بسم الله الرحمن الرحيم
سلسلة الابحاث المثيرة والاسرار الخطيرة الحلقة الثانية
- مقارنة علم الحوزات وعلم السيد القحطاني بالقرآن -
المقدمة فاطمة القحطاني : يتجدد لقائنا معكم اخوتي أخواتي المؤمنين في حلقة جديدة ولقاء جديد من برنامجنا الجديد الابحاث المثيرة والاسرار الخطيرة آملين ايصال المعلومة الجديدة والنافعة وحضر معنا في الاستوديو السيد حيدر الجيزاني احد تلامذة السيد ابو عبد الله الحسين القحطاني فاهلا ومرحبا بك أستاذ حيدر
السيد حيدر : اهلا ومرحبا
المقدمة : تكلمنا في الحلقة السابقة عن الفتن اسبابها ومسبباتها وتكليف الفرد في ظل هذه الفتن المطبقة وكذلك بينتم السبيل في التعرف على الداعي وزير الامام المهدي ووعدتنا ان تتم ذلك التعرف بمقارنة علم السيد ابو عبد الله الحسين القحطاني وزير الامام المهدي بعلم المؤسسة الدينية . ولكن استاذ قبل ان نبدأ بالمقارنة بودي ان اسأل سؤال :
كيف يمكن لبسطاء الناس ان يتعرفوا على صحة هذه المقارنة باعتبار ان العلم بالقرآن من الادلة على صدق دعوة السيد القحطاني ؟
السيد حيدر الجيزاني : بسم الله الرحمن الرحيم : الحقيقة نحن قبل ان نوضح هذا السؤال لابد ان نفهم امر مهم هوعندما نقول ان المؤسسة الدينية ستقف بوجه الامام المهدي وتكون عقبة في طريق اقامته لدولة العدل الالهي , ما هو السبب الذي جعل المؤسسة الدينية ان تكون عقبة ؟
المؤسسة الدينية اسست قاعدة وهي ان التفقه واجب كفائي معنى ذلك ان الفقيه هنا سيتولى جميع المسائل الدينية وعلى الناس ان يكونوا فقط مطبقين لا دخل لهم في التشريع لادخل على فهم الادلة على هذا التشريع يعني مثل ما يقول المثل ( ذبها براس عالم واطلع منها سالم ) الناس المؤمنين المسلمين عموما و الشيعة منهم خاصة يطبقون فتاوى الفقيه بدون الرجوع الى اسباب هذه الفتوى ادلة هذه الفتوى هل هذه الفتوى صحيحة ام لا يأخذونها على محمل التسليم هذا الامر يجعل الناس يكون فهمهم للدين والثقافة الدينية والاطلاع على المسائل العقائدية وغير العقائدية كلها يكون فهمهم لها سطحي وبسيط الرواية اصبحت ممنوع التحدث بها من قبل الناس لان هذه الرواية فقط مختصة بالفقيه هذا الفقيه هو الذي يعرف هذه الرواية صحيحة ام لا عندما يتكلم الانسان العادي فيها يقال له هل تفهم في علم الرجال هل تغهم في النحو ويضعون قيود كثيرة حتى الناس تمتنع من التداول والتعاطي للروايات وحتى في القرآن , القرآن طبعا هو الثقل الاكبر للناس هو فقط للتلاوة بدون ان يخوض في اي آية خوفا من ان هذه الاية المرجع الفلاني يكون له راي معارض فيها لذلك الناس في هذه الحالة ابتعدوا عن القرآن بسبب المؤسسة الدينية اولا وهذا الامر طبع خطأ لماذا ؟ لأن الله سبحانه وتعالى في آيات كثيرة قال ( أفلا يتدبرون القرآن ) آيات كثيرة تحث على التفكر وعلى التبصر وعلى المتابعة والله سبحانه وتعالى خاطب أولي الالباب ان هذه الايات وهذه القصص التي يسردها القرآن كلها فيها عبر فلما الانسان يبأ يتابع آيات القرآن يبدأ يقرآ القرآن يتدبر الآيات عندما يأتي الداعي ويلقي له الحكمة يلقي له اسرار القرآن هذا الانسان المتتبع للقرآن سوف يتذوق هذه الآيات سوف يتذوق هذه الاسرار سوف يعلم ان هذا الكلام كلام غير طبيعي بينما اذا الانسان جاهل بالقرآن أي دليل يأتي من القرآن أو أي شيء يأتي من علوم القرآن سوف لا يتذوقه وهو هذا السبب الذي يجعل الناس هنا يميزون و لا يميزون هذه الامور
المقدمة : افهم من كلامك استاذ ان الحوزات العلمية تأمر الناس بترك القرآن وترك التدبر في آياته أليس هذا غريب ؟
السيد حيدر الجيزاني : بالحقيقة هم لا يأمرون بهذا الشيء ظاهرا يعني مرة الانسان يأمر بشيء ومرة اخرى يتصرف باسلوب من نتائجه هو هذا الشيء الذي لم يأمر به مباشرة أمر به بصورة غير مباشرة
المقدمة : ممكن ان توضح
