إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سلسلة الابحاث المثيرة والاسرار الخطيره

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سلسلة الابحاث المثيرة والاسرار الخطيره

    سلسلة الابحاث المثيرة والاسرار الخطيره

    من فكر الوزير السيد ابي عبد الله الحسين القحطاني

    جاء في الرواية الواردة عن سدير الصيرفي، قال : سمعت ابا عبد الله الصادق(ع) يقولان في صاحب هذا الامر لشبها من يوسف فقلت: فكانك تخبرنا بغيبة او حيره؟!فقال : ما ينكر هذا الخلق الملعون اشباه الخنازير ، من ذلك ؟ ان اخوة يوسف كانوا عقلاء الباء اسباطا اولاد انبياء دخلوا عليه فكلموه وخاطبوه وتاجروه وراودوه وكانوا اخوته وهو اخوهم لم يعرفوه حتى عرفهم نفسه ، وقال لهم: انا يوسف، فعرفوه حينئذ فما تنكر هذه الامة المتحيرة ان يكون الله عزوجل يريد في وقت من الاوقات ان يستر حجته عنهم، لقد كان يوسف النبي ملك مصر وكان بينه وبين ابيه مسيرة ثمانية عشر يوما فلو اراد ان يعلمهم بمكانه لفعل ذلك، والله لقد سار يعقوب وولده عند البشارة تسعة اياما من بدوهم الى مصر فما تنكر هذه الامة ان يكون الله يفعل بحجته مافعل بيوسف ، وان يكون صاحبكم المظلوم المجحود حقه صاحب هذا الامر يتردد بينهم ويعيش في اسواقم ويطا فرشهم ولا يعرفونه حتى يأذن الله له ان يعرفهم نفسه كما اذن ليوسف حين قال له اخوته (أ ءنك لانت يوسف قال انا يوسف) من هذه الرواية الشريفة يظهر لنا ان (صاحب هذا الامر) موجودا بيننا ويدخل في بيوتنا ولكننا لانعرفه كما كان اخوة يوسف(ع) لايعرفونه وهم يدخلون عليه ويكلمهم ويكلمونه ولكن قبل ان نكشف الستار عن هذه الحقيقة لابد لنا من التعرض بالشرح البسيط لبعض فقرات الرواية فقد ذكر الامام الصادق(ع) ان في صاحب هذا الامر شبها من يوسف وان هذا الشبه هو ان اخوته يعرفونه ويكلمونه وهو يدخل الى بيوتهم ويجلس على فرشهم ويمشي في اسواقهم ولكنهم لايعرفونه كما حصل مع يوسف(ع) فان اخوته كانوا يدخلون عليه ويجلسون معه ويحدثونه لكنهم لايعرفونه علما انهم كانوا حسب تعبير الامام الصادق(ع) في الرواية عقلاء والباء ومن هذا نفهم عدة امور وقبل ذكر هذه الامور نشير الى الفقرة الاولى من الرواية وهي قول الامام(ع) (ما ينكر هذا الخلق الملعون اشباه الخنازير) ومعنى اشباه الخنازير هم اعداء صاحب هذا الامر حيث انه ينكرونه ولايصدقونه ولايقبلون به كداعي للحق بل انهم يقفون بوجهه محاولين رده وتثبيط الناس عن نصرته ومعنى انهم ينكرونه انهم لايعرفون حقه ومقامه واما الامور التي نفهمها من الرواية ان هؤلاء الذين ينكرون صاحب هذا الامر ولايعرفونه ولايعرفون حقه ومقامه هم قوم عقلاء واصحاب عقول وفهم وذكاء بدليل قول الصادق(ع) (اخوة يوسف كانوا عقلاء ...) فهؤلاء كما يظهر علماء وليس من عامة الناس ولكنهم من علماء السوء المظلين الذين كذبون بدعوة الامام(ع) كما ان هؤلاء العلماء هم في عداد الاخوة لصاحب هذا الامر علما ان الامام المهدي(ع) ليس له اخوة كما لايخفى فهو الابن الوحيد للامام