العلماء هم محمد وآل محمد
الفرق بين الأنبياء ورجال الدين (العلماء)
1- النبي معصوم والمرجع غير معصوم
2- النبي يوحى إليه والمرجع لا يوحى إليه
3- النبي مختار من الله والمرجع مختار من الناس
4- النبي لم يظلم في عمره ولم يذنب والمرجع يصيبه ما يصيب الناس العاديين من ذلك
5- النبي منقول من رحم طاهر إلى رحم مطهر والمرجع ليس كذلك
6- الأنبياء حكمهم واحد من الله والمراجع أحكامهم متباينة من واحد لأخر بل ونفس المرجع يغير في بعض الأحيان أحكامه عندما يتبين خطئه
7- لو أجتمع الف نبي في مكان واحد لم يختلفوا ولا يستطيع ان يجتمع مرجعين دون خلاف
8- النبي يحمل في جنباته علوم إلاهية من قبيل علم التأويل وعلم الحروف وعلم التوسم وغيرها من العلوم الإلهية والمرجع لا يتعدى علمه العلم بالعلوم الوضعية من قبيل علم الأصول والفلسفة واللغة وغيرها
9- النبي يأخذ أحكامه من الله عن طريق الوحي والمرجع يعتمد أحكام ظنية قد يخطئ بها وقد يصيب
ثم إن النبي أختاره الله تعالى من بين الخلائق أجمعين فعندما خلق الله تعالى الخلائق أطلع عليهم أطلاعة فختار محمد (ص) ثم أطلع اطلاعة فاختار علي (ع) وهكذا إلى أن اختار الله تعالى بعد ذلك الأنبياء ثم الأوصياء ولم يكن فيما أختار أحد من المراجع ولو كان المراجع أفضل أو مساوين للأنبياء لأختارهم الله تعالى ولم يفضل غيرهم عليهم لأن الله عادل لا يعطي الفضل والدرجة الرفيعة لمن هو أدنى لأن ذلك يكون من الظلم وحاشا الله تعالى منه ونستغفره فالنبي محمد أختاره الله تعالى من بين الخلائق لأنه أفضلهم واختار علي (ع) لأنه يأتي بعده في الفضل وهكذا فمن أين كان المراجع أفضل من الأنبياء بل إن من يقول إن المقصود بالعلماء في هذه الرواية هم المراجع فقد ارتكب ذنبا بأن طعن في عدل الله تعالى .
بقي علينا أن نفهم أن لفظ العلماء لفظ واسع فعلى إطلاقه يكون كل حامل لعلم يسمى عالما على مختلف العلوم المستحصلة وإن كان غير مسلم وغير موحد وكذلك علماء الحوزات أو المراجع فكلهم يصطلح عليهم علماء فهل كل من نال درجة الإجتهاد واصبح عالما صار كالنبي موسى كليم الله (ع) مثلا ونحن نرى في مرجعية السيد الصرخي من حصل على درجة الإجتهاد ثم انحرف حسب ما نشرتم فكل المراجع في دائرة الإبتلاء ولا نعلم من يختم له بالخير ومن سوف ينحرف عن الصراط المستقيم وهذا دأب من كان غير منصوص من الله تعالى لقيادة الأمة .
إذن علينا أن نميز في روايات أهل البيت (ع) بين العلماء وأصنافهم حسب القرائن التي يشير إليها المعصوم في الرواية فتارة يقصد بالعلماء هم أهل البيت (ع) وأخرى غيرهم وكثيرا ما ورد في الروايات القول ( قال العالم عليه السلام)
ثم لا يكون أفضل من أنبياء بني إسرائيل إلا علي وذريته (عليهم السلام) لأن الله تعالى أختارهم أوصياء لمحمد (ص) قبل أن يختار الأنبياء (ع) من بين الخلائق .
الفرق بين الأنبياء ورجال الدين (العلماء)
1- النبي معصوم والمرجع غير معصوم
2- النبي يوحى إليه والمرجع لا يوحى إليه
3- النبي مختار من الله والمرجع مختار من الناس
4- النبي لم يظلم في عمره ولم يذنب والمرجع يصيبه ما يصيب الناس العاديين من ذلك
5- النبي منقول من رحم طاهر إلى رحم مطهر والمرجع ليس كذلك
6- الأنبياء حكمهم واحد من الله والمراجع أحكامهم متباينة من واحد لأخر بل ونفس المرجع يغير في بعض الأحيان أحكامه عندما يتبين خطئه
7- لو أجتمع الف نبي في مكان واحد لم يختلفوا ولا يستطيع ان يجتمع مرجعين دون خلاف
8- النبي يحمل في جنباته علوم إلاهية من قبيل علم التأويل وعلم الحروف وعلم التوسم وغيرها من العلوم الإلهية والمرجع لا يتعدى علمه العلم بالعلوم الوضعية من قبيل علم الأصول والفلسفة واللغة وغيرها
9- النبي يأخذ أحكامه من الله عن طريق الوحي والمرجع يعتمد أحكام ظنية قد يخطئ بها وقد يصيب
ثم إن النبي أختاره الله تعالى من بين الخلائق أجمعين فعندما خلق الله تعالى الخلائق أطلع عليهم أطلاعة فختار محمد (ص) ثم أطلع اطلاعة فاختار علي (ع) وهكذا إلى أن اختار الله تعالى بعد ذلك الأنبياء ثم الأوصياء ولم يكن فيما أختار أحد من المراجع ولو كان المراجع أفضل أو مساوين للأنبياء لأختارهم الله تعالى ولم يفضل غيرهم عليهم لأن الله عادل لا يعطي الفضل والدرجة الرفيعة لمن هو أدنى لأن ذلك يكون من الظلم وحاشا الله تعالى منه ونستغفره فالنبي محمد أختاره الله تعالى من بين الخلائق لأنه أفضلهم واختار علي (ع) لأنه يأتي بعده في الفضل وهكذا فمن أين كان المراجع أفضل من الأنبياء بل إن من يقول إن المقصود بالعلماء في هذه الرواية هم المراجع فقد ارتكب ذنبا بأن طعن في عدل الله تعالى .
بقي علينا أن نفهم أن لفظ العلماء لفظ واسع فعلى إطلاقه يكون كل حامل لعلم يسمى عالما على مختلف العلوم المستحصلة وإن كان غير مسلم وغير موحد وكذلك علماء الحوزات أو المراجع فكلهم يصطلح عليهم علماء فهل كل من نال درجة الإجتهاد واصبح عالما صار كالنبي موسى كليم الله (ع) مثلا ونحن نرى في مرجعية السيد الصرخي من حصل على درجة الإجتهاد ثم انحرف حسب ما نشرتم فكل المراجع في دائرة الإبتلاء ولا نعلم من يختم له بالخير ومن سوف ينحرف عن الصراط المستقيم وهذا دأب من كان غير منصوص من الله تعالى لقيادة الأمة .
إذن علينا أن نميز في روايات أهل البيت (ع) بين العلماء وأصنافهم حسب القرائن التي يشير إليها المعصوم في الرواية فتارة يقصد بالعلماء هم أهل البيت (ع) وأخرى غيرهم وكثيرا ما ورد في الروايات القول ( قال العالم عليه السلام)
ثم لا يكون أفضل من أنبياء بني إسرائيل إلا علي وذريته (عليهم السلام) لأن الله تعالى أختارهم أوصياء لمحمد (ص) قبل أن يختار الأنبياء (ع) من بين الخلائق .
تعليق