تويت
راية المهدي يلعنها الناس
يعتقد البعض ان الناس في اخر الزمان سوف تستقبل الامام المهدي (ع) بالورود فرحين مستبشرين ولكن وللاسف ومن خلال الرجوع الى الاخبار الواردة عن اهل البيت النبوي يتبين لنا العكس فان اكثر الناس كما يظهر يحاربون المهدي ويكذبون دعوته ويقفون بوجهه رافضين خروجه وقيامه فعن ابي حمزة الثمالي ، قال : سمعت ابا جعفر (ع) يقول : ( ان صاحب هذا الامر لو قد ظهر ، لقي من الناس مالقي رسول الله (ص) واكثر) . ومن خلال التفكر والتامل ومراجعة روايات اهل البيت عليم السلام توصلت الى بعض الاسباب التي تؤدي الى ذلك المنزلق الخطير والانحراف الذي لا عوده منه والعياذ بالله ومجمل الاسباب ينحصر في حب الدنيا والميل اليها والانخراط في شهواتها على حساب الدين الحقيقي الذي اراده الله ورسوله والائمة الطاهرين وبين الانقياد وراء علماء سوء منحرفين مضلين يخرجون في اخر الزمان يتسببون في اضلال الناس وانحرافهم عن جادة الحق والهداية فعن امير المؤمنين (ع) عن رسول الله (ص) قال : ( شر الدجال اخوف عندي عليكم من الدجال ائمة مضلون ) . وان من الامور التي اوقفتني كثيرا ازاها والتي تحيرت بها ولولا انها صدرت من الائمة المعصومين كنت حتما لا اصدقها هي الرواية الواردة الصحيحة السند فعن ابي بصير عن ابي عبد الله (ع) في حديث ذكر فيه راية القائم (ع) وقال
فاذا هو قام نشرها فلم يبق في المشرق والمغرب احد الا لعنها ) غيبة النعماني . والحقيقة انني لا اعرف كيف يمكن لاحد ان يلعن راية الامام المهدي (ع) وبحثت عن حلا مقنعا لهذا الامر وفي اثناء البحث عثرت ايضا على روايتين اخريين بنفس المعنى فعن ابان بن تغلب قال:سمعت ابا عبد الله(ع) يقول:{ اذا ظهرت راية الحق لعنها اهل الشرق واهل الغرب.اتدري لم ذلك؟قلت:لا قال: للذي يلقى الناس من اهل بيته قبل خروجه}.
وعن منصور بن حازم عن ابي عبد الله(ع) انه قال:{اذا رفعت راية الحق لعنها اهل الشرق والغرب(المشرق والمغرب) قلت له:لم ذلك؟ قال:مما يقولون من بني هاشم} وعند ذلك اطمئنيت نفسي بان هذا الشيء لابد ان يقع ويكون فقد ذكرته الروايات الـصحيحة السند ولكن قررت البحث والتقصي عن السبب في ذلك الموقف العجيب فان من المعلوم ان الذي ينتظر الامام المهدي(ع) هم المسلمون سنتهم وشيعتهم وكلا الفريقين يعتقدون بظهور الامام(ع) وهم منتظرين لامره ودولته كما ان اهل البيت(ع) في رواياتهم وكلامهم يخاطبون المسلمين لان غير المسلمين خارج تحصصا كما يقولون وان سماحة الامام المهدي هي المنطقة العربية وخصوصا الجزيرة العربية والعراق وايران وبلاد الشام لذا فاننا نرى ان اكثر الروايات التي تتحدث عن امر الامام(ع)تقع احداثها ومجرياتها في هذه المنطقة بالتحديد فعلية يتبين ان لعن راية الامام سيكون من قبل المسلمين وللاسف الشديد وينفي السؤال كيف يكون ذلك يا ترى؟!!
