(شهود يهوه)تنظيم دولي محكم ونشاط مريب
الألفيون جماعات تؤمن بنهاية العالم القائم وبداية عالم جديد يمتد ألف عام تكون هي أسعد الأيام في حياة البشر، وبعدما يأتي يوم القيامة، ولذلك أطلق عليهم لقب (الألفيون)؛ لقولهم بالألفية السعيدة وهم يجعلون (الإنجيل) كتابهم المعتمد ويفسرونه تفسيراً حرفياً ظاهرياً، خاصة كتاب القيامة الذي يتنبأ بقدوم المسيح المخلص الذي يملأ الدنيا عدلاً بعد أن ملئت جوراً، وليؤسس مملكة عالمية جديدة، ووجدت هذه الأقوال صداها في كثير من الدول.
مَن هم شهود يهوه؟ هي منظمة عالمية دينية وسياسية، تقوم على سرية التنظيم وعلنية الفكرة، ظهرت في أمريكا في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، و تدعي أنها مسيحية، والواقع يؤكد أنها واقعة تحت سيطرة اليهود وتعمل لحسابهم، وهي تعرف باسم (جمعية العالم الجديد) إلى جانب (شهود يهوه) التي عرفت به ابتداء من سنة 1931م وقد اعترف بها رسمياً في أمريكا قبل ظهورها بهذا الاسم وذلك سنة 1884م. و أما كلمة (شهود) فهي كلمة استعملها النبي (شعيا) عليه السلام إذ قال: (انتم شهودي يقول الرب وأنا هو الله يهوه), إذاً فيهوه هو الله كما يدعون حسب تعريف موقع شهود يهوه الرسمي الذي يشير إلى الله القادر على كل شيء وخالق الكون. ويظهر ذلك في المزمور 18:83: (ويعلموا أنك اسمك يهوه وحدك العلي على كل الأرض). وبذلك يتضح أن شهود يهوه تعني: شهود الله في الأرض.
تطورهم ونموهم
ابتدأ تاريخ شهود يهوه قبل أكثر من مئة سنة. ففي أوائل سبعينات الـ 1800، تأسس فريق صغير لدراسة الكتاب المقدس في ألليغيني،بنسلفانيا، في الولايات المتحدة الأميركية، التي هي الآن جزء من ليتسبورغ. وكان (تشارلز تاز رصل) هو مَن أسس هذا الفريق.
وفي تموز (يوليو) 1879، ظهر أول عدد من مجلة (برج مراقبة زيون وبشير حضور المسيح).
وبحلول سنة 1880 كانت قد نشأت عشرات الجماعات من ذلك الفريق الصغير لدراسة الكتاب المقدس وانتشرت في الولايات المجاورة.
وفي سنة 1881، تشكلت (جمعية برج مراقبة زيون للكراريس)، ثم تسجلت رسميا سنة 1884 برئاسة رصل. وقد تغيَّر لاحقا اسمها إلى (جمعية برج المراقبة للكتاب المقدس والكراريس).
ولا تكاد تخلو دولة في العالم من نشاط لهذه المنظمة السرية الخطرة.حيث وصل عدد البلدان التي يزاولون فيها نشاطهم سنة 1955م إلى 158 دولة وكان عددهم آنذاك 632929 عضواً وعدد دعاتهم 1814 داعية.
وقد فطنت بعض الدول إلى خطورتهم فمنعت نشاطهم وتعقبتهم ومن هذه الدول: سنغافورة، لبنان، ساحل العاج، الفلبين، العراق، النرويج، الكاميرون، الصين، تركيا، سويسرا، رومانيا، هولندا.. وما يزالون ينشطون في هذه الدول بطريقتهم الخاصة السرية.
أما في إفريقيا والدول الإسلامية فغالباً ما يكون نشاطهم بالتعاون مع المنظمات التبشيرية.
وهم متواجدون الآن في حوالي 232 دولة. ويقال إنهم 9 ملايين. (خمسة من الأتباع وأربعة من المتعاطفين) و انتشارهم في تزايد لكن الملاحظ إن عدد المطرودين بينهم يزداد أيضا، ذلك لان (شهود يهوه) يرفضون أي انتقاد وأية معارضة.
