بالتقليد جلس المراجع مجلس الائمة من أهل البيت عليهم السلام
عن الثمالي قال : سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله عزوجل : ومن أضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله .
قال : عنى الله بها من اتخذ دينه رأيه من غير إمام من أئمة الهدى . بحار الانوار ج2 ص88
عن علي ابن عبد الله قال : سأله رجل عن قول الله عزوجل : فمن اتبع هداى فلا يضل ولا يشقى . قال : من قال بالائمة واتبع أمرهم ولم يجز طاعتهم .
عن امير المؤمنين عليه السلام انه قال:علموا صبيانكم من علمنا ما ينفعهم الله به، لا تغلب عليهم المرجئة برأيها. الخصال للصدوق
عن الإمام أبي عبد الله الصادق عليه السلام : بادروا أولادكم أحداثكم بالحديث قبل أن يسبقكم إليهم المرجئة الكافي: 6 / 47، ا
وقال - عليه السلام -: (إياكم والتقليد، فإنه من قلد في دينه هلك) إن الله تعالى يقول: (اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله) فلا والله ما صلوا لهم ولا صاموا، ولكنهم أحلوا لهم حراما، وحرموا عليهم - حلالا، فقلدوهم في ذلك، فعبدوهم وهم لا يشعرون).تصحيح اعتقادات الامامية ص72-73
عن محمد بن عبيدة قال : قال لي أبو الحسن عليه السلام : يا محمد أنتم أشد تقليداً أم المرجئة ؟
قال : قلت : قلدنا وقلدوا ،
فقال : لم أسألك عن هذا ،
فلم يكن عندي جواب أكثر من الجواب الأول ،
فقال أبو الحسن ( عليه السلام ) : إن المرجئة نصبت رجلاً لم تفرض طاعته وقلدوه وإنكم نصبتم رجلا وفرضتم طاعته ثم لم تقلدوه فهم أشد منكم تقليدا . وسائل الشيعة ج27 ص 125
عن الثمالي قال : قال أبوعبدالله عليه السلام : إياك و الرئاسة ، وإياك أن تطأ أعقاب الرجال ،
فقلت : جعلت فداك : أما الرئاسة فقد عرفتها وأما أن أطأ أعقاب الرجال فما ثلثا مافي يدي إلا مما وطئت أعقاب الرجال ،
فقال : ليس حيث تذهب ، إياك أن تنصب رجلا دون الحجة فتصدقه في كل ما قال بحار الانوةار ج2 ص82
قال أمير المؤمنين (عليه السلام) : يا معشر شيعتنا والمنتحلين مودتنا إياكم وأصحاب الرأي، فإنهم أعداء السنن، تفلتت منهم الأحاديث أن يحفظوها وأعيتهم السنة أن يعوها، فاتخذوا عباد الله خولا، وماله دولا، فذلت لهم الرقاب وأطاعهم الخلق أشباه الكلاب، ونازعوا الحق أهله، وتمثلوا بالأئمة الصادقين وهم من الجهال والكفار والملاعين، فسئلوا عما لا يعلمون، فأنفوا أن يعترفوا بأنهم لا يعلمون، فعارضوا الدين بآرائهم فضلوا وأضلوا. أما لو كان الدين بالقياس لكان باطن الرجلين أولى بالمسح من ظاهرهما.بحار الانوار 2: 84
عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال : من دان الله بغيرسماع عن صادق ألزمه الله التيه إلى يوم القيامة .بحار الانوار ج2ص88
قال أمير المؤمنين (عليه السلام) : أيها الناس إن المنتحلين للامامة من غير أهلها كثير ولو لم تتخاذلوا عن مر الحق ولم تهنوا عن توهين الباطل لم يتشجع عليكم من ليس مثلكم ولم يقو من قوي عليكم وعلى هضم الطاعة وإزوائها عن أهلها لكن تهتم كما تاهت بنو إسرائيل على عهد موسى [بن عمران] (ع) ولعمري ليضاعفن عليكم التيه من بعدي أضعاف ما تاهت بنو اسرائيل ولعمري أن لو قد استكملتم من بعدي مدة سلطان بني امية لقد اجتمعتم على سلطان الداعي إلى الضلالة وأحييتم الباطل وخلفتم الحق وراء ظهوركم وقطعتم الادنى من أهل بدر ووصلتم الابعد من أبناء الحرب لرسول الله صلى الله عليه وآله ولعمري أن لو قد ذاب ما في أيديهم لدنا التمحيص للجزاء وقرب الوعد وانقضت المدة وبدا لكم النجم ذو الذنب من قبل المشرق ولاح لكم القمر المنير، فإذا كان ذلك فراجعوا التوبة واعلموا أنكم إن اتبعتم طالع المشرق سلك بكم مناهج الرسول صلى الله عليه وآله فتداويتم من العمى والصم والبكم وكفيتم مؤونة الطلب والتعسف ونبذتم الثقل الفادح عن الاعناق ولا يبعد الله إلا من أبى وظلم واعتسف وأخذ ماليس له " وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ".
