إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تخاريف وضلال الجماعة الاحمدية القاديانية

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تخاريف وضلال الجماعة الاحمدية القاديانية

    تخاريف وضلال الجماعة الأحمدية القاديانية

    ومن فسق القاديانية تهجمها على مقام الأنبياء والرسل وتطاولها على حرمة سيدي شباب أهل الجنة الحسن والحسين عليهما السلام حيث يقول مبتدع القاديانية (يقولون عنى بأني أفضل نفسي على الحسن والحسين فأنا أقول نعم أنا أفضل نفسي عليهما وسوف يظهر الله هذا الفضيلة).
    ومن ضلال القاديانية الاحمدية كذلك تحريفهم وتخريفهم في تأويل آيات القرآن المجيد ومنها أنهم يعلقون على الآية الكريمة من سورة الإسراء : (سُبْحانَ الَّذِي أَسْرى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَْقْصَى الَّذِي بارَكْنا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آياتِنا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ)، فيقولون إن المقصود من المسجد الأقصى هنا ليس هو مسجد بيت المقدس، كما أجمع أهل التفسير والتاريخ بل المراد به هو مسجد قاديان لأن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أسري به إلى هذا المسجد الذي يقع في شرقي قاديان ويشبه غلام أحمد هذا المسجد ببيت الله الحرام ويزعم ان مسجد قاديان هو الذي أنزل الله تعالى فيه قوله: (وَمَنْ دَخَلَهُ كانَ آمِناً).
    ومن تخريفه في تأويل القرآن الكريم أنه يتعرض لقول الله تبارك وتعالى: (مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَماءُ بَيْنَهُمْ) فيزعم لنفسه أنه المراد بمحمد فيقول المخبول: (محمد هنا "أنا" لأن الله سماني بهذا الاسم في عدة مقامات أخرى ...ولم يتورع هذا القادياني عن تسجيل هذا في كتابه) تبليغ رسالة!!
    ويواصل سفاهته حينما يقول من المقصود يقول القرآن (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين)، ويقول كذلك أنا المقصود بقول القرآن في سورة الصف (ومبشرا برسول يأتي من بعدي أسمه أحمد).
    ومن فجور القاديانية أنها حاولت صرف اتباعها من منزل الوحي، وعن الكعبة المشرفة، وعن المسجد الحرام فأخذت من قرية قاديان قبلة وكعبة لهم بدل الكعبة المطهرة في مكة المكرمة، وجعلوا فريضة الحج في نحلتهم الضالة هي حضور المؤتمر السنوي للقاديانية في قرية قاديان ويقول كبيرهم غلام أحمد: المجيء إلى قاديان هو الحج"..
    وكذلك بنى القاديانيون مدينة صغيرة في باكستان وسموها "ربوة" وجعلوها مركزًا لدعوتهم، وألقوا عليها ظلالاً من الهيبة والتقديس.
    ويزعم غلام أحمد أنه قد نزل عليه من عند الله قرآن أسمه الكتاب المبين، وأنه قد نزل عليه أكثر مما نزل على الأنبياءعليهم السلام وقد نشر طائفة من الكتب الخبيثة المليئة بالمزاعم والأوهام.
    ومن تضليل القاديانية أنها تسمي نفسها الأحمدية تمويها وتضليلا وإيحاء كاذبا بأنهم ينتسبون إلي أحمد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم.