وقبل الاجابة لابد لنا ان نعرف ما المقصود من راية الامام ؟وما المقصود من لعنها؟وغير ذلك:قال السيد الشهيد محمد صادق الصدر((اعلى الله مقامه)) في كتابه موسوعة الامام المهدي ج3 قال:{والمقصود من (راية الحق) :دعوة المهدي(ع)العامة المتمثلة باطروحة العادلة الكاملة,ونشرها او رفعها:اعلانها في العالم كما ان المقصود من لعنها:الغضب عليها والاشمئزاز منها من قبل اهل الشرق والغرب وهم اكثر سكان العالم.
ومن المؤكد ان يكون المقصود من بني هاشم و(اهل بيته) شيئا واحد,سواء ذلك على المستوى الصريح او الرمزي}. انتهى كلام السير وهو كلام صحيح ووجيه فان الراية بما هي راية لا يمكن ان تصور لعنها اذا يتضح من خلال كلام السيد الشهيد(قدس) ان الامام المهدي(ع) دعوة وان هذه الدعوة تعلن للعالم وتنشر وانها سوف تكذب وتحارب بل تلعن هي وقادتها من قبل مسلمين الذين هم اهل الشرق كما لا يخفى ويكون ذلك اللعن والتكذيب بسبب رجال الدين من بني هاشم كما هو واضح من كلام السيد الشهيد في نفس الكتاب المذكور ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هنا عن دعوة الامام المهدي(ع) متى تكون فان من المعلوم لدينا ان الامام المهدي(ع) يقوم بالسيف في مكة المكرمة ويجتمع اليه اصحابه وكما يظهر من الروايات انه يبدا بالقتال وفتح المدن الاسلامية فعن ابي عبد الله(ع) قال:{اذا خرج القائم(ع) لم يكن بينه وبين العرب والفرس الا السيف لا يأخذها الا بالسيف ولا يعطيها الا به} البحار ج52 وعن ابي عبد الله (ع) قال:{اذا خرج القائم لم يكن بينه وبين العرب وقريش الا السيف,وما يأخذ منها الا بالسيف} غيبة النعماني. اذا متى تكون دعوة المهدي(ع) الحقيقة ان المقصود من دعوة المهدي(ع) هي حركة الممهدين التي تسبق قيام الامام(ع) وقد ورد في الروايات الشريفة انه يخرج قبل المهدي(ع) من يمهد له ويدعو له كالخراساني واليماني وشعيب بن صالح وان كانت الدعوة الحقيقة الممثلة للامام المهدي(ع) لا تنحصر الا بحركة اليماني فقد ورد عن الامام الباقر(ع) انه قال:{...وليس في الرايات اهدى من راية اليماني هي راية هدى لانه يدعو الى صاحبكم,فأذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على (الناس و) كل مسلم,واذا خرج اليماني فانهض اليه,فأن رايته راية هدى,ولا يحل لمسلم ان يلتوي عليه,فمن فعل فهو من اهل النار,لانه يدعو الى الحق والى طريق مستقيم}. بحار الانوار ج52. وكما يظهر من الرواية الشريفة ان دعوة اليماني التي عبر عنها الامام الباقر(ع) براية اليماني وهذا ما يؤكد المعنى الذي ذكره السيد الشهيد في تفسير راية الحق هي اهدى الدعوات ومما يدل على ان اليماني صاحب دعوة الامام(ع) ما ذكر في الرواية حيث كرر الامام الباقر(ع) كلمة يدعو مرتين فقال{ يدعو الى صاحبكم} وفي الموضع الثاني قال{ لانه يدعو الى الحق والطريق المستقيم}. وقد ذكر الشيخ على الكوراني في كتابه عصر الظهور حيث قال:{ المرجح ان يكون السبب الاساسي في ان ثورة اليماني اهدى انها تحضى بشرف التوجيه المباشر من الامام(ع) وتكون جزءا مباشرا من خطة حركته(ع), وان