الرد الملائم على القريشي جاسم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير المرسلين محمد واله الطيبين الطاهرين
أما بعد :-
بعد اطلاعي على مقدمتك وما جاء فيها من أعتراف بالفضل لسماحة السيد الحسني (دام ظله) عليك في كثير من أمور الدين والدنيا على حد تعبيرك , ووصفك لمقلديه بانهم رجال دين ومثقفين ومنصفين , وأنك عشت بينهم لأكثر من ست سنوات , ثم عدلت عن تقليده الى غيره , ثم دعوة أتباع السيد الحسني (دام ظله) الى ترك تقليده أيضآ0فأن دل ما ذكرته في مقدمتك على شيء فأنه يدل على أحد أمرين ويلزم من كل منهما أمرين:-
الامر الاول : - أنك عاقل ومدرك لما تقوله وتفعله ويلزم منه أمرين:-
الاول :- أن تفعل ما ينصحك به رجال الدين المنصفين الذين وصفتهم أنت بذلك لأنه لا يعقل أن ينصحك رجال الدين المنصفين بالباطل كترك تقليد الاعلم, ومنه يتبين أنك تقول ما لا تفعل وهي صفة المنافق والعياذ بالله0
الثاني :- أنك تعلم أن الحق مع السيد الحسني (دام ظله) وأتباعه ولذلك وصفتهم بالصفات الحسنه ومع ذلك تعدل عن الحق وأهله الى غيرهم, ومنه يتبين أنك ظال ومصر على المعصيه وهذا بحد ذاته من الكبائر لأنه ليس بعد الحق ألا الظلال 0
الامر الثاني :- أنك مجنون ويلزم منه أمرين :-
الاول :- أن الكلام معك لا ثمره علميه فيه ولا فائده ترجى منه وعليه يكون الكلام معك من اللغو ونحن في غنى عنه 0
الثاني :- أن الثابت في كتب الفقه أن المجنون غير مكلف وغير ملزم في التقليد وعليه لا حاجه للمجادله مع شخص ترك فعل المنصفين ورجال الدين وسار على نهج المنافقين وأعداء الدين فأن فعلك أقرب لعمل المجانين من غيرهم 0
وبعد ذلك ذكرت أن سبب عد ولك عن تقليد الأعلم هو عدم الرد على ما أسميته (الرد القاصم) وهنا أذكرك بأمور منها:-
1- في البحث المذكور ذكرت أنك عدلت عن تقليد السيد الحسني (دام ظله) قبل صدور البحث لا بعده وهذا دليل واضح على كذبك و أ فترائك 0
2- لقد تم الرد على البحث المذكور في ردود كثيره وعلى عدة مستويات علميه وعقليه مختلفه وليس لك أن تنكر ذلك لأنه ثابت في محله 0
3- قولك{ وفي الحقيقه فرحت كثيرا حينما قالوا لي أن أتباع السيد الصرخي ردوا على البحث} فأن رد أي واحد منهم فقط كافي لأ لزامك الحجه وأبطال مدعاك فلماذا المماطله والعناد بالباطل 0
وأما ما ذكرته بعد المقد مه في نقاط متعد ده فأنه خارج البحث فانك ذكرت خمسة نقاط وأنا سأعلق على كل منها فأقول :- النقطه الاولى معمول بها قبل طلبك ولقد جرت حوارات وردود كثيره ومنها الرد على ( الرد القاصم) والغريب في هذه النقطه أنك تبدئها بطلب حوار وتنهيها بكلمة حوارات وكأنك تقول لن أذعن للحق من الحوار الاول بل سأعاند وأعاند وأجعلها حوارات 0
وفي النقطه الثانيه :- تدعوا على نفسك بالعنه وأنا لا أرجوها لك ولا لغيرك وأسال الله أن يرحمك ويهديك 0
وفي النقطه الثالثه :- تطلب خلوا الحوار من العواطف,
