منقول من موسوعة القائم ( من فكر السيد القحطاني)
طبقات قريش في الكوفة في آخر الزمان
سنثبت الآن أن قريش سيتواجدون في الكوفة وعلى عدة طبقات وفئات، وهذا بطبيعة الحال لا يعني أنهم لا يتواجدون في مناطق أخرى كالشام والحجاز، وهؤلاء هم بني أمية ومن لف لفيفهم من قبائل قريش الأخرى والذين سيتمركزون في الشام خصوصاً والذين يظهر فيهم السفياني.
إلا أن قريش الذين سيتواجدون في الكوفة ويحاربون دعوة الإمام المهدي (عليه السلام) هم من بني هاشم خاصة إلى جانب غيرهم من قبائل قريش الأخرى والذين يقومون بنفس دور قريش الذين حاربوا دعوة الرسول الكريم (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما)
وأول الإثباتات على وجود قريش في الكوفة هو من الناحية التاريخية، حيث نجد أن الروايات التاريخية تشير إلى أن الكوفة مصرت سنة 17 هـ على يد سعد بن أبي وقاص وقد اختط فيها المنازل حسب القبائل، وأحد هذه الخطط هي خطط أهل العالية وهم من قريش خاصة، لأن لفظة أهل العالية تاريخياً تعني هم القبائل من قريش حصراً.
وبطبيعة الحال إن هذه القبائل من قريش عاشت وتوالدت في الكوفة ولا زالت لها جذور في الكوفة لحد الآن، ولعل من أهم قبائل قريش التي قطنت الكوفة هم بنو هاشم والذين سيمثلون قريش حسب التأويل.
ومن المعلوم إن العديد من بني هاشم سكنوا الكوفة وماتوا ودفنوا فيها وأولهم مولاهم وسيدهم أمير المؤمنين (عليه السلام) ،ونتيجة لهذا الترابط بين الإمام علي (عليه السلام) وذريته وبين الكوفة، فإن الكثير من ذريته سكنت وتسكن الكوفة لحد الآن فهي مهد التشيع وقبلته في كل العالم.
ومن المعلوم أن الكوفة الآن (النجف) يسكنها الكثير من السادة الذين يرجع نسبهم إلى الإمام علي (عليه السلام) وبالتالي لبني هاشم الذين هم من قريش، لأنه من الثابت وبحسب الروايات الواردة عن أهل البيت (عليهم السلام) إن كل من ينتمي إلى بني هاشم يعبر عنه بأنه قرشي.
فقد جاء عن الرسول محمد (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) حول الأئمة (عليهم السلام) كلهم من قريش حيث قال: ( الأئمة من بعدي اثنا عشر كلهم من قريش تسعة من صلب الحسين والمهدي منهم)(الصراط المستقيم ج2 ص116 . ).
وهنا تجدر بنا الإشارة إلى شيء في غاية الأهمية، وهو أن سادة قريش من أهل الكوفة الذين سيحاربون دعوة الإمام المهدي ليس كلهم ممن ينتسبون إلى الإمام علي (عليه السلام) وإلى الصديقة فاطمة الزهراء (عليها السلام)، بل هناك ممن ينتسبون إلى العباس بن عبد المطلب كما سيأتينا تفصيله لاحقاً.
فضلاً عن باقي قريش الذين ليسوا من بني هاشم والذين سنثبت تواجدهم في الكوفة عند قيام القائم والذين سيقاتلونه (عليه السلام) بعد أن يحاربوا دعوته التي تظهر وتنطلق من الكوفة.
طبقات قريش في الكوفة في آخر الزمان
سنثبت الآن أن قريش سيتواجدون في الكوفة وعلى عدة طبقات وفئات، وهذا بطبيعة الحال لا يعني أنهم لا يتواجدون في مناطق أخرى كالشام والحجاز، وهؤلاء هم بني أمية ومن لف لفيفهم من قبائل قريش الأخرى والذين سيتمركزون في الشام خصوصاً والذين يظهر فيهم السفياني.
إلا أن قريش الذين سيتواجدون في الكوفة ويحاربون دعوة الإمام المهدي (عليه السلام) هم من بني هاشم خاصة إلى جانب غيرهم من قبائل قريش الأخرى والذين يقومون بنفس دور قريش الذين حاربوا دعوة الرسول الكريم (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما)
وأول الإثباتات على وجود قريش في الكوفة هو من الناحية التاريخية، حيث نجد أن الروايات التاريخية تشير إلى أن الكوفة مصرت سنة 17 هـ على يد سعد بن أبي وقاص وقد اختط فيها المنازل حسب القبائل، وأحد هذه الخطط هي خطط أهل العالية وهم من قريش خاصة، لأن لفظة أهل العالية تاريخياً تعني هم القبائل من قريش حصراً.
وبطبيعة الحال إن هذه القبائل من قريش عاشت وتوالدت في الكوفة ولا زالت لها جذور في الكوفة لحد الآن، ولعل من أهم قبائل قريش التي قطنت الكوفة هم بنو هاشم والذين سيمثلون قريش حسب التأويل.
ومن المعلوم إن العديد من بني هاشم سكنوا الكوفة وماتوا ودفنوا فيها وأولهم مولاهم وسيدهم أمير المؤمنين (عليه السلام) ،ونتيجة لهذا الترابط بين الإمام علي (عليه السلام) وذريته وبين الكوفة، فإن الكثير من ذريته سكنت وتسكن الكوفة لحد الآن فهي مهد التشيع وقبلته في كل العالم.
ومن المعلوم أن الكوفة الآن (النجف) يسكنها الكثير من السادة الذين يرجع نسبهم إلى الإمام علي (عليه السلام) وبالتالي لبني هاشم الذين هم من قريش، لأنه من الثابت وبحسب الروايات الواردة عن أهل البيت (عليهم السلام) إن كل من ينتمي إلى بني هاشم يعبر عنه بأنه قرشي.
فقد جاء عن الرسول محمد (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) حول الأئمة (عليهم السلام) كلهم من قريش حيث قال: ( الأئمة من بعدي اثنا عشر كلهم من قريش تسعة من صلب الحسين والمهدي منهم)(الصراط المستقيم ج2 ص116 . ).
وهنا تجدر بنا الإشارة إلى شيء في غاية الأهمية، وهو أن سادة قريش من أهل الكوفة الذين سيحاربون دعوة الإمام المهدي ليس كلهم ممن ينتسبون إلى الإمام علي (عليه السلام) وإلى الصديقة فاطمة الزهراء (عليها السلام)، بل هناك ممن ينتسبون إلى العباس بن عبد المطلب كما سيأتينا تفصيله لاحقاً.
فضلاً عن باقي قريش الذين ليسوا من بني هاشم والذين سنثبت تواجدهم في الكوفة عند قيام القائم والذين سيقاتلونه (عليه السلام) بعد أن يحاربوا دعوته التي تظهر وتنطلق من الكوفة.
تعليق