اليماني يتشرف بلقائه ويأخذ توجيهه منه}. وهذا الكلام يؤكد على ان ثورة اليماني ودعوته هي جزء من حركة الامام فهي دعوة الامام(ع) لان الدعوة جزء من الحركة المهدية كما يتضح ذلك من خلال الاتصال المباشر بالامام لليماني ولقاءه به ولا يكون ذلك الا لانه يكون ممثلا للامام المهدي(ع) في الدعوة. ولما تبين ذلك نعود للاجابة عن كيفية لعن دعوة الامام(ع) وتكذيبها علما ان التعجب والاستغراب قد زال بعض الشيء لان التكذيب سوف يلاقى به اليماني وهذا ممكن تصوره وان كان منهيا عنه وقد صرحت الروايات بأن مصير من يكذب باليماني ويلتوي عليه النار والعياذ بالله. والظاهر والمتصور ان الناس سوف لن تصدق اليماني في دعوته وسيتهم بالتكذيب لا بل من الواضح انه سوف يلعن هو ودعوته واتباعه لان الناس سوف تعتقد بأن اليماني مفتري على الامام كذبا ولا يكون ذلك من تلقاء انفسهم فقد صرحت الروايتين الثانية والثالثة بأن اللعن نتيجة ما يلقاه الناس من اهل بيته في الرواية الثانية ومن بني هاشم في الرواية الثالثة الذين هم شيئا واحدا كما قال السيد الصدر(قدس) وهؤلاء حتما ليس لهم اثر في ذلك الفعل اذا كانوا من عامة الناس لكن المتصور انهم قادة الناس انذاك اي انهم من الفقهاء الذين ترجع اليهم الناس في امور دينهم ولكنهم من فقهاء اخر الزمان وعلماء السوء المضلين الذين يكذبون بدعوة الامام(ع) المتمثلة باليماني وسوف يصدرون الفتاوى التي تكذب تلك الدعوة بل ربما يصدرون فتاوى بلعن تلك الدعوة واتباعها فلا يكون من الناس الا تصديقهم واتباعهم في ذلك اعاذ الله علمائنا الصالحين واخواننا المؤمنين من الانزلاق في هذا المنزلق الخطير.
يعتقد البعض ان الناس في اخر الزمان سوف تستقبل الامام المهدي (ع) بالورود فرحين مستبشرين ولكن وللاسف ومن خلال الرجوع الى الاخبار الواردة عن اهل البيت النبوي يتبين لنا العكس فان اكثر الناس كما يظهر يحاربون المهدي ويكذبون دعوته ويقفون بوجهه رافضين خروجه وقيامه فعن ابي حمزة الثمالي ، قال : سمعت ابا جعفر (ع) يقول : ( ان صاحب هذا الامر لو قد ظهر ، لقي من الناس مالقي رسول الله (ص) واكثر) . ومن خلال التفكر والتامل ومراجعة روايات اهل البيت عليم السلام توصلت الى بعض الاسباب التي تؤدي الى ذلك المنزلق الخطير والانحراف الذي لا عوده منه والعياذ بالله ومجمل الاسباب ينحصر في حب الدنيا والميل اليها والانخراط في شهواتها على حساب الدين الحقيقي الذي اراده الله ورسوله والائمة الطاهرين وبين الانقياد وراء علماء سوء منحرفين مضلين يخرجون في اخر الزمان يتسببون في اضلال الناس وانحرافهم عن جادة الحق والهداية فعن امير المؤمنين (ع) عن رسول الله (ص) قال : ( شر الدجال اخوف عندي عليكم من الدجال ائمة مضلون ) . وان من الامور التي اوقفتني كثيرا ازاها والتي تحيرت بها ولولا انها صدرت من الائمة المعصومين كنت حتما لا اصدقها هي الرواية الواردة الصحيحة السند فعن ابي بصير عن ابي عبد الله (ع) في حديث ذكر فيه راية القائم (ع) وقال
