إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اسلحة الامام المهدي (ع) وما يجهز به الامام قواته

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اسلحة الامام المهدي (ع) وما يجهز به الامام قواته

    من فكر السيد ابي عبد الله الحسين القحطاني

    اسلحة الامام المهدي (ع) وما يجهز به الامام قواته

    كثيرا ما تسائلنا عن كيف سيحارب الامام (ع) ؟ وما هي الاسلحة التي يستعملها؟ وهل انه سيقوم بالسيف المتعارف ام لا؟ وهل ستتعطل الاسلحة في زمانه وتعود الحرب كما كانت سابقاً بالسيوف والرماح والخيل وغير ذلك كما كنا نسمع ونحن صغار او لا.
    وغير ذلك من الاسئلة، وهذه الاسئلة وغيرها سنحاول الاجابة عنها في بحث مختصر مبسط بما يتلائم مع المقام، فنحتاج الى تمهيد..
    تمهيد.. لايخفى على احد خصوصاً اهل العراق مكونات الجيوش العسكرية ولو الخطوط العامة لها واسلحتها ومعداتها ولوازمها فيمكن تقسيم الاسلحة او الجيوش الى:
    1- سلاح البر او الجيش البري ويشمل المشاة والدروع والمدفعية باصنافها وراجمات الصواريخ وهذا لو قورن مع زمن النبي (ص) وباقي الائمة لوجدنا ما يشابها مع الفارق فالمشاة موجودون والفرسان يقابلون سواق الدروع أي صنف الدروع خصوصاً اذا اضيف لها مكونات بعض الجيوش المتطورة آنذاك كالفيلة او الجمال وما يوضع عليها من دروع تقيها من اسلحة العدو، والمنجنيق يقابل المدفعية وهكذا.
    2- السلاح البحري وهذا ايضاً متوفر آنذاك مع الاختلاف الكبير الذي يكاد يكون الشبه فقط في الاسم فهذه سفن حربية وتلك سفن حربية.
    3- اما سلاح الجو فلم ارى او اسمع له وجود اكثر من البريد الذي كان يستخدم بواسطة الحمام.

