إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

فسئلوا ال محمد ان كنتم لا تعلمون

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فسئلوا ال محمد ان كنتم لا تعلمون

    فسئلوا ال محمد ان كنتم لا تعلمون
    عن زرارة ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) في قوله : ( فسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون ) : من عنى بذلك ؟
    قال : نحن ،
    قلت : فأنتم المسؤولون ؟
    قال : نعم ،
    قلت : أو نحن السائلون ؟
    قال نعم ،
    قلت : فعلينا أن نسألكم ؟
    قال : نعم ،
    قلت : وعليكم أن تجيبونا ؟
    قال : لا ، ذاك إلينا ، إن شئنا فعلنا ، وإن شئنا أمسكنا ، ثم قال : ( هذا عطاؤنا فامنن أو أمسك بغير حساب )
    عن أبي بكر الحضرمي قال : كنت عند أبي جعفر ( عليه السلام ) ودخل عليه الورد ، أخو الكميت ـ إلى أن قال : ـ فقال : قول الله تبارك وتعالى : ( فاسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون ) من هم ؟
    قال : نحن ،
    قلت : علينا أن نسألكم ؟
    قال : نعم ،
    قلت : عليكم أن تجيبونا ؟ قال : ذاك إلينا.
    عن عبد الحميد بن أبي الديلم عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ـ في حديث طويل ـ قال : قال الله عزّ وجلّ : ( فسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )
    قال : الكتاب : الذكر وأهله : آل محمد أمر الله بسؤالهم ولم يؤمروا بسؤال الجهال وسمى الله القرآن ذكرا فقال تبارك : ( وإنه لذكر لك ولقومك وسوف تسئلون )
    وقال : ( وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم )
    وقال : ( أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم )
    وقال عزّ وجلّ : ( ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ) فرد الأمر ـ أمر الناس ـ إلى أولي الأمر منهم ، الذين أمر الله بطاعتهم ، والرد إليهم .
    عن الرضا ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ أنه قال للعلماء في مجلس المأمون : أخبروني عن هذه الاية : ( ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا )
    فقالت العلماء : أراد الله بذلك : الأمة كلها
    فقال الرضا ( عليه السلام ) : بل أراد الله : العترة الطاهرة ـ إلى أن قال الرضا ( عليه السلام ) : ـ ونحن أهل الذكر الذين قال الله عزّ وجلّ : ( فسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )
    فقالت العلماء : إنما عنى بذلك : اليهود والنصارى ،
    فقال أبو الحسن ( عليه السلام ) : سبحان الله ! ويجوز ذلك ؟ إذن يدعونا إلى دينهم ، ويقولون : إنه أفضل من دين الاسلام ،
    فقال المأمون : فهل عندك في ذلك شرح بخلاف ما قالوا يا أبا الحسن ؟
    قال : نعم الذكر : رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ونحن أهله وذلك بيّن في كتاب الله حيث يقول في سورة الطلاق : ( فاتقوا الله يا اولي الالباب الذين آمنوا قد أنزل الله إليكم ذكرا * رسولا يتلو عليكم آيات الله مبينات ) فالذكر : رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ونحن أهله .
    عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : امر الناس بمعرفتنا والرد إلينا والتسليم لنا
    ثم قال : وإن صاموا وصلوا وشهدوا أن لا إله إلا الله ، وجعلوا في أنفسهم أن لا يردوا إلينا كانوا بذلك مشركين .
    عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : يغدو الناس على ثلاثة أصناف : عالم ومتعلم وغثاء فنحن العلماء وشيعتنا المتعلمون وسائر الناس غثاء .
    قال الصادق ( عليه السلام ) : اعرفوا منازل شيعتنا بقدر ما يحسنون من رواياتهم عنا ، فانا لا نعد الفقيه منهم فقيها حتى يكون محدثا
    فقيل له : أو يكون المؤمن محدثا ؟ قال : يكون مفهما ، والمفهم : المحدث .
    عن الصادق ( عليه السلام ) ، أنه قال في الحديث الذي روي فيه : إن سلمان كان محدّثاً قال : إنه كان محدثا عن إمامه لا عن ربه لأنه لا يحدث عن الله إلا الحجة .
    عن يونس ابن يعقوب ، أنه قال لأبي عبد الله ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ : إني سمعتك تنهى عن الكلام ، وتقول : ويل لأصحاب الكلام
    فقال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : إنما قلت : ويل لهم إن تركوا ما أقول وذهبوا إلى ما يريدون .