    وقد لجأ القادياني إلى توهين شوكة المسلمين أمام المستعمرين وإلغاء الجهاد ضد المحتلين ولذلك أخذ يدعو بأنه لا جهاد في الإسلام بعد الآن، ويعلل لذلك فيقول: (إن الله خفف الجهاد في سبيل الله بالتدريج فكان يبيح قتل الأطفال في عهد موسى عليه السلام، وفي عهد محمد صلى الله عليه وآله وسلم الغي قتل الأطفال والشيوخ والنساء ثم الغي الجهاد نهائيا في عهدي، ويقول اليوم الغي الجهاد بالسيوف ولا جهاد بعد هذا اليوم فمن يرفع بعد ذلك السلاح على الكفر ويسمي نفسه غازيا يكون مخالفا لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الذي أعلن قبل ثلاثة عشر قرنا إلغاء الجهاد في زمن المسيح الموعود، فأنا المسيح، ولا جهاد بعد ظهورى الآن).
    رأى فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر جاد الحق علي جاد الحق في أن أتباع مرزا غلام أحمد:
    يقول فضيلته: ان القاديانية طائفتان
    الأولى : القاديانية وهي التي تنكر صراحة أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خاتم النبيين .
    والأخرى: الأحمدية (لاهور) وهذه الطائفة تدعي أنه (أي مرزا غلام أحمد) نبي مجاز، وأنه المسيح المنتظر ، وأنه المهديّ والمصلح، وأنه المجدد المبعوث على رأس القرن الرابع عشر الهجري، وان سيدنا عيسى عليه السلام هو (ابن يوسف النجار) وأنهم لا يؤمنون بمعجزات الأنبياء .
    ان فرقة القاديانية الاحمدية التي قال عنها المرحوم الدكتور محمد إقبال أحد كبار المفكرين المسلمين في بنجاب (أن القاديانية ثورة على نبوة محمد صلى الله عليه وآله وسلم ومؤامرة ضد الإسلام وديانة مستقلة ، وان القاديانية وحدها ليست جزءاً من الأمة الإسلامية العظيمة) ذلك لأن الجماعة خالفت إجماع المسلمين واتفاقهم على أمور صارت معلومة من الإسلام بالضرورة .
    من هذا ابتداعهم تفسيرا لقول الله سبحانه (... خَاتَمَ النَّبِيِّينَ...) مخالفا لما وقع عليه الإجماع من أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هو خاتم النبيين فلا نبي ولا رسول بعده إلى يوم القيامة ... إذ قال القاديانيون مفسرين قول الله تعالى : (خَاتَمَ النَّبِيِّينَ) لأول مرة في تاريخ المسلمين بأن محمداً صلى الله عليه وآله وسلم هو خاتم النبيين .. أي (طابعهم) فكل نبي يظهر الآن بعده تكون نبوءته مطبوعة بخاتم تصديقه صلى الله عليه وآله وسلم وهذا تفسير باطل يخرج به صاحبه عن إسلامه .
    وإذا كانت عقيدة هذه الطائفة على هذا النحو كانوا على غير الإسلام .ولهم فوق هذا ضلالة قاصمة يبثونها في كتبهم بلسان زعيمهم وهي إنكار أن يكون المسيح عليه السلام ولد من غير أب وقد صرح زعيمهم محمد علي بأن عيسى عليه السلام هو ابن يوسف النجار, وأن مريم عليها السلام كانت متزوجة به, وأن المسيح عليه السلام ولد بطريق عادي, وقد حاول تحريف بعض الآيات لتوافق هذه العقيدة ، ويذكر أن عقيدة ولادة المسيح من غير أب ليست من عقائد الإسلام التي يجب الإيمان بها وأنها من مبادئ المسيحية.
    والكل يعلم أن هذا القول هو من مفتريات اليهود على عيسى بن مريم عليه السلام كما أخبر به القرآن في قول الله سبحانه (وَ بِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلى مَرْيَمَ بُهْتاناً عَظِيماً) .
    وطائفة الأحمدية هذه بهذا المتقدم وغيره وكذلك أصلها القاديانية كلتاهما في مسلكهما وطرقهما المتشعبة بدءاً واستمراراً بعيدتان عن الإسلام.
