أمير المؤمنين (عليه السلام ) يرد على البصري الدجال
جاء في بيان البصري ( اليماني قائم ال محمد ) الدليل الخامس عن جابر ابن عبد الله الانصاري قال دخلت على فاطمة (ع) وبين يديها لوح فيه اسماء الاوصياء من ولدها فعددت اثني عشر اخرهم القائم (ع) ثلاثة منهم محمد وثلاثة منهم علي . أقول ان القائم في رواية جابر هو احمد ابن الامام المهدي (ع) بعد اسثناء اسم علي (ع) لانه زوج فاطمة وليس ولدها فالمعصومين هم ولد فاطمة (ع)ويدل عليه كذلك ان الرواية نصت على ان ثلاثة منهم اسمهم علي مع انهم مع علي امير المؤمنين (ع) يكونون اربعة .
فهو قد أخرج أمير المؤمنين (عليه السلام ) من الأئمة المعصومين (ووضع نفسه ثاني عشر للأئمة) ونسي البصري او تناسى قول رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم تسليما) : الاأئمة من بعدي اثنا عشر أولهم أنت يا علي وآخرهم القائم الذي يفتح الله – تعلى ذكره – على يديه مشارق الأرض ومغاربها .
يقول في كتابه المتشابهات حول تفسير سورة العصر ص73 ج3 - السؤال 109 ما معنى قوله تعالى (والعصر (1) ان الانسان لفي خسر ) الجواب هو امير المؤمنين علي عليه السلام - . .
فهو بذلك اثبت كفره ونفاقه فقد ورد عن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم تسليما) الذي رواه كل المسلمين عن لسان أمير المؤمنين (عليه السلام ) وَالَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ ، وَبَرَأَ النَّسَمَةَ ، إِنَّهُ لَعَهْدُ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ تسليما إِلَيَّ : أَنْ لَا يُحِبَّنِي إِلَّا مُؤْمِنٌ ، وَلَا يُبْغِضَنِي إِلَّا مُنَافِقٌ .. وقد جاء في تفسير الامام الصادق (ع) المفضل وهو من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام يسأل عن سورة العصر : والعصر، عصر ظهور القائم عليه السلام ، إن الإنسان لفي خسر ، يعني خسران أعدائه ، إلا الذين آمنوا ، يعني بآياتنا ، وعملوا الصالحات ، يعني بمواسات الإخوان ، وتواصوا بالحق ، يعني بالإمامة ، وتواصوا بالصبر ، يعني في الفتره . الغيبة للشيخ الطوسي .
والان لنرى رد أمير المؤمنين علي (عليه السلام ) على البصري وتبرئه (عليه السلام) من دجال البصرة
عن عبد الله بن عبد العزيز، قال: قال لي علي بن أبي طالب وخطب بالكوفة، فقال: (يا أيها الناس ألزموا الأرض من بعدي، وإياكم والشذاذ من آل محمد، فإنه يخرج شذاذ آل محمد، فلا يرون ما يحبون، لعصيانهم أمري، ونبذهم عهدي، وتخرج راية من ولد الحسين تظهر بالكوفة بدعاية الأمية (الاموية)، ويشمل الناس البلاء، ويبتلي الله خير الخلق حتى يميز الخبيث من الطيب، ويتبرأ الناس بعضهم من بعض، ويطول ذلك حتى يفرج الله عنهم برجل من آل محمد، ومن خرج من ولدي فعمل بغير عملي وسار بغير سيرتي فأنا منه بريء، وكل من خرج من ولدي قبل المهدي فإنما هو جزور، وإياكم والدجالين من ولد فاطمة، فإن من ولد فاطمة دجالين، ويخرج دجال من دجلة البصرة، وليس مني، وهو مقدمة الدجالين كلهم). الملاحم والفتن - السيد ابن طاووس – الصفحة248- 249