السيد حيدر الجيزاني : يعني مثلا عندنا الفتاوى الفقهية والامور العقائدية والقرآنية هذه اختصاص مرجع التقليد حتى انه بعض الاخوة يلاقون صعوبة عندما يتكلمون مع بعض الناس من خلال مناقشاتهم لأجل الوصول الى فكرة معينة يقول له هل انت فقيه حتى تقول هذا الكلام يعني جعل الكلام فقط للفقيه والباقي جهال لذلك من الامور التي ينقض بها الناس الذي يعارضون التقليد ان التقليد سبب في جهل الانسان يعني يصبح الانسان تابعا مقادا لا يستخدم عقله في اي شيء من الامور التي يقلد بها المرجع فعندما قالوا ان التفقه بالدين واجب كفائي لا احد يخوض بالادلة والبراهين في هذه الحالة ماذا اصبح لدينا , لدينا مجتمع جاهل في القرآن جاهل بالنصوص بينما نحن نجد قول معارض لهذا القول هم يقولون ان التفقه واجب كفائي و معنى الواجب الكفائي اذا شخص تفقه يكفي عن الباقين اذا في القرية او المدينة او الحي يوجد فقيه واحد يعرف في احكام الحلال والحرام فالباقين ليس عليهم واجبا ان يتعلموا هذه الامور بينما نجد روايات كثيرة عن الامام الكاظم وعن الامام الصادق والامام امير المؤمنين تحث على الفقه في الدين بل توجب ذلك توجد رواية تقول (من بلغ الاربعين ولم يتفقه في الدين اوجعت ظهره بالسوط ) او لاعتليته السوط
المقدمة : كيف يتفقه في الدين الناس تعرف ان الحوزات هي التي تتفقه من خلالها وتتعرف على العلوم التي تستنبطها من احكام اهل البيت
هذا الارث الذي ورثناه ورثناه الكثير من الاشياء الخاطئة التفقه في الدين ليس معناه الرجوع الى الرسالة العملية ملئت بالاحكام الظنية , التفقه في الدين نرجع الى كلام المعصوم ماذا يقول في المسألة الفلانية نجد المعصوم اسس قواعد واسس احكام واسس فهم لهذه الروايات الان اصبحت الرواية من العقد التي يعاني منها المجتمع في فهمها لماذا لانه لا احد يتعاطى بالنصوص الرسالة العملية من الجلد الى الجلد لا يوجد فيها نص الا في بعض الفضائل يعني ليس الاستدلالات يعني فضائل بعض الصلوات او ما شابه
جوابا على سؤالك هنا المرجعية بسبب حثها للناس على عدم التفقه في الدين والتفقه في الدين واجب كفائي ادى الى جهل الناس بالقرآن جعل الناس بالحديث اضافة لذلك الحوزة العلمية نفسها هي جاهلة بالقرآن بل الاحكام التي تستخدمها الحوزة العلمة لا يوجد فيها استحدام للقرآن يعني هي التي هجرت القرآن وهذا المعنى اشار اليه السيد ابو عبد الله الحسين القحطاني قبل سنين طويلة قال ( ان السنة والشيعة هجروا القرآن الشيعة اصلا هجروا القرآن من الاساس لا يوجد اي درس في الحوزة العلمية للقرآن لا تفسير ولا مضمونا ولا اي شئيء من هذا )
المقدمة : ولكن هذا الكلام يحتاج الى دليل فكيف ان يكون العلماء هاجرين للقرآن وهذه التفاسير الشيعية تملئء المكتبات
السيد حيدر الجيزاني : نعم , الحقيقة نحن محور حلقتنا انه سوف نقارن بين علم السيد ابو عبد الله الحسين القحطاني بالقرآن وعلم المؤ بالسسة الدينية بالقرآن نحن لما نأتي لهذا الموضوع سوف نرى مقدار العلم في هذه المؤسسة التي يقولون انها تأسست منذ الغيبة الصغرى أو الكبرى ونحن نقول ان المؤسسة منذ القرن السادس او السابع الهجري بدأت تخرج الى الساحة . هذه الفترة يعني ما يقارب السبعمائة سنة نفترض , سبعمائة سنة هذا الارث الذي ورثناه من الفقهاء لنرى مقدار العلوم التي توصلوا اليها سبعمائة سنه فيها مختلف العقول نحن نعلم انه من استشار الرجال شاركهم عقولهم يعني اذا جاء فقيه والذي بعده يكمل احدهم الآخر طيب هذا ارث عقول مئات بل الاف العقول لا نقول مئات الالوف من العقول التي جاءت من سنة سبعمائة هجرية الى يومنا هذا تتابعوا الى ان وصل الارث الشيعي الى هذا المقدار واليوم سنطرح مقدار ما توصلوا اليه مقارنة السيد ابو عبد الله الحسين القحطاني الذي طرح هذه العلوم وهو في عمر الثلاثين وبين علوم القرآن خلال سنة واحدة والكتب صدرت في ثلاثة اشهر كانت صحيفة القائم تصدر وعلوم السيد القحطاني تصدر فيها بعد ذلك ترجمت هذه الابحاث التي في الصحيفة الى كتب وهذه الكتب موجودة في الموسوعة القرآنية وكتب أخرى
