ورد عن الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) قال: (لتركبن سٌنةَ من كان قبلكم حذو النعلِ بالنعل والقذةِ بالقذة ولا تخطئون طريقتهم شبراً بشبر وذراعاً بذراع وباعاً بباع حتى أن لو كان من قبلكم دخَلَ جحر ضب لدخلتموه)( ) .
ويظهر واضحاً من هذا الحديث الشريف إن ما يجري في الأمم السابقة يجري في أمة محمد (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) ابتداءً من أهم الأمور وأخطرها وانتهاءً بأدق التفاصيل وأصغرها وكل ما قامت به الأمم من تكذيب أنبيائهم وقتلها إياهم سوف يجري في هذه الأمة من دون اختلاف .
وبما إن التاريخ يعيد نفسه أي إن كل ما وقع من الأمة في صدر الإسلام يقع في آخر الزمان .
إن ما حدث بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) من انشقاق أدى إلى اغتصاب الحق الشرعي وتحويل خلافة الرسول إلى ملكية ووراثة وتفاصيل ذلك أشهر من أن يُذكر.
عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) قال: (يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي، ولا يستنون بسنتي، وسيقوم فيهم رجال، قلوبهم قلوب الشياطين، في جثمان أنس)( ) .
وحدث ما أخبر به رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما)، فقد تلقفها بنو أمية تلقف الكرة، فحكموا البلاد والعباد وجاروا وظلموا وقتلوا أهل البيت وأتباعهم وأهل الحق من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) إلى أن دالت دولتهم وقامت بعدهم دولة بني العباس.
وكلنا يعرف ما فعل بنو العباس بأهل البيت وشيعتهم ومواليهم، فقد اتخذوا الخلافة وراثة لهم وجرى على البلاد والعباد ما جرى على أيديهم وأكثر من ذلك، ثم زالت دولتهم بتسلط هولاكو والتتار وإنهاء الدولة العباسية الجائرة .
ودارت الأيام والسنين على أمة الإسلام وسجل التاريخ ما حدث في زمان هاتين الدولتين ومُلئت الكتب بما عملوا وأحدثوا وغيروا وتفننوا في القتل والظلم والاستئثار بمال الله وحق العباد وهذا الأمر موجود في جميع الدول والملل وعلى مر التاريخ .
ولكن ما يهمنا هو ما دار ويدور في دولة الإسلام والمسلمين وما يخص شيعة أهل البيت، خاصة من بعد الإمام علي (عليه السلام) إلى يومنا هذا.
وقد قَدَّرَ الله أمر تكرار هاتين الدولتين الظالم أهلها في عصر الظهور الشريف، فيكون فعل الدولة الأموية الثانية والعباسية الثانية كفعل الدولتين الأوليتين حذو النعل بالنعل والقذة بالقذة وهذه تذكرة وتحذير عن الانسياق وراء سياسات هاتين الدولتين والعمل بترك النصرة لهما وإتباع طريق الحق والهداية .
ويظهر واضحاً من هذا الحديث الشريف إن ما يجري في الأمم السابقة يجري في أمة محمد (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) ابتداءً من أهم الأمور وأخطرها وانتهاءً بأدق التفاصيل وأصغرها وكل ما قامت به الأمم من تكذيب أنبيائهم وقتلها إياهم سوف يجري في هذه الأمة من دون اختلاف .
وبما إن التاريخ يعيد نفسه أي إن كل ما وقع من الأمة في صدر الإسلام يقع في آخر الزمان .
إن ما حدث بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) من انشقاق أدى إلى اغتصاب الحق الشرعي وتحويل خلافة الرسول إلى ملكية ووراثة وتفاصيل ذلك أشهر من أن يُذكر.
عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) قال: (يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي، ولا يستنون بسنتي، وسيقوم فيهم رجال، قلوبهم قلوب الشياطين، في جثمان أنس)( ) .
وحدث ما أخبر به رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما)، فقد تلقفها بنو أمية تلقف الكرة، فحكموا البلاد والعباد وجاروا وظلموا وقتلوا أهل البيت وأتباعهم وأهل الحق من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) إلى أن دالت دولتهم وقامت بعدهم دولة بني العباس.
وكلنا يعرف ما فعل بنو العباس بأهل البيت وشيعتهم ومواليهم، فقد اتخذوا الخلافة وراثة لهم وجرى على البلاد والعباد ما جرى على أيديهم وأكثر من ذلك، ثم زالت دولتهم بتسلط هولاكو والتتار وإنهاء الدولة العباسية الجائرة .
ودارت الأيام والسنين على أمة الإسلام وسجل التاريخ ما حدث في زمان هاتين الدولتين ومُلئت الكتب بما عملوا وأحدثوا وغيروا وتفننوا في القتل والظلم والاستئثار بمال الله وحق العباد وهذا الأمر موجود في جميع الدول والملل وعلى مر التاريخ .
ولكن ما يهمنا هو ما دار ويدور في دولة الإسلام والمسلمين وما يخص شيعة أهل البيت، خاصة من بعد الإمام علي (عليه السلام) إلى يومنا هذا.
وقد قَدَّرَ الله أمر تكرار هاتين الدولتين الظالم أهلها في عصر الظهور الشريف، فيكون فعل الدولة الأموية الثانية والعباسية الثانية كفعل الدولتين الأوليتين حذو النعل بالنعل والقذة بالقذة وهذه تذكرة وتحذير عن الانسياق وراء سياسات هاتين الدولتين والعمل بترك النصرة لهما وإتباع طريق الحق والهداية .
تعليق