جاء عن أمير المؤمنين (عليه السلام ) في شرح الآية { كأنهم حمر مستنفرة فرت من قسورة} قال(عليه السلام): (كأنهم حمر وحش فرت من قسورة أي الأسد حين رأته وكذلك المرجئة إذا سمعت بفضل آل محمد تعرت عن الحق،
ثم قال الله تعالى {بل يريد كل امرئ منهم أن يؤتى صحفا منشرة} قال(عليه السلام): يريد كل رجل من المخالفين أن ينزل عليهم كتابا من السماء ثم قال تعالى {كلا بل لا يخافون الآخرة} قال(عليه السلام) هي دولة القائم)( الزام الناصب ج1 ص95)
عن بشير ابن أبي اراكة النبال قال: لما قدمت المدينة انتهيت إلى منزل أبي جعفر الباقر عليه السلام فإذا أنا ببغلته مسرجة بالباب, فجلست حيال الدار, فخرج فسلمت عليه فنزل عن البغلة واقبل نحوي,فقال: ممن الرجل ؟
فقلت: من أهل العراق,
فقال: من أيها ؟
قلت: من أهل الكوفة,
فقال من صحبك في هذا الطريق ؟
قلت: قوم من المحدثة ,
فقال وما المحدثة ؟
قلت: المرجئة,
فقال: ويح هذه المرجئة إلى من يلجئون غدا إذا قام قائمنا ؟
قلت: أنهم يقولون: لو قد كان ذلك كنا وانتم في العدل سواء.
فقال: من تاب, تاب الله عليه, ومن اسر نفاقا فلا يبعد الله غيره, ومن أظهر شيئا اهر ق الله دمه,
ثم قال: يذبحهم والذي نفسي بيده كما يذبح القصاب شاته, وأومأ إلى حلقه.
قلت :إنهم يقولون :انه إذا كان ذلك استقامت له الأمور فلا يهريق محجمة دم,
فقال: كلا, والذي نفسي بيده حتى نمسح وانتم العرق والعلق, وأومأ بيده إلى جبهته) غيبة النعماني ص 283 و 284
عن الحسن بن علي الخزاز قال: "سمعت الرضا عليه السلام يقول: إن ممن ينتحل مودتنا أهل البيت مَن هو أشد فتنة على شيعتنا من الدجال!
فقلت: بماذا؟
قال: بموالاة أعدائنا ومعاداة أوليائنا إنه إذا كان كذلك اختلط الحق بالباطل واشتبه الأمر، فلم يُعرف مؤمن من منافق"! (وسائل الشيعة ج16 ص179).
قال أبو جعفر عليه السلام : حتى ينتهي –أي القائم عليه السلام- إلى مسجد إبراهيم عليه السلام بالنخيلة ، فيصلي فيه ركعتين فيخرج إليه من كان بالكوفة من مرجئها وغيرهم من جيش السفياني فيقول لأصحابه : استطردوا لهم ثم يقول : كروا عليهم ، قال أبو جعفر عليه السلام : ولا يجوز والله الخندق منهم مخبر . بحار الانوار ج52 ص343
عن الثمالي قال : سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله عزوجل : ومن أضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله .
قال : عنى الله بها من اتخذ دينه رأيه من غير إمام من أئمة الهدى . بحار الانوار ج2 ص88
عن علي ابن عبد الله قال : سأله رجل عن قول الله عزوجل : فمن اتبع هداى فلا يضل ولا يشقى . قال : من قال بالائمة واتبع أمرهم ولم يجز طاعتهم .
عن امير المؤمنين عليه السلام انه قال:علموا صبيانكم من علمنا ما ينفعهم الله به، لا تغلب عليهم المرجئة برأيها. الخصال للصدوق
عن الإمام أبي عبد الله الصادق عليه السلام : بادروا أولادكم أحداثكم بالحديث قبل أن يسبقكم إليهم المرجئة الكافي: 6 / 47، ا
وقال - عليه السلام -: (إياكم والتقليد، فإنه من قلد في دينه هلك) إن الله تعالى يقول: (اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله) فلا والله ما صلوا لهم ولا صاموا، ولكنهم أحلوا لهم حراما، وحرموا عليهم - حلالا، فقلدوهم في ذلك، فعبدوهم وهم لا يشعرون).تصحيح اعتقادات الامامية ص72-73
عن محمد بن عبيدة قال : قال لي أبو الحسن عليه السلام : يا محمد أنتم أشد تقليداً أم المرجئة ؟
قال : قلت : قلدنا وقلدوا ،
فقال : لم أسألك عن هذا ،
فلم يكن عندي جواب أكثر من الجواب الأول ،
فقال أبو الحسن ( عليه السلام ) : إن المرجئة نصبت رجلاً لم تفرض طاعته وقلدوه وإنكم نصبتم رجلا وفرضتم طاعته ثم لم تقلدوه فهم أشد منكم تقليدا . وسائل الشيعة ج27 ص 125
عن الثمالي قال : قال أبوعبدالله عليه السلام : إياك و الرئاسة ، وإياك أن تطأ أعقاب الرجال ،
فقلت : جعلت فداك : أما الرئاسة فقد عرفتها وأما أن أطأ أعقاب الرجال فما ثلثا مافي يدي إلا مما وطئت أعقاب الرجال ،
فقال : ليس حيث تذهب ، إياك أن تنصب رجلا دون الحجة فتصدقه في كل ما قال بحار الانوةار ج2 ص82
قال أمير المؤمنين (عليه السلام) : يا معشر شيعتنا والمنتحلين مودتنا إياكم وأصحاب الرأي، فإنهم أعداء السنن، تفلتت منهم الأحاديث أن يحفظوها وأعيتهم السنة أن يعوها، فاتخذوا عباد الله خولا، وماله دولا، فذلت لهم الرقاب وأطاعهم الخلق أشباه الكلاب، ونازعوا الحق أهله، وتمثلوا بالأئمة الصادقين وهم من الجهال والكفار والملاعين، فسئلوا عما لا يعلمون، فأنفوا أن يعترفوا بأنهم لا يعلمون، فعارضوا الدين بآرائهم فضلوا وأضلوا. أما لو كان الدين بالقياس لكان باطن الرجلين أولى بالمسح من ظاهرهما.بحار الانوار 2: 84
عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال : من دان الله بغيرسماع عن صادق ألزمه الله التيه إلى يوم القيامة .بحار الانوار ج2ص88
قال أمير المؤمنين (عليه السلام) : أيها الناس إن المنتحلين للامامة من غير أهلها كثير ولو لم تتخاذلوا عن مر الحق ولم تهنوا عن توهين الباطل لم يتشجع عليكم من ليس مثلكم ولم يقو من قوي عليكم وعلى هضم الطاعة وإزوائها عن أهلها لكن تهتم كما تاهت بنو إسرائيل على عهد موسى [بن عمران] (ع) ولعمري ليضاعفن عليكم التيه من بعدي أضعاف ما تاهت بنو اسرائيل ولعمري أن لو قد استكملتم من بعدي مدة سلطان بني امية لقد اجتمعتم على سلطان الداعي إلى الضلالة وأحييتم الباطل وخلفتم الحق وراء ظهوركم وقطعتم الادنى من أهل بدر ووصلتم الابعد من أبناء الحرب لرسول الله صلى الله عليه وآله ولعمري أن لو قد ذاب ما في أيديهم لدنا التمحيص للجزاء وقرب الوعد وانقضت المدة وبدا لكم النجم ذو الذنب من قبل المشرق ولاح لكم القمر المنير، فإذا كان ذلك فراجعوا التوبة واعلموا أنكم إن اتبعتم طالع المشرق سلك بكم مناهج الرسول صلى الله عليه وآله فتداويتم من العمى والصم والبكم وكفيتم مؤونة الطلب والتعسف ونبذتم الثقل الفادح عن الاعناق ولا يبعد الله إلا من أبى وظلم واعتسف وأخذ ماليس له " وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ".
