فلسفة الدجل والتمويه
الدجل في اللغة التمويه والطلي والخلط ودجل الشيء اطلاه بالذهب وسمي الدجال بذلك لتمويهه على الناس وقيل ماخوذ من البعير اي طلاه بالقطران طلياً وسمي الدجال دجالاً لطليه وستره الحق بالباطل وقيل انه من الدجل اي الكذب والدجال هو الكذاب فعلى هذا فان الدجال هو من يقوم بتمويه الناس وخداعهم وتظليلهم عن معرفة الحق بل ان الدجل هو ايجاد اللبس بين الحق والباطل وستر الحق وتغطيته بالباطل وهذا ما يحصل في زماننا اليوم فليس الدجل والدجال يكون فقط في اخر الزمان عند قيام القائم (ع) بل ان ذلك يكون في كل الازمان والعصور فقد ظهر دجالين كثر وفي اوقات مختلفة ونكاد نجزم بانه ما ظهر داعي حق الا وظهر في وقته وقام بوجهه دجال من الدجالين محاولاً التظليل على الحق واهله ودعاته وقد ورد في الكثير من الاحاديث والاخبار الواردة عن الرسول الاكرم (ص) واهل بيته الطاهرين(ع) التي تؤكد هذا المعنى ، فعن رسول الله (ص) قال : (ان بين يدي الساعة ثلاثين دجالاً كذاباً) وقال ايضاً ( لا تقوم الساعة حتى يبعث دجالون كذابون قريباً من ثلاثين كلهم يزعم انه رسول الله ) وورد ايضاً ( يخرج قبل المهدي سبعون دجالاً ) وما الى ذلك من الاحاديث والاخبار اذا ومن هذا المنطلق وهو خروج دجالين في كل زمان وعصر وجب علينا الحذر من اولئك الدجالين ومعرفة معنى الدجل وكيفيته لكي يكون ذلك مانعا وواقيا وحرزا لنا من ان نقع في فتنة احدهم فنظل طريق الحق والهداية والنور والدجل في الحقيقة ينقسم الى :
دجل معنوي : ومعناه التلاعب بالالفاظ والافكار والاعتقادات بحيث يتسبب في اظلال الناس واثبات الباطل في عقيدتهم وفكرهم على انه هو الحق الذي يجب اتباعه والعمل وفقه ويعتمد هذا النوع من الدجل على عدة امور:-
اولها : تغيير ظاهر الشخص وسلوكه فيظهر للناس فكأنه عابد زاهد معرض عن الدنيا يلبس زي المؤمنين ويفعل افعالهم ويحفظ كلام الائمة ليوهم الناس بانه يسير على
الدجل في اللغة التمويه والطلي والخلط ودجل الشيء اطلاه بالذهب وسمي الدجال بذلك لتمويهه على الناس وقيل ماخوذ من البعير اي طلاه بالقطران طلياً وسمي الدجال دجالاً لطليه وستره الحق بالباطل وقيل انه من الدجل اي الكذب والدجال هو الكذاب فعلى هذا فان الدجال هو من يقوم بتمويه الناس وخداعهم وتظليلهم عن معرفة الحق بل ان الدجل هو ايجاد اللبس بين الحق والباطل وستر الحق وتغطيته بالباطل وهذا ما يحصل في زماننا اليوم فليس الدجل والدجال يكون فقط في اخر الزمان عند قيام القائم (ع) بل ان ذلك يكون في كل الازمان والعصور فقد ظهر دجالين كثر وفي اوقات مختلفة ونكاد نجزم بانه ما ظهر داعي حق الا وظهر في وقته وقام بوجهه دجال من الدجالين محاولاً التظليل على الحق واهله ودعاته وقد ورد في الكثير من الاحاديث والاخبار الواردة عن الرسول الاكرم (ص) واهل بيته الطاهرين(ع) التي تؤكد هذا المعنى ، فعن رسول الله (ص) قال : (ان بين يدي الساعة ثلاثين دجالاً كذاباً) وقال ايضاً ( لا تقوم الساعة حتى يبعث دجالون كذابون قريباً من ثلاثين كلهم يزعم انه رسول الله ) وورد ايضاً ( يخرج قبل المهدي سبعون دجالاً ) وما الى ذلك من الاحاديث والاخبار اذا ومن هذا المنطلق وهو خروج دجالين في كل زمان وعصر وجب علينا الحذر من اولئك الدجالين ومعرفة معنى الدجل وكيفيته لكي يكون ذلك مانعا وواقيا وحرزا لنا من ان نقع في فتنة احدهم فنظل طريق الحق والهداية والنور والدجل في الحقيقة ينقسم الى :
دجل معنوي : ومعناه التلاعب بالالفاظ والافكار والاعتقادات بحيث يتسبب في اظلال الناس واثبات الباطل في عقيدتهم وفكرهم على انه هو الحق الذي يجب اتباعه والعمل وفقه ويعتمد هذا النوع من الدجل على عدة امور:-
اولها : تغيير ظاهر الشخص وسلوكه فيظهر للناس فكأنه عابد زاهد معرض عن الدنيا يلبس زي المؤمنين ويفعل افعالهم ويحفظ كلام الائمة ليوهم الناس بانه يسير على
تعليق