إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

انا عرضنا الامانة على السماوات والارض والجبال فابين ان يحملنها

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • انا عرضنا الامانة على السماوات والارض والجبال فابين ان يحملنها

    انا عرضنا الامانة على السماوات والارض والجبال فابين ان يحملنها واشفقن منها
    وحملها الانسان انه كان ظلوما جهولا

    المفضل قال: قال أبو عبد الله (ع) ان الله تعالى خلق الارواح قبل الاجساد بالفي عام فجعل اعلاها واشرفها ارواح محمد وعلى وفاطمة والحسن والحسين والائمة بعدهم صلوات الله عليهم فعرضها على السماوات والارض والجبال فغشيها نورهم فقال الله تبارك وتعالى للسماوات والارض والجبال فغشيها نورهم فقال الله تبارك وتعالى للسماوات والارض والجبال هؤلاء حججي على خلقي لهم ولمن تولاهم خلقت جنتي ولمن خالفهم وعاداهم خلقت ناري فمن ادعى منزلتهم مني ومحلهم من عظمتي عذبته عذابا لا اعذبه احدا من العالمين ومن اقر بولايتهم ولم يدع منزلتهم منى جعلته معهم في روضات جناتي فولايتهم امانة عند خلقي فايكم يحملها وباثقالها يدعيها لنفسه دون خيرتي فابت السماوات والارض والجبال ان يحملنها واشفقن من ادعاء منزلتها وتمنى محلها من عظمة ربها فلما اسكن الله عزوجل آدم وزوجته الجنة قال لهما كلا منها رغدا حيث شئتما و لا تقربا هذه الشجرة يعنى شجرة الحنطة فتكونا من الظالمين فنظرا الى منزلة محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين والائمة من بعدهم فوجداها اشرف منازل اهل الجنة فقالا يا ربنا لمن هذه المنزلة ؟ فقال الله جل جلاله ارفعا رؤسكما الى ساق العرش فرفعا رؤسهما فوجدا اسم محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين والائمة بعدهم صلوات الله عليهم مكتوبة على ساق العرش - من نور الجبار جل جلاله - فقالا يا ربنا ما اكرم هذه المنزلة عليك ؟ فقال لولاهم لما خلقتكما اياكما ان تنظرا إليهم بعين الحسد وتتمنيا منزلتهم عندي فتدخلا بذلك في نهيي وعصياني فتكونا من الظالمين قالا ربنا ومن الظالمون ؟ قال المدعون لمنزلتهم بغير حق قالا ربنا فارنا منازل ظالميهم في نارك حتى نراها كما رأينا منزلتهم في جنتك فامر الله تبارك وتعالى النار فابرزت جميع ما فيها من الوان العذاب فأوحى الله اليهما يا آدم ويا حوا لا تنظرا الى انوار حججي بعين الحسد فاهبطكما عن جواري فوسوس لهما الشيطان وقاسمهما اني لكما لمن الناصحين فحملهما على تمنى منزلتهم فنظرا إليهم بعين الحسد فخذلا حتى اكلا من شجرة الحنطة فعاد مكان ما اكلا شعيرا. فاصل الحنطة كلها مما لم ياكلاه واصل الشعير كله مما عاد مكان ما اكلاه فلما اكلا من الشجرة طار الحلى والحلل عن اجسادهما وبقيا عريانين فناداهما الم انهكما عن تلك الشجرة واقل لكما ان الشيطان لكما عدو مبين فقالا ربنا ظلمنا انفسنا وان لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين قال اهبطا من جواري فلا يجاورني في جنتي من يعصيني فهبطا موكولين الى انفسهما في طلب المعاش فلما اراد الله عز وجل ان يتوب عليهما جاءها جبرئيل عليه السلام فقال لهما انكما ظلمتما انفسكما بتمني منزلة من فضل عليكما فجزاؤكما ما قد عوقبتما به من الهبوط من جوار الله عز وجل الى ارضه فسالا ربكما بحق الاسماء التي رأيتموها على ساق العرش حتى يتوب عليكما فقالا اللهم انا نسالك بحق الاكرمين عليك محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين و الائمة الا تبت علينا و رحمتنا فتاب الله عليهما. فلم تزل انبياء الله بعد ذلك يحفظون هذه الامانة و يخبرون بها اوصياءهم والمخلصين من اممهم فيأبون حملها ويشفقون من ادعائها و حملها الانسان الذي قد عرفت فاصل كل ظلم منه الى يوم القيامة. وذلك قول الله عزوجل (انا عرضنا الامانة على السماوات والارض والجبال فابين ان يحملنها واشفقن منها وحملها الانسان انه كان ظلوما جهولا). (معاني الاخبار)

  • #2
    قال أبو عبد الله عليه السلام: إن الله خلق
    الارواح قبل الاجساد بألفي عام، فجعل أعلاها وأشرفها أرواح محمد وعلي وفاطمة والحسن
    والحسين والائمة بعدهم صلوات الله عليهم - وساق الحديث في قصة آدم وحواء إلى أن قال-:
    قالا: ربنا فأرنا ظالميهم في نارك حتى نراها كما رأينا منزلتهم في جنتك،
    فأمر الله تبارك وتعالى النار فأبرزت جميع ما فيها من ألوان النكال والعذاب، وقال
    الله عزوجل: مكان الظالمين لهم المدعين لمنزلتهم في أسفل درك منها، كلما أرادوا أن
    يخرجوا منها اعيدوا فيها

    تعليق

    يعمل...
    X