بماذا يؤمنون؟
الجماعة من الناحية العقائدية أقرب ما تكون إلى اليهودية منها إلى المسيحية خاصة في تصورها للذات الإلهية(العهد القديم)، وتعد في ذات الوقت جماعة (أصولية) بسبب قراءتها الحرفية للإنجيل. فيعتقدون أن عودة المسيح قد أوشكت وإن كانت لا تراه عيون الناس كافة، فإن أعين المؤمنين تستطيع رؤيته, وتعتقد الجماعة أن أكبر قضية تطرح على البشرية هي مشروعية هيمنة (يهوه)، وبسبب هذه القضية سمح يهوه بوجود الشر، والمسيح له وجود سابق على الإنسان، وهو مسبوق بأبيه السماوي، واليوم يوجد (عبد مخلص ومتبصر) على وجه الأرض (عهدت إليه كل المصالح الدنيوية للمسيح)، وهذا العبد يجسده حالياً المقر المركزي لجماعة شهود (يهوه). والمسيحيون المختارون هم وحدهم الذين سيتلقون الجزاء العلوي، ولن يتجاوز عددهم(144000).
أما (هارمجدون) -معركة اليوم العظيم للرب- فقد اقتربت، وهي معركة ستتبعها مملكة المسيح الألفية التي ستجعل من هذا العالم جنة أرضية، وسوف يكون أول داخل إليها أعضاء (الحشد الكبير) من دون (أنعام المسيح الأخرى). ومن عقائد الجماعة توحيد الرب، والاجتهاد المتواصل لتجديد هذا التوحيد بعد أن شابه الشرك في القرون الثلاثة الأولى لظهور المسيح عليه السلام، ورد الاعتبار للاسم الحقيقي له، ألا وهو (يهوه).
هذا أهم ما يهم رصدنا من عقائدهم وإلا فان عقائدهم كثيرة وهي مدرجة في موقعهم الرسمي أما هدفهم فهو إقامة دولة عالمية يحكمها المسيح وهم يسعون لتهيئة النفوس والتمهيد لإقامة تلك الدولة.
أساليب شهود يهوه في نشر معتقداتهم:
من المُلاحظ أن شهود يهوه يتمتعون بجرأة مُذهلة على اقتحام المنازل في وقت مناسب وغير مناسب من خلال طرق الابواب والحديث مع أهلها، لبث أفكارهم، ولهم من الأساليب الناعمة لجذب المُستمعين.
ومما ساهم في انتشار (شهود يهوه) هي إتباع أساليب سريعة ومتطورة من الطباعة والترجمة بمعظم لغات العالم، والذي ساهم في توصيل رسالتهم على مستوى العالم، فهم يعتمدون على نشر ادعاءاتهم من خلال الإحصائيات التي تنشر بمجلة (برج المراقبة) ومجلة (استيقظوا) وغيرها من المجلات.
والجدير بالذكر أن جماعة (شهود يهوه) لهم نشاط واسع جداً في عملياتهم التبشيرية، فهم يعملون جادين على نشر رسالتهم دون كلل أو ملل.
منهج عمــل شهود يهوه:
يُسمى العمل عند (شهود يهوه) بـ (عمل الشهادة) ، وهو يتم في أكثر من 200 دولة, والجماعة محكمة التنظيم دائبة النشاط، ويوجد مقرها المركزي (برج الحراسة) في بروكلاين بالولايات المتحدة الأمريكية، ويصل عدد الأعضاء به إلى 200 عضو يجتمعون في ّقاعة المملكة)، و)مملكة الرب) وتهدف إلى تهيئة المجال للأيام السعيدة القادمة للإنسانية، وقد شرعت في ممارسة حكمها منذ 1914م في الوقت الذي توج فيه المسيح في السماء).
بعد المركز تأتي (الدائرة)، وهي الوحدة الإدارية التي تشرف على 20 تجمعاً، وكل عضو تم تعميده يشارك كل أسبوع -فضلاً عن التجمعات والدراسات الشخصية- في ثلاثة اجتماعات، حيث ينبغي عليه أن يخصص 10 ساعات كل شهر على الأقل للدعوة في البيوت.وبعدها يأتي الرائد العادي وهو واعظ يشتغل 100 ساعة في الشهر(يسير 7 جلسات دراسية حول الإنجيل، ويقوم بـ35 زيارة جديدة طيلة المدة)، والأنشطة كلها تحصى في تقرير خاص بها، وعلى كل عضو أن يقدم تقريره الشخصي، وتصل تقارير هذا النشاط في النهاية إلى (المركز الرئيسي العالمي)، حيث تجمع المعلومات في (الكتاب السنوي) وتنشر، ويصدر أيضا كل سنة جدول في عدد (1 يناير من مجلة برج المراقبة)، تقدم هاتان المطبوعتان تقاريراً مُفصلة عما يُنجز كل عام في عمل الشهادة
الألفيون جماعات تؤمن بنهاية العالم القائم وبداية عالم جديد يمتد ألف عام تكون هي أسعد الأيام في حياة البشر، وبعدما يأتي يوم القيامة، ولذلك أطلق عليهم لقب (الألفيون)؛ لقولهم بالألفية السعيدة وهم يجعلون (الإنجيل) كتابهم المعتمد ويفسرونه تفسيراً حرفياً ظاهرياً، خاصة كتاب القيامة الذي يتنبأ بقدوم المسيح المخلص الذي يملأ الدنيا عدلاً بعد أن ملئت جوراً، وليؤسس مملكة عالمية جديدة، ووجدت هذه الأقوال صداها في كثير من الدول.
