها وهناك امثلة كثيرة نذكر منها على سبيل المثال افغانستان بعد سقوط طالبان اتى حامد كرازاي والمتابع لسياسة حامد كرزاي يراى انه مجرد دمية وحاكم مسلوب الارادة ولا يستطيع ان ينفرد بقرار او يعارض اي قرار امريكي فأمريكا متفقة معه يستلم السلطة بالظاهر وفي الباطن امريكا او مستشاريها هم القادة فلا قرار يتخذ ضد مصالح امريكا , والامر يجري نفسة في العراق فقبل اجتياح امريكا للعراق ابان حكم المجرم صدام كانت اللقاءات على قدماً وساق بين القادة الامريكان والساسة الهاربين من حكم صدام في خارج البلاد وتناقلت وسائل الاعلام والصحف عن قبول الساسة الهاربين بكل ما تطلبه الادارة الامريكية مقابل اعطاء السلطة لهؤلاء الساسة الهاربين وحدث ان اسقطت امريكا صدام واتت بالساسة الهاربين الى العراق واعطت مقاليد الحكم لهم على ان لا يخرجوا عن السيناريو المرسوم لهم واكيد وافق الساسة الجدد على كل ما املته الادارة الامريكية لان العراق ليس ملك ابائهم حتى لا يفرطوا فيه ,
      والذي اريد ان ابينه من هذه الكلمات ان من المستحيل ان يحكم السفياني دون اذن الادارة الامريكية على اقل تقدير في بداية حكمه , والروايات الشريفة اكدت ما نقوله في هذا الخصوص فقد ورد في غيبة الطوسي ص278 عن بشر بن غالب مرسلاً قال: { يقبل السفياني من بلاد الروم متنصراً في عنقه صليب. وهو صاحب القوم }
      وفي البحار:53/ 82 ، عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: { ألا أيها الناس، سلوني قبل أن تشغر برجلها فتنة شرقية تطأ في خطامها - الا ان قال - وخروج السفياني براية خضراء (حمراء) وصليب من ذهب ، أميرها رجل من كلب }

      من المستحيل ان يلبس السفياني الملعون الصليب الذي يلبسة المسيحيين في هذه الايام وهي القلادة التي يلبسوها في اعناقهم وفيها رمز الصليب فهو يدعي التدين والاسلام وقومه يبايعوه على ذلك ايضاً ومن غير الممكن ان يشير ال محمد عليهم السلام الى هذا الامر في كثير من رواياتهم اذا كان المقصود بالصليب هذه القلادة المعروفة والتي فيها رمز الصليب بل هذا امر تافه ولا يستحق كل هذا الاهتمام بل المقصود هو التزام السفياني بعهود ومواثيق تكون في عنقه من قبل الغرب جزاء اسقاط حكم سوريا وتنصيبه فيها وجاء ايضاً في رواية عن زرارة بن أعين ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : قال : { استعيذوا بالله من شر السفياني والدجال وغيرهما من أصحاب الفتن . قيل له : يا ابن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، أما الدجال فعرفناه وقد تبين من مضامين أحاديثكم شأنه ، فمن السفياني وغيره من أصحاب الفتن ، وما يصنعون ؟ قال عليه السلام : أول من يخرج منهم رجل يقال له : أصهب بن قيس ، يخرج من بلاد الجزيرة له نكاية شديدة في الناس وجور عظيم - الى ان قال - ، فبينا هم كذلك يخرج عليهم السمرقندي من خراسان مع الرايات السود ، والسفياني من الوادي اليابس من أودية الشام ، وهو من ولد عتبة بن أبي سفيان ، وهذا الملعون يظهر الزهد قبل خروجه ويتقشف ، ويتقنع بخبز الشعير والملح الجريش ، ويبذل الأموال فيجلب بذلك قلوب الجهال والرذال ، ثم يدعي الخلافة فيبايعونه ، ويتبعهم العلماء الذين يكتمون الحق ويظهرون الباطل فيقولون : إنه خير أهل الأرض - الى قوله - ثم يبعث السفياني جيوشا إلى الأطراف ويسخر كثيرا من البلاد ، ويبالغ في القتل والفساد ، ويذهب إلى الروم لدفع الملك الخراساني ويرجع منها منتصرا في عنقه صليب } وذهابه لملك الروم دلالة على حسن علاقته بالغرب ( امريكا واوربا) وسوء علاقته بالامام المهدي عليه السلام وممهديه ففي ذهابه لملك الروم يريد العون على الخراساني والتحالف بين الغرب والسفياني واضح المعالم في الروايات الشريفة لوجود عدو مشترك بينهم وهو الامام المهدي عليه السلام

      { الغرب مفزع النواصب عند انتصار الامام المهدي على جيوش السفياني }

      ان من تجليات التعاون بين السفياني وامريكا والغرب هو وقوف الغرب الى جانب السفياني في الاوقات الحرجة فبعد انتصار الامام المهدي عليه السلام على جيوش السفياني تهرب جماعات اموية من سطوة الامام الى الحليف وهو الغرب فقد اشار ال محمد عليهم السلام الى هذا الامر في رواياتهم فعن الامام الباقر عليه السلام) قال { لكأني أنظر إليهم يعني القائم عليه السلام وأصحابه مصعدين من نجف الكوفة ثلثمائة وبضعة عشر رجلا كأن قلوبهم زبر الحديد جبرئيل عن يمينه، وميكائيل عن يساره، يسير الرعب أمامه شهرا وخلفه شهرا أمده الله بخمسة آلاف من الملائكة مسومين. حتى إذا صعد النجف قال لاصحابه: تعبدوا ليلتكم هذه فيبيتون بين راكع وساجد، يتضرعون إلى الله حتى إذا أصبح قال: خذوا بنا طريق النخيلة، وعلى الكوفة جند مجند، قلت: جند مجند ؟ قال: إي والله حتى ينتهي إلى مسجد إبراهيم عليه السلام بالنخيلة، فيصلي فيه ركعتين، فيخرج إليه من كان بالكوفة من مرجئها وغيرهم من جيش السفياني، فيقول لاصحابه: استطردوا لهم، ثم يقول كروا عليهم. قال أبو جعفر عليه السلام ولا يجوز والله الخندق منهم مخبر، ثم يدخل الكوفة فلا يبقى مؤمن إلا كان فيها أو حن إليها، وهو قول أمير المؤمنين عليه السلام يقول لاصحابه سيروا إلى هذه الطاغية، فيدعوه إلى كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وآله فيعطيه السفياني من البيعة سلما، فيقول له كلب وهم أخواله: هذا ما صنعت ! والله ما نبايعك على هذا أبدا، فيقول ما أصنع ؟ فيقولون استقبله فيستقبله، ثم يقول له القائم: خذ حذرك فإنني أديت إليك، وأنا مقاتلك، فيصبح فيقتلهم فيمنحه الله أكتافهم. ويأخذ السفياني أسيرا فينطلق به يذبحه بيده. ثم يرسل جريدة خيل إلى الروم فيستحضرون بقية بني أمية، فإذا انتهوا إلى الروم قالوا: أخرجوا إلينا أهل ملتنا عندكم فيأبون، ويقولون: والله لا نفعل فيقول الجريدة: والله لو أمرنا لقاتلناكم، ثم ينطلقون إلى صاحبهم فيعرضون ذلك عليه فيقول: انطلقوا فأخرجوا إليهم أصحابهم، فإن هؤلاء قد أتوا بسلطان [عظيم]، وهو قول الله (فلما أحسوا بأسنا إذا هم منها يركضون لا تركضوا وارجعوا إلى ما أترفتم فيه ومساكنكم لعلكم تسئلون) قال يعني الكنوز التي كنتم تكنزون، قالوا يا ويلنا إنا كنا ظالمين فما زالت تلك دعويهم حتى جعلناهم حصيدا خامدين " لا يبقى منهم مخبر }