العسكري(ع) نقول انهم اخوة الامام(ع) في الدين فهذا غير وارد مطلقا ولكن الصحيح ان المقصود بصاحب هذا الامر هو شخص اخر غير الامام(ع) وهو من كان يعرفه هؤلاء العلماء الذين عبر عنهم الامام الصادق (ع) بأخوته حيث كان يتردد بينهم اي كان يزورهم ويدخل الى بيوتهم ويمشي في اسواقهم اي انه يسكن نفس المدينة التي يسكنونها بقرينة قول الامام يمشي في اسواقهم اي ان سوقهم واحدة ويطا فرشهم اي يجلس معهم على فرشهم ومعنى ذلك كله انهم يعرفونه جيدا فان من ملازمات التردد وكثرة الزيارات المعرفة كما لايخفى والا لايمكن ان يزور شخصا شخصا اخر ويتردد عليه اي يكرر الزيارات الا ان يكون له معرفة به وعلاقة وذلك بقرينة يطا فرشهم اي ان صاحب هذا الامر يعرفهم ويعرفونه والا كيف يجلس معهم بكثرة من دون حصول المعرفة اذن فما معنى قول الامام(ع) (ولايعرفونه حتى ياذن الله له ان يعرفهم نفسه)؟ معنى هذا ان هؤلاء العلماء الذين يعرفون صاحب هذا الامر كشخص اعتيادي بينهم ولكنهم لايعلمون ولايعرفون ان هذا الشخص هو صاحب هذا الامر ومقامه كذا وهو صاحب الدعوة الحق وقد عبر الامام الصادق(ع) عن صاحب الامر في قوله(صاحبكم المظلوم الجحود حقه صاحب هذا الامر يتردد بينهم ) فقد عبر مرة الامام بضمير المخاطب الكاف في (صاحبكم) واخرى بضمير الغائب الهاء في كلمة(بينهم) ومعنى ذلك ما اثبتناه من ان اؤلئك المنكرين لصاحب هذا الامر هم من اعداء الامام المهدي(ع) ودعوته المعبر عنهم اشباه الخنازير والذي اريد قوله وبيانه والكشف عنه ان المقصود بصاحب هذا الامر هو شخص غير الامام المهدي(ع) فان الامام(ع) لايمكن ان يكون هو المقصود بقول الامام الصادق(ع) صاحب هذا الامر يتردد بينهم فان الامام المهدي(ع) غائب كما لايخفى فكيف يقول الامام الصادق(ع) انه يتردد بينهم حيث يلزم منه ان الامام ليس غائبا وهذا مخالف لما عليه عقيدتنا في ان الامام غائب حتى ياذن الله له بالفرج عند ذلك يقوم في مكة ويعلن عن قيامه المقدس بين الركن والمقام كما انه لايمكن ان يتصور ان الامام المهدي(ع) يمشي في اسواقنا ويدخل الى بيوتنا ويطا فرشنا وهذا ايضا مما يناقض الغيبة واما من يقول ان هذه الامور ممكن حملها على الامام(ع) فاقول ان مقتضى التردد وكثرة الزيارة ودخول البيوت والجلوس على الفراش ان يكون المتردد والزائر والداخل الى تلك البيوت والجالس على تلك الفرش معروفا لدى هؤلاء الناس وهذا مما لايمكن تصوره او حمله على الامام(ع) فانه غائب لايعرف شخصه ثم ان المعروف عن الامام المهدي(ع) انه يسكن البوادي او الجبال بعيدا عن المدن والرواية المتقدمة تتحدث كما لايخفى عن جو المدينة حيث قال الامام الصادق(ع) يمشي في اسواقهم ويتردد بينهم اي انه كثير التواجد في تلك المدن بل انه ساكن في تلك المدن فقد ذكر السيد الشهيد الصدر في الموسوعة ج2 في مكان الامام في الغيبة الكبرى من وصية للامام العسكري لولده المهدي(ع) فقد ورد عن الامام المهدي(ع) قوله(وامرني ان لا اسكن من الجبال الا وعرها ومن البلاد الا عفرها) وقد قال السيد معلقا على ذلك(وهو دال على تعيين مكان المهدي(ع)في البراري والقفار النائية) .