    واما هذا العرض الاجمالي للاسلحة والادوات كيف يمكن لمن في ذلك الزمان ان يوصف او بين ما توصل له العلم في زماننا بل وما سيخرج به الامام اذ ان الذي تفهمه من الروايات ان اسلحته (ع) اكثر تطوراً مما توصلنا اليه احدث تكنلوجيات العالم فهم الى الان يطلقون على امثالها خيال علمي.
    ولو بدأنا بأستعراض الروايات الخاصة في هذا المورد لخرجنا بنتائج توصف الان بالخيال العلمي فمثلاً ما ورد من انه (ع) اذا قام فأن السيف بيد احد اصحابه اذا وجهه نحو الجبل شقه نصفين عن ابي عبد الله (ع) {... لهم سيوف من حديد غير هذا الحديد، لو ضرب احدهم بسيفه جبلاً لقده حتى يفصله...}.
    والذي يستفاد من هذه الرواية ان هذه السيوف تطلق نوعاً من الطاقة المدمرة وان قوتها التدميرية لا تظاهيها قوة مقارنة بحجمها وحجم ما تشقه اذ ان الجبل يعتبر اقوى شيء في عرفهم ويمكن ان تكون الطاقة نوع من الاشعة او نوع من الذبذبات او الموجات الصوتية وبعبارة اخرى طاقة ضوئية او صوتية. وخير ما كان يعبر به عن هاتين الطاقتين (البرق) للطاقة الضوئية او الاشعاعية (والرعد) للطاقة الصوتية او الموجية.
    اما الاشعة او الضوء فأصبح شائعاً استعماله ولو بصورة مبسطة والباقي خيال لحد الان لكن المهم ان الناس عندهم فكرة عن هذا النوع من الطاقة ..
    اما الطاقة الصوتية او الموجية فهذا ثابت عند اهل الهندسة حتى المدنية منها فانهم يدرسون اسباب انهيار بعض الجسور العملاقة في العالم وبعض حوادث تحطم ابنية او منشآت ضخمة بسبب تسلط حزمة من الذبذبات او الموجات الصوتية. الغير محسوسة بالحس البشري حتى انهم اصبحوا يجرون العديد من الابحاث للاستفادة من هكذا نوع من الطاقة بل هناك مراكز متخصصة بذلك هذا فضلاً عن الانواع الاخرى من الطاقة سواءً المعروفة لدى البشر ام المكنونة في علم الله والتي سيكشفها خليفة الله في الارض ويمكن الاستفادة في هذا المقام من الرواية التالية. في البحار ج52 ص321. عن ابي جعفر (ع) قال: ((اما ان ذا القرنين خير بين السحابين فاختار الزلول وذخر لصاحبكم الصعب قال قلت وما الصعب قال ما كان من سحاب فيه رعد وصاعقة او برق فصاحبكم يركبه .. اما انه سيركب السحاب ويرقى في الاسباب اسباب السموات السبع والارضين السبع خمس عوامر واثنان خراب)) .
    ومن هذه الرواية يستفاد انه(ع) تسخر له ثلاث انواع من مصادر القوة او الطاقة الاولى هي الرعد وهو الطاقة الصوتية او الموجية. والثانية هي الطاقة الكهرومغناطيسية المسببة للصعق فمن الثابت عند اهل الفيزياء ان الصواعق هي نواتج تصادم الشحنات الكهربائية وسياتي تفصيل هذه الطاقة في مبحث قادم ان شاء الله حول السد الذي بناه ذو القرنين (ع) واسرار مثلث برمودا وعلاقته بالامام (ع).
    اما الطاقة الثالثة وهي الطاقة الضوئية او طاقة الاشعة المشار اليها بالبرق .. اما ركوبه السحاب وترقية في الاسباب اسباب السموات السبع .. الخ فسيأتي تفصيله في مبحث غزوا الامام (ع) للفضاء وسيطرته على الكواكب الاخرى واخضاع الكون كله لدين الله.
    وبما ان الكلام لا زال في القوات البرية فنقول ان قوات الامام اساساً تنقسم الى:
    1- الاصحاب وعددهم (313) وهم القادة لانواع الجيوش والقوات: ومنهم النقباء الـ (12) والاصحاب هم المعنيون في الروايات في تقلدهم السيوف ويستفاد من استعمالهم السيوف بالاضافة الى ان هذه السيوف خاصة بل ومدخرة لهم من القدم وعلى كل واحد منها اسم الشخص الذي يستعمله بالاضافة لهذا فان المعروف ان القادة لا يستعملون اسلحة باقي الجيش لعدم حاجتهم اليها اولاً فنجدهم حتى في الجيوش المعاصرة يستعملون المسدس الشخصي. وثانياً المذكور ان الامام (ع) يقوم موتوراً وكأنه الان قتل الحسين وسبي عيال الرسول فلا يشفى غليلة الا بذبح اعداء الله ولا اظن ان القتل بالرصاص يؤدي الغرض للموتور كما يؤديه السيف.