      وعن الامام الباقر عليه السلام ايضاً قال { إذا قام القائم وبعث إلى بني أمية بالشام، فهربوا إلى الروم، فيقول لهم الروم: لا ندخلنكم حتى تتنصروا، فيعلقون في أعناقهم الصلبان، فيدخلونهم. فإذا نزل بحضرتهم أصحاب القائم طلبوا الأمان والصلح، فيقول أصحاب القائم: لا نفعل حتى تدفعوا إلينا من قبلكم منا. قال: فيدفعونهم إليهم، فذلك قوله: ( لا تركضوا وارجعوا إلى ما أترفتم فيه ومساكنكم لعلكم تسئلون) قال: يسألهم عن الكنوز وهو أعلم بها. قال: فيقولون (يا ويلنا إنا كنا ظالمين. فما زالت تلك دعواهم حتى جعلناهم حصيدا خامدين) بالسيف} الخلاصة ان تعاون امريكا والغرب من جهة والسفياني الملعون من جهة اجرى لا يحتاج الى توضيح فالروايات اشد وضوحاً من ان تحتاج الى ما يفسرها

      قال الشيخ الصغير { سيؤذي أولا نواصب سوريا ثم سيأتي إلى نواصب العراق ويؤذيهم أذية كبيرة }
      اقول : لم تدلنا رواية تقول ان السفياني يحارب نواصب سوريا لانهم نواصب بل يحارب الابقع والاصهب لاجل الملك ليس الا والدليل هذه الروايا من روايات كثيرو تبين هدف هؤلاء الثلاثة بسنده عن عمار بن ياسر ذكر جملة من العلامات (الى ان قال) ( و يظهر ثلاثة نفر بالشام كلهم يطلب الملك رجل ابقع و رجل اصهب و رجل من اهل بيت ابي سفيان يخرج في كلب ) فهؤلاء لا يهمهم من نصب الحرب لال محمد عليهم السلام بل همهم الملك فقط ولا اعرف كيف اشتبه عليك الامر مع شدة وضوحه يا يا شيخ هذا اولاً :
      ثانياً قد اثبت ان السفياني ليس له هم الا قتل ال محمد وشيعتهم ولا بأس بذكر روايتين تبين من سيقتل السفياني عند دخوله العراق
      جاء عن ابي جعفر { ويظهر السفياني ومن معه حتى لايكون له هم الا ال محمد (ع) وشيعتهم فيبعث بعثا الى الكوفة فيصاب باناس من شيعة ال محمد بالكوفة قتلا وصلبا } في بحار الانوار ج52
      وهنا اقول للشيخ الصغير هل في اعتقادك ان ال محمد وشيعتهم هم النواصب فهذا كلامهم عليهم السلام يبين ان السفياني يقتل ال محمد وشيعتهم عند دخوله العراق ولا يهمه غيرهم
      ورد في الزام الناصب الجزء الثاني { ولايزال السفياني يقتل كل من اسمه محمد معلي وحسن وحسين وفاطمة وجعفر وموسى وزينب وخديجة ورقية بغضا وحنقا لال محمد ص }
      وهنا ايضاً اوجه سؤال ثاني لجناب الشيخ الصغير هل النواصب يسمون انفسهم (محمد معلي وحسن وحسين وفاطمة وجعفر وموسى وزينب وخديجة ورقية ) اتمنى ان يكون عندك جواب ومن كلام من كلامهم حجة لو سمحت يا شيخ

      يتبع بحول الله
      التعديل الأخير تم بواسطة المرابط; الساعة 18-09-13, 08:14 AM.

      تعليق


      • #4
        قال الشيخ الصغير { الروايات تتحدث عن معطيات محددة في الموضوع الذي نحن في صدد الحوار بشانه اولها قتال السفياني للنواصب في سوريا من خلال معركة سيطرته على الكور الخمسة وهي المحافظات التي ستتفكك من حكم الشام اثناء معركة الابقع والاصهب ثم يعقبه قتال مع بني قيس وهم نواصب سوريا ولاحقا مع اولاد عمومتهم وحلفائهم في العراق وهو قتال سيمتد الى عقرقوف شمال بغداد بما في ذلك اعتقاله لزعيمهم المسمى بعوف السلمي في تكريت واعدامه في دمشق }