كما انه قد وردت بعض الروايات التي تذكر ان الامام(ع) يرى الناس ولاتراه الناس فقد جاء عن عبيد بن زارارة عن ابي عبد الله(ع) انه قاليفتقد الناس اماما يشهد المواسم يراهم ولايرونه) غيبة النعماني- اي ان الناس لاترى شخص الامام(ع) وعن ابي عبد الله(ع) انه قالللقائم غيبتان يشهد في احداهما المواسم يرى الناس ولا يرونه فيه) وبهذا يتضح ان الناس لاترى الامام(ع) فكيف لنا ان نقول ان الذي يتردد بينهم ولذي يمشي في اسواقهم ويطا فرشهم هو الامام(ع) معنى هذا انهم يرون الامام وهذا يعارض الروايات التي ذكرت انهم لايرون الامام(ع) اذن فلابد ان يكون المقصود بصاحب هذا الامر هو شخص اخر غير الامام(ع) وهو صاحب دعوة الامام الذي تجري عليه سنن الانبياء وبالتحديد سنة يوسف(ع) حيث ورد في الرواية عن ابي بصير قال سمعت ابا جعفر(ع) يقولفي صاحب هذا الامر سنة من اربع انبياء- الى ان قال- قلت فما سنة يوسف ؟ قال : السجن والغيبة ...) فقد بينا في العدد السابق من الصحيفة في موضوع الابحاث المثيرة والاسرار الخطيرة ان الذي تجري عليه سنه يوسف ويسجن هو شخص اخر غير الامام المهدي(ع) لان الامام لايسجن ولايمكن تصور ذلك مطلقا وان ذلك الشخص هو اليماني الموعود وزير الامام(ع) والقائم بالدعوة لنصرته ونصرة الحق وهو صاحب هذا الامر الذي يترددبينهم ويمشي في اسواقهم ويطا فرشهم كما ذكر الصادق المصدق(ع) في الرواية السالفة وهو الذي يكون موجودا بيننا ويمشي في اسواقنا ويجلس معنا ويطا فرشنا ولانعرف بانه هو صاحب هذا الامر وهو اليماني الذي يمهد للامام(ع) الا بعد ان يعلن هو ذلك ولكنهم وبعد ان يعرفهم نفسه ومقامه ينكرون منه ذلك ويكذبونه ويحاربونه ومما يدل على ذلك ايضا ما ورد في الرواية الشريفة عن يزيد الكناسي قال: سمعت ابا جعفر الباقر(ع) يقولان صاحب هذا الامر فيه شبه من يوسف ابن امة سوداء يصلح الله له امره في ليلة) بحار الانوار ج51- غيبة النعماني - وقد جاء في كتاب الغيبة للنعماني في الهامش قوله اتفقت الروايات على ان ام المهدي(ع) رومية او مغربية وليست سوداء ) وكما ذكر في بحار الانوار ج51 ( ابن امة سوداء يخالف كثيرا من الاخبار التي وردت في وصف امه) . وهذا الكلام صحيح فان والدة الامام المهدي(ع) السيدة الجليلة نرجس ابنة قيصر ملك الروم وهي في غاية الجمال كما ذكرت ذلك الروايات والاخبار الواردة عن اهل البيت(ع) وهذه الرواية الصحيحة التي تقول ( ان صاحب هذا الامر ابن امة سوداء) التي لم يستطع العلامة المجلسي صاحب كتاب بحار الانوار ولا الشيخ النعماني في غيبته من ردها بل وقفوا حائرين امامها انما هي تشير الى شخص اخر غير الامام(ع) وهو من يسمى صاحب هذا الامر اي صاحب الدعوة للامام(ع) والتي تكون امه سوداء اللون وبهذا يثبت ان صاحب هذا الامر هو شخص غير الامام المهدي(ع) .
    له كنوز في الطالقان كنوز واي كنوز لا من ذهب ولا من فضة ولكن رجال قلوبهم كزبر الحديد

  • #2

    تعليق

    يعمل...
    X