إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

موقف عامة قريش من المهدي (ع)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • موقف عامة قريش من المهدي (ع)

    منقول من موسوعة القائم ( من فكر السيد القحطاني)
    موقف عامة قريش من المهدي (ع)
    بقي لدينا الطبقة والفئة الثالثة من قريش آخر الزمان في الكوفة وهم عامة الناس من قريش ممن هم دون الفئتين والطبقتين الرئيسيتين المتمثلتين بالعلويين والعباسيين، ومن الأدلة على وجود مثل هؤلاء هو:


    الدليل الأول:
    نزول بعض القبائل القريشية أول تمصيرها واستمرارهم في السكن فيها( ) .
    وان هذه ذرية موجودة حتى وإن كانت غير معروفة بشكل واضح بسبب اندماجها وعلى مرور الزمن مع غيرها من القبائل خاصة إذا كانت تلك القبائل والبيوتات صغيرة وليست ذات مكانة مرموقة كالعلويين والعباسيين، أو أنها موجودة ولكن بمسميات جديدة نتيجة لتطورها واتساعها مما يجعل الناس يعزفون عن ذكرها بأنها قريشية، أو بمعنى آخر فإنه لا يقال لشخص ما قرشي بل يقال عنه أنه من البيت الفلاني أو الأسرة والقبيلة الفلانية والتي تعود بأصولها إلى قريش.
    الدليل الثاني:
    فنستشفه من واقعة الطف، فلو عدنا إلى الناحية التاريخية نجد أن هناك العديد من القبائل القريشية اشتركت في واقعة الطف مع الأمويين ضد الإمام الحسين (عليه السلام).
    وهذا يكفي كدليل على ذلك هو أن قيادة تلك الجيوش التي خرجت لحرب سيد الشهداء (عليه السلام) يوم عاشوراء، كانت قريشية أمثال عبيد الله بن زياد وعمر بن سعد بن أبي وقاص وغيرهم.
    ولابد أن لهؤلاء ذرية متواجدة في الكوفة، بدليل أنه عندما يقوم الإمام المهدي (عليه السلام) سيأخذ بثأر الحسين (عليه السلام) وأهل بيته وأنصاره (عليهم السلام) فيقتل ذراري قتلة الحسين (عليه السلام) الذين يقع في مقدمتهم القرشيون، مضاف إلى بقية أبناء القبائل المشتركة بتلك الفاجعة، هذا إلى جانب بني أمية والممثلين بالسفياني الملعون .
    فقد جاء في تفسير قوله تعالى : {أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ}( ) عن أبي مسكان عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال: (إن العامة يقولون نزلت في رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) لما أخرجته قريش من مكة وإنما هي للقائم إذا خرج يطلب بدم الحسين (عليه السلام) وهو قوله نحن أولياء الدم وطلاب الدية)( ) .
    ويوجد في الرواية شيء مهم وملفت للنظر هو إقران عمل قريش الذين أخرجوا الرسول الكريم (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) من مكة كما يشير إلى ذلك ظاهر الآية الشريفة مع من يتواجدون في آخر الزمان والذين يقوم الإمام (عليه السلام) بأخذ ثأر جده الإمام الحسين (عليه السلام) منهم، لأنهم ذراري قتلة الحسين والذين يتواجدون في الكوفة فضلاً عن الشام كون الكوفة هي مكان سكنى بعض هؤلاء من جهة ومكان انطلاق القوات العسكرية التي تسببت بتلك الفاجعة يوم عاشوراء، من جهة أخرى لأنه لابد من وجود ترابط وتقابل بين ظاهر الآيات القرآنية وبين تأويلها الباطني .

  • #2
    إن الأرض تفخر إذا مر عليها أصحاب القائم (ع) فقد جاء في إكمال الدين عن أبي جعفر (ع) قال كأني بأصحاب القائم وقد أحاطوا بما بين الخافقين ليس من شيء إلا وهو مطيع لهم حتى سباع الأرض وسباع الطير يطلب رضاهم كل شيء حتى تفخر الأرض على الأرض وتقول : مر بي اليوم من أصحاب القائم (ع) .

    تعليق

    يعمل...
    X