        اقول : كلام الشيخ عبارة تناقضات ولا اعرف كيف رتب هذه الاحداث وكيف توصل الى هذه الالتفاتات الظنية والبعيدة كل البعد عن الحقائق التي ذكروها ال محمد عليهم السلام في رواياتهم , واولكارثة قالها (الكور الخمسة وهي المحافظات التي ستتفكك من حكم الشام اثناء معركة الابقع والاصهب) اقول للشيخ من اين اتيت بقولك ان الكور الخمس هن محافظات تابعة لسوريا هل دليلك على هذا القول رواية ام اية ام وحي ام ماذا , اذا قلت رواية فأنت يا شيخ تكذب على ال محمد عليهم السلام فهم لم يقولوا هذا القول ابداً اما اذا قلت ان هذا القول مني اجتهاد فأنت صادق فكل قول بغير علم هذا هو مصيره يضل ويضلل ,
        لنسمع الى قول من قولهم حجة على الخلق بخصوص هذا الامر فقد جاء عن عبد الله بن أبي منصور البجلي قال: سألت أبا عبد الله صلوات الله وسلامه عليه عن اسم السفياني فقال: { وما تصنع باسمه، إذا ملك كور الشام الخمس دمشق، وحمص، وفلسطين، و الأردن، وقنسرين فتوقعوا عند ذلك الفرج، قلت: يملك تسعة أشهر؟ قال: لا ولكن يملك ثمانية أشهر لا يزيد يوما } (راجع كمال الدين وتمام النعمة للشيخ الصدوق:ص651 -652).
        وهنا اتضحت الحقيقة يا شيخ فالكور الخمسة ليس كما توهمت من انها محافظات سوريا بل هن اكثر من دول على حسب التقسيم الجغرافي الان وهن كل من سوريا والاردن وفلسطين , واني من هنا اخاطب الشيخ الصغير واقول اتق الله في عباد الله ولا تزيد الطين بلة فالناس ليس بحاجة الى ششبهات فالفقهاء اتخموهم بشبهاتهم قبل ان تتحفهم انت يا شيخ ,
        واما قولك يالشيخ (اولها قتال السفياني للنواصب في سوريا من خلال معركة سيطرته على الكور الخمسة )
        كما اثبت في اعلى الموضوع من ان السفياني لا يقاتل النواصب بل سيجمعهم لحرب ال محمد عليهم السلام واما معركته مع الاصهب والابقع فحربه لهم لاجل الملك وليس لانهم نواصب بل لم يثبت ان اتباعهما من النواصب بل يمكن ان يكونوا من العلمانيين او القوميين او البعثيين او الاكراد اما السلفية والنواصب فهؤلاء جهات دينية والسفياني هو الممثل لجهة الدين الوحيد بحيث تجتمع عليه كل دول بلاد الشام وهو القائد الاوحد فقط ,
        اما قولك (ثم يعقبه قتال مع بني قيس وهم نواصب سوريا ولاحقا مع اولاد عمومتهم وحلفائهم في العراق وهو قتال سيمتد الى عقرقوف شمال بغداد )
        كما اثبتنا اعلاه ان النواصب يجتمعون تحت راية السفياني واما قولك ( وحلفائهم بالعراق ) هذا القتال المقصود سيكون بين حكومة بني العباس التي تحكم العراق من جهة وبين السفيانيين من جهة اخرى عند دخول السفياني الى العراق اما النواصب بالعراق فهم وبلا شك سيلتحقون بالسفياني وجيشه لانهم حاقدون على الشيعة في العراق وغاية مناهم ان يأتى كبيرهم الناصبي السفياني لمحاربة الشيعة بالعراق فلا يصدق احد ان نواصب العراق سيحاربون نواصب سوريا لاجل الحكومة الشيعية فهذا من المضحك المبكي يا شيخ , وما هتافات السنة الان في مظاهراتهم الا دليل على توحدهم ضد الشيعة فالمراقب لتوجهات السنة في العراق وعلاقتهم بالنواصب في سوريا (جبهة النصرة ) يتأكد من ان نواصب سوريا ونواصب العراق في طريقهم الى الاجتماع ولو بعد حين و التواصل بين نواصب سوريا ونواصب العراق من قبيل التكتيك والتدريبات والنشاطات الاخرى الا دليل على توحد الفكر والمنهج وهذا ما يتكلم عنه المحللين والسياسيين من على شاشات التلفزة وهذا قبل سيطرت السفيانيين بالشام فهل من المعقول يا شيخ ان يحارب نواصب العراق نواصب سوريا وهم ابناء دين واحد وعقائد واحدة ومصير واحد وعدو واحد وهم الشيعة فهل يقبل عاقل بهذا القول يا عقلاء , فتكون النتيجة يا شيخ ان كلامك باطل من الاساس ,
        اما قولك ( وهو قتال سيمتد الى عقرقوف شمال بغداد بما في ذلك اعتقاله لزعيمهم المسمى بعوف السلمي في تكريت واعدامه في دمشق )
        اقول ان عوف السلمي سيقتل قبل قيام السفياني الملعون اي سيظهر عوف السلمي ويقتل قبل خروج السفياني والدليل قول الامام السجاد عليه السلام فقد ورد في رواية في غيبة الطوسي ، عن حذلم بن بشير عن الإمام زين العابدين عليه السلام قال: قلت لعلي بن الحسن عليه السلام صف لي خروج المهدي وعرفني دلائله وعلاماته فقال: { يكون قبل خروجه خروج رجل يقال له عوف السلمي بأرض الجزيرة، ويكون مأواه تكريت وقتله بمسجد دمشق . ثم يكون خروج شعيب بن صالح من سمرقند ، ثم يخرج السفياني الملعون من الوادي اليابس ، وهو من ولد عتبة بن أبي سفيان ، فإذا ظهر السفياني اختفى المهدي ، ثم يخرج بعد ذلك} ( البحار:52/213) . انظر عزيزي القارء الكريم بعد مقتل عوف السلمي يخرج شعيب بن صالح وبعد شعيب السفياني وبعد السفياني الامام المهدي عليه السلام فيكون كلام الشيخ باطل

        قال الشيخ الصغير {ثانيها عدم قتاله للشيعة في بغداد ولا في الحلة فضلا عن كربلاء فالقتل في بغداد في رواياتنا لن يتجاوز 3000 قتيل نعم في روايات العامة مهول قد توصله بعض الارقام الى 80 الف قتيل وجل ما تشير اليه رواياتنا قتله لزعماء الحكم فيها والقاطنين في منطقة الزوراء وهو وصف لو اردنا تطبيقه على اوضاعنا المعاصرة فهو يطلق على المنطقة الخضراء وبها يقتل 300 كبش منهم وكبش القوم سيدهم }

        ان هذه الخلاصة للشيخ مضطربة ومتناقضة وتخالف الروايات الشريفة ولا اعلم على ماذا اسست هذه الخلاصة واني ارى ان الشيخ يحاول جاهداً ان يرسم صورة للسفياني يظهره فيها ان له هدفين فقط والشيعة خارج قوس من هذه الوجهة السفيانية وانه لا يقاتل الشيعة بل يقتل السياسيين البارزين في الحكومة العراقية العباسية ويحارب شخص بعينه واتباعه ويسميه الشيخ بـــــــــــــ(علي ) ودخول السفياني فقط الى بغداد والكوفة واما دخوله الى باقي المحافظات فانه لا يريق محجة دم بل الذين سوف يقتلون بيد السفياني لا يتعدون عند الشيخ 300 شخص ان زادوا
        فهو يصور دخول الجيش الجرار الى العراق الحاقد على شعبه كما عبرت الروايات وكأنه ذاهب الى نزهة وليس ليحتل بلد فيه جيش وشعب ولنا ان نسأل الشيخ اين ذهب الجيش العباسي العراقي عند دخول السفياني هل سيقولون له ادخل على بركت الله ؟ ام انهم سيواجهونه كما اشارت الروايات واذا تواجه الجيشان هل من المعقول ان لا يكون هناك قتلى ؟
        وما الغاية يا شيخ من تنويم الشيعة عن خطر يكاد لم يرى مثيله على مدى تاريخ الشيعة وخصومهم
        هذا السؤال اترك الشيعة هم من يبحث عن جوابه ؟
        نأتي الى النقاط التي اشار اليها الشيخ في كلامه وسنثبت بطلانها جميعاً ونفند كل فكرة توصل اليها الشيخ الصغير ,

