نوستر أداموس والدجالين الثلاثة
كثيرا ما يتحدث الغرب عن الدجالين الذين هم سبب الفساد في الارض كونهم عندهم نزعة التسلط والسيطرة على دول العالم ( الذي هو الدول الاوربية وامريكا ) ومن ثم التحكم بمقدرات تلك الدول واستعباد شعوب العالم . وهذا مااستوحوه من كتاب تنبؤات نوستر اداموس الفرنسي الجنسية وهو رجل جاء مع ابيه الى البلاد العربية (كباقي المستشرقين الذين غزو المجتمعات العربية والاسلامية ابان الاستعمار الغربي للوطن العربي ) ووصلا الى بغداد فقام باخذ كتاب الجفر من مكتبة بغداد وذهب الى فرنسا وترجم هذا الكتاب ونشره على شكل ابيات شعر تتضمن تنبؤات عن المستقبل ففسر وا تلك التنبؤات وفق ما تشتهي انفسهم وحسب ما يخدم مصالحهم .
واول هؤلاء الدجالين هو نابليون بونابرت الزعيم الفرنسي (الذي اولا قام بالقضاء على مملكة فرنسا واعلن قيام الجمهورية واعلن مباديء الديمقراطية ثم اصبح ديكتاتورا فيما بعد وجعل الحكم في عائلته ) وهو رجل حرب لا غير بعد قضائه على حكومة بلاده اتجه الى بقية الدول المجاورة لفرنسا لغرض بسط نفوذه عليها وخاض حروب عديدة الى ان وصلت اطماعه الى غزو روسيا فغزاها في الشتاء وشدة البرد ووعورة الطريق قضت على جيشه واندحرت قواته وقبض عليه ونفي من بلاده ليموت بالمنفى .
اما الثاني فهو الزعيم الالماني اودولف هتلر وحاله لا يختلف كثيرا عن الاول فهو ايضا رجل عسكري بدا يتسلسل في المراتب العسكرية الى ان صار في الحكم فبدا ببناء جيش كبير مع كل ما يحتاجه الجيش من سلاح بانواعه ومن ثم فكر كسابقه بالسيطرة على اوربا لانه كان يرى ان جنس شعبه هو الافضل وبقية الشعوب يجب ان تخضع لهم وقام بغزوا الدول واحدة تلو الاخرى لكن وقع في نفس الخطا الذي وفع فيه نابليون حيث اايضا غزا روسيا في الشتاء واستدرجهم الروس الى داخل روسيا مما استنزف الجيش قواه في الطريق ومات الكثير منهم اما القلة القليلة التي وصلت فمنهم اسر او فر واما هتلر فحوصر فقام بالانتحار .
اما الثالث فهو رجل عربي مسلم يخرج من الجزيرة العربية ويقوم بالسيطرة على الدول العربية في اول الامر ثم يتجه الى الغرب للقضاء عليهم ومن ثم بقية الدول ويحكم العالم وهو ( المهدي ) اما الاثنين الاولين فقد مضيا وبقي الثالث الذي على الدول الغربية الوقوف بوجهه والحد من خطره بكل ما يستطيعون فهذ الشخص ( وفق مايروجون عنه من افكار ) هو الخطر الذي سيهدد عروشهم ويزلزل الارض من تحت اقدامهم ويستعبد شعوبهم فعليهم الوقوف بوجهه بكل ما اوتو من قوة فالاسلام هو دين الارهاب الذي يبسط سلطانه بالقوة وقد راينا التفجيرات التي عصفت بنيويورك وتهديم برجي التجارة هناك وتفجيرات مدريد و و و .. وهذا هو الارهاب الذي يهددهم وكل زعيم حركة اسلامية فهو ارهابي اذن ( فالمهدي ) هو ارهابي بعين امريكا
وقد بين السيد ابو عبد الله القحطاني (ع ) من خلال بحوثه حول عصر الظهور للامام المهدي (ع ) واحوال المنطقة في عصر الظهور الشريف وان الغرب سيروج لهذه الفكرة ليحشد بها كل من يستطيع تحشيده ضد الامام المهدي (ع) لذلك فان الغرب على اختلافاتهم على مصالحهم فيما يخص شعوب كل دولة من ( الدول الكبرى ) الا انهم سيوحدون صفوفهم تجاه هذا الشخص للحد من الخطر القادم من وراءه
في حين ان الدجالين الثلاثة هم اشخاص موجودن فعلا على الساحة الان وهم اصحاب تغير محوري لاحداث عصر الظهور الشريف وهم ( الدجال والمسيح الدجال ودجال البصرة )