جاء عن أمير المؤمنين (عليه السلام ) في شرح الآية { كأنهم حمر مستنفرة فرت من قسورة} قال(عليه السلام): (كأنهم حمر وحش فرت من قسورة أي الأسد حين رأته وكذلك المرجئة إذا سمعت بفضل آل محمد تعرت عن الحق،
ثم قال الله تعالى {بل يريد كل امرئ منهم أن يؤتى صحفا منشرة} قال(عليه السلام): يريد كل رجل من المخالفين أن ينزل عليهم كتابا من السماء ثم قال تعالى {كلا بل لا يخافون الآخرة} قال(عليه السلام) هي دولة القائم)( الزام الناصب ج1 ص95)
عن بشير ابن أبي اراكة النبال قال: لما قدمت المدينة انتهيت إلى منزل أبي جعفر الباقر عليه السلام فإذا أنا ببغلته مسرجة بالباب, فجلست حيال الدار, فخرج فسلمت عليه فنزل عن البغلة واقبل نحوي,فقال: ممن الرجل ؟
فقلت: من أهل العراق,
فقال: من أيها ؟
قلت: من أهل الكوفة,
فقال من صحبك في هذا الطريق ؟
قلت: قوم من المحدثة ,
فقال وما المحدثة ؟
قلت: المرجئة,
فقال: ويح هذه المرجئة إلى من يلجئون غدا إذا قام قائمنا ؟
قلت: أنهم يقولون: لو قد كان ذلك كنا وانتم في العدل سواء.
فقال: من تاب, تاب الله عليه, ومن اسر نفاقا فلا يبعد الله غيره, ومن أظهر شيئا اهر ق الله دمه,
ثم قال: يذبحهم والذي نفسي بيده كما يذبح القصاب شاته, وأومأ إلى حلقه.
قلت :إنهم يقولون :انه إذا كان ذلك استقامت له الأمور فلا يهريق محجمة دم,
فقال: كلا, والذي نفسي بيده حتى نمسح وانتم العرق والعلق, وأومأ بيده إلى جبهته) غيبة النعماني ص 283 و 284
عن الحسن بن علي الخزاز قال: "سمعت الرضا عليه السلام يقول: إن ممن ينتحل مودتنا أهل البيت مَن هو أشد فتنة على شيعتنا من الدجال!
فقلت: بماذا؟
قال: بموالاة أعدائنا ومعاداة أوليائنا إنه إذا كان كذلك اختلط الحق بالباطل واشتبه الأمر، فلم يُعرف مؤمن من منافق"! (وسائل الشيعة ج16 ص179).
قال أبو جعفر عليه السلام : حتى ينتهي –أي القائم عليه السلام- إلى مسجد إبراهيم عليه السلام بالنخيلة ، فيصلي فيه ركعتين فيخرج إليه من كان بالكوفة من مرجئها وغيرهم من جيش السفياني فيقول لأصحابه : استطردوا لهم ثم يقول : كروا عليهم ، قال أبو جعفر عليه السلام : ولا يجوز والله الخندق منهم مخبر . بحار الانوار ج52 ص343