ان امرنا ابين من هذه الشمس
ذكر الامام الصادق (ع) ان للأنسان اربع عيون عينين في رأسه وعينين في قلبه . وقد ذكر هذا المعنى في قوله تبارك وتعالى ( انها لاتعمى الأبصار لكن تعمى القلوب التي في الصدور ) ان ما ذكر في الحديث الشريف والآية الكريمه يدلان على معنى واحد وهو بصيرة الأنسان حيث ان البصيرة تشكل امرا أهم للأنسان وهي تتاثر باعمال صاحبها فأذا أستقام وعمل الأعمال الصالحه فان بصيرته أوعيني قلبه تقوى وتشتد واذا اذنب تكونت نقطة سوداء في قلبه فاذا استمر بالذنب والمعاصي تكاثرت النقاط الى ان يصبح القلب اسود وهذا المعنى مذكور في الآية الشريفة (بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون )ومثل هذا الرين انسان لديه زجاجة صافية والتي تمثل القلب قد كثر الكدر والتراب عليها فاصبحت لا يرى من خلالها شئ.فعلى الانسان الذي يرغب بالحفاظ على بصيرته ان لا يقتحم في المحرمات بل عليه تجنب حتى المكروهات اهم من ذلك كله مراقبة نفسه من دخول الكبر والزهو والعجب والحسد الى قلبه فاذا استطاع ذلك تمكن من الحفاظ على بصيرته وقد يخطر ببال احدنا سؤال ما هي ضرورة البصيرة وهل هي مهمة لنا ؟ ان للبصيرة دور مهم لتحديد دور الانسان ونضرب هنا مثلا انسان مصاب بعمى الالوان فلا يميز بينها فهل الخلل في الالوان ام في عينه اكيد ان الخلل في عيني الشخص حيث اننا نشاهد المادة بعيني رأسنا اما الاشياء الغير مادية او الملكوتية فنميزها بعيني قلبنا او بما يسمى (البصيرة)فمن عميت بصيرته لايستطيع تمييز الحق من الباطل لان الحق والباطل ليس بالماده حتى نميزها بعيني راسنا والامر الاهم في قضية البصيرة وهو هدفنا هو الاشارة الى حديث ابا عبدالله الصادق (ع) عن المفضل بن عمر الجعفي(في حديث حتى قال ولترفعن اثنا عشر راية مشتبهه لايدري أي من أي ) فبكيت ثم قلت له كيف نصنع فقال عليه السلام ثم نظر الى الشمس داخلة اترى هذه الشمس ؟ فقلت نعم فقال (ع) والله لأمرنا أبين من هذه الشمس .وقد فسر هذه الرواية الكثير ممن تكلم في قضية القائم (ع) وقالوا أن أمره واضح وبين وان اكثر الناس سوف تكون لديهم الامور واضحة وضوح النهار ولكنهم لم يلتفتوا الى الكثير من الأحاديث التي تنافي فهمهم لهذه الرواية ومنها انه عليه السلام يظهر شبهة حتى يستبين وان منهم يخرجون كلا يتاول عليه القرآن وان مع القائم من العرب نفر يسير ولو قام القائم لنكره الناس , وما الى ذلك من الروايات الكثيرة التي تشير الى هذا المعنى بتفاصيل مطولة لايتسع المجال الى ذكرها ان قوله عليه السلام ان امرنا ابين من هذه الشمس فيه اشاره الى البصيرة حيث ان من لديه بصيرة يكون لديه ابين من الشمس على عكس من عمي قلبه فانه لايميز هذا الامر هل هو حق ام لا بل يراه باطلا ويقاتل ضد الامام هو متأكد بانه ليس الأمام ,فأن الامام هوالشمس التي تشرق من المغرب وان الأعمى ماديا لايرى الشمس الماديه وان الأعمى البصيرة لايرى الحق , فعليكم يااخوتي واخواتي تنقية قلوبكم وجلائها استعدادا لأستقبال نور الأمام لانه قدوس وطاهر وعلينا ان نكون بقدر من الطهارة والأستعداد لنصرته واستقباله فان الوقت ضيق وامره يأتي بغتة .