    2- الجند هؤلاء يستخدمون باقي انواع الاسلحة كل بحسب مقامة وما تقتضيه مهامه ومرحلته. ولا ننسى الاشارة الى انه (ع) يخرج بتقنية عالية جداً تصل الى درجة انه يسيطر على اجهزة الخصم ويرد اسلحتهم عليهم ومما يشهد على هذا الرواية التالية في البحار ج52 ص286 ،عن ابان بن تغلب قال ابو عبد الله (ع) ((سيأتي في مسجدكم ثلاث مئة وثلاث عشر رجلاً الى قوله عليهم السيوف مكتوب على كل سيف كلمة تفتح الف كلمة)) وقطعاُ لا يراد من هذه السيوف ان تكون للكلام العادي والا لما كانت سيوف وما كانت كلمة تفتح الف كلمة وايضاً الاشارة بالف كلمة الى حجم الشفرات العسكرية التي يمكن ان تفتحها هذه الاسلحة وليس الالف حصراً بل هو للدلالة على عظم ما يمكنها السيطرة عليه وفتحه ولا يخفى ان اغلب الاسلحة المتطورة الان توجه بواسطة لغات خاصة كان تكون رقمة او غير ذلك المهم حتى عند اهل هذه التكنولوجيا توقعات من انه ياتي يوم يستطيع فيه اعداهم فتح هذه الشفرات وارجاع توجية الاسلحة عليهم. والمتتبع لافلامهم الحربية يلاحظ ذلك بوضوح عموماً اقول ان السيطرة والتحكم في الشفرات ولغات التخاطب بين افراد القوات المعادية سواء كان بينهم كمهاجمين او مدافعين او بينهم وبين قواعدهم التي تمدهم بالبيانات والاحداثيات. وبناء على هذه الرواية وما شابهها تعطل اسلحتهم وترد على نحورهم ولا يبقى لهم الا باقي انواع الاسلحة الاقل تطوراً كالتوجيه نحو الحرارة الصادرة من الحركات او الاطلاق بناء على احداثيات مسبقة يراعى فيها العوامل والظروف الجوية.
    وهذا النوع تتكفل به انواع اخرى من الطاقات التي يستخدمها (ع) كطاقة الرياح وقوانين الفيزياء وقوى ما وراء الطبيعة التي بدأ يظهر منها شيء الان ولا ننسى المخلوقات الاخرى التي تكون مسخرة للامام كالملائكة والجن فكما ان له (313) اصحاب من الانس فكذا له (313) من الملائكة ومثلهم من الجن وهؤلاء قادة وتحت امرتهم اتباع وجيوش وخير ما نستفيد منه قصة النبي سليمان (ع) وليس سليمان باعظم مهمة من مهمة الامام فلم يمكن الله له على كل الكون ولم يظهر على يديه الدين على الدين كله بل ما ثبت عندنا في التأويل والتفسير يثبت ان سليمان كان يمهد للامام ويعد له ولا ننسى قصة عرش بلقيس والذي كان بامكان عفريت من الجن احضاره الى سليمان ولكن الذي عنده علم من الكتاب احضره اسرع . هذا لمن عنده علم من الكتاب فكيف بمن عنده علم الكتاب فبصريح القرآن قال ((ويقول الذين كفروا لست مرسلاً قل كفى بالله شهيداً بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب )) الاية 43 / الرعد.
    واجماع المفسرين على ان من عنده علم الكتاب هم محمد واهل بيته ولا يخفى ان الامام المهدي (ع) هو وارثهم جميعاً وعنده ما عندهم جميعاً وهذا يؤكده العديد من الروايات ومما تقدم وتبين لنا مدى التطور الذي يخرج به (ع) ومع هذه الاسلحة والتقنيات هل يستغني اصحابه (ع) عن الملابس الواقية ام لا ؟
    الجواب هو انه (ع) يزودهم بالالبسة واقية تمنع الاسلحة من اختراقها وهذا ما تبينه الرواية عن الصادق (ع):- (( ... لو انهم وردوا على ما بين المشرق والمغرب من الخلق لافنوهم في ساعة واحدة، لا يختل فيهم الحديد )). ومن قوله (ع): لا يختل فيهم الحديد نفهم ان لهم ما يمنع اختراق الحديد والمعادن بانواعها لاجسامهم وسواء كان هذا المانع ملابس واقية او شيء آخر كالاستفادة من بعض القوانين الفيزيائية لتوفير هالة معينة حول جسد الانسان تمنع اختراق المواد او الادوات له.
    هذا تصفح بسيط لهذا الصنف من قواته (ع) اما باقي الاصناف فيستفاد من بعض الروايات انه يستخدم انواع من المركبات الاضية كالدبابات التي لها خراطيم او ما يسمى بعرفنا هذا (سبطانه مدفع) فمثلاً ما جاء في البحار ج52 ص325 عن ابن تغلب قال: قال ابو عبد الله (ع) كأني انظر الى القائم على ظهر نجف فاذا استوى على ظهر النجف ركب فرساً ادهم ابلق بين عينه شمراخ ثم ينتفض به فرسه فلا يبقى اهل بلدة الا وهم يظنون انه معهم في بلادهم))
    وما يستفاد منها ان هناك امام هذه المركبة او في مقدمها شيء بارز سماه بالشمراخ يستفاد منها سرعة تحركها الفائقة بحيث ان كل بلد يعتقدون انه معهم وذلك لايفهم الا بكثرة تواجده في بلدهم وكذا باقي البلدان وهذا يتطلب سرعة فائقة تفوق الخيال كي توفر تواجده (ع) في هذه البلدان المتعددة وهناك مزيد من الروايات التي تؤيد وجود مركبات متطورة في هذا المجال.