مَن هم شهود يهوه؟ هي منظمة عالمية دينية وسياسية، تقوم على سرية التنظيم وعلنية الفكرة، ظهرت في أمريكا في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، و تدعي أنها مسيحية، والواقع يؤكد أنها واقعة تحت سيطرة اليهود وتعمل لحسابهم، وهي تعرف باسم (جمعية العالم الجديد) إلى جانب (شهود يهوه) التي عرفت به ابتداء من سنة 1931م وقد اعترف بها رسمياً في أمريكا قبل ظهورها بهذا الاسم وذلك سنة 1884م. و أما كلمة (شهود) فهي كلمة استعملها النبي (شعيا) عليه السلام إذ قال: (انتم شهودي يقول الرب وأنا هو الله يهوه), إذاً فيهوه هو الله كما يدعون حسب تعريف موقع شهود يهوه الرسمي الذي يشير إلى الله القادر على كل شيء وخالق الكون. ويظهر ذلك في المزمور 18:83: (ويعلموا أنك اسمك يهوه وحدك العلي على كل الأرض). وبذلك يتضح أن شهود يهوه تعني: شهود الله في الأرض.
تطورهم ونموهم
ابتدأ تاريخ شهود يهوه قبل أكثر من مئة سنة. ففي أوائل سبعينات الـ 1800، تأسس فريق صغير لدراسة الكتاب المقدس في ألليغيني،بنسلفانيا، في الولايات المتحدة الأميركية، التي هي الآن جزء من ليتسبورغ. وكان (تشارلز تاز رصل) هو مَن أسس هذا الفريق.
وفي تموز (يوليو) 1879، ظهر أول عدد من مجلة (برج مراقبة زيون وبشير حضور المسيح).
وبحلول سنة 1880 كانت قد نشأت عشرات الجماعات من ذلك الفريق الصغير لدراسة الكتاب المقدس وانتشرت في الولايات المجاورة.
وفي سنة 1881، تشكلت (جمعية برج مراقبة زيون للكراريس)، ثم تسجلت رسميا سنة 1884 برئاسة رصل. وقد تغيَّر لاحقا اسمها إلى (جمعية برج المراقبة للكتاب المقدس والكراريس).
ولا تكاد تخلو دولة في العالم من نشاط لهذه المنظمة السرية الخطرة.حيث وصل عدد البلدان التي يزاولون فيها نشاطهم سنة 1955م إلى 158 دولة وكان عددهم آنذاك 632929 عضواً وعدد دعاتهم 1814 داعية.
وقد فطنت بعض الدول إلى خطورتهم فمنعت نشاطهم وتعقبتهم ومن هذه الدول: سنغافورة، لبنان، ساحل العاج، الفلبين، العراق، النرويج، الكاميرون، الصين، تركيا، سويسرا، رومانيا، هولندا.. وما يزالون ينشطون في هذه الدول بطريقتهم الخاصة السرية.
أما في إفريقيا والدول الإسلامية فغالباً ما يكون نشاطهم بالتعاون مع المنظمات التبشيرية.
وهم متواجدون الآن في حوالي 232 دولة. ويقال إنهم 9 ملايين. (خمسة من الأتباع وأربعة من المتعاطفين) و انتشارهم في تزايد لكن الملاحظ إن عدد المطرودين بينهم يزداد أيضا، ذلك لان (شهود يهوه) يرفضون أي انتقاد وأية معارضة.