    انه إذا كان هؤلاء القاديانية والأحمدية قد فارقوا الإسلام بتلك المعتقدات وبرئت منهم عقيدته وشريعته صاروا مرتدين عن الإسلام وجرت عليهم أحكام غير المسلمين في شأن دخولهم. انتهى.
    من سخيف معتقداتهم:
    يعتقد القاديانيون
    - أن الله يصوم ويصلي وينام ويصحو ويكتب ويخطئ ويجامع - تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا -.
    - أن إلهه إنجليزي لأنه يخاطبه بالإنجليزية.
    - أن جبريل كان ينزل على غلام أحمد وأنه كان يوحى إليه، وأن إلهاماته كالقرآن.
    - لا قرآن إلا الذي قدمه المسيح الموعود (الغلام)، ولا حديث إلا ما يكون في ضوء تعاليمه، ولا نبي إلا تحت سيادة غلام أحمد.
    - كل مسلم عندهم كافر حتى يدخل في القاديانية، كما أن من زوج أو تزوج من غير القاديانيين فهو كافر.
    - يبيحون الخمر والأفيون والمخدرات والمسكرات.
    خلفيات تأسيس الحركة القاديانية:
    - كانت حركة سير سيد أحمد خان التغريبية قد مهدت لظهور القاديانية بما بثته من الأفكار المنحرفة.
    - استغل الإنجليز هذا الظرف فصنعوا الحركة القاديانية واختاروا لها رجلا من أسرة عريقة في العمالة.
    المسلمون يرفضون القاديانية.
    - في شهر ربيع الأول عام 1394هـ الموافق إبريل 1974م انعقد مؤتمر كبير برابطة العالم الإسلامي في مكة المكرمة وحضره ممثلون للمنظمات الإسلامية العالمية من جميع أنحاء العالم، وأعلن المؤتمر كفر هذه الطائفة وخروجها عن الإسلام، وطالب المسلمين بمقاومة خطرها وعدم التعامل مع القاديانيين وعدم دفن موتاهم في قبور المسلمين.
    - وقد قام مجلس الأمة في باكستان (البرلمان المركزي) بمناقشة زعيم الطائفة مرزا ناصر أحمد والرد عليه من قبل الشيخ مفتي محمود - رحمه الله -. وقد استمرت هذه المناقشة قرابة الثلاثين ساعة عجز فيها ناصر أحمد عن الإجابة وانكشف النقاب عن كفر هذه الطائفة، فأصدر المجلس قرارا باعتبار القاديانية أقلية غير مسلمة.
    علاقاتهم المشبوهة:
    - للقاديانية علاقات وطيدة مع الكيان الصهيوني؛ وقد فتح لهم هذا الكيان المراكز والمدارس، ومكنهم من إصدار مجلة تنطق باسمهم وطبع الكتب والنشرات لتوزيعها في العالم.
    وان تأثرهم بالمسيحية واليهودية واضح في عقائدهم، وسلوكهم، رغم ادعائهم الإسلام ظاهريا.
    يسعى القاديانيون بمساعدة الاستعمار للحصول على المراكز الحساسة في كل بلد يستقرون فيه, ونشاطهم الواسع يؤكد دعم الجهات الاستعمارية لهم.
    - هذا وتحتضن الحكومة البريطانية هذا المذهب وتسهل لأتباعه التوظف بالدوائر الحكومية العالمية في إدارات الشركات والمفوضيات وتتخذ منهم ضباطا برتب عالية في مخابراتها السرية.
    - نشط القاديانيون في الدعوة إلى مذهبهم بكافة الوسائل ويوجد في بريطانيا قناة فضائية باسم التلفزيون الإسلامي يديرها القاديانية.
    ويتضح مما سبق:
    أن القاديانية دعوة ضالة، وهي ليست من الإسلام في شيء، وعقيدتها تخالف الإسلام في كل شيء، وينبغي تحذير المسلمين من نشاطهم، بعد أن أفتى علماء الإسلام بكفرهم وضلالهم.
    قال الامام علي {ع} {إعرف الحق تعرف أهله}

  • #2
    بارك الله فيك

    تعليق

    يعمل...
    X