        النقطة الاولى :قوله ( ثانيها عدم قتاله للشيعة في بغداد ولا في الحلة فضلا عن كربلاء )
        قول الشيخ هذا محض اجتهاد ولم يسند هذا الاستنتاج الى رواية بل كما قلت اجتهاد عارً عن الدليل الروائي بل الادلة الروائية خلافة وعند دخول السفياني الى بغداد ستحصل مجازر يشيب لها الطفل الصغير واليك الدليل فقد جاء عن علي بن أبي طالب عليه السلام قال سمعت حبيبي محمداً (ص) يقول{ سيكون لبني عمي مدينة من قبل المشرق بين دجلة ودجيل وقطربل والصراة يشد فيها الخشب والأجر والجص والذهب ، يسكنها شرار خلق الله وجباربرة أمتي، أما إن هلاكها على يدي السفياني كأني بها والله قد صارت خاوية على عروشها}
        وهذه الرواية ستتكفل بأسقاط فهم الشيخ لروايات دخول السفياني وعدد قتله للشيعة في بغداد وباقي المحافضات فقد ورد عن أمير المؤمنين عليه السلام انه قال { ويبعث السفياني مائة وثلاثين ألفا إلى الكوفة فينزلون بالروحاء والفاروق وموضع مريم وعيسى عليهما السلام بالقادسية ويسير منهم ثمانون ألفا حتى ينزلوا الكوفة، موضع قبر هود عليه السلام بالنخيلة فيهجموا عليه يوم زينة وأمير الناس جبار عنيد يقال له الكاهن الساحر فيخرج من مدينة يقال لها الزوراء في خمسة آلاف من الكهنة ويقتل على جسرها سبعين ألفا حتى يحتمي الناس الفرات ثلاثة أيام من الدماء ونتن الاجسام ويسبي من الكوفة أبكارا لا يكشف عنها كف ولا قناع حتى يوضعن في المحامل يزلف بهن الثوية وهي الغريين ثم يخرج عن الكوفة مائة ألف بين مشرك ومنافق حتى يضربوا دمشق لا يصدهم عنها صاد وهي إرم ذات العماد وتقبل رايات شرقي الارض ليست بقطن ولا كتان ولا حرير مختمة في رؤوس القنا بخاتم السيد الاكبر يسوقها رجل من آل محمد صلى الله عليه وآله يوم تطير بالمشرق يوجد ريحها بالمغرب كالمسك الاذفر يسير الرعب أمامها شهرا ويخلف أبناء سعد السقاء بالكوفة طالبين بدماء آبائهم وهم أبناء الفسقة حتى تهجم عليهم خيل الحسين عليه السلام يستبقان كأنهما فرسا رهان شعث غبر أصحاب بواكي وفوارح إذ يضرب أحدهم برجله باكية يقول لا خير في مجلس بعد يومنا هذا أللهم فإنا التائبون الخاشعون الراكعون الساجدون فهم الابدال الذين وصفهم الله عزوجل (إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين) والمطهرون نظراؤهم من آل محمد صلى الله عليه وآله ويخرج رجل من أهل نجران راهب مستجيب للامام فيكون أول النصارى إجابة ويهدم صومعته ويدق صليبها ويخرج بالموالي وضعفاء الناس والخيل فيسيرون إلى النخيلة بأعلام هدى فيكون مجتمع الناس جميعا من الارض كلها بالفاروق وهى محجة أمير المؤمنين عليه السلام وهي ما بين البرس والفرات فيقتل يومئذ فيما بين المشرق والمغرب ثلاثة آلاف من اليهود والنصارى يقتل بعضهم بعضا فيومئذ تأويل هذه الآية (فما زالت تلك دعوهم حتى جعلناهم حصيدا خامدين بالسيف وتحت ظل السيف}

        و عن أبي جعفر الباقر عليه السلام : { إذا ظهر السفياني على الأبقع وعلى المنصور والكندي والترك والروم ، خرج وصار إلى العراق ، ثم يطلع القرن ذو الشفا فعند ذلك هلاك عبد الله . ويخلع المخلوع ويتسبب أقوام في مدينة الزوراء على جهل فيظهر الأخوص على مدينة عنوة فيقتل بها مقتلة عظيمة وتقتل ستة أكبش من آل العباس ، ويذبح فيها ذبحاً صبراً ثم يخرج إلى الكوفة}
        كلام الامام الباقر مخالف لكلام الشيخ جلال الدين الصغير , فالامام يقول يقتل السفياني الاخوص مقتلة عظيمة ويقتل ستة اكباش لبني العباس وهم قادة الحكومة العراقية الان فالحكومة العراقية عند ال محمد تسمى حكومة بني العباس لانهم رفعوا نفس شعارات بني العباس الاوائل (يا لثارات الحسين ورفع المظلومية عن الشيعة ) وكان خروجهم من خراسان وكذلك هذه الحكومة فهي ايضاً تدعى انها الحامي عن الشيعة وعن التشيع ضد بني امية (السنة ) وهي ايضاً خرجة من خراسان فقدورد في كتاب الفتن { تخرج لبني العباس رايتان احداهما : اولها نصر وآخرها وزر لا تنصروها لا نصرها الله والاخرى اولها وزر وآخرها كفر لا تنصروها لا نصرها الله }
        عن رسول الله (ص) قال : ( اذا اقبلت رايات ولد العباس من عقبات خراسان جاؤوا بنعي الاسلام فمن سار تحت لوائهم لم تنلهم شفاعتي يوم القيامة ) الملاحم والفتن ص32 –
        وعن رسول الله (ص) قال : ( اذا خرجت الرايات السود فأن اولها فتنة واوسطها ضلالة واخرها كفر ) الملاحم والفتن ص34 –
        محمد بن الفضيل عن ابيه عن ابي جعفر (ع) قلت له { جعلت فداك بلغنا ان لال العباس رايتين فهل انتهى اليك من علم ذلك شيء قال اما ال جعفر فليس بشيء ولا الى شيء واما ال العباس فان لهم ملكاً مبطئاً يقربون فيه البعيد ويبعدون فيه القريب وسلطانهم عسير ليس فيه يسير } بحار الانوار ج52 ص184 -

        والراية المقصودة هنا كما هو واضح هي نفسها الراية الثانية التي جاء وصفها في الرواية الاولى والتي ذكرناها في بداية الموضوع. وبهذا يتبين لنا واضحاً ان ملوك دولة بني العباس الثانية يأتون من خارج العراق ليقيموا حكومتهم فيه كما انهم يدعون التشيع والولاء لاهل البيت (ع) وهم براء من ذلك اما مواصفات تلك الحكومة فانها حكومة عسر لا يسر فيها فقد جاء في الرواية الواردة عن محمد بن بشير الهمداني ، قال : { قلنا لمحمد بن الحنفية : جعلنا فداك ، بلغنا ان لأل فلان راية ، ولأل فلان راية ولأل جعفر راية ، فهل عندكم في ذلك شيء ؟ قال : اما راية بني جعفرفليست بشيء . واما راية بني فلان ، فأن لهم ملكاً يقربون فيه البعيد ويبعدون فيه القريب عسر ليس فيهم يسر } بحار الانوار ج52 ص270 –
        نرجع الى الرواية الاولى الواردة عن الامام الباقر عليه السلام والتي قال فيها ما يكذب قول الشيح الصغير { فيقتل بها مقتلة عظيمة وتقتل ستة أكبش من آل العباس ، ويذبح فيها ذبحاً صبراً ثم يخرج إلى الكوفة }
        فهنا الامام يكذب قول الشيخ الصغير من ان السفياني لا يقتل في بغداد احد بقوله (عدم قتاله للشيعة في بغداد ولا في الحلة فضلا عن كربلاء ) بل ستحصل مجزرة كبيرة ومن ضمن المجزرة يقتل اكباش الحكومة العراقية في المنطقة الخضراء وقول الامام الباقر (فيقتل بها مقتلة عظيمة) يوحي بعظم المجزرة التي ستحل بالشيعة فقط لان السفياني سني المذهب ولا يمكن بحال من الاحوال ان يحارب اتباع مذهبة بل الثابت بالدليل ان السنة بالعراق سيلتحقون بالسفياني عند دخول العراق وهذا الامر طبيعي بالنسبة للسنة فهم حاقدون على الحكومة التي تسمي نفسها حكومة شيعية وعلى الشيعة خصوصاً فهذه فرصة ابناء السنة لكي يأخذوا بثاراتهم من الشيعة
        والخلاصة تكون توهم الشيخ الصغير مرى اخرى واثبات جهلة بالقضية المهدوية بكل جوانبها

        النقطة الثانية : (فالقتل في بغداد في رواياتنا لن يتجاوز 3000 قتيل )
        انظر اخي القارء العزيز الى النتاقض الذي يعيشه الرجل فهو قبل قليل قال (ثانيها عدم قتاله للشيعة في بغداد ) اي لا يقتل اي شيعي في بغداد وهنا في النقطة الثانية اقر ان المقتولين(3000 ) ثلاثة الالف شخص (علماً ان المقتولين عشرات الالف لكن تنزلاُ نقول 3000 ) واذا استثنينا ستة اكباش من الحكومة العراقية يكون العدد كبير مقارنة بالستة المسؤولين فأين قولك يا شيخ لا يقتل احد من الشيعة في بغداد وقبل قليل مر علينا قول الامام الباقر وهو يصف المقتلة العظيمة التي ستحدث بدخوا السفياني الى بغداد بقوله عليه السلام { في مدينة الزوراء على جهل فيظهر الأخوص على مدينة عنوة فيقتل بها مقتلة عظيمة وتقتل ستة أكبش من آل العباس }