الان نقارن نأتي اولا الى المؤسسة الدينية يقولون الكثير من الفقهاء في تصريحاتهم ان الفقيه يصل الى درجة الاجتهاد دون الرجوع الى القرآن الخميني قال بذلك مطهري قال بذلك الخامنئي قال بذلك السيد فضل الله قال بذلك وموجودة المصادر وفي كتاب سقيفة الغيبة الذي يحب يرجع الى المصادر حتى تكون المسألة موثقة في كتاب سقيفة الغيبة وموجود بالمكتبات يرجع اليه
المقدمة : على ماذا يتحدث سقيفة الغيبة
السيد حيدر الجيزاني : سقيفة الغيبة هذا الكتاب من الارث الذي تركه لنا السيد ابو عبد الله الحسين القحطاني تم كتابته , الكتاب يتحدث عن الاحداث التي جرت بعد الغيبة غيبة الامام المهدي صلةات الله عليه وكيف بدأ الاجتهاد والقياس واتيه والفتن التي حصلت وكيف بدأت مصادر التشريع تدخل مصادر غريبة الى الدين نهاية المؤسسة الدينية الخلاصة التي وصلت اليها الان ماهي حقيقتها سقيفة الغيبة هو يشرح تالاحداث التي جرت كلها , طبعا مع انطباق السنن , سنن الماضين مع هذه الامة من القياس والتيه والحيرة والاختلاف
نأتي الى المؤسسة الدينية قالوا ان الرجوع الى القرآن لا يحتاج اليه الفقيه وانما يعتمد على الاصول العقلية التي يؤسسها كل فقيه له اصول عقلية يؤسس اصول عقلية من هذه الاصول العقلية ينطلق الى استخراج الاحكام الشرعية هنا ناخذ قول لاحد الفقهاء الكبار (ونترك الباقي لمتتبع الذي يريد يرجع الى كتاب سقيفة الغيبة يجد فيه التفاصيل كلها ) واختيارنا للخامنئي باعتباره كبير من كبار علماء الشيعة والان هو معاصر لنا في كتابه ثوابت ومتغيرات الحوزة صفحة 110 يقول الخامنئي ( مما يؤسف له ان بامكاننا بدأ الدراسة ومواصلتنا لها الى حين استلام اجازة الاجتهاد من دون ان نراجع القرآن ولو مرة واحدة ) يعني يبلغ الفقيه درجة الاجتهاد دون ان يرجع الى القرآن بالمرة (لماذا هكذا) يسأل الخامنئي يقول ( لأن دروسنا لا تعتمد على القرآن ) وهذا القول هو الذي قاله السيد ابو عبد الله الحسين القحطاني في خطابه قال ( انكم هجرتم القرآن ) هذا دليل على صحة هذا الكلام طيب الذي يهجر القرآن هل يمكن ان نتبعه ؟
فهنا عندما تركوا القرآن , لماذا تركوا القرآن سؤال مهم وملح قد يسأل سائل : لماذا الحوزة العلمية هجرت القرآن ؟ لماذا لم يعتمدوا على القرآن ؟ الا يعلمون ان القرآن هو الثقل الاكبر الذي أوصى به النبي وقال اني تارك فيكم الثقلين !!
الحقيقة الحوزة العلمية تركت القرآن لانها جاهلة بأحكام القرآن , القرآن قال فيه الامام علي ع والامام الباقر في روايات كثيرة تصف القرآن بأنه ربعه حلال وربعه حرام وربع فرائض واحكام وربع سنن وامثال هذه التقسيمات متفاوتة بين الربع والثلث للاحكام الشرعية حلال وحرام . عندما للقرآن , القرآن ستة آلاف ومائتين آية تقريبا يعني اذا ثلث القرآن نقل ألفين آية الفقاء الى كم توصلوا من الايات بهذا نعلم لماذا الفقهاء تركوا القرآن , الفقهاء تركوا القرآن لانهم ما توصلوا من هذه الألفين آيه أكثر القائلين بآيات الاحكام هو خمسمائة أية , طيب اذا كانت خمسمائة مقارنة بالفين يعني ثلاثة ارباع الحلال والحرام ضاع !!
طيب عندما يأتون لاستخراج الاحكام الشرعية ثلاثة ارباعها لا توجد المجتمع يلح عليهم باستخرج الاحكام المستحدثة كما يسمونها ( ولنا نظرة في مسألة الاحكام المستحدثة ) يقولون ان الاحكام المستحدثة يجب ان يستخرجها الفقيه طيب الفقيه الاحكام القديمة التي كانت على عهد النبي والصحابة والائمة هم لم يتوصلوا الا الى ربعها فكيف يستطيع ان يأتي بالاحكام الباقية التي لم يأتي بها نص مثلما يقولون ؟؟؟!!!