فقد جاء في الروايات الشريفة عن اهل البيت (عليهم السلام ) ان الدجال يأتي من بلاد الافغان وانه صائد ابن صائد اعور العين ليس له هم الا ال محمد وهو ( ملة محمد عمر ) رئيس حركة طالبان التي راينا افعالها بالشيعة بام اعيننا سواء في افغانستان او في العراق وما الزرقاوي الا جندي من جنوده وهو الذي فعل ما فعل باتباع اهل البيت وكيف قتلهم بكل وحشية لم يقف بوجه لا الرجل الكبير ولا النساء او الطفل الصغير . واما السفياني (عليه اللعنة ) فهو قائد جيشه ونحن نرى الان ما يصنع كتائب جيشه في سوريا وكيف ان همهم الاكبر هو الشيعة ولم ينجوا حتى موتى الشيعة منهم وما حدث بقبر الصحابي حجر ابن عدي اكبر دليل على شدة نصبهم العداء لاهل البيت (عليهم السلام ) وشيعتهم وقد ورد في االرواية الشريفة عن الامام الصادق (ع) ان االرجل منهم يرى الدرة على الارض ويرى الغلام من ال محمد فيترك الدرة ويذهب الى الغلام فيقتله وهذا مثل بسيط عن الدجال ( عليه اللعنة ) وما سيفعله اعظم واشد .
اما المسيح الدجال الثاني فهو جورج بوش الابن الذي حمل لواء الدفاع عن الديانة المسيحية ضد المد الاسلامي الذي بدأ يغزوا الغرب في عقر دارهم ولا يستطيعون اايقافه فاصبح اعتناق الاسلام يسري كالنار في الهشيم نتيجة المعايشة فيما بين المسلمين المهاجرين من الدول الاسلامية (نتيجة الحكومات الجائرة في البلاد الاسلامية وقهرها لشعوبها تنفيذا لامر اسيادهم من الغرب ) واصبح الدين المسيحي في خطر لذلك اخذ بوش على عاتقه الدفاع عن دينه وبني جلدته وواجه المسلمين بكل الاساليب التي من شأنها القضاء على هذا الدين واتباعه بزرع العملاء مرة لاذكاء نار الفتن عن طريق كثرة الاحزاب والراي والراي المخالف له الذي لا يتفق مع الاخرالى نهاية الخط وبالتالي ينشغلوا المسلمين باحوالهم الداخلية عن غيرهم
اما الدجال الثالث فهو دجال البصرة الذي جاء في الروايات الشريفة عن اهل البيت (عليهم السلام) انه منكم (يعني هو ممن يدعي التشيع ) وانه من دجلة البصرة وهذا الدجال اخذ منحى آخر يختلف عن صاحبيه فرأى ان يبث دعوته في الاوساط الشيعية لتستقطب اكثر عدد ممكن من اتباع اهل البيت (عليهم السلام ) وفيهم من هو اما ضعيف الايمان من يترك دينه من اجل المال او المنصب والوجاهة الاجتماعية لكي يشار اليه بالبنان وان كان يعلم انها حركة باطلة وفيهم من هو قليل الاطلاع على روايات اهل البيت التي تتحدث عن شخصيات عصر الظهور الشريف ومواصفات كل شخصية وما هو دورها وفيهم مع اطلاعه فهو لم يستطع حل ملابسات القضية ومن هي جهة الحق وشخصياته الرئيسية واماكن ظهورهم ودورهم في عصر الظهور الشريف وجهة الباطل وشخصياته وكذلك اماكن ظهورهم ودورهم في عصر الظهور
فالبصري اعتمد في دعواه اما على الروايات الضعيفة او التي فيها تصحيف او من خلال التلاعب بالروايات او تفسيرها بشكل يخدم مأربه والمتمعن في دعوته يرى ان قد تخبط يمينا وشمالا ولم يقف على امر فمرة ادعى انه هو اليماني شبيه عيسى ( مستغلا عدم معرفته من العوام ) واخذ ينسب كل مؤلفات السيد القحطاني الى نفسه ومرة انه هو ابن المهدي ومرة انه الامام الثاني عشر بعد اخراجة لأمام أمير المؤمنين (ع) من الائمة الاثني عشر في حين تراه أخذ كل مراتب الامام المهدي (ع) وانه هو المبايع بين الركن والمقام وانه عنده كتب العلم وسيف رسول الله وعنده راية رسول الله التي هي البيعة حسب تعريفه لها فما بقى للامام المهدي(ع) على هذا الحال الا البيعة للبصري فان البصري لم يبق شيء يفعله .