        النقطة الثالثة : ( نعم في روايات العامة مهول قد توصله بعض الارقام الى 80 الف قتيل وجل ما تشير اليه رواياتنا قتله لزعماء الحكم فيها ) بل كما اثبتنا ان السفياني عند دخوله بجيشه الى بغداد سيتقل مقتلة عظيمة وليس وحدها مصادر العامة فيها مثل هذه الروايات بل حتى في مصادرنا توجد مثل هذه الروايات لكنك اغمضت عنها عينيك لاسباب لا يعلها الا الله سبحانه

        النقط الرابعة : (قتله لزعماء الحكم فيها والقاطنين في منطقة الزوراء وهو وصف لو اردنا تطبيقه على اوضاعنا المعاصرة فهو يطلق على المنطقة الخضراء وبها يقتل 300 كبش منهم وكبش القوم سيدهم )
        هذه الحسنة الوحيدة في موضوعك فأنت اول مرة تبني استنتاجك على روايات ال محمد (ع) , نعم السفياني سيدخل بغداد ويقتل كل المسؤولين العراقيين في المنطقة الخضراء ولا يترك منهم احد الا وقتله
        واليماني سيكون هو الشريك في قتل المسؤولين العراقيين في المنطقة الخضراء فقد جاء عن الامام الباقر (ع) انه قال : { لابد ان يملك بنو العباس فاذا ملكوا اختلفوا وتشتت امرهم خرج عليهم الخراساني والسفياني هذا من المشرق وهذا من المغرب يستبقان الى الكوفة كفرسي رهان هذا من ها هنا وهذا من ها هنا حتى يكون هلاكهم على ايديهما ، اما انهما لايبقون منهم احدا ابدا } غيبة النعماني
        فبعد دخول السفغياني الى بغداد يتوجه الى مقر الحكومة العراقية ويقضي عليهم ويدخل الخراساني بعد دخول السفياني وينقض على السفياني ويقتل من تبقى من المسؤولين العراقيين الذي اذاقوا الشعب العراقي الوان المحن والمصائب والنكبات فيكون مقتلهم جميعاً انتقاماً من قبل الله سبحانه لانهم كفروا ً بنعم الله وبالامام المهدي وبكل مقدس

        التعديل الأخير تم بواسطة المرابط; الساعة 18-09-13, 10:04 PM.