    عن يونس بن ظبيان عن الصادق ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ قال : لا تغرنك صلاتهم وصومهم وكلامهم ورواياتهم وعلومهم فانهم حمر مستنفرة
    ثم قال : يا يونس إن أردت العلم الصحيح فعندنا أهل البيت فانا ورثنا وأوتينا شرع الحكمة وفصل الخطاب
    فقلت: يا ابن رسول الله كل من كان من أهل البيت ورث ما ورثت من كان من ولد علي وفاطمة (عليهما السلام)؟
    فقال : ما ورثه إلا الأئمة الاثنا عشر . وسائل الشيعة ج27
    عن علي (عليه السلام) - في حديث الأربعمائة - قال: علموا صبيانكم من علمنا ما ينفعهم الله به، لا تغلب عليهم المرجئة برأيها، ولا تقيسوا الدين، فان من الدين ما لا يقاس ، وسيأتي أقوام يقيسون فهم أعداء الدين، وأول قاس إبليس، إياكم والجدال فإنه يورث الشك، ومن تخلف عنا هلك. وسائل الشيعة ج ٢٧ /٤٤
    رواة الحديث خير المرجئة أصحاب الرأي
    عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : بادروا أحداثكم بالحديث قبل أن تسبقكم إليهم المرجئة . وسائل الشيعة ج 21 /477
    المرجئة هم مقلدة الفقهاء
    عن محمد بن عبيدة قال: قال لي أبو الحسن عليه السلام، يا محمد أنتم أشد تقليدا أم المرجئة؟
    قال: قلت قلدنا وقلدوا،
    فقال: لم أسألك عن هذا،
    فلم يكن عندي جواب أكثر من الجواب الأول
    فقال أبو الحسن عليه السلام: إن المرجئة نصبت رجلا لم تفرض طاعته وقلدوه وأنتم نصبتم رجلا وفرضتم طاعته ثم لم تقلدوه فهم أشد منكم تقليدا. الكافي ج ١ ص ٥٣
    عن الثمالي قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : إياك و الرئاسة ، وإياك أن تطأ أعقاب الرجال
    فقلت: جعلت فداك: أما الرئاسة فقد عرفتها وأما أن أطأ أعقاب الرجال فما ثلثا ما في يدي إلا مما وطئت أعقاب الرجال
    فقال: ليس حيث تذهب، إياك أن تنصب رجلا دون الحجة فتصدقه في كل ما قال . بحار الأنوار ج ٢ ص ٨٣
    المرجئة هم المُحِدثة
    عن بشير، واللفظ لرواية ابن عقدة قال: لما قدمت المدينة انتهيت إلى منزل أبي جعفر عليه السلام فإذا أنا ببغلته مسرجة بالباب، فجلست حيال الدار فخرج فسلمت عليه فنزل عن البغلة وأقبل نحوي فقال لي: ممن الرجل ؟
    قلت : من أهل العراق
    قال : من أيها ؟
    قلت : من الكوفة
    قال : من صحبك في هذا الطريق ؟
    قلت : قوم من المحدثة
    قال : وما المحدثة ؟
    قلت : المرجئة
    فقال : ويح هذه المرجئة إلى من يلجئون غدا إذا قام قائمنا؟
    قلت : إنهم يقولون لو قد كان ذلك كنا نحن وأنتم في العدل سواء
    فقال : من تاب تاب الله عليه، ومن أسر نفاقا فلا يبعد الله غيره، ومن أظهر شيئا أهرق الله دمه.
    ثم قال : يذبحهم والذي نفسي بيده كما يذبح القصاب شاته - وأومأ بيده إلى حلقه –
    قلت : إنهم يقولون: إنه إذا كان ذلك استقامت له الأمور، فلا يهرق محجمة دم،
    فقال : كلا والذي نفسي بيده حتى نمسح وأنتم العرق والعلق وأومأ بيده إلى جبهته . بحار الأنوار ج ٥٢ / ٣٥٧
    عن أبي جعفر عليه السلام قال: إي والله حتى ينتهي – أي القائم عليه السلام - إلى مسجد إبراهيم عليه السلام بالنخيلة، فيصلي فيه ركعتين فيخرج إليه من كان بالكوفة من مرجئها وغيرهم من جيش السفياني فيقول لأصحابه: استطردوا لهم ثم يقول: كروا عليهم، قال أبو جعفر عليه السلام: و لا يجوز والله الخندق منهم مخبر. بحار الأنوار - ج ٥٢ /٣٤٤
    عن أبي جعفر عليه السلام في قوله (( كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ، فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ )) قال: كأنهم حمر وحشٍ فرت من الأسد حين رأته، وكذلك المرجئة إذا سمعت بفضل آل محمد عليهم السلام نفرت عن الحق،
    ثم قال الله تعالى: (( بَلْ يُرِيدُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُؤْتى صُحُفاً مُنَشَّرَةً )) قال: يريد كل رجل من المخالفين (أن) ينزل عليهم (عليه) كتاباً من السماء،
    ثم قال الله تعالى: (( كَلاَّ بَلْ لا يَخافُونَ الآْخِرَةَ )) (قال) هي دولة القائم عليه السلام.
    ثم قال تعالى بعد أن عرفهم التذكرة (أنها) هي الولاية: (( كَلاَّ إِنَّهُ تَذْكِرَةٌ، فَمَنْ شاءَ ذَكَرَهُ، وَ ما يَذْكُرُونَ إِلاَّ أَنْ يَشاءَ اللَّهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ )) قال عليه السلام: فالتقوى في هذا الموضع (هو) النبي صلى الله عليه وآله والمغفرة أمير المؤمنين عليه السلام . المحجة فيما نزل في القائم الحجة عليه السلام - السيد هاشم البحراني
يعمل...
X