وهنا أذكرك أن القضيه المطروحه للحوارليست قضيه شخصيه وعليه لا مكان للعواطف في البحث العلمي0
وفي النقطه الرابعه :- ذكرت مسألة عدم أمتلاكك جهاز الحاسوب حاليآ وهو مما لا مدخليه له في الرد وعدمه فأنه يمكن كتابة الرد ولو بقلم رصاص وعلى أي ورقه تفي بالغرض فالمهم عندنا الاليه وليس الاله ومنه يتضح عجزك عن الرد وبطلان مدعاك 0
وفي النقطه الخامسه :- طلبت منا أن نحملك على المحمل الحسن فاني حملتك على عدة محامل حسنه ولذلك بينت لك الامور في النقاط السابقه عسى أن تهتدي وتعود الى رشدك وصوابك وتعمل مافيه خيرك وصلاح دنياك وأخرتك وأعلم أن كل ذلك بتركك الغي وأتباعك الحق 0
وفي أخر كلامك طلبت منا العلاج لمثل حالتك وعليه فاني أقول أن خير علاج لمثل حالتك هو التوبه الصادقه والاكثار من الاستغفار واصلاح ما أفسدت بقولك وفعلك وبعد ذلك عليك بالتمسك بالحق وأتباع العقل والعلم والشرع وأن توظف عقلك وفكرك لما فيه مرضاة الله سبحانه وتعالى ونصرة المعصوم (عليه السلام) وأعلم أنه لا يكون ذلك ألا بالتقليد الصحيح المبرئ للذمه وهو تقليد المرجع الاعلم وأتباع أوامره والانتهاء عن نواهيه0
وفي الختام أسال الله العلي العظيم أن يصلح حالك ويشافيك من مرضك ويعيدك الى صوابك ويجعل في حوارنا معك علاجك و أن لا يجعل أخر دوائك الكي فأنه هو الشافي والمعافي وهو أرحم الراحمين والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير الانام محمد واله الكرام 0
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير المرسلين محمد واله الطيبين الطاهرين
أما بعد :-
بعد اطلاعي على مقدمتك وما جاء فيها من أعتراف بالفضل لسماحة السيد الحسني (دام ظله) عليك في كثير من أمور الدين والدنيا على حد تعبيرك , ووصفك لمقلديه بانهم رجال دين ومثقفين ومنصفين , وأنك عشت بينهم لأكثر من ست سنوات , ثم عدلت عن تقليده الى غيره , ثم دعوة أتباع السيد الحسني (دام ظله) الى ترك تقليده أيضآ0فأن دل ما ذكرته في مقدمتك على شيء فأنه يدل على أحد أمرين ويلزم من كل منهما أمرين:-
الامر الاول : - أنك عاقل ومدرك لما تقوله وتفعله ويلزم منه أمرين:-
الاول :- أن تفعل ما ينصحك به رجال الدين المنصفين الذين وصفتهم أنت بذلك لأنه لا يعقل أن ينصحك رجال الدين المنصفين بالباطل كترك تقليد الاعلم, ومنه يتبين أنك تقول ما لا تفعل وهي صفة المنافق والعياذ بالله0
الثاني :- أنك تعلم أن الحق مع السيد الحسني (دام ظله) وأتباعه ولذلك وصفتهم بالصفات الحسنه ومع ذلك تعدل عن الحق وأهله الى غيرهم, ومنه يتبين أنك ظال ومصر على المعصيه وهذا بحد ذاته من الكبائر لأنه ليس بعد الحق ألا الظلال 0
الامر الثاني :- أنك مجنون ويلزم منه أمرين :-
الاول :- أن الكلام معك لا ثمره علميه فيه ولا فائده ترجى منه وعليه يكون الكلام معك من اللغو ونحن في غنى عنه 0