وقد ادعى البصري والكوراني ان الدجال يخرج من ميسان حسب هذه الرواية :
عن جعفر بن محمّد (عليه السلام) أنّه قال: إنّ لنا بالبصرة وقعة عظيمة، وقد قال أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب (عليه السلام): وذكر ما جرى حديث عليّ بن محمّد صاحب الزنج وغيره، ثمّ قال: ويعود دار الملك إلى الزوراء وتصير الاُمور شورى من غلب على شيء فعله، فعند ذلك خروج السفياني، فيركب في الأرض تسعة أشهر يسومهم سوء العذاب، فويل لمصر وويل للزوراء، وويل للكوفة، والويل لواسط، كأنّي أنظر إلى واسط وما فيها مخبر بخبر، وعند ذلك خروج السفياني، ويقلّ الطعام ويقحط الناس، ويقّل المطر فلا أرض تنبت ولا سماء تنزل، ثمّ يخرج المهدي الهادي المهتدي الذي يأخذ الراية من يد عيسى بن مريم، ثمّ خروج الدجال من بعد ذلك، يخرج الدجّال من ميسان نواحي البصرة ليأتي سفوان ويأتي سنام فيسحرهما، يسحر الناس فيكونان كالثريد وما هما بثريد من الجوع والقحط إنّ ذلك لشديد، ثمّ طلوع الشمس من مغربها إلى قيام الساعة أربعين عاماً، والله أعلم ما وراء ذلك . الملاحم والفتن لابن طاووس: 120
والرواية صريحة تتحدث عن الاعور الدجال واليك من أمير المؤمنين (عليه السلام) الجواب الشافي حيث يبين لنا من هو الدجال الذي يخرج من ميسان في عصر الظهور قال (عليه السلام) مخاطبا اهل البصرة :
يا أهل المؤتفكة ائتفكت بأهلها ثلاثا وعلى الله تمام الرابعة ، يا جند المرأة وأعوان البهيمة رغا فأجبتم وعقر فانهزمتم ، أخلاقكم دقاق وماؤكم زعاق ، بلادكم أنتن بلاد الله تربة وأبعدها من السماء ، بها تسعة أعشار الشر ، المحتبس فيها بذنبه ، والخارج منها بعفو الله ، كأني أنظر إلى قريتكم هذه وقد طبقها الماء حتى ما يرى منها إلا شرف المسجد كأنه جؤجؤ طير في لجة بحر .
فقام إليه الأحنف بن قيس فقال : يا أمير المؤمنين ومتى يكون ذلك ؟ قال : يا أبا بحر إنك لن تدرك ذلك الزمان وإن بينك وبينه لقرونا ، ولكن ليبلغ الشاهد منكم الغائب عنكم لكي يبلغوا إخوانهم إذا هم رأوا البصرة قد تحولت أخصاصها دورا وآجامها قصورا فالهرب الهرب فإنه لا بصيرة لكم يومئذ . ثم التفت عن يمينه فقال : كم بينكم وبين الأبلة ؟ فقال له المنذر بن الجارود : فداك أبي وأمي أربعة فراسخ ، قال له : صدقت فوالذي بعث محمدا وأكرمه بالنبوة وخصه بالرسالة وعجل بروحه إلى الجنة لقد سمعت منه كما تسمعون مني أن قال : يا علي هل علمت أن بين التي تسمى البصرة والتي تسمى الأبلة أربعة فراسخ ، وقد يكون في التي تسمى الأبلة موضع أصحاب العشور يقتل في ذلك الموضع من أمتي سبعون ألفا ، شهيدهم يومئذ بمنزلة شهداء بدر ، فقال له المنذر : يا أمير المؤمنين ومن يقتلهم فداك أبي وأمي ؟ قال : يقتلهم إخوان الجن وهم جيل كأنهم الشياطين سود ألوانهم منتنة أرواحهم شديد كلبهم قليل سلبهم ، طوبى لمن قتلهم وطوبى لمن قتلوه ، ينفر لجهادهم في ذلك الزمان قوم هم أذلة عند المتكبرين من أهل ذلك الزمان مجهولون في الأرض معروفون في السماء ، تبكي السماء عليهم وسكانها والأرض وسكانها ، ثم هملت عيناه بالبكاء ثم قال : ويحك يا بصرة من جيش لا رهج له ولا حس ، قال له المنذر : يا أمير المؤمنين وما الذي يصيبهم من قبل الغرق مما ذكرت ، وما الويح ، وما الويل ؟ فقال : هما بابان فالويح باب الرحمة ، والويل باب العذاب ، يا ابن الجارود نعم ، ثارات عظيمة ، منها عصبة يقتل بعضها بعضا ، ومنها فتنة تكون بها خراب منازل وخراب ديار وانتهاك أموال وقتل رجال وسبي نساء يذبحن ذبحا ، يا ويل أمرهن حديث عجب ، منها أن يستحل بها الدجال الأكبر الأعور الممسوح العين اليمنى والأخرى كأنها ممزوجة بالدم لكأنها في الحمرة علقة ناتئ الحدقة كهيئة حبة العنب الطافية على الماء ، فيتبعه من أهلها عدة من قتل بالأبلة من الشهداء ، أناجيلهم في صدورهم يقتل من يقتل ويهرب من يهرب ، ثم رجف ، ثم قذف ، ثم خسف ، ثم مسخ ، ثم الجوع الأغبر ، ثم الموت الأحمر وهو الغرق . يا منذر ، إن للبصرة ثلاثة أسماء سوى البصرة في الزبر الأول لا يعلمها إلا العلماء ، منها الخريبة ، ومنها تدمر ، ومنها المؤتفكة ، يا منذر والذي فلق الحبة وبرأ النسمة لو أشاء لأخبرتكم بخراب العرصات عرصة عرصة ومتى تخرب ومتى تعمر بعد خرابها إلى يوم القيامة ، وإن عندي من ذلك علما جما ، وإن تسئلوني تجدوني به عالما لا أخطئ منه علما. الارشاد : ص 361
جاء في بيان البصري ( اليماني قائم ال محمد ) الدليل الخامس عن جابر ابن عبد الله الانصاري قال دخلت على فاطمة (ع) وبين يديها لوح فيه اسماء الاوصياء من ولدها فعددت اثني عشر اخرهم القائم (ع) ثلاثة منهم محمد وثلاثة منهم علي . أقول ان القائم في رواية جابر هو احمد ابن الامام المهدي (ع) بعد اسثناء اسم علي (ع) لانه زوج فاطمة وليس ولدها فالمعصومين هم ولد فاطمة (ع)ويدل عليه كذلك ان الرواية نصت على ان ثلاثة منهم اسمهم علي مع انهم مع علي امير المؤمنين (ع) يكونون اربعة .
فهو قد أخرج أمير المؤمنين (عليه السلام ) من الأئمة المعصومين (ووضع نفسه ثاني عشر للأئمة) ونسي البصري او تناسى قول رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم تسليما) : الاأئمة من بعدي اثنا عشر أولهم أنت يا علي وآخرهم القائم الذي يفتح الله – تعلى ذكره – على يديه مشارق الأرض ومغاربها .
يقول في كتابه المتشابهات حول تفسير سورة العصر ص73 ج3 - السؤال 109 ما معنى قوله تعالى (والعصر (1) ان الانسان لفي خسر ) الجواب هو امير المؤمنين علي عليه السلام - . .