    يتبع

  • #2

    اما سلاح الجو
    فقد وردت روايات عديدة بمعاني بعضها متفاوتة واخرى متقاربة ومنها ماجاء فيه ان للقائم خيول ملجمة ومسرجة ذوات اجنحة في السماء متى ما اذن الله انطلقت. فقديماً كان يفهم العلماء منها انها خيول مجنحة وهذا حدود فهمهم والانسان لا يتعدى حدود فهمه ، والتساؤل هنا ما مدى منفعة احصنة مجنحة امام هذه الاسلحة المتطورة فبرشقة واحدة من أي سلاح مقاوم للطائرات تمزق هي واجنحتها فلابد من التأويل من ان هذه الخيول هي مركبات فضائية وهي جاهزة الان في الفضاء بدليل قوله ملجمة ومسرجة وبدليل قوله لها اجنحة دلالة على انها من طراز مجنح وفقط على هذا المعنى او ما يقترب منه يمكن قبول هكذا راويات مقارنة بالطرح السابق عن الاسلحة التي يظهرها (ع).
    ولا يشترط من امثال هذه الرواية ان تكون هذه المراكب هي خاصة بالامام (ع) بل هناك روايات اكثر غرابة منها واشد مضموناً على تطور هذه المركبات فمنها مثلاً (لما ورد عن ابي عبد الله (ع) {ينزل المهدي واصحابه الكوفة في سبع قباب من نور} . ومنها يفهم ان هذه القباب هي مراكب خاصة يميزها الضوء الشديد (النور) من قوله (ع) قباب من نور ومن قوله تنزل من السماء دلالة على انها تطير اما تصميمها على شكل قبة ولم يذكر فيه الاجنحة فلم يتوصل العلم الى الان من صنع طائرة بدون اجنحة للتحكم بها والسيطرة عليها وحتى تجاربهم داخل قاعات الاختبار فشلت وكانت فيه المركبات المصممة بلا اجنحة او (الصحون الطائرة) (ufo) كما يعبرون وانها بدأت تترنح ثم تهوي من دون سيطرة عليها.
    اما مضمون الرواية والعوامل المجتعة المشار اليها مثل النور والقباب يطابق فقط ماجاء في الخيال العلمي الذي لا يخرج عن استديوهات صناعة الافلام. وقطعاً هذا ليس بالامر الصعب على من عنده علم الكتاب. اما السلاح البحري .. فقد جاءت الروايات التي تنص على ان الامام المهدي (ع) يقوم ببناء المراكب وانشائها لكي يغزو بها العالم فعن امير المؤمنين (ع) {... ثم يأمر المهدي (ع) بأنشاء مراكب، فينسى اربعمائة سفينة على ساحل عكا...} فبهذه السفن يغزو الامام المهدي (ع) بلاد الغرب عبر البحر المتوسط بعد ان يقضي على دولة اسرائيل ويفتح بيت المقدس وحتماً فان هذه السفن والمراكب تكون متطورة جداً بالنسبة لسفن ومراكب الاعداء وانها تتفوق عليها من الناحية التكنولوجية والعسكرية من حيث القدرة على المناورة في البحار والغوص في المياة الى مسافات عميقة لا تستطيع الغواصات الحديثة مهما بلغت من التطور الى الوصول الى تلك الاعماق مما يسهل عملية اختراق العدو والاحاطة به والوصول الى موانيه

    تعليق


    • #3
      بارك الله فيك جزاك الفردوس الاعلى

      رعاكم الله بعينة التي لا تنام -جهد مميز دائما
      عن ابي الحسن الرضا –ع- انه قال –ان هذا سيفضي الى
      من يكون له الحمل) بحارالانوار وقال المجلسي لعل المعنى انه يحتاج
      الى ان يحمل لصغره –ويحتمل ان يكون بالخاء المحجمة –يعني يكون خامل الذكر))

      تعليق


      • #4

        تعليق


        • #5
          احسنت اخي بارك الله فيك على الموضوع القيم
          اين الطالب بدم المقتول بكربلاء

          تعليق

          يعمل...
          X