إن سرقة حقوق أهل البيت عليهم السلام باتت كمسلسل لاينتهي أبدا .فبعد رحيل الرسول الأكرم( صلى الله عليه واله وسلم )بدأ المسلسل أول حلقاته بسرقة حق أمير المؤمنين عليه السلام بالخلافة بعد الرسول (صلى الله عليه واله وسلم )ولم يكتفوا بذلك بل ذهبوا الى ابعد من ذلك حين غصبوا ألقابه .فهذا يسمي نفسه سيف الله وذاك يسمي نفسه الفاروق والآخر أعجبه لقب الصديق فنهبوه وتركوا أمير المؤمنين وهو يوميء بيده الى قبر أخيه وإبن عمه قائلا ياأبن أمَ إن القوم استضعفوني وكادوا يقتلوني).
وذكر ظلامته بخطبته المشهورة بالخطبة الشقشقية .يقول فيها :أما والله لقد تقمصها فلان وإنه ليعلم أن محلي منها محل القطب من الرحى ينحدر عني السيل ولا يرقى الي الطير فسدلت دونها ثوبا وطويت عنها كشحا وطفقت أرتئي بين أن أصول بيد جذاء أوأصبر على طخية عمياء يهرم فيها الكبير ويشيب فيها الصغير ويكدح فيها المؤمن حتى يلقى ربه فرأيت أن الصبر على هاتا أحجى فصبرت وفي العين قذى وفي الحلق شجا أرى تراثي نهبا حتى مضى الأول لسبيله فأدلى بها الى ابن الخطاب بعده ............
وبقي تراث أمير المؤمنين عليه السلام نهبا الى يومنا هذا ..
والمؤلم بالأمر أن تراثه لم ينهبه النواصب فقط بل حتى شيعته حين سرقوا لقبه (آية الله العظمى )و(الأمام )ولسنا هنا لنعدد سرقاتهم فهي كثيرة بكثرة فساد الفاسدين ممن ينتحل محبتهم .بل نريد أن نبين أن لقب الحسني لمن ؟
الحسني هو أحد ألقاب السيد اليماني والذي ورد بأكثر من رواية ويرجع النسب الى الأمام الحسن (عليه السلام) سبط رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم )وتذكر الروايات أنه أحد شخصيات الظهور التي تظهر بالساحة قبل قيام الأمام المهدي( عليه السلام )وهو نفسه السيد القحطاني اليماني .
ولو أجرينا مقارنة بين الروايات التي تحكي عن الحسني وبين مجريات الأمور بزمن الظهور لخرجنا بأستنتاج واضح ان الحسني هو السيد القحطاني .
الرواية الأولى :
عن المفضل بن عمر عن الأمام الصادق( عليه السلام )في حديث طويل جاء فيه ثم يخرج الحسني الفتى الصبيح الذي نحو الديلم يصيح بصوت له فصيح يا آل أحمد أجيبوا الملهوف والمنادي من حول الضريح ,فتجيبه كنوز الطالقان كنوز وأي كنوز ليست من ذهب ولا فضة بل هي رجال كزبر الحديد على البراذين الشهب بأيديهم الحراب ,ولم يزل يقتل الظلمة حتى يرد الكوفة وقد صفى أكثر الأرض فيجعلها له معقلا فيتصل به وبأصحابه خبر المهدي (عليه السلام) ويقولون :يابن رسول الله من هذا الذي نزل بساحتنا ,فيقول :أخرجوا بنا اليه حتى ننظر من هو ومايريد وهو والله يعلم أنه المهدي وأنه ليعرفه ولم يرد بذلك الأمر الا ليعرف اصحابه من هو فيخرج الحسني ,فيقول:ان كنت مهدي ال محمد فأين هراوة جدك رسوا الله (صلى الله عليه واله وسلم )وخاتمه وبردته ودرعه الفاضل وعمامته السحاب وفرسه اليربوع وناقته العضباء وبغلته الدلدل وحماره اليعفور ونجيبه البراق ومصحف أمير المؤمنين .فيخرج له ذلك ثم يأخذ الهراوة فيغرسها في الحجر الصلد وتورق ولم يرد بذلك إلا أن يري اصحابه فضل المهدي (عليه السلام) حتى يبايعوه ...)
يظهر من الرواية أن الحسني يعرف الأمام المهدي (عليه السلام )ولم يفعل مافعل إلا ليبين فضل الأمام المهدي( عليه السلام )لأصحابه كي يسلموا له ويبايعوه وهذا دليل على أن الحسني هو وزير الأمام (عليه السلام )وهو السيد القحطاني اليماني .لأن اليماني هو الشخص الوحيد الذي يرى الأمام ويتشرف بلقائه اثناء غيبته وهو الوحيد بين الممهدين للأمام( عليه السلام )الذي يحضى بالتوجيه المباشر من الأمام (عليه السلام )اضافة الى تسميته بالحسني الفتى الصبيح وهي صفات اليماني الذي يكون شابا ابيض الوجه ونور وجهه يعلو سواد لحيته كما سبقت الأشارة .