فهو بذلك اثبت كفره ونفاقه فقد ورد عن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم تسليما) الذي رواه كل المسلمين عن لسان أمير المؤمنين (عليه السلام ) وَالَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ ، وَبَرَأَ النَّسَمَةَ ، إِنَّهُ لَعَهْدُ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ تسليما إِلَيَّ : أَنْ لَا يُحِبَّنِي إِلَّا مُؤْمِنٌ ، وَلَا يُبْغِضَنِي إِلَّا مُنَافِقٌ .. وقد جاء في تفسير الامام الصادق (ع) المفضل وهو من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام يسأل عن سورة العصر : والعصر، عصر ظهور القائم عليه السلام ، إن الإنسان لفي خسر ، يعني خسران أعدائه ، إلا الذين آمنوا ، يعني بآياتنا ، وعملوا الصالحات ، يعني بمواسات الإخوان ، وتواصوا بالحق ، يعني بالإمامة ، وتواصوا بالصبر ، يعني في الفتره . الغيبة للشيخ الطوسي .
والان لنرى رد أمير المؤمنين علي (عليه السلام ) على البصري وتبرئه (عليه السلام) من دجال البصرة
عن عبد الله بن عبد العزيز، قال: قال لي علي بن أبي طالب وخطب بالكوفة، فقال: (يا أيها الناس ألزموا الأرض من بعدي، وإياكم والشذاذ من آل محمد، فإنه يخرج شذاذ آل محمد، فلا يرون ما يحبون، لعصيانهم أمري، ونبذهم عهدي، وتخرج راية من ولد الحسين تظهر بالكوفة بدعاية الأمية (الاموية)، ويشمل الناس البلاء، ويبتلي الله خير الخلق حتى يميز الخبيث من الطيب، ويتبرأ الناس بعضهم من بعض، ويطول ذلك حتى يفرج الله عنهم برجل من آل محمد، ومن خرج من ولدي فعمل بغير عملي وسار بغير سيرتي فأنا منه بريء، وكل من خرج من ولدي قبل المهدي فإنما هو جزور، وإياكم والدجالين من ولد فاطمة، فإن من ولد فاطمة دجالين، ويخرج دجال من دجلة البصرة، وليس مني، وهو مقدمة الدجالين كلهم). الملاحم والفتن - السيد ابن طاووس – الصفحة248- 249
وقد ادعى البصري والكوراني ان الدجال يخرج من ميسان حسب هذه الرواية :
عن جعفر بن محمّد (عليه السلام) أنّه قال: إنّ لنا بالبصرة وقعة عظيمة، وقد قال أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب (عليه السلام): وذكر ما جرى حديث عليّ بن محمّد صاحب الزنج وغيره، ثمّ قال: ويعود دار الملك إلى الزوراء وتصير الاُمور شورى من غلب على شيء فعله، فعند ذلك خروج السفياني، فيركب في الأرض تسعة أشهر يسومهم سوء العذاب، فويل لمصر وويل للزوراء، وويل للكوفة، والويل لواسط، كأنّي أنظر إلى واسط وما فيها مخبر بخبر، وعند ذلك خروج السفياني، ويقلّ الطعام ويقحط الناس، ويقّل المطر فلا أرض تنبت ولا سماء تنزل، ثمّ يخرج المهدي الهادي المهتدي الذي يأخذ الراية من يد عيسى بن مريم، ثمّ خروج الدجال من بعد ذلك، يخرج الدجّال من ميسان نواحي البصرة ليأتي سفوان ويأتي سنام فيسحرهما، يسحر الناس فيكونان كالثريد وما هما بثريد من الجوع والقحط إنّ ذلك لشديد، ثمّ طلوع الشمس من مغربها إلى قيام الساعة أربعين عاماً، والله أعلم ما وراء ذلك . الملاحم والفتن لابن طاووس: 120
والرواية صريحة تتحدث عن الاعور الدجال واليك من أمير المؤمنين (عليه السلام) الجواب الشافي حيث يبين لنا من هو الدجال الذي يخرج من ميسان في عصر الظهور قال (عليه السلام) مخاطبا اهل البصرة :
يا أهل المؤتفكة ائتفكت بأهلها ثلاثا وعلى الله تمام الرابعة ، يا جند المرأة وأعوان البهيمة رغا فأجبتم وعقر فانهزمتم ، أخلاقكم دقاق وماؤكم زعاق ، بلادكم أنتن بلاد الله تربة وأبعدها من السماء ، بها تسعة أعشار الشر ، المحتبس فيها بذنبه ، والخارج منها بعفو الله ، كأني أنظر إلى قريتكم هذه وقد طبقها الماء حتى ما يرى منها إلا شرف المسجد كأنه جؤجؤ طير في لجة بحر .