فهذا السب هو الذي دعى الفقهاء الترك ماذا , ترك القرآن . طبعا هناك نص عن االقرآن حتى تكون موثقة مثلما يقولون روايات كثيرة نذكر منها نصين فقط :
الاول عن الاصبغ ابن نباتة قال : سمعت أمير المؤمنين عليه السلام يقول : نزل القرآن أثلاثا ثلث فينا وفي عدونا وثلث سنن وامثال وثلث فرائض واحكام , يعني ثلث القرآن فرائض وأحكام هذا الذي قلناه في البداية
وعن الامام الباقر عليه السلام قال : نزل القرآن أربة أرباع ربع فينا وربع في عدونا وربع سنن وامثال وربع فرائض واحكام , يعني ليس فقط الفقيه مكلف أنه يستخرج او يتوصل الى ايات الاحكام بل يتوصل الى الايات التي تذكر اهل البيت عليهم السلام اذا كان ثلث الايات التي تذكر اهل الييت الفين آية او نتزل ونقول ربع فهي الف وخمسمائة آية تقريبا الف وخمسمائة آية كم من الايات الخاصة باهل البيت بالنبي بالهدي عليهم السلام ايضا الى كم آية توصلوا ؟
اذا نجمع التقديرات ونبالغ ونصبح معهم بالحساب ما نصل الى ثلاثمائة آية !!!
طيب خمسائة آية زائدا ثلامائة آية ثمانمائة نقول بل الف آية بل نحن نتحدث عن عدد كبير من الايات ثلثي القرآن مطلوب منا ان نتوصل الى الاحكام الشرعية والى اثبات اهل البيت عليهم السلام
المقدمة : ولو مثال واحد الى هذه الاحكام التي يجهلها العلماء
السيد حيدر الجيزاني : طبعا اشار السيد ابو عبد الله الحسين القحطاني في صحيفة القائم خاصة من ضمن الابحاث التي طرحت مسألة ( الحق المعلوم ) القرآن يقول ( وفي أموالهم حق معلوم للسائل والمحروم )
المقدمة : ما المقصود بالحق المعلوم ؟
السيد حيدر الجيزاني : الحق المعلوم , الله سبحانه وتعالى فرض فرائض ,خمس زكاة غيرها , من ضمن الفرائض التي فرضها الله سبحتنه وتعالى على الانسان المسلم هو الحق المعلوم مقدار من المال هو الذي يقدر هذا المبلغ من كسبه يقرر هذا المبلغ اعطيه للفقراء , وفي أموالهم حق معلوم , هذا الحق يقرره الانسان يعطيه للفقراء هذا هو الحق المعلوم .
القرآن يقول هناك حق معلوم الفقهاء لم يصنفوا هذا الحق المعلبوم لا من ضمن الحلال ولا من ضمن المستحبات
المقدمة : ولكن انتم تقولون بعدم وجوب دفع الخمس
السيد حيدر الجيزاني : نعم الحقيقة ليس نحن نقول الامام المهدي صلوات الله عليه في المكاتبة التي خرجت على يد السفير الثاني محمد ابن عثمان تقول المكاتبة ( أما المتلبسون بأموالنا فمن استحل منها درهما فكأنما يأكل النيران وأما الخمس فقد ابيح لشيعتنا لحين ظهور أمرنا لتطيب ولاداتهم ولا تخبث )
من الذي اباح الخمس الان ؟ّ الامام المهدي عليه السلام , يحتج البعض يقول هناك روايات عن أمير المؤمنين وفي القرآن أنه الخمس واجب , نحن نقول (والشيعة يؤمنون بذلك) ان حيث ال محمد كالقرآن ناسخ ومنسوخ فقول الامام المدي يستطيع ان يفرض فرائض ينسخ فيها فرائض أخرى
فهذه اول المسائل التي لم يلتفت اليها الفقهاء صار لهم الف سنة او سبعمائة سنة يتفكرون في القرآن خلاصة الجهود التي وصلوا اليها هي خمسمائة آية ربع يعني نحن كلما نتقدم لم يتطور شيء عند الفقهاء هذا جانب
أردت أمثلة , أول الامثلة عدم معرفة الفقهاء بالقرآن مثل واضح ان الحق المعلوم لا يعلمون به , مثل آخر هم يعارضون القرآن بل يخالفون القرآن الزكاة نسبتها اثنان ونصف بالمائة بينما الخمس نسبته عشرون بالمائة أي خمس المبلغ وهذا ليس من تشريعنا هذا شيء معروف لدى كل المدارس الاسلامية هذه النسب ثابتة لا اشكال فيها , كيف خالفوا القرآن صنف عشرة اصناف من المستحقين للزكاة التي من ضمنها ( العاملين عليها ) لهم عشرة بالمائة من قيمة الزكاة ,الزكاة اثنان ونصف بالمائة بالمقابل عشرة بالمائة من اثنان ونصف بالمائة العاملين عليها نسبتهم نصف بالمائة هذا في الزكاة ليس واحد بالمئة بل نصف بالمئة للعاملين عليها هذا في الزكاة
بينما الحوزات العلمية يعطون لناقل الخمس نسبة ( الآن قد ينصدم البعضوخاصة الذين يحملون خمس للحوزة ) اذا كان الذي يجبي اموال الخمس وكيل للفقيه عندما يوصل الاموال للفقية كم نسبة هذا الوكيل من الخمس ,نسبته خمسن بالمائة من الخمس !!!