بماذا يؤمنون؟
الجماعة من الناحية العقائدية أقرب ما تكون إلى اليهودية منها إلى المسيحية خاصة في تصورها للذات الإلهية(العهد القديم)، وتعد في ذات الوقت جماعة (أصولية) بسبب قراءتها الحرفية للإنجيل. فيعتقدون أن عودة المسيح قد أوشكت وإن كانت لا تراه عيون الناس كافة، فإن أعين المؤمنين تستطيع رؤيته, وتعتقد الجماعة أن أكبر قضية تطرح على البشرية هي مشروعية هيمنة (يهوه)، وبسبب هذه القضية سمح يهوه بوجود الشر، والمسيح له وجود سابق على الإنسان، وهو مسبوق بأبيه السماوي، واليوم يوجد (عبد مخلص ومتبصر) على وجه الأرض (عهدت إليه كل المصالح الدنيوية للمسيح)، وهذا العبد يجسده حالياً المقر المركزي لجماعة شهود (يهوه). والمسيحيون المختارون هم وحدهم الذين سيتلقون الجزاء العلوي، ولن يتجاوز عددهم(144000).
أما (هارمجدون) -معركة اليوم العظيم للرب- فقد اقتربت، وهي معركة ستتبعها مملكة المسيح الألفية التي ستجعل من هذا العالم جنة أرضية، وسوف يكون أول داخل إليها أعضاء (الحشد الكبير) من دون (أنعام المسيح الأخرى). ومن عقائد الجماعة توحيد الرب، والاجتهاد المتواصل لتجديد هذا التوحيد بعد أن شابه الشرك في القرون الثلاثة الأولى لظهور المسيح عليه السلام، ورد الاعتبار للاسم الحقيقي له، ألا وهو (يهوه).
هذا أهم ما يهم رصدنا من عقائدهم وإلا فان عقائدهم كثيرة وهي مدرجة في موقعهم الرسمي أما هدفهم فهو إقامة دولة عالمية يحكمها المسيح وهم يسعون لتهيئة النفوس والتمهيد لإقامة تلك الدولة.
أساليب شهود يهوه في نشر معتقداتهم:
من المُلاحظ أن شهود يهوه يتمتعون بجرأة مُذهلة على اقتحام المنازل في وقت مناسب وغير مناسب من خلال طرق الابواب والحديث مع أهلها، لبث أفكارهم، ولهم من الأساليب الناعمة لجذب المُستمعين.
ومما ساهم في انتشار (شهود يهوه) هي إتباع أساليب سريعة ومتطورة من الطباعة والترجمة بمعظم لغات العالم، والذي ساهم في توصيل رسالتهم على مستوى العالم، فهم يعتمدون على نشر ادعاءاتهم من خلال الإحصائيات التي تنشر بمجلة (برج المراقبة) ومجلة (استيقظوا) وغيرها من المجلات.
والجدير بالذكر أن جماعة (شهود يهوه) لهم نشاط واسع جداً في عملياتهم التبشيرية، فهم يعملون جادين على نشر رسالتهم دون كلل أو ملل.
منهج عمــل شهود يهوه:
يُسمى العمل عند (شهود يهوه) بـ (عمل الشهادة) ، وهو يتم في أكثر من 200 دولة, والجماعة محكمة التنظيم دائبة النشاط، ويوجد مقرها المركزي (برج الحراسة) في بروكلاين بالولايات المتحدة الأمريكية، ويصل عدد الأعضاء به إلى 200 عضو يجتمعون في ّقاعة المملكة)، و)مملكة الرب) وتهدف إلى تهيئة المجال للأيام السعيدة القادمة للإنسانية، وقد شرعت في ممارسة حكمها منذ 1914م في الوقت الذي توج فيه المسيح في السماء).
بعد المركز تأتي (الدائرة)، وهي الوحدة الإدارية التي تشرف على 20 تجمعاً، وكل عضو تم تعميده يشارك كل أسبوع -فضلاً عن التجمعات والدراسات الشخصية- في ثلاثة اجتماعات، حيث ينبغي عليه أن يخصص 10 ساعات كل شهر على الأقل للدعوة في البيوت.وبعدها يأتي الرائد العادي وهو واعظ يشتغل 100 ساعة في الشهر(يسير 7 جلسات دراسية حول الإنجيل، ويقوم بـ35 زيارة جديدة طيلة المدة)، والأنشطة كلها تحصى في تقرير خاص بها، وعلى كل عضو أن يقدم تقريره الشخصي، وتصل تقارير هذا النشاط في النهاية إلى (المركز الرئيسي العالمي)، حيث تجمع المعلومات في (الكتاب السنوي) وتنشر، ويصدر أيضا كل سنة جدول في عدد (1 يناير من مجلة برج المراقبة)، تقدم هاتان المطبوعتان تقاريراً مُفصلة عما يُنجز كل عام في عمل الشهادة
تعليق