        تعليق


        • #5
          وقال الشيخ الصغير في موضع اخر { وثالثها قتله وتعقبه لشيعة علي في النجف وضواحيها حتى لينادي قائد جيشه بمكافاة لكل من ياتي براس رجل من شيعة علي فيثب الجار على جاره وياخذه من عنقه ويقول هذا من شيعة علي
          والكلام هنا في المقصود بشيعة علي فهل هم شيعة امير المؤمنين ع وعندئذ سيكون حكمه بالناصبي اولى ولكن الحديث عن وثب الجار على جاره في النجف يلقي ظلالا كبيرة من الشك على ان المقصود بالشيعة هنا هم شيعة الامير ع لان هذا الكلام حينما يطلق في مدينة خالصة تماما للامير ع ليس كما يطلق في مدينة مختلطة مما جعلنا ننحو الى القول بان عليا هنا ليس هو الامير ع وانما هو احد زعماء الشيعة ممن يتخذ موقفا من السفياني يثير غضبه فيؤدي به الى احتلال النجف ويساعد على ذلك ان عليا هنا ذكر من دون خصوصيات التجليل كما هي عادة ذكر الائمة ع لجدهم بالتجلي بالسلام او الصلوات او ما الى ذلك
          }
          اقول : ان الروايات الكثيرة الواردة عن ال الله عليهم السلام تكذب ظنك وترد اجتهادك بدليل قولهم عن اعداء السفياني عند دخوله الكوفة وهم ال محمد والشيعة الحقيقيين كما تصفهم الروايات اولاً ( ويظهر السفياني ومن معه حتى لايكون له هم الا ال محمد (ع) وشيعتهم فيبعث بعثا الى الكوفة فيصاب باناس من شيعة ال محمد بالكوفة قتلا وصلبا )
          ثانياً ( ولايزال السفياني يقتل كل من اسمه محمد معلي وحسن وحسين وفاطمة وجعفر وموسى وزينب وخديجة ورقية بغضا وحنقا لال محمد ص)
          ثالثاً ( وتقبل خيل السفياني كالليل والسيل فلا تمر بشئ إلا أهلكته وهدمته ، حتى يدخلون الكوفة فيقتلون شيعة آل محمد )
          رابعاً ( ويبعث مئة وثلاثين ألفاً إلى الكوفة . وينزلون الروحاء والفاروق ، فيسير منها ستون ألفا حتى ينزلوا الكوفة ، موضع قبر هود عليه السلام بالنخيلة)
          خامساً ( يجمع رجالاً ونساء من آل محمد فيحبسهم في دار بالمدينة يقال لها دار أبي الحسن الأموي . ويبعث خيلاً في طلب رجل من آل محمد قد اجتمع عليه رجال من المستضعفين بمكة أميرهم رجل من غطفان ) فهذه الروايات الشريفة تثبت ان الذين يقتلهم السفياني هم ال محمد وشيعتهم والذين يروعهم السفياني هم ال محمد وشيعتهم والذين يدخل السفياني الى مدينتهم هم ال محمد وشيعتهم والذين يعطي السفياني الاموال على رؤوسهم هم ال محمد وشيعتهم فقط واما كلامك فهو باطل لانه لم يخرج من ال محمد عليهم السلام وكما قال الامام الصادق عليه السلام ( كل علم باطل ما لم يخرج منا )
          وسأعطيك دليل اخر يثبت ان الذي يقتلهم السفياني ويترك غيرهم هم ال محمد عليهم السلام وشيعتهم فقط فقد جاء عن الإمام الصادق عليه السلام قال: { كأني بالسفياني (أو بصاحب السفياني) قد طرح رحله في رحبتكم بالكوفة ، فنادى مناديه: من جاء برأس(من) شيعة علي فله ألف درهم . فيثب الجار على جاره ويقول هذا منهم ، فيضرب عنقه ويأخذ ألف درهم . أما إن إمارتكم لا تكون يومئذ إلا لأولاد البغايا . وكأني أنظر إلى صاحب البرقع ، قلت: ومن صاحب البرقع؟فقال: رجل منكم يقول بقولكم يلبس البرقع فيحوشكم فيعرفكم ولا تعرفونه ، فيغمز بكم رجلا رجلا . أما إنه لا يكون إلا ابن بغي } ( البحار:52/215 ) .انظروا اخوتي الاعزاء ان الامام الصادق عليه السلام كان يوجه خطابه الى شيعته الخواص بقوله ( أما إن إمارتكم لا تكون يومئذ إلا لأولاد البغايا )وقوله ( قلت: ومن صاحب البرقع؟فقال: رجل منكم يقول بقولكم يلبس البرقع فيحوشكم فيعرفكم ولا تعرفونه ) فقول الامام رجل منكم يحوشكم وقوله ( ان امارتكم )يقصد الشيعة الخلص وحربهم مع السفياني من جهة والمتشيعة من جهة اخرى , فأن الروايات تثبت ان في اخر الزمان هناك شيعة بترية يؤمنون بأحد عشر امام ويتوقفون على الام العسكري ولا يؤمنون بالامام المهدي عليه السلام وهم اتباع فقهاء السوء البترية الخارجون على الامام في كربلاء والنجف وهؤلاء المتشيعة في كل زمان متواجدون هم الكثرة الغير صالحة وقد عانى الائمة منهم ومن كثرتهم التي لا تنفع الا لاكثار السواد في وجه ال محمد عليهم السلام فقد حذر ال محمد عليهم السلام من ان الشيعة الذين يؤمنون بأحد عشر امام انهم سيحاربون الامام المهدي عليه السلام في النجف والكوفة ( وهذه المنطقتين يسكنها اليعة فقط ) حيث ورد عن بكير عن الإمام الباقر (عليه السلام) أنه قال: { إن الله تبارك وتعالى أخذ ميثاق شيعتنا بالولاية لنا وهم أخذوا الميثاق على الذر بالإقرار بالربوبية ولمحمد بالنبوة، وفرض على محمد (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) أمته في الظل وهم أظلة وخلقهم من الطينة التي خلق منها آدم وخلق أرواح شيعتنا قبل أبدانهم بألفي عام وعرضهم عليه وعرفهم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) وعلي بن أبي طالب (عليه السلام) والأئمة من ولده (عليهم السلام) بالولاية فقد أخذ الله الميثاق على بني آدم من الإقرار بالأئمة واحداً بعد واحد، فمنهم من أقر بهم جميعاً واكتملت لديه الولاية، ومنهم من لم يقر بالأئمة فليس لديه ولاية، ومنهم من توقف على بعض الأئمة فولايته ناقصة. ومنهم من أقر بإمامة أمير المؤمنين (عليه السلام) والحسن والحسين والأئمة من ولد الحسين وتوقف بالإقرار بإمامة الحجة بن الحسن (عليه السلام) وهؤلاء هم من يخرجون على الإمام ولا ينصرونه بل ينصبون له العداء } ولا يوجد اليوم في العالم فرقة تؤمن بأحد عشر امام الا الشيعة , لان السنة لا يؤمنون بالائمة جميعهم , حتى الزيدية لا ينطبق عليهم هذا الامر بل ينطبق على الشيعة ,
          ومتشيعة العراق ( الاحد عشرية ) هم من سيتجنبهم السفياني ولا يكونون هدفه بل الاحد عشرية سيكونون انصار السفياني بل ويبايعوه عند دخوله ويوشون بأنصار الامام عند دخول السفياني والدليل قول ال محمد عليهم السلام فقد جاء عن الإمام زين العابدين عليه السلام انه قال { ثم يسير حتى ينتهي إلى القادسية، وقد اجتمع الناس بالكوفة وبايعوا السفياني } . (البحار: 52/387) .
          هنا الاحد عشرية في الكوفة مجتمعين لمبايعة السفياني وهو في القادسية كما يقول الامام السجاد عليه السلام , وبعد مبايعة الناس له يتم العمل المشترك بينهم وبين السفياني لملاحقة الافراد القلائل من الشيعة الحقيقيين ( الاثنا عشرية) الذين سيؤمنون باليماني الموعود فهو يخرج قبل السفياني بدليل قول الامام الباقر عليه السلام فقد ورد انه قال { ويخرج أهل الغرب إلى مصر ، فإذا دخلوا فتلك إمارة السفياني ، ويخرج قبل ذلك من يدعو لآل محمد } البحار:52/208
          فاليماني يخرج بالدعوة وجمع الانصار قبيل خروج السفياني الملعون بل وقبل ان ينزل الغرب مصر واليماني الموعود هو الذي يحمل صفة الداعي الى الامام المهدي وهو الوحيد من يمثل الامام المهدي عليه السلام قبل قيامه المقدس وهو دون غيره الملتوي عليه من اهل النار , فالبحث سيتركز من قبل السفياني على اتباع اليماني فقط لعلمه انهم هم الوحيدون من يمثلون خط الامام المهدي عليه السلام وهو يعلم ان نهايته ستكون على يدي اليماني واتباعه فلاجل هذه العداوة يبدأ بالبحث عنهم في الكوفة ويساعده على انجاز هذه المهمة الفقهاء في النجف ومقلديهم لاجل المال والتقرب الى الحاكم الجديد للعراق ويدفعهم (الفقهاء ) ايضاً الحقد على اليماني الموعود واتباعه لانهم يعلمون جيداً انه مرسل من قبل الامام المهدي وعند تصديق الناس له انه هو اليماني الموعود فمعناه انتهاء عصر الامبراطورية الدينية للفقيه وتلاشي عرش المرجع الاعلى الذي عاش الفقهاء تحت ظله مترفرفين على مدى طول الغيبة وعاش الفقيه منعم بأموال الامام المهدي عليه السلام , الذي كان يأخذ من الناس بحجة ان الفقيه هو نائب الامام في الغيبة كذباً وخداعاً فبعد هذه الامور يرى الفقهاء لزاماً تكذيب اليماني عند دعوته وعداوة السفياني ودخوله العراق هي فرصتهم الوحيدة للقضاء على وزير الامام المهدي عليه السلام وعلى اتباعه ويتم الاتفاق على القضاء على اتباع اليماني الموجودين بالعراق مقابل اموال السفياني وكسب رضاه
          واتباع اليماني هم المنبوذين في المجتمع الذي يسيطر في فقهاء السوء واتباعهم وهذا التعاون بين فقهاء السوء ليس جديد بل في كل زمان يتم العمل مع السلطان الجائر ضد الحق واهله
          والمصيبة الكبرى هي عندما يأتي الامام الى النجف والكوفة فأن المتشيعة ومراجعهم سيحاربونه مع حليفهم السفياني وهذا الامر الخطير قد اشار اليه ال محمد عليهم السلام وحذروا المؤمنون منه فقد جاء عن الامام الصادق عليه السلام انه قال { يقدم القائم عليه السلام حتى يأتي النجف فيخرج إليه من الكوفة جيش السفياني وأصحابه والناس معه , وذلك يوم الأربعاء فيدعوهم ويناشدهم حقه و يخبرهم أنه مظلوم مقهور ويقول من حاجني في الله فأنا أولى الناس بالله .. فيقولون : ارجع من حيث شئت لا حاجة لنا فيك قد خبرناكم واختبرناكم } ( بحار الأنوار : ج 52 ص 387 )
          والفقهاء هم اصحاب هذه المقولة ( ارجع من حيث شئت لا حاجة لنا فيك ) الذين بعد ان يقتل الامام جيش السفياني يقتلهم جميعاً فقد ورد عن الامام الباقر عليه السلام انه قال { إذا قام القائم سار إلى الكوفة فيخرج منها بضعة عشر آلاف أنفس يدعون البترية عليهم السلاح ، فيقولون له: إرجع من حيث جئت فلا حاجة لنا في بني فاطمة ، فيضع فيهم السيف حتى يأتي على آخرهم . ثم يدخل الكوفة فيقتل كل منافق مرتاب ، ويقتل مقاتليها حتى يرضى الله عز وعلا } ( البحار:52/338) .
          وعن رسول الله (ص):{ سيأتي زمان على أمتي لا يبقى من القرآن إلا رسمه، ولا من الإسلام إلا اسمه، يسمون به وهم أبعد الناس منه، مساجدهم عامرة وهي خراب من الهدى، فقهاء ذلك الزمان شر فقهاء تحت ظل السماء، منهم خرجت الفتنة وإليهم تعود} (بحار الأنوار / ج52: 190الواجب