يتبع
سلسلة الابحاث المثيرة والاسرار الخطيرة الحلقة الثانية
- مقارنة علم الحوزات وعلم السيد القحطاني بالقرآن -
المقدمة فاطمة القحطاني : يتجدد لقائنا معكم اخوتي أخواتي المؤمنين في حلقة جديدة ولقاء جديد من برنامجنا الجديد الابحاث المثيرة والاسرار الخطيرة آملين ايصال المعلومة الجديدة والنافعة وحضر معنا في الاستوديو السيد حيدر الجيزاني احد تلامذة السيد ابو عبد الله الحسين القحطاني فاهلا ومرحبا بك أستاذ حيدر
السيد حيدر : اهلا ومرحبا
المقدمة : تكلمنا في الحلقة السابقة عن الفتن اسبابها ومسبباتها وتكليف الفرد في ظل هذه الفتن المطبقة وكذلك بينتم السبيل في التعرف على الداعي وزير الامام المهدي ووعدتنا ان تتم ذلك التعرف بمقارنة علم السيد ابو عبد الله الحسين القحطاني وزير الامام المهدي بعلم المؤسسة الدينية . ولكن استاذ قبل ان نبدأ بالمقارنة بودي ان اسأل سؤال :
كيف يمكن لبسطاء الناس ان يتعرفوا على صحة هذه المقارنة باعتبار ان العلم بالقرآن من الادلة على صدق دعوة السيد القحطاني ؟
السيد حيدر الجيزاني : بسم الله الرحمن الرحيم : الحقيقة نحن قبل ان نوضح هذا السؤال لابد ان نفهم امر مهم هوعندما نقول ان المؤسسة الدينية ستقف بوجه الامام المهدي وتكون عقبة في طريق اقامته لدولة العدل الالهي , ما هو السبب الذي جعل المؤسسة الدينية ان تكون عقبة ؟
المؤسسة الدينية اسست قاعدة وهي ان التفقه واجب كفائي معنى ذلك ان الفقيه هنا سيتولى جميع المسائل الدينية وعلى الناس ان يكونوا فقط مطبقين لا دخل لهم في التشريع لادخل على فهم الادلة على هذا التشريع يعني مثل ما يقول المثل ( ذبها براس عالم واطلع منها سالم ) الناس المؤمنين المسلمين عموما و الشيعة منهم خاصة يطبقون فتاوى الفقيه بدون الرجوع الى اسباب هذه الفتوى ادلة هذه الفتوى هل هذه الفتوى صحيحة ام لا يأخذونها على محمل التسليم هذا الامر يجعل الناس يكون فهمهم للدين والثقافة الدينية والاطلاع على المسائل العقائدية وغير العقائدية كلها يكون فهمهم لها سطحي وبسيط الرواية اصبحت ممنوع التحدث بها من قبل الناس لان هذه الرواية فقط مختصة بالفقيه هذا الفقيه هو الذي يعرف هذه الرواية صحيحة ام لا عندما يتكلم الانسان العادي فيها يقال له هل تفهم في علم الرجال هل تغهم في النحو ويضعون قيود كثيرة حتى الناس تمتنع من التداول والتعاطي للروايات وحتى في القرآن , القرآن طبعا هو الثقل الاكبر للناس هو فقط للتلاوة بدون ان يخوض في اي آية خوفا من ان هذه الاية المرجع الفلاني يكون له راي معارض فيها لذلك الناس في هذه الحالة ابتعدوا عن القرآن بسبب المؤسسة الدينية اولا وهذا الامر طبع خطأ لماذا ؟ لأن الله سبحانه وتعالى في آيات كثيرة قال ( أفلا يتدبرون القرآن ) آيات كثيرة تحث على التفكر وعلى التبصر وعلى المتابعة والله سبحانه وتعالى خاطب أولي الالباب ان هذه الايات وهذه القصص التي يسردها القرآن كلها فيها عبر فلما الانسان يبأ يتابع آيات القرآن يبدأ يقرآ القرآن يتدبر الآيات عندما يأتي الداعي ويلقي له الحكمة يلقي له اسرار القرآن هذا الانسان المتتبع للقرآن سوف يتذوق هذه الآيات سوف يتذوق هذه الاسرار سوف يعلم ان هذا الكلام كلام غير طبيعي بينما اذا الانسان جاهل بالقرآن أي دليل يأتي من القرآن أو أي شيء يأتي من علوم القرآن سوف لا يتذوقه وهو هذا السبب الذي يجعل الناس هنا يميزون و لا يميزون هذه الامور
المقدمة : افهم من كلامك استاذ ان الحوزات العلمية تأمر الناس بترك القرآن وترك التدبر في آياته أليس هذا غريب ؟
السيد حيدر الجيزاني : بالحقيقة هم لا يأمرون بهذا الشيء ظاهرا يعني مرة الانسان يأمر بشيء ومرة اخرى يتصرف باسلوب من نتائجه هو هذا الشيء الذي لم يأمر به مباشرة أمر به بصورة غير مباشرة
المقدمة : ممكن ان توضح