وقد بين السيد القحطاني في صحيفة القائم بطلان دعواه في بداية ظهور دعوته ورد جميع اباطيله المزعومة لكنه لم يرعوي عن غيه .
والعجيب في الامر ان دعوته اخذت بالانتشار مع الاسف الشديد في الاوساط الشيعية ولم يلاجظ اتباعة ان هذا الرجل الذي (لايعلم هو نفسه من هو وماذا يريد ) الا كسر القاعدة الشعبية للامام اراواحنا له الفدا مما سيدفع بالامام (ع) الى قتله بيده في الكوفة ليخلص الناس من شره
وبعد ان عرفنا من هم الدجالين الثلاثة ومن اين ياتون وما دورهم في عصر الظهور الشريف هنا ياتي سؤال : اين اسرائيل من هذا كله ولم لا جد من اليهود يقوم بما يقوم به هؤلاء الدجالين لكن الجواب سيكون واضح جدا فان من يتتبع اصل هذه الحركات ومن يدعيها يجد ان الراعي الاول لهذه الحركات هم اليهود وعوانهم من يسير وراء مصالحه الخاصة وان يفنى العالم بأسره والاحداث التي شهدناها كشفت الكثير من الدلائل على اتصال هؤلاء بالموساد واللوبي الصهيوني .
كثيرا ما يتحدث الغرب عن الدجالين الذين هم سبب الفساد في الارض كونهم عندهم نزعة التسلط والسيطرة على دول العالم ( الذي هو الدول الاوربية وامريكا ) ومن ثم التحكم بمقدرات تلك الدول واستعباد شعوب العالم . وهذا مااستوحوه من كتاب تنبؤات نوستر اداموس الفرنسي الجنسية وهو رجل جاء مع ابيه الى البلاد العربية (كباقي المستشرقين الذين غزو المجتمعات العربية والاسلامية ابان الاستعمار الغربي للوطن العربي ) ووصلا الى بغداد فقام باخذ كتاب الجفر من مكتبة بغداد وذهب الى فرنسا وترجم هذا الكتاب ونشره على شكل ابيات شعر تتضمن تنبؤات عن المستقبل ففسر وا تلك التنبؤات وفق ما تشتهي انفسهم وحسب ما يخدم مصالحهم .
واول هؤلاء الدجالين هو نابليون بونابرت الزعيم الفرنسي (الذي اولا قام بالقضاء على مملكة فرنسا واعلن قيام الجمهورية واعلن مباديء الديمقراطية ثم اصبح ديكتاتورا فيما بعد وجعل الحكم في عائلته ) وهو رجل حرب لا غير بعد قضائه على حكومة بلاده اتجه الى بقية الدول المجاورة لفرنسا لغرض بسط نفوذه عليها وخاض حروب عديدة الى ان وصلت اطماعه الى غزو روسيا فغزاها في الشتاء وشدة البرد ووعورة الطريق قضت على جيشه واندحرت قواته وقبض عليه ونفي من بلاده ليموت بالمنفى .