فاذا هو قام نشرها فلم يبق في المشرق والمغرب احد الا لعنها ) غيبة النعماني . والحقيقة انني لا اعرف كيف يمكن لاحد ان يلعن راية الامام المهدي (ع) وبحثت عن حلا مقنعا لهذا الامر وفي اثناء البحث عثرت ايضا على روايتين اخريين بنفس المعنى فعن ابان بن تغلب قال:سمعت ابا عبد الله(ع) يقول:{ اذا ظهرت راية الحق لعنها اهل الشرق واهل الغرب.اتدري لم ذلك؟قلت:لا قال: للذي يلقى الناس من اهل بيته قبل خروجه}. وعن منصور بن حازم عن ابي عبد الله(ع) انه قال:{اذا رفعت راية الحق لعنها اهل الشرق والغرب(المشرق والمغرب) قلت له:لم ذلك؟ قال:مما يقولون من بني هاشم} وعند ذلك اطمئنيت نفسي بان هذا الشيء لابد ان يقع ويكون فقد ذكرته الروايات الـصحيحة السند ولكن قررت البحث والتقصي عن السبب في ذلك الموقف العجيب فان من المعلوم ان الذي ينتظر الامام المهدي(ع) هم المسلمون سنتهم وشيعتهم وكلا الفريقين يعتقدون بظهور الامام(ع) وهم منتظرين لامره ودولته كما ان اهل البيت(ع) في رواياتهم وكلامهم يخاطبون المسلمين لان غير المسلمين خارج تحصصا كما يقولون وان سماحة الامام المهدي هي المنطقة العربية وخصوصا الجزيرة العربية والعراق وايران وبلاد الشام لذا فاننا نرى ان اكثر الروايات التي تتحدث عن امر الامام(ع)تقع احداثها ومجرياتها في هذه المنطقة بالتحديد فعلية يتبين ان لعن راية الامام سيكون من قبل المسلمين وللاسف الشديد وينفي السؤال كيف يكون ذلك يا ترى؟!!
وقبل الاجابة لابد لنا ان نعرف ما المقصود من راية الامام ؟وما المقصود من لعنها؟وغير ذلك:قال السيد الشهيد محمد صادق الصدر((اعلى الله مقامه)) في كتابه موسوعة الامام المهدي ج3 قال:{والمقصود من (راية الحق) :دعوة المهدي(ع)العامة المتمثلة باطروحة العادلة الكاملة,ونشرها او رفعها:اعلانها في العالم كما ان المقصود من لعنها:الغضب عليها والاشمئزاز منها من قبل اهل الشرق والغرب وهم اكثر سكان العالم.
ومن المؤكد ان يكون المقصود من بني هاشم و(اهل بيته) شيئا واحد,سواء ذلك على المستوى الصريح او الرمزي}. انتهى كلام السير وهو كلام صحيح ووجيه فان الراية بما هي راية لا يمكن ان تصور لعنها اذا يتضح من خلال كلام السيد الشهيد(قدس) ان الامام المهدي(ع) دعوة وان هذه الدعوة تعلن للعالم وتنشر وانها سوف تكذب وتحارب بل تلعن هي وقادتها من قبل مسلمين الذين هم اهل الشرق كما لا يخفى ويكون ذلك اللعن والتكذيب بسبب رجال الدين من بني هاشم كما هو واضح من كلام السيد الشهيد في نفس الكتاب المذكور ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هنا عن دعوة الامام المهدي(ع) متى تكون فان من المعلوم لدينا ان الامام المهدي(ع) يقوم بالسيف في مكة المكرمة ويجتمع اليه اصحابه وكما يظهر من الروايات انه يبدا بالقتال وفتح المدن الاسلامية فعن ابي عبد الله(ع) قال:{اذا خرج القائم(ع) لم يكن بينه وبين العرب والفرس الا السيف لا يأخذها الا بالسيف ولا يعطيها الا به} البحار ج52 وعن ابي عبد الله (ع) قال:{اذا خرج القائم لم يكن بينه وبين العرب وقريش الا السيف,وما يأخذ منها الا بالسيف} غيبة النعماني. اذا متى تكون دعوة المهدي(ع) الحقيقة ان المقصود من دعوة المهدي(ع) هي حركة الممهدين التي تسبق قيام الامام(ع) وقد ورد في الروايات الشريفة انه يخرج قبل المهدي(ع) من يمهد له ويدعو له كالخراساني واليماني وشعيب بن صالح وان كانت الدعوة الحقيقة الممثلة للامام المهدي(ع) لا تنحصر الا بحركة اليماني فقد ورد عن الامام الباقر(ع) انه قال:{...