السيد حيدر الجيزاني : يعني مثلا عندنا الفتاوى الفقهية والامور العقائدية والقرآنية هذه اختصاص مرجع التقليد حتى انه بعض الاخوة يلاقون صعوبة عندما يتكلمون مع بعض الناس من خلال مناقشاتهم لأجل الوصول الى فكرة معينة يقول له هل انت فقيه حتى تقول هذا الكلام يعني جعل الكلام فقط للفقيه والباقي جهال لذلك من الامور التي ينقض بها الناس الذي يعارضون التقليد ان التقليد سبب في جهل الانسان يعني يصبح الانسان تابعا مقادا لا يستخدم عقله في اي شيء من الامور التي يقلد بها المرجع فعندما قالوا ان التفقه بالدين واجب كفائي لا احد يخوض بالادلة والبراهين في هذه الحالة ماذا اصبح لدينا , لدينا مجتمع جاهل في القرآن جاهل بالنصوص بينما نحن نجد قول معارض لهذا القول هم يقولون ان التفقه واجب كفائي و معنى الواجب الكفائي اذا شخص تفقه يكفي عن الباقين اذا في القرية او المدينة او الحي يوجد فقيه واحد يعرف في احكام الحلال والحرام فالباقين ليس عليهم واجبا ان يتعلموا هذه الامور بينما نجد روايات كثيرة عن الامام الكاظم وعن الامام الصادق والامام امير المؤمنين تحث على الفقه في الدين بل توجب ذلك توجد رواية تقول (من بلغ الاربعين ولم يتفقه في الدين اوجعت ظهره بالسوط ) او لاعتليته السوط
المقدمة : كيف يتفقه في الدين الناس تعرف ان الحوزات هي التي تتفقه من خلالها وتتعرف على العلوم التي تستنبطها من احكام اهل البيت
هذا الارث الذي ورثناه ورثناه الكثير من الاشياء الخاطئة التفقه في الدين ليس معناه الرجوع الى الرسالة العملية ملئت بالاحكام الظنية , التفقه في الدين نرجع الى كلام المعصوم ماذا يقول في المسألة الفلانية نجد المعصوم اسس قواعد واسس احكام واسس فهم لهذه الروايات الان اصبحت الرواية من العقد التي يعاني منها المجتمع في فهمها لماذا لانه لا احد يتعاطى بالنصوص الرسالة العملية من الجلد الى الجلد لا يوجد فيها نص الا في بعض الفضائل يعني ليس الاستدلالات يعني فضائل بعض الصلوات او ما شابه
جوابا على سؤالك هنا المرجعية بسبب حثها للناس على عدم التفقه في الدين والتفقه في الدين واجب كفائي ادى الى جهل الناس بالقرآن جعل الناس بالحديث اضافة لذلك الحوزة العلمية نفسها هي جاهلة بالقرآن بل الاحكام التي تستخدمها الحوزة العلمة لا يوجد فيها استحدام للقرآن يعني هي التي هجرت القرآن وهذا المعنى اشار اليه السيد ابو عبد الله الحسين القحطاني قبل سنين طويلة قال ( ان السنة والشيعة هجروا القرآن الشيعة اصلا هجروا القرآن من الاساس لا يوجد اي درس في الحوزة العلمية للقرآن لا تفسير ولا مضمونا ولا اي شئيء من هذا )
المقدمة : ولكن هذا الكلام يحتاج الى دليل فكيف ان يكون العلماء هاجرين للقرآن وهذه التفاسير الشيعية تملئء المكتبات
السيد حيدر الجيزاني : نعم , الحقيقة نحن محور حلقتنا انه سوف نقارن بين علم السيد ابو عبد الله الحسين القحطاني بالقرآن وعلم المؤ بالسسة الدينية بالقرآن نحن لما نأتي لهذا الموضوع سوف نرى مقدار العلم في هذه المؤسسة التي يقولون انها تأسست منذ الغيبة الصغرى أو الكبرى ونحن نقول ان المؤسسة منذ القرن السادس او السابع الهجري بدأت تخرج الى الساحة . هذه الفترة يعني ما يقارب السبعمائة سنة نفترض , سبعمائة سنة هذا الارث الذي ورثناه من الفقهاء لنرى مقدار العلوم التي توصلوا اليها سبعمائة سنه فيها مختلف العقول نحن نعلم انه من استشار الرجال شاركهم عقولهم يعني اذا جاء فقيه والذي بعده يكمل احدهم الآخر طيب هذا ارث عقول مئات بل الاف العقول لا نقول مئات الالوف من العقول التي جاءت من سنة سبعمائة هجرية الى يومنا هذا تتابعوا الى ان وصل الارث الشيعي الى هذا المقدار واليوم سنطرح مقدار ما توصلوا اليه مقارنة السيد ابو عبد الله الحسين القحطاني الذي طرح هذه العلوم وهو في عمر الثلاثين وبين علوم القرآن خلال سنة واحدة والكتب صدرت في ثلاثة اشهر كانت صحيفة القائم تصدر وعلوم السيد القحطاني تصدر فيها بعد ذلك ترجمت هذه الابحاث التي في الصحيفة الى كتب وهذه الكتب موجودة في الموسوعة القرآنية وكتب أخرى