فقام إليه الأحنف بن قيس فقال : يا أمير المؤمنين ومتى يكون ذلك ؟ قال : يا أبا بحر إنك لن تدرك ذلك الزمان وإن بينك وبينه لقرونا ، ولكن ليبلغ الشاهد منكم الغائب عنكم لكي يبلغوا إخوانهم إذا هم رأوا البصرة قد تحولت أخصاصها دورا وآجامها قصورا فالهرب الهرب فإنه لا بصيرة لكم يومئذ . ثم التفت عن يمينه فقال : كم بينكم وبين الأبلة ؟ فقال له المنذر بن الجارود : فداك أبي وأمي أربعة فراسخ ، قال له : صدقت فوالذي بعث محمدا وأكرمه بالنبوة وخصه بالرسالة وعجل بروحه إلى الجنة لقد سمعت منه كما تسمعون مني أن قال : يا علي هل علمت أن بين التي تسمى البصرة والتي تسمى الأبلة أربعة فراسخ ، وقد يكون في التي تسمى الأبلة موضع أصحاب العشور يقتل في ذلك الموضع من أمتي سبعون ألفا ، شهيدهم يومئذ بمنزلة شهداء بدر ، فقال له المنذر : يا أمير المؤمنين ومن يقتلهم فداك أبي وأمي ؟ قال : يقتلهم إخوان الجن وهم جيل كأنهم الشياطين سود ألوانهم منتنة أرواحهم شديد كلبهم قليل سلبهم ، طوبى لمن قتلهم وطوبى لمن قتلوه ، ينفر لجهادهم في ذلك الزمان قوم هم أذلة عند المتكبرين من أهل ذلك الزمان مجهولون في الأرض معروفون في السماء ، تبكي السماء عليهم وسكانها والأرض وسكانها ، ثم هملت عيناه بالبكاء ثم قال : ويحك يا بصرة من جيش لا رهج له ولا حس ، قال له المنذر : يا أمير المؤمنين وما الذي يصيبهم من قبل الغرق مما ذكرت ، وما الويح ، وما الويل ؟ فقال : هما بابان فالويح باب الرحمة ، والويل باب العذاب ، يا ابن الجارود نعم ، ثارات عظيمة ، منها عصبة يقتل بعضها بعضا ، ومنها فتنة تكون بها خراب منازل وخراب ديار وانتهاك أموال وقتل رجال وسبي نساء يذبحن ذبحا ، يا ويل أمرهن حديث عجب ، منها أن يستحل بها الدجال الأكبر الأعور الممسوح العين اليمنى والأخرى كأنها ممزوجة بالدم لكأنها في الحمرة علقة ناتئ الحدقة كهيئة حبة العنب الطافية على الماء ، فيتبعه من أهلها عدة من قتل بالأبلة من الشهداء ، أناجيلهم في صدورهم يقتل من يقتل ويهرب من يهرب ، ثم رجف ، ثم قذف ، ثم خسف ، ثم مسخ ، ثم الجوع الأغبر ، ثم الموت الأحمر وهو الغرق . يا منذر ، إن للبصرة ثلاثة أسماء سوى البصرة في الزبر الأول لا يعلمها إلا العلماء ، منها الخريبة ، ومنها تدمر ، ومنها المؤتفكة ، يا منذر والذي فلق الحبة وبرأ النسمة لو أشاء لأخبرتكم بخراب العرصات عرصة عرصة ومتى تخرب ومتى تعمر بعد خرابها إلى يوم القيامة ، وإن عندي من ذلك علما جما ، وإن تسئلوني تجدوني به عالما لا أخطئ منه علما. الارشاد : ص 361