اما الثاني فهو الزعيم الالماني اودولف هتلر وحاله لا يختلف كثيرا عن الاول فهو ايضا رجل عسكري بدا يتسلسل في المراتب العسكرية الى ان صار في الحكم فبدا ببناء جيش كبير مع كل ما يحتاجه الجيش من سلاح بانواعه ومن ثم فكر كسابقه بالسيطرة على اوربا لانه كان يرى ان جنس شعبه هو الافضل وبقية الشعوب يجب ان تخضع لهم وقام بغزوا الدول واحدة تلو الاخرى لكن وقع في نفس الخطا الذي وفع فيه نابليون حيث اايضا غزا روسيا في الشتاء واستدرجهم الروس الى داخل روسيا مما استنزف الجيش قواه في الطريق ومات الكثير منهم اما القلة القليلة التي وصلت فمنهم اسر او فر واما هتلر فحوصر فقام بالانتحار .
اما الثالث فهو رجل عربي مسلم يخرج من الجزيرة العربية ويقوم بالسيطرة على الدول العربية في اول الامر ثم يتجه الى الغرب للقضاء عليهم ومن ثم بقية الدول ويحكم العالم وهو ( المهدي ) اما الاثنين الاولين فقد مضيا وبقي الثالث الذي على الدول الغربية الوقوف بوجهه والحد من خطره بكل ما يستطيعون فهذ الشخص ( وفق مايروجون عنه من افكار ) هو الخطر الذي سيهدد عروشهم ويزلزل الارض من تحت اقدامهم ويستعبد شعوبهم فعليهم الوقوف بوجهه بكل ما اوتو من قوة فالاسلام هو دين الارهاب الذي يبسط سلطانه بالقوة وقد راينا التفجيرات التي عصفت بنيويورك وتهديم برجي التجارة هناك وتفجيرات مدريد و و و .. وهذا هو الارهاب الذي يهددهم وكل زعيم حركة اسلامية فهو ارهابي اذن ( فالمهدي ) هو ارهابي بعين امريكا
وقد بين السيد ابو عبد الله القحطاني (ع ) من خلال بحوثه حول عصر الظهور للامام المهدي (ع ) واحوال المنطقة في عصر الظهور الشريف وان الغرب سيروج لهذه الفكرة ليحشد بها كل من يستطيع تحشيده ضد الامام المهدي (ع) لذلك فان الغرب على اختلافاتهم على مصالحهم فيما يخص شعوب كل دولة من ( الدول الكبرى ) الا انهم سيوحدون صفوفهم تجاه هذا الشخص للحد من الخطر القادم من وراءه
في حين ان الدجالين الثلاثة هم اشخاص موجودن فعلا على الساحة الان وهم اصحاب تغير محوري لاحداث عصر الظهور الشريف وهم ( الدجال والمسيح الدجال ودجال البصرة )
فقد جاء في الروايات الشريفة عن اهل البيت (عليهم السلام ) ان الدجال يأتي من بلاد الافغان وانه صائد ابن صائد اعور العين ليس له هم الا ال محمد وهو ( ملة محمد عمر ) رئيس حركة طالبان التي راينا افعالها بالشيعة بام اعيننا سواء في افغانستان او في العراق وما الزرقاوي الا جندي من جنوده وهو الذي فعل ما فعل باتباع اهل البيت وكيف قتلهم بكل وحشية لم يقف بوجه لا الرجل الكبير ولا النساء او الطفل الصغير . واما السفياني (عليه اللعنة ) فهو قائد جيشه ونحن نرى الان ما يصنع كتائب جيشه في سوريا وكيف ان همهم الاكبر هو الشيعة ولم ينجوا حتى موتى الشيعة منهم وما حدث بقبر الصحابي حجر ابن عدي اكبر دليل على شدة نصبهم العداء لاهل البيت (عليهم السلام ) وشيعتهم وقد ورد في االرواية الشريفة عن الامام الصادق (ع) ان االرجل منهم يرى الدرة على الارض ويرى الغلام من ال محمد فيترك الدرة ويذهب الى الغلام فيقتله وهذا مثل بسيط عن الدجال ( عليه اللعنة ) وما سيفعله اعظم واشد .