الان نقارن نأتي اولا الى المؤسسة الدينية يقولون الكثير من الفقهاء في تصريحاتهم ان الفقيه يصل الى درجة الاجتهاد دون الرجوع الى القرآن الخميني قال بذلك مطهري قال بذلك الخامنئي قال بذلك السيد فضل الله قال بذلك وموجودة المصادر وفي كتاب سقيفة الغيبة الذي يحب يرجع الى المصادر حتى تكون المسألة موثقة في كتاب سقيفة الغيبة وموجود بالمكتبات يرجع اليه
المقدمة : على ماذا يتحدث سقيفة الغيبة
السيد حيدر الجيزاني : سقيفة الغيبة هذا الكتاب من الارث الذي تركه لنا السيد ابو عبد الله الحسين القحطاني تم كتابته , الكتاب يتحدث عن الاحداث التي جرت بعد الغيبة غيبة الامام المهدي صلةات الله عليه وكيف بدأ الاجتهاد والقياس واتيه والفتن التي حصلت وكيف بدأت مصادر التشريع تدخل مصادر غريبة الى الدين نهاية المؤسسة الدينية الخلاصة التي وصلت اليها الان ماهي حقيقتها سقيفة الغيبة هو يشرح تالاحداث التي جرت كلها , طبعا مع انطباق السنن , سنن الماضين مع هذه الامة من القياس والتيه والحيرة والاختلاف
نأتي الى المؤسسة الدينية قالوا ان الرجوع الى القرآن لا يحتاج اليه الفقيه وانما يعتمد على الاصول العقلية التي يؤسسها كل فقيه له اصول عقلية يؤسس اصول عقلية من هذه الاصول العقلية ينطلق الى استخراج الاحكام الشرعية هنا ناخذ قول لاحد الفقهاء الكبار (ونترك الباقي لمتتبع الذي يريد يرجع الى كتاب سقيفة الغيبة يجد فيه التفاصيل كلها ) واختيارنا للخامنئي باعتباره كبير من كبار علماء الشيعة والان هو معاصر لنا في كتابه ثوابت ومتغيرات الحوزة صفحة 110 يقول الخامنئي ( مما يؤسف له ان بامكاننا بدأ الدراسة ومواصلتنا لها الى حين استلام اجازة الاجتهاد من دون ان نراجع القرآن ولو مرة واحدة ) يعني يبلغ الفقيه درجة الاجتهاد دون ان يرجع الى القرآن بالمرة (لماذا هكذا) يسأل الخامنئي يقول ( لأن دروسنا لا تعتمد على القرآن ) وهذا القول هو الذي قاله السيد ابو عبد الله الحسين القحطاني في خطابه قال ( انكم هجرتم القرآن ) هذا دليل على صحة هذا الكلام طيب الذي يهجر القرآن هل يمكن ان نتبعه ؟
فهنا عندما تركوا القرآن , لماذا تركوا القرآن سؤال مهم وملح قد يسأل سائل : لماذا الحوزة العلمية هجرت القرآن ؟ لماذا لم يعتمدوا على القرآن ؟ الا يعلمون ان القرآن هو الثقل الاكبر الذي أوصى به النبي وقال اني تارك فيكم الثقلين !!
الحقيقة الحوزة العلمية تركت القرآن لانها جاهلة بأحكام القرآن , القرآن قال فيه الامام علي ع والامام الباقر في روايات كثيرة تصف القرآن بأنه ربعه حلال وربعه حرام وربع فرائض واحكام وربع سنن وامثال هذه التقسيمات متفاوتة بين الربع والثلث للاحكام الشرعية حلال وحرام . عندما للقرآن , القرآن ستة آلاف ومائتين آية تقريبا يعني اذا ثلث القرآن نقل ألفين آية الفقاء الى كم توصلوا من الايات بهذا نعلم لماذا الفقهاء تركوا القرآن , الفقهاء تركوا القرآن لانهم ما توصلوا من هذه الألفين آيه أكثر القائلين بآيات الاحكام هو خمسمائة أية , طيب اذا كانت خمسمائة مقارنة بالفين يعني ثلاثة ارباع الحلال والحرام ضاع !!
طيب عندما يأتون لاستخراج الاحكام الشرعية ثلاثة ارباعها لا توجد المجتمع يلح عليهم باستخرج الاحكام المستحدثة كما يسمونها ( ولنا نظرة في مسألة الاحكام المستحدثة ) يقولون ان الاحكام المستحدثة يجب ان يستخرجها الفقيه طيب الفقيه الاحكام القديمة التي كانت على عهد النبي والصحابة والائمة هم لم يتوصلوا الا الى ربعها فكيف يستطيع ان يأتي بالاحكام الباقية التي لم يأتي بها نص مثلما يقولون ؟؟؟!!!