          عن الفضيل بن يسار قال سمعت آبا عبد الله (ع) يقول { إن قائمنا إذا قام استقبل من جهلة الناس اشد مما استقبل رسول الله (ص) من جهال الجاهلية . فقلت وكيف ذلك ؟ قال إن رسول الله (ص) أتى الناس وهم يعبدون الحجارة والصخور والعيدان والخشب المنحوتة وان قائمنا إذا قام أتى الناس وكلهم يتأول عليه كتاب الله ، ويحتج عليه به . ثم قال (ع) : أما والله ليدخلن عليهم عدله جوف بيوتهم ، كما يدخل الحر و القر } غيبة النعماني ص159
          رسول الله ( ص) كان يقول ما اوذي نبي مثل ما اوذيت والقائم سيلاقي من الاحد عشرية اشد مما لا قى رسول الله ( ص )
          وعن الإمام الصادق (عليه السلام) انه قال :{ أعداؤه مقلدة العلماء أهل الاجتهاد ما يرونه من الحكم بخلاف ما ذهب إليه أئمتهم } مستدرك سفينة البحار - الشيخ علي النمازي الشاهر ودي - ج 2 - ص 142
          وقد جاء في بيان الائمة عليهم السلام ج3 ص 99 : { اذا خرج الامام المهدي فليس له عدو مبين الا الفقهاء خاصة ، ولولا السيف بيده لأفتى الفقهاء بقتله }
          وايضاً على نفس المعنى في يوم الخلاص ص 279 { اعداؤءه الفقهاء المقلدون ، يدخلون تحت حكمه خوفاً من سيفه وسطوته ، ورغبه فيما لديه }
          كل هذه الروايات تبين ان الفقهاء ومقلدين الصم البكم والسفياني سيتحالفون ضد الامام المهدي عليه السلام لانه عدو مشترك بالنسبة لهم فالفقهاء يرون انه نازع ملكهم وسلطانهم والسفياني كذلك مع ما يحمله من النصب لال محمد عليهم السلام والنتيجة تكون هلاك السفياني وفقهاء السوء واتباعهم وكل كافراُ ومشرك على يد من جبرائيل عن يمينه وميكائيل عن يساره واسرافيل من وراءه وهذا ما بشرت به الروايات الشريفة
          و السر في تسمية المستهدفون من قبل السفياني وفقهاء السوء ( بشيعة على ) لانهم ينتمون الى الامام المهدي (ع) في ذلك الوقت الامام المهدي اسموه اهل البيت في رواياتهم بأسم ( علي ) او ( علي ابن ابي طالب ) والدليل هذه الطائفة من الروايات التي تسمي المهدي ( علي )
          ورد في رواية عباية الأسدي عن علي عليه السلام قال: { سمعت أمير المؤمنين عليه السلام وهو مشتكي (متكٍ) وأنا قائم عليه قال: لأبنين بمصر منبراً ، ولأنقضن دمشق حجراً حجراً ، ولأخرجن اليهود والنصارى من كل كور العرب ، ولأسوقن العرب بعصاي هذه ! قال قلت: كأنك تخبر أنك تحيا بعد ما تموت؟ فقال: هيهات يا عباية قد ذهبت في غير مذهب. يفعله رجل مني } البحار:53/60 ) المعروف ان الذي يخرج اليهود والنصارى من كور العرب هو المهدي عندما وليس الامام علي(ع) من يفعل هذا , وهذا ما وضحه عليه السلام في نهاية كلامه بقوله ( يفعله رجل مني ) ويدلل هذا الكلام ان المهدي يسمى في اخر الزمان على
          وهذه الرواية تثبت ان الذي يصعد المنبر هو ليس الامام علي عليه السلام: { ثم يسيرون إلى مصر فيصعد منبره فيخطب الناس ، فتستبشر الأرض بالعدل ، وتعطي السماء قطرها ، والشجر ثمرها ، والأرض نباتها ، وتتزين لأهلها ، وتأمن الوحوش حتى ترتعي في طرق الأرض كالأنعام . ويقذف في قلوب المؤمنين العلم ، فلا يحتاج مؤمن إلى ما عند أخيه من العلم . فيومئذ تأويل الآية: يغني الله كلاً من سعته } . (بشارة الإسلام ص 71) .

          وفي روايات اخرى تسمي المهدي بعلي ابن ابي طالب في امر الصيحة من السماء

          { الصيحة بأسم الامام المهدي عليه السلام في اول النهار }
          قال صلوات الله وسلامه عليه: { ولا يخرج القائم حتى ينادى باسمه من جوف السماء... قلت: بم ينادى؟ قال: باسمه واسم أبيه، ألا إن فلان بن فلان قائم آل محمد فاسمعوا له وأطيعوه، فلا يبقى شيء من خلق الله فيه الروح إلا يسمع الصيحة } (كتاب الغيبة لمحمد بن إبراهيم النعماني: ص301).

          { الصيحة بأسم السفياني في اخر النهار }
          هو مروي عن الصادق صلوات الله وسلامه عليه حيث قال: { ثم ينادي إبليس ــ لعنه الله ــ في آخر النهار: ألا إن الحق في السفياني وشيعته، فيرتاب عند ذلك المبطلون } (كمال الدين وتمام النعمة للشيخ الصدوق: ص652، الباب السابع والخمسون علامات خروج القائم).

          لكن في روايات اخرى عن ال محمد عليهم السلام اطلقوا اسم علي بدل المهدي

          فعن أبي حمزة الثمالي عن الصادق صلوات الله وسلامه عليه قال: { ينادي مناد من السماء أول النهار يسمعه كل قوم بألسنتهم: ألا إن الحق في علي وشيعته } (كتاب الغيبة للشيخ الطوسي: ص435).
          هنا الصيحة بأسم علي وشيعته

          فعن أبي حمزة الثمالي عن أبي عبد الله الصادق صلوات الله وسلامه عليه قال: { قلت: وكيف يكون النداء؟ قال: ينادي مناد من السماء أول النهار يسمعه كل قوم بألسنتهم: ألا إن الحق في علي وشيعته. ثم ينادي إبليس في آخر النهار من الأرض: ألا إن الحق في عثمان وشيعته فعند ذلك يرتاب المبطلون } (كتاب الغيبة للشيخ الطوسي: ص435).
          المهدي اطلق عليه اسم على والسفياني عثمان بل في رواية اخرى اطلق على المهدي علي وعلى صاحب الصوت الثاني السفياني
          عن أبي حمزة الثمالي، قال: قلت لأبي عبد الله صلوات الله وسلامه عليه: { كيف يكون ذلك النداء؟ قال: ينادي مناد من السماء أول النهار: ألا إن الحق في علي وشيعته، ثم ينادي إبليس لعنه الله في آخر النهار: ألا إن الحق في السفياني وشيعته، فيرتاب عند ذلك المبطلون } (كمال الدين وتمام النعمة للشيخ الصدوق: ص652).
          الخلاصة ان الذي يسمة بعلي عليه السلام في الروايات الشريفة هو نفسه المهدي الذي سوف يحارب هو وشيعته من قبل السفياني وفقهاء السوء واتباعهم في العراق والذي سوف يدفع السفياني الاموال للاحد عشرية في النجف والكوفة لاجل القضاء على اتباع علي { المهدي } لانهم اصحاب دين جديد كما يرى فقهاء السوء واتباعهم ذلك فيهم


          يتبع
          التعديل الأخير تم بواسطة المرابط; الساعة 18-09-13, 11:32 PM.