وليس في الرايات اهدى من راية اليماني هي راية هدى لانه يدعو الى صاحبكم,فأذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على (الناس و) كل مسلم,واذا خرج اليماني فانهض اليه,فأن رايته راية هدى,ولا يحل لمسلم ان يلتوي عليه,فمن فعل فهو من اهل النار,لانه يدعو الى الحق والى طريق مستقيم}. بحار الانوار ج52. وكما يظهر من الرواية الشريفة ان دعوة اليماني التي عبر عنها الامام الباقر(ع) براية اليماني وهذا ما يؤكد المعنى الذي ذكره السيد الشهيد في تفسير راية الحق هي اهدى الدعوات ومما يدل على ان اليماني صاحب دعوة الامام(ع) ما ذكر في الرواية حيث كرر الامام الباقر(ع) كلمة يدعو مرتين فقال{ يدعو الى صاحبكم} وفي الموضع الثاني قال{ لانه يدعو الى الحق والطريق المستقيم}. وقد ذكر الشيخ على الكوراني في كتابه عصر الظهور حيث قال:{ المرجح ان يكون السبب الاساسي في ان ثورة اليماني اهدى انها تحضى بشرف التوجيه المباشر من الامام(ع) وتكون جزءا مباشرا من خطة حركته(ع), وان اليماني يتشرف بلقائه ويأخذ توجيهه منه}. وهذا الكلام يؤكد على ان ثورة اليماني ودعوته هي جزء من حركة الامام فهي دعوة الامام(ع) لان الدعوة جزء من الحركة المهدية كما يتضح ذلك من خلال الاتصال المباشر بالامام لليماني ولقاءه به ولا يكون ذلك الا لانه يكون ممثلا للامام المهدي(ع) في الدعوة. ولما تبين ذلك نعود للاجابة عن كيفية لعن دعوة الامام(ع) وتكذيبها علما ان التعجب والاستغراب قد زال بعض الشيء لان التكذيب سوف يلاقى به اليماني وهذا ممكن تصوره وان كان منهيا عنه وقد صرحت الروايات بأن مصير من يكذب باليماني ويلتوي عليه النار والعياذ بالله. والظاهر والمتصور ان الناس سوف لن تصدق اليماني في دعوته وسيتهم بالتكذيب لا بل من الواضح انه سوف يلعن هو ودعوته واتباعه لان الناس سوف تعتقد بأن اليماني مفتري على الامام كذبا ولا يكون ذلك من تلقاء انفسهم فقد صرحت الروايتين الثانية والثالثة بأن اللعن نتيجة ما يلقاه الناس من اهل بيته في الرواية الثانية ومن بني هاشم في الرواية الثالثة الذين هم شيئا واحدا كما قال السيد الصدر(قدس) وهؤلاء حتما ليس لهم اثر في ذلك الفعل اذا كانوا من عامة الناس لكن المتصور انهم قادة الناس انذاك اي انهم من الفقهاء الذين ترجع اليهم الناس في امور دينهم ولكنهم من فقهاء اخر الزمان وعلماء السوء المضلين الذين يكذبون بدعوة الامام(ع) المتمثلة باليماني وسوف يصدرون الفتاوى التي تكذب تلك الدعوة بل ربما يصدرون فتاوى بلعن تلك الدعوة واتباعها فلا يكون من الناس الا تصديقهم واتباعهم في ذلك اعاذ الله علمائنا الصالحين واخواننا المؤمنين من الانزلاق في هذا المنزلق الخطير.
تعليق