فهذا السب هو الذي دعى الفقهاء الترك ماذا , ترك القرآن . طبعا هناك نص عن االقرآن حتى تكون موثقة مثلما يقولون روايات كثيرة نذكر منها نصين فقط :
الاول عن الاصبغ ابن نباتة قال : سمعت أمير المؤمنين عليه السلام يقول : نزل القرآن أثلاثا ثلث فينا وفي عدونا وثلث سنن وامثال وثلث فرائض واحكام , يعني ثلث القرآن فرائض وأحكام هذا الذي قلناه في البداية
وعن الامام الباقر عليه السلام قال : نزل القرآن أربة أرباع ربع فينا وربع في عدونا وربع سنن وامثال وربع فرائض واحكام , يعني ليس فقط الفقيه مكلف أنه يستخرج او يتوصل الى ايات الاحكام بل يتوصل الى الايات التي تذكر اهل البيت عليهم السلام اذا كان ثلث الايات التي تذكر اهل الييت الفين آية او نتزل ونقول ربع فهي الف وخمسمائة آية تقريبا الف وخمسمائة آية كم من الايات الخاصة باهل البيت بالنبي بالهدي عليهم السلام ايضا الى كم آية توصلوا ؟
اذا نجمع التقديرات ونبالغ ونصبح معهم بالحساب ما نصل الى ثلاثمائة آية !!!
طيب خمسائة آية زائدا ثلامائة آية ثمانمائة نقول بل الف آية بل نحن نتحدث عن عدد كبير من الايات ثلثي القرآن مطلوب منا ان نتوصل الى الاحكام الشرعية والى اثبات اهل البيت عليهم السلام
المقدمة : ولو مثال واحد الى هذه الاحكام التي يجهلها العلماء
السيد حيدر الجيزاني : طبعا اشار السيد ابو عبد الله الحسين القحطاني في صحيفة القائم خاصة من ضمن الابحاث التي طرحت مسألة ( الحق المعلوم ) القرآن يقول ( وفي أموالهم حق معلوم للسائل والمحروم )
المقدمة : ما المقصود بالحق المعلوم ؟
السيد حيدر الجيزاني : الحق المعلوم , الله سبحانه وتعالى فرض فرائض ,خمس زكاة غيرها , من ضمن الفرائض التي فرضها الله سبحتنه وتعالى على الانسان المسلم هو الحق المعلوم مقدار من المال هو الذي يقدر هذا المبلغ من كسبه يقرر هذا المبلغ اعطيه للفقراء , وفي أموالهم حق معلوم , هذا الحق يقرره الانسان يعطيه للفقراء هذا هو الحق المعلوم .
القرآن يقول هناك حق معلوم الفقهاء لم يصنفوا هذا الحق المعلبوم لا من ضمن الحلال ولا من ضمن المستحبات
المقدمة : ولكن انتم تقولون بعدم وجوب دفع الخمس
السيد حيدر الجيزاني : نعم الحقيقة ليس نحن نقول الامام المهدي صلوات الله عليه في المكاتبة التي خرجت على يد السفير الثاني محمد ابن عثمان تقول المكاتبة ( أما المتلبسون بأموالنا فمن استحل منها درهما فكأنما يأكل النيران وأما الخمس فقد ابيح لشيعتنا لحين ظهور أمرنا لتطيب ولاداتهم ولا تخبث )
من الذي اباح الخمس الان ؟ّ الامام المهدي عليه السلام , يحتج البعض يقول هناك روايات عن أمير المؤمنين وفي القرآن أنه الخمس واجب , نحن نقول (والشيعة يؤمنون بذلك) ان حيث ال محمد كالقرآن ناسخ ومنسوخ فقول الامام المدي يستطيع ان يفرض فرائض ينسخ فيها فرائض أخرى
فهذه اول المسائل التي لم يلتفت اليها الفقهاء صار لهم الف سنة او سبعمائة سنة يتفكرون في القرآن خلاصة الجهود التي وصلوا اليها هي خمسمائة آية ربع يعني نحن كلما نتقدم لم يتطور شيء عند الفقهاء هذا جانب
أردت أمثلة , أول الامثلة عدم معرفة الفقهاء بالقرآن مثل واضح ان الحق المعلوم لا يعلمون به , مثل آخر هم يعارضون القرآن بل يخالفون القرآن الزكاة نسبتها اثنان ونصف بالمائة بينما الخمس نسبته عشرون بالمائة أي خمس المبلغ وهذا ليس من تشريعنا هذا شيء معروف لدى كل المدارس الاسلامية هذه النسب ثابتة لا اشكال فيها , كيف خالفوا القرآن صنف عشرة اصناف من المستحقين للزكاة التي من ضمنها ( العاملين عليها ) لهم عشرة بالمائة من قيمة الزكاة ,الزكاة اثنان ونصف بالمائة بالمقابل عشرة بالمائة من اثنان ونصف بالمائة العاملين عليها نسبتهم نصف بالمائة هذا في الزكاة ليس واحد بالمئة بل نصف بالمئة للعاملين عليها هذا في الزكاة
بينما الحوزات العلمية يعطون لناقل الخمس نسبة ( الآن قد ينصدم البعضوخاصة الذين يحملون خمس للحوزة ) اذا كان الذي يجبي اموال الخمس وكيل للفقيه عندما يوصل الاموال للفقية كم نسبة هذا الوكيل من الخمس ,نسبته خمسن بالمائة من الخمس !!!
يتبع
تعليق