ذكر الامام الصادق (ع) ان للأنسان اربع عيون عينين في رأسه وعينين في قلبه . وقد ذكر هذا المعنى في قوله تبارك وتعالى ( انها لاتعمى الأبصار لكن تعمى القلوب التي في الصدور ) ان ما ذكر في الحديث الشريف والآية الكريمه يدلان على معنى واحد وهو بصيرة الأنسان حيث ان البصيرة تشكل امرا أهم للأنسان وهي تتاثر باعمال صاحبها فأذا أستقام وعمل الأعمال الصالحه فان بصيرته أوعيني قلبه تقوى وتشتد واذا اذنب تكونت نقطة سوداء في قلبه فاذا استمر بالذنب والمعاصي تكاثرت النقاط الى ان يصبح القلب اسود وهذا المعنى مذكور في الآية الشريفة (بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون )ومثل هذا الرين انسان لديه زجاجة صافية والتي تمثل القلب قد كثر الكدر والتراب عليها فاصبحت لا يرى من خلالها شئ.فعلى الانسان الذي يرغب بالحفاظ على بصيرته ان لا يقتحم في المحرمات بل عليه تجنب حتى المكروهات اهم من ذلك كله مراقبة نفسه من دخول الكبر والزهو والعجب والحسد الى قلبه فاذا استطاع ذلك تمكن من الحفاظ على بصيرته وقد يخطر ببال احدنا سؤال ما هي ضرورة البصيرة وهل هي مهمة لنا ؟ ان للبصيرة دور مهم لتحديد دور الانسان ونضرب هنا مثلا انسان مصاب بعمى الالوان فلا يميز بينها فهل الخلل في الالوان ام في عينه اكيد ان الخلل في عيني الشخص حيث اننا نشاهد المادة بعيني رأسنا اما الاشياء الغير مادية او الملكوتية فنميزها بعيني قلبنا او بما يسمى (البصيرة)فمن عميت بصيرته لايستطيع تمييز الحق من الباطل لان الحق والباطل ليس بالماده حتى نميزها بعيني راسنا والامر الاهم في قضية البصيرة وهو هدفنا هو الاشارة الى حديث ابا عبدالله الصادق (ع) عن المفضل بن عمر الجعفي(في حديث حتى قال ولترفعن اثنا عشر راية مشتبهه لايدري أي من أي ) فبكيت ثم قلت له كيف نصنع فقال عليه السلام ثم نظر الى الشمس داخلة اترى هذه الشمس ؟ فقلت نعم فقال (ع) والله لأمرنا أبين من هذه الشمس .وقد فسر هذه الرواية الكثير ممن تكلم في قضية القائم (ع) وقالوا أن أمره واضح وبين وان اكثر الناس سوف تكون لديهم الامور واضحة وضوح النهار ولكنهم لم يلتفتوا الى الكثير من الأحاديث التي تنافي فهمهم لهذه الرواية ومنها انه عليه السلام يظهر شبهة حتى يستبين وان منهم يخرجون كلا يتاول عليه القرآن وان مع القائم من العرب نفر يسير ولو قام القائم لنكره الناس , وما الى ذلك من الروايات الكثيرة التي تشير الى هذا المعنى بتفاصيل مطولة لايتسع المجال الى ذكرها ان قوله عليه السلام ان امرنا ابين من هذه الشمس فيه اشاره الى البصيرة حيث ان من لديه بصيرة يكون لديه ابين من الشمس على عكس من عمي قلبه فانه لايميز هذا الامر هل هو حق ام لا بل يراه باطلا ويقاتل ضد الامام هو متأكد بانه ليس الأمام ,فأن الامام هوالشمس التي تشرق من المغرب وان الأعمى ماديا لايرى الشمس الماديه وان الأعمى البصيرة لايرى الحق , فعليكم يااخوتي واخواتي تنقية قلوبكم وجلائها استعدادا لأستقبال نور الأمام لانه قدوس وطاهر وعلينا ان نكون بقدر من الطهارة والأستعداد لنصرته واستقباله فان الوقت ضيق وامره يأتي بغتة .
تعليق