يبدو أن البصرة مدينة أصرت على أن تكون منبعا للفتن ..فبالأمس كانت مسرحا لحرب ضد أمير المؤمنين (عليه السلام) بمعركة الجمل الشهيرة التي كانت أم المؤمنين (عائشة)أحد أقطابها الرئيسية ..وبعدها صارت مركزا لصاحب الزنج الذي ثار سنة 255 للهجرة والذي كان يدعي أنه علوي النسب ..مع أنه من عبد قيس وأمه من بني أسد بن خزيمة (كما ذكر السيد الصدر المقدس في موسوعته )واليوم هي نقطة إنطلاق لمدعي يسمي نفسه الأمام مرة ومرة السيد ومرة الوصي وهو (أحمد الحسن المشهور بأبن كويطع).
دجال البصرة الذي نبأنا به الأمام علي (عليه السلام)فقال :يا ايها الناس إلزموا الأرض من بعدي ...الى أن قال :..وإياكم والدجالين من ولد فاطمة ..فأن من ولد فاطمة دجالين ويخرج دجال من دجلة البصرة ,وليس مني ,وهو مقدمة الدجالين كلهم .
هذه المرة قد ولدت مدينة البصرة دجال إفتتنت به فئة كبيرة من المنتظرين .وكأنها تأبى إلا أن تكون ولادة للفتن .والقلاقل .
لكن الفرق بين صاحب الزنج وإبن كويطع أن الأول رفع سلاحه ليقتل خلقا كثيرا والبصري إبن كويطع لوح بسلاح خفيف ليطلق عيارات نارية بالهواء إيذانا ببدء الأستعراض الذي يهيأ له من سنين .
وصاحب الزنج وجد من يقف بوجهه من السلطة العباسية آنذاك على يد القائد الموفق في زمن خلافة المعتضد العباسي .
أما صاحب الدجل البصري لم يجد في حكومة بني العباس اليوم من يقف بوجهه بل بالعكس فقد وجد إرتياحا وتغاضيا عن كل مايدعو إليه تحت ستار الديمقراطية الزائفة .
تناقض واضح وصريح بموقف حكومة تدعي إنتمائها لأهل البيت (عليهم السلام)وبنفس الوقت تفتح الباب على مصراعيه لمن يدعي أنه إمام معصوم ويستبعد إماما مثل علي إبن أبي طالب (عليه السلام) من ألأئمة .
لقد كا ن قتال صاحب الزنج لأجل المحافظة على هيبة السلطة العباسية وليس دفاعا عن الدين .أفلا تخشى الحكومة العراقية أن يتمادى الدجال ويسحب البساط من تحت الحكومة فينقلب السحر على الساحر ؟
أم أن هناك إتفاق وتنازل وترتيب يتم طبخه في مطبخ السياسة الحكومية ؟
محبة لن تدوم بين الدجال البصري وحاضنته الحكومة العراقية وسيأتي عليهما يوم تختلط فيه أوراقهما لتخرج لنا أكواما من الغسيل القذر كما يقال عند الساسة اليوم .
دجال البصرة الذي نبأنا به الأمام علي (عليه السلام)فقال :يا ايها الناس إلزموا الأرض من بعدي ...الى أن قال :..وإياكم والدجالين من ولد فاطمة ..فأن من ولد فاطمة دجالين ويخرج دجال من دجلة البصرة ,وليس مني ,وهو مقدمة الدجالين كلهم .
هذه المرة قد ولدت مدينة البصرة دجال إفتتنت به فئة كبيرة من المنتظرين .وكأنها تأبى إلا أن تكون ولادة للفتن .والقلاقل .
لكن الفرق بين صاحب الزنج وإبن كويطع أن الأول رفع سلاحه ليقتل خلقا كثيرا والبصري إبن كويطع لوح بسلاح خفيف ليطلق عيارات نارية بالهواء إيذانا ببدء الأستعراض الذي يهيأ له من سنين .
وصاحب الزنج وجد من يقف بوجهه من السلطة العباسية آنذاك على يد القائد الموفق في زمن خلافة المعتضد العباسي .
أما صاحب الدجل البصري لم يجد في حكومة بني العباس اليوم من يقف بوجهه بل بالعكس فقد وجد إرتياحا وتغاضيا عن كل مايدعو إليه تحت ستار الديمقراطية الزائفة .
تناقض واضح وصريح بموقف حكومة تدعي إنتمائها لأهل البيت (عليهم السلام)وبنفس الوقت تفتح الباب على مصراعيه لمن يدعي أنه إمام معصوم ويستبعد إماما مثل علي إبن أبي طالب (عليه السلام) من ألأئمة .
لقد كا ن قتال صاحب الزنج لأجل المحافظة على هيبة السلطة العباسية وليس دفاعا عن الدين .أفلا تخشى الحكومة العراقية أن يتمادى الدجال ويسحب البساط من تحت الحكومة فينقلب السحر على الساحر ؟
أم أن هناك إتفاق وتنازل وترتيب يتم طبخه في مطبخ السياسة الحكومية ؟
محبة لن تدوم بين الدجال البصري وحاضنته الحكومة العراقية وسيأتي عليهما يوم تختلط فيه أوراقهما لتخرج لنا أكواما من الغسيل القذر كما يقال عند الساسة اليوم .
تعليق