الثاني :- أن الثابت في كتب الفقه أن المجنون غير مكلف وغير ملزم في التقليد وعليه لا حاجه للمجادله مع شخص ترك فعل المنصفين ورجال الدين وسار على نهج المنافقين وأعداء الدين فأن فعلك أقرب لعمل المجانين من غيرهم 0
وبعد ذلك ذكرت أن سبب عد ولك عن تقليد الأعلم هو عدم الرد على ما أسميته (الرد القاصم) وهنا أذكرك بأمور منها:-
1- في البحث المذكور ذكرت أنك عدلت عن تقليد السيد الحسني (دام ظله) قبل صدور البحث لا بعده وهذا دليل واضح على كذبك و أ فترائك 0
2- لقد تم الرد على البحث المذكور في ردود كثيره وعلى عدة مستويات علميه وعقليه مختلفه وليس لك أن تنكر ذلك لأنه ثابت في محله 0
3- قولك{ وفي الحقيقه فرحت كثيرا حينما قالوا لي أن أتباع السيد الصرخي ردوا على البحث} فأن رد أي واحد منهم فقط كافي لأ لزامك الحجه وأبطال مدعاك فلماذا المماطله والعناد بالباطل 0
وأما ما ذكرته بعد المقد مه في نقاط متعد ده فأنه خارج البحث فانك ذكرت خمسة نقاط وأنا سأعلق على كل منها فأقول :- النقطه الاولى معمول بها قبل طلبك ولقد جرت حوارات وردود كثيره ومنها الرد على ( الرد القاصم) والغريب في هذه النقطه أنك تبدئها بطلب حوار وتنهيها بكلمة حوارات وكأنك تقول لن أذعن للحق من الحوار الاول بل سأعاند وأعاند وأجعلها حوارات 0
وفي النقطه الثانيه :- تدعوا على نفسك بالعنه وأنا لا أرجوها لك ولا لغيرك وأسال الله أن يرحمك ويهديك 0
وفي النقطه الثالثه :- تطلب خلوا الحوار من العواطف,
وهنا أذكرك أن القضيه المطروحه للحوارليست قضيه شخصيه وعليه لا مكان للعواطف في البحث العلمي0
وفي النقطه الرابعه :- ذكرت مسألة عدم أمتلاكك جهاز الحاسوب حاليآ وهو مما لا مدخليه له في الرد وعدمه فأنه يمكن كتابة الرد ولو بقلم رصاص وعلى أي ورقه تفي بالغرض فالمهم عندنا الاليه وليس الاله ومنه يتضح عجزك عن الرد وبطلان مدعاك 0
وفي النقطه الخامسه :- طلبت منا أن نحملك على المحمل الحسن فاني حملتك على عدة محامل حسنه ولذلك بينت لك الامور في النقاط السابقه عسى أن تهتدي وتعود الى رشدك وصوابك وتعمل مافيه خيرك وصلاح دنياك وأخرتك وأعلم أن كل ذلك بتركك الغي وأتباعك الحق 0
وفي أخر كلامك طلبت منا العلاج لمثل حالتك وعليه فاني أقول أن خير علاج لمثل حالتك هو التوبه الصادقه والاكثار من الاستغفار واصلاح ما أفسدت بقولك وفعلك وبعد ذلك عليك بالتمسك بالحق وأتباع العقل والعلم والشرع وأن توظف عقلك وفكرك لما فيه مرضاة الله سبحانه وتعالى ونصرة المعصوم (عليه السلام) وأعلم أنه لا يكون ذلك ألا بالتقليد الصحيح المبرئ للذمه وهو تقليد المرجع الاعلم وأتباع أوامره والانتهاء عن نواهيه0
وفي الختام أسال الله العلي العظيم أن يصلح حالك ويشافيك من مرضك ويعيدك الى صوابك ويجعل في حوارنا معك علاجك و أن لا يجعل أخر دوائك الكي فأنه هو الشافي والمعافي وهو أرحم الراحمين والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير الانام محمد واله الكرام 0