اما المسيح الدجال الثاني فهو جورج بوش الابن الذي حمل لواء الدفاع عن الديانة المسيحية ضد المد الاسلامي الذي بدأ يغزوا الغرب في عقر دارهم ولا يستطيعون اايقافه فاصبح اعتناق الاسلام يسري كالنار في الهشيم نتيجة المعايشة فيما بين المسلمين المهاجرين من الدول الاسلامية (نتيجة الحكومات الجائرة في البلاد الاسلامية وقهرها لشعوبها تنفيذا لامر اسيادهم من الغرب ) واصبح الدين المسيحي في خطر لذلك اخذ بوش على عاتقه الدفاع عن دينه وبني جلدته وواجه المسلمين بكل الاساليب التي من شأنها القضاء على هذا الدين واتباعه بزرع العملاء مرة لاذكاء نار الفتن عن طريق كثرة الاحزاب والراي والراي المخالف له الذي لا يتفق مع الاخرالى نهاية الخط وبالتالي ينشغلوا المسلمين باحوالهم الداخلية عن غيرهم
اما الدجال الثالث فهو دجال البصرة الذي جاء في الروايات الشريفة عن اهل البيت (عليهم السلام) انه منكم (يعني هو ممن يدعي التشيع ) وانه من دجلة البصرة وهذا الدجال اخذ منحى آخر يختلف عن صاحبيه فرأى ان يبث دعوته في الاوساط الشيعية لتستقطب اكثر عدد ممكن من اتباع اهل البيت (عليهم السلام ) وفيهم من هو اما ضعيف الايمان من يترك دينه من اجل المال او المنصب والوجاهة الاجتماعية لكي يشار اليه بالبنان وان كان يعلم انها حركة باطلة وفيهم من هو قليل الاطلاع على روايات اهل البيت التي تتحدث عن شخصيات عصر الظهور الشريف ومواصفات كل شخصية وما هو دورها وفيهم مع اطلاعه فهو لم يستطع حل ملابسات القضية ومن هي جهة الحق وشخصياته الرئيسية واماكن ظهورهم ودورهم في عصر الظهور الشريف وجهة الباطل وشخصياته وكذلك اماكن ظهورهم ودورهم في عصر الظهور
فالبصري اعتمد في دعواه اما على الروايات الضعيفة او التي فيها تصحيف او من خلال التلاعب بالروايات او تفسيرها بشكل يخدم مأربه والمتمعن في دعوته يرى ان قد تخبط يمينا وشمالا ولم يقف على امر فمرة ادعى انه هو اليماني شبيه عيسى ( مستغلا عدم معرفته من العوام ) واخذ ينسب كل مؤلفات السيد القحطاني الى نفسه ومرة انه هو ابن المهدي ومرة انه الامام الثاني عشر بعد اخراجة لأمام أمير المؤمنين (ع) من الائمة الاثني عشر في حين تراه أخذ كل مراتب الامام المهدي (ع) وانه هو المبايع بين الركن والمقام وانه عنده كتب العلم وسيف رسول الله وعنده راية رسول الله التي هي البيعة حسب تعريفه لها فما بقى للامام المهدي(ع) على هذا الحال الا البيعة للبصري فان البصري لم يبق شيء يفعله .
وقد بين السيد القحطاني في صحيفة القائم بطلان دعواه في بداية ظهور دعوته ورد جميع اباطيله المزعومة لكنه لم يرعوي عن غيه .
والعجيب في الامر ان دعوته اخذت بالانتشار مع الاسف الشديد في الاوساط الشيعية ولم يلاجظ اتباعة ان هذا الرجل الذي (لايعلم هو نفسه من هو وماذا يريد ) الا كسر القاعدة الشعبية للامام اراواحنا له الفدا مما سيدفع بالامام (ع) الى قتله بيده في الكوفة ليخلص الناس من شره
وبعد ان عرفنا من هم الدجالين الثلاثة ومن اين ياتون وما دورهم في عصر الظهور الشريف هنا ياتي سؤال : اين اسرائيل من هذا كله ولم لا جد من اليهود يقوم بما يقوم به هؤلاء الدجالين لكن الجواب سيكون واضح جدا فان من يتتبع اصل هذه الحركات ومن يدعيها يجد ان الراعي الاول لهذه الحركات هم اليهود وعوانهم من يسير وراء مصالحه الخاصة وان يفنى العالم بأسره والاحداث التي شهدناها كشفت الكثير من الدلائل على اتصال هؤلاء بالموساد واللوبي الصهيوني .
تعليق