          تعليق


          • #6
            موضوع جيد ويستحق التثبيت بارك الله فيك ايها المرابط البطل

            http://www.youtube.com/watch?v=kOlHuufAtOw

            تعليق


            • #7




              فعن عبدالله بن عطاء قال سالت ابا جعفر ع فقلت اذا قام القائم ع باي سيرة يسير في الناس فقال{ يهدم ماقبلة كما فعل رسول الله ص ويستانف الاسلام جديد } بحار الانوار ج52ص354
              وعن ابو بصير عن ابو عبد الله ع –قال { الاسلام بدا غريبا وسيعود غريبا كما بدا فطوبى للغرباء فقلت اشرح لي هذا اصلحك الله فقال ع يستانف الداعي منا دعاء جديد كما دعا رسول الله ص } بحار الانوار-ج13 ص 194-
              وقد جاء عن الامام الصادق ع انه قال ( اذا قام القائم دعا الناس الى الاسلام جديدا وهداهم الى امر قد دثر فضل عنه الجمهور وانما سمي القائم مهديا لانه يهدي الى امر مضلول عنه وسمي القائم بالقائم لقيامه بالحق ) الوافي ص113ج11
              أبي بصير عن كامل عن أبي جعفر (ع) قال (ع) ( إن قائمنا إذا قام دعا الناس إلى أمر جديد كما دعا رسول الله (ص) وان الإسلام بدا غريبا وسيعود غريبا فطوبى للغرباء )
              وروي بالإسناد إلى عبدا لله بن عطاء قال سألنا أبا جعفر الباقر (ع) فقلت ( إذا قام القائم (ع) بأي سيرة يسير في الناس فقال (ع) يهدم ما قبله كما صنع رسول الله ص ويستأنف الإسلام جديدا )
              عن ابو بصير عن ابو عبد الله ع قال ( الاسلام بدا غريبا وسيعود غريباكما بدا فطوبى للغرباء فقلت اشرح لي هذا اصلحك الله فقال ع يستانف الداعي منا دعاء جديد كما دعا رسول الله ص ) بحار الانوار- ج13 ص 194-
              قال ابا جعفر ع ( اذا قام القائم دعا الناس الى الاسلام جديدا وهداهم الى امر قد دثر فضل عنه الجمهور وانما سمي القائم مهديا لانه يهدي الى امر مضلول عنه وسمي القائم بالقائم لقيامه بالحق ) الوافي ص113ج11 ومن هذه الروايات نعرف ان الامام المهدي ع ياتي بدين جديد غير الذي كان معهودا عند الناس عندما يقترب عصر الظهور الشريف وهذ ما سيجعل فقهاء السوء واتباعهم يتحالفون مع السفياني لاجل القضاء على الامام المهدي وشيعته وهذا مل لا يكون ابداً لان الامام منصور من قبل الله سبحانه وهو من سيقضي على السفياني وعلى الفقاء الخونة

              قال الشيخ الصغير { رابعها السفياني وصف في الروايات بالفاسق ومن الواضح ان وصف الفاسق مغاير لوصف الناصب لان الفاسق احسن حالا من الناصبي والناصبي ليس فاسقا بل هو اردء منه }

              اقول : هذا القول لا يستحق الرد لسخافته وعدم رقيه لكي يرد عليه وقد اثبتت في بداية الموضوع ان السفياني ناصب وملعون وكافر ومجرم وهو سليل النصب ابا سفيان ومعاوية ويزيد واذكر هذه الرواية لعله ترفع الغشاوة عن اعين المشتبهين سأل الأحنف أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام وقال من أي قوم السفياني { فقال أمير المؤمنين عليه السلام : هو من بني أمية واخواله من كلب (عشيرة كلب) وهو عنبسة بن مرة بن كلب بن سلمة بن أمية بن عبد شمس أشد خلق الله شرا ، والعن خلق الله حيا واكثر خلق الله ظلما } اعوذبالله من عقل هذا الشيخ الذي جعل قضية الامام ( عاليها سافلها )

              قال الشيخ الصغير { وانا هنا انصح الاخوة الكرام حينما يتعاملون مع روايات الائمة عليهم السلام ان يحذروا اشد الحذر في تفسيرها فهي ليست كحديث بعضنا وانما هي تتضمن معان عميقة جدا لا تدرك بسهولة هذا اولا وثانيا في عدم خلط روايات العامة مع رواياتهم فالعامة مصلحتهم في تهويل وضع السفياني في انظار شيعة اهل البيت ع بينما كان سبيل الائمة عليهم السلام هو التحذير منه وليس تهويله }

              اقول : عجباً من مشتبه يداوي الناس وهو عليل , بل انت احق بأن تحذر في التعامل مع روايات اهل البيت عليهم السلام لشدة جهلك بالروايات وبدينك وبقضية الامام المهدي عليه السلام فقد افتعلت فعلات شنيعة في كتاباتك هذه التي ازكمة انوف المؤمنين من شدة ضلالها وبعد مقصودها عن مقاصد ال محمد عليهم السلام , وتقول ( العامة هم من هولوا امر السفياني ) يا جاهل بل ال محمد الاطهار هم من بالغوا في التحذير من هذه الفقنة التي هية عندك هينة وعند الله وال محمد عظيمة ولا زال محمد واله يحذرون اتباعهم وشيعتهم من هذه الفتنة فقد جاء عن الامام ( عليه السلام ) ما يبين عظمة هذه الفتنة التي تستصغرها لقلة عقلك وغياب حلمك فقد جاء عن زرارة بن أعين ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : قال : { استعيذوا بالله من شر السفياني والدجال } انظروا اخواني الاعزاء كيف ان ال محمد عليهم السلام يحذرون اتباعهم واشياعهم من هذه الفتنة التي ذكروها قبل فتنة الدجال لعظمة فتنتها وهول شدتها ويأتي قليل العلم والحلم ليخدع الشيعة ويغرر بهم ويبسط الامور كأنه يدافع عن احد اقاربه او ابنائه او كأنه شريك السفياني في حربه لال الرسول عليهم السلام , وكفى بالسفياني فتنة عظيمة ان جعله الله سبحانه شرط لقيام القائم فقد عن الإمام زين العابدين عليه السلام : ( إن أمر القائم حتم من الله ، وأمر السفياني حتم من الله ، ولا يكون قائم إلا بسفياني ). (البحار:53/182 والروايات التي تحذر الشيعة من فتنة السفياني كثيرة جداً تركتها مراعاة للاختصار ,
              والحمد لله رب العالمين

              اعتمدت على ما عرفته من السيد القحطاني من معلومات عن شخصية السفياني لرد كلام الشيخ الصغير










              وهذه روابط الموضوع للشيخ الصغير وجتها في موقعه الرسمي وبعض المنتديات

              منتدى انا شيعي العالمية http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?t=162064

              الموقع الرسمي للشيخ http://www.sh-alsagheer.com/
              التعديل الأخير تم بواسطة المرابط; الساعة 14-11-13, 07:22 AM.

              تعليق

              يعمل...
              X