بعد إستشهاد السيد الصدر (قدس سره )ونجليه إنبرى سيد مقتدى بنفسه ليقود أتباع أبيه بكل ثقة وليلتف حوله الملايين من الشباب المعجبين به وبطريقته بإلقاء التعليقات على مايجري بالساحة .
قوة لايستهان بها ..هؤلاء الشباب الذين التفوا حوله ..رجال من مختلف ألأعمار ..جهاد ضد ألأمريكان ..قتال ضد القاعدة ..وفي كل مرة يعلو نجم هذا الشاب بين معجبيه .
انتصارات تلو الأنتصارات ..بدأت قوته تتزايد مع إزدياد أعداد المنضمين تحت لوائه ...فكان جيش المهدي ..الذي قيلت فيه قصص البطولات ضد ألمحتل ..
ومثل كل الجيوش بالعالم بدأ بالأنحراف عن مساره ..حين بدأ أتباعه بإقامة محاكم شرعية في المناطق التي يسيطر عليها ..وحين بدأ المراهقون من أتباعه بحمل السلاح والتبجح به أمام الناس بكل مناسبة .ومرة أخرى نقول :قوة لايستهان بها ..قد أخطأ توجيهها سيد مقتدى.
والذي يحب أن يطلق عليه (بقية آل الصدر)تشبها بإمام زماننا (عليه السلام)....بقية آل محمد ..
من الأنحرافات الخطيرة لأتباعه ..عمليات الخطف والتصفية لعدد كبير من أهل السنة ..تحت مسميات عديدة منها ..نواصب ..متعاونين ,بعثيين ..وهابيين ...وكان أتباعه يتبادلون أخبار القتل وتصفية هؤلاء بكل برودة أعصاب وشعور بالكبر والغرور ..رغم عدم وجود أدلة قانونية تثبت كلامي هذا ...إلا أنهم قد عرفوا بقيامهم بتلك الجرائم خدمة للمذهب كما يدعون ..
ولا أعرف كيف صار سيد مقتدى مدافعا عن أهل السنة بعد قيام أتباعه بقتل العشرات منهم على الظن .؟
هذا الشاب يحلو له الظهور بمختلف ألأزياء مرة يلبس زيا عسكريا ومرة يلبس زيا عربيا ومرة يلبس العمامة السوداء ويتشبه بأبيه حين يلبس الكفن ...ضانا أنه بهذا يسير بسيرته ..ناسيا أن أبيه كان منارا للبطولة ..زاهدا ..عصم نفسه الشريفة عن كل ما في الدنيا من ملذات ..لم يسكن في قصر فيه مزرعة للجياد ومسبح ..لم تكن له كل هذه السيارات المصفحة والملايين من الدولارات تحت تصرفه .
صار سيد مقتدى عجل السامري الذي إفتتن به الملايين .وأنحرف الصدريون به عما رسخه السيد الشهيد (المقدس)في نفوسهم من جهاد النفس وجهاد الظالمين ..صار كل ما لايوافقهم عدوا لهم .
تيار صدري بكل مافي ألأسم من معنى التيار .مرة يهدأ ومرة يثور ومرة يوافق ومرة يختفي ..جهل بالسياسة وعدم خبرة سببت الكثير من الخلط بالأوراق ..وفتاوى تصدر من شاب لايملك حق الفتوى ..فهل هذا ما أراده السيد الشهيد؟
وبعد..توقف التيار ..ولانعرف متى يجري من جديد ..بعد أن رأى من أتباعه مالايحب ..قاطعهم وتبرأ منهم ..فهل يكفي هذا لأبراء ذمته أمام الله ؟؟!!
نحن ننتظر المفاجئات بالمواقف وردود أفعال غير متوقعة من شاب يتلاعب بمصير الملايين كما يتلاعب بهاتفه الشخصي ..هؤلاء من يقودون البلد بهذا الوقت الخطير ..
قوة لايستهان بها ..هؤلاء الشباب الذين التفوا حوله ..رجال من مختلف ألأعمار ..جهاد ضد ألأمريكان ..قتال ضد القاعدة ..وفي كل مرة يعلو نجم هذا الشاب بين معجبيه .
انتصارات تلو الأنتصارات ..بدأت قوته تتزايد مع إزدياد أعداد المنضمين تحت لوائه ...فكان جيش المهدي ..الذي قيلت فيه قصص البطولات ضد ألمحتل ..
ومثل كل الجيوش بالعالم بدأ بالأنحراف عن مساره ..حين بدأ أتباعه بإقامة محاكم شرعية في المناطق التي يسيطر عليها ..وحين بدأ المراهقون من أتباعه بحمل السلاح والتبجح به أمام الناس بكل مناسبة .ومرة أخرى نقول :قوة لايستهان بها ..قد أخطأ توجيهها سيد مقتدى.
والذي يحب أن يطلق عليه (بقية آل الصدر)تشبها بإمام زماننا (عليه السلام)....بقية آل محمد ..
من الأنحرافات الخطيرة لأتباعه ..عمليات الخطف والتصفية لعدد كبير من أهل السنة ..تحت مسميات عديدة منها ..نواصب ..متعاونين ,بعثيين ..وهابيين ...وكان أتباعه يتبادلون أخبار القتل وتصفية هؤلاء بكل برودة أعصاب وشعور بالكبر والغرور ..رغم عدم وجود أدلة قانونية تثبت كلامي هذا ...إلا أنهم قد عرفوا بقيامهم بتلك الجرائم خدمة للمذهب كما يدعون ..
ولا أعرف كيف صار سيد مقتدى مدافعا عن أهل السنة بعد قيام أتباعه بقتل العشرات منهم على الظن .؟
هذا الشاب يحلو له الظهور بمختلف ألأزياء مرة يلبس زيا عسكريا ومرة يلبس زيا عربيا ومرة يلبس العمامة السوداء ويتشبه بأبيه حين يلبس الكفن ...ضانا أنه بهذا يسير بسيرته ..ناسيا أن أبيه كان منارا للبطولة ..زاهدا ..عصم نفسه الشريفة عن كل ما في الدنيا من ملذات ..لم يسكن في قصر فيه مزرعة للجياد ومسبح ..لم تكن له كل هذه السيارات المصفحة والملايين من الدولارات تحت تصرفه .
صار سيد مقتدى عجل السامري الذي إفتتن به الملايين .وأنحرف الصدريون به عما رسخه السيد الشهيد (المقدس)في نفوسهم من جهاد النفس وجهاد الظالمين ..صار كل ما لايوافقهم عدوا لهم .
تيار صدري بكل مافي ألأسم من معنى التيار .مرة يهدأ ومرة يثور ومرة يوافق ومرة يختفي ..جهل بالسياسة وعدم خبرة سببت الكثير من الخلط بالأوراق ..وفتاوى تصدر من شاب لايملك حق الفتوى ..فهل هذا ما أراده السيد الشهيد؟
وبعد..توقف التيار ..ولانعرف متى يجري من جديد ..بعد أن رأى من أتباعه مالايحب ..قاطعهم وتبرأ منهم ..فهل يكفي هذا لأبراء ذمته أمام الله ؟؟!!
نحن ننتظر المفاجئات بالمواقف وردود أفعال غير متوقعة من شاب يتلاعب بمصير الملايين كما يتلاعب بهاتفه الشخصي ..هؤلاء من يقودون البلد بهذا الوقت الخطير ..
تعليق