(يتبع ..يتبع ..يتبع ..يتبع ..)
وذكر ظلامته بخطبته المشهورة بالخطبة الشقشقية .يقول فيها :أما والله لقد تقمصها فلان وإنه ليعلم أن محلي منها محل القطب من الرحى ينحدر عني السيل ولا يرقى الي الطير فسدلت دونها ثوبا وطويت عنها كشحا وطفقت أرتئي بين أن أصول بيد جذاء أوأصبر على طخية عمياء يهرم فيها الكبير ويشيب فيها الصغير ويكدح فيها المؤمن حتى يلقى ربه فرأيت أن الصبر على هاتا أحجى فصبرت وفي العين قذى وفي الحلق شجا أرى تراثي نهبا حتى مضى الأول لسبيله فأدلى بها الى ابن الخطاب بعده ............
وبقي تراث أمير المؤمنين عليه السلام نهبا الى يومنا هذا ..
والمؤلم بالأمر أن تراثه لم ينهبه النواصب فقط بل حتى شيعته حين سرقوا لقبه (آية الله العظمى )و(الأمام )ولسنا هنا لنعدد سرقاتهم فهي كثيرة بكثرة فساد الفاسدين ممن ينتحل محبتهم .بل نريد أن نبين أن لقب الحسني لمن ؟
الحسني هو أحد ألقاب السيد اليماني والذي ورد بأكثر من رواية ويرجع النسب الى الأمام الحسن (عليه السلام) سبط رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم )وتذكر الروايات أنه أحد شخصيات الظهور التي تظهر بالساحة قبل قيام الأمام المهدي( عليه السلام )وهو نفسه السيد القحطاني اليماني .
ولو أجرينا مقارنة بين الروايات التي تحكي عن الحسني وبين مجريات الأمور بزمن الظهور لخرجنا بأستنتاج واضح ان الحسني هو السيد القحطاني .
الرواية الأولى :
عن المفضل بن عمر عن الأمام الصادق( عليه السلام )في حديث طويل جاء فيه ثم يخرج الحسني الفتى الصبيح الذي نحو الديلم يصيح بصوت له فصيح يا آل أحمد أجيبوا الملهوف والمنادي من حول الضريح ,فتجيبه كنوز الطالقان كنوز وأي كنوز ليست من ذهب ولا فضة بل هي رجال كزبر الحديد على البراذين الشهب بأيديهم الحراب ,ولم يزل يقتل الظلمة حتى يرد الكوفة وقد صفى أكثر الأرض فيجعلها له معقلا فيتصل به وبأصحابه خبر المهدي (عليه السلام) ويقولون :يابن رسول الله من هذا الذي نزل بساحتنا ,فيقول :أخرجوا بنا اليه حتى ننظر من هو ومايريد وهو والله يعلم أنه المهدي وأنه ليعرفه ولم يرد بذلك الأمر الا ليعرف اصحابه من هو فيخرج الحسني ,فيقول:ان كنت مهدي ال محمد فأين هراوة جدك رسوا الله (صلى الله عليه واله وسلم )وخاتمه وبردته ودرعه الفاضل وعمامته السحاب وفرسه اليربوع وناقته العضباء وبغلته الدلدل وحماره اليعفور ونجيبه البراق ومصحف أمير المؤمنين .فيخرج له ذلك ثم يأخذ الهراوة فيغرسها في الحجر الصلد وتورق ولم يرد بذلك إلا أن يري اصحابه فضل المهدي (عليه السلام) حتى يبايعوه ...)
يظهر من الرواية أن الحسني يعرف الأمام المهدي (عليه السلام )ولم يفعل مافعل إلا ليبين فضل الأمام المهدي( عليه السلام )لأصحابه كي يسلموا له ويبايعوه وهذا دليل على أن الحسني هو وزير الأمام (عليه السلام )وهو السيد القحطاني اليماني .لأن اليماني هو الشخص الوحيد الذي يرى الأمام ويتشرف بلقائه اثناء غيبته وهو الوحيد بين الممهدين للأمام( عليه السلام )الذي يحضى بالتوجيه المباشر من الأمام (عليه السلام )اضافة الى تسميته بالحسني الفتى الصبيح وهي صفات اليماني الذي يكون شابا ابيض الوجه ونور وجهه يعلو سواد لحيته كما سبقت الأشارة .
(يتبع ..يتبع ..يتبع ..يتبع ..)
تعليق