مواصفات الإمام المهدي (عليه السلام)
من فكر السيد ابي عبد الله الحسين القحطاني
وردت الكثير من الروايات في صفة المهدي (عليه السلام) تصفه بأنه أسمر مشرب بحمرة منها.
ما جاء عن جابر عن الإمام أبي جعفر الباقر (عليه السلام) أنه قال: ( المهدي رجل من ولد فاطمة وهو رجل آدم..)( بحارا لأنوار ج43، غيبة الطوسي ص187). والآدم هو الأسمر ومأخوذ من الأدمة وهي السمرة. والأدمة في الناس هي شربة من سواد، وسمي آدم من اللون لأنه خلق من أدمة الأرض وهو لونها(كتاب العين ج8 ص342، يوم الخلاص ص58 ).
وعن أبي الأديان خادم الإمام العسكري (عليه السلام): ( انه بعثه إلى المدائن وأخبره انه عند عودته سيجده قد استشهد (عليه السلام) وإن الإمام من بعده من تكون فيه علامات منها: (ويخبرك بما في الهميان فهو القائم بعدي فخرج وجئت فكان كما قال فقدم أخوه جعفر ليصلي عليه فخرج صبي أسمر بأسنانه فلج فنحاه وصلى عليه )( الصراط المستقيم ج2 ص256 وهذا الصبي هو الإمام المهدي (عليه السلام)).
وعن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) في صفة المهدي (عليه السلام) قال: ( المهدي رجل من ولدي لونه لون عربي (أي اسمر ) وجسمه جسم إسرائيلي (طويل الجسم ضخم الجثة))(بحار الأنوار ج51 ص80 ).
ومعنى جسمه إسرائيلي أي ضخم الجثة لأن بني إسرائيل يمتازون بذلك.
أما ما جاء في وصف عيني الإمام (عليه السلام).
فقد ورد عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه قال..أدعج...)( الحاوي للفتاوي ج2 ص147، الملاحم والفتن ص58، يوم الخلاص ص58). والأدعج يعني شدة سواد العين( كتاب العين ج1 ص219).
وفي رواية عن الإمام الباقر (عليه السلام): ( الغائر العينين )( بحار الأنوار ج51 ص40، غيبة النعماني ص215).
وقد وردت عبارة: ( غائر العينين من السهر )( يوم الخلاص ص57).
وورد عن الإمام الباقر (عليه السلام): ( مشرف الحاجبين، غائر العينين بوجهه اثر )( إلزام الناصب ج1 ص417).
أما ما جاء في وصف أسنان الإمام (عليه السلام) بأنه منفرج الأسنان فقد ورد في رواية الإمام العسكري الآنفة الذكر المروية عن أبي الأديان وجاء في بعض منها: ( فخرج صبي أسمر بأسنانه فلج فنحاه وصلى عليه )( الصراط المستقيم ج2 ص257).
كما هو حال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) الذي كان من مواصفاته أفلج الثنايا( بحار الأنوار ج10 ص134، تفسير القمي ج2 ص270).
فضلاً عن ذلك فإن هناك مواصفات أخرى ذكرتها المصادر للإمام المهدي (عليه السلام) فقد ورد عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال: ( رجل أجلى الجبين أقنى الأنف...)(بحارا لأنوار ج51 ص131، شرح نهج البلاغة ج1 ص281 ).
وهي من مواصفات الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما)(بحار الأنوار ج10 ص134، تفسير القمي ج2 ص270 ).
وفي روية أخرى عن الإمام الباقر (عليه السلام) أنه قال: ( افرق الثنايا أبلج واضح الجبين )( منتخب الأثر ص165 ، يوم الخلاص ص57).
كما ورد في صفاته (عليه السلام) إن حاجبيه عاليان معقودان فقد جاء عن الإمام الباقر أنه قال: (مشرف الحاجبين)( يوم الخلاص 58).
وفي رواية ثالثة عن الإمام موسى بن جعفر (عليه السلام) أنه قال:
( ذلك المهدي من آل محمد (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) بأبي.... المقرون الحاجبين...)( فلاح السائل ص200).
كما ورد في وصفه (عليه السلام) أنه كث اللحية أقبل أي في عينيه قُبل يقال رجل أقبل أي كأنه ينظر إلى طرف أنفه( المنجد ق1 ص607).
وقيل الأسود العين فقد ورد عن أبي إسحاق الهمداني عن الحارث
عن الإمام علي (عليه السلام) أنه قال: ( ...المهدي أقبل ...)(بحار الأنوار ج52 ص252، غيبة النعماني ص304 ).
وفي رواية أخرى عنه (عليه السلام): (... المهدي أقبل...هو صاحب الوجه الأقمر والجبين الأزهر...)( بشارة الإسلام ص220 ، منتخب الأثر 186 ، يوم الخلاص ص54).
كما ورد أنه كث اللحية في الحديث المروي عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما): ( أكحل العين كث اللحية...)( يوم الخلاص ص54).
أما بالنسبة لشعر الإمام فإنه مائل إلى القصر وفيه تجعد أو تكسر وليس مسترسل، فقد جاء في صفته (عليه السلام): ( في شعره قطط...)( بحار الأنوار ج52 ص67 ، الخرائج ج3 ص1102 ).
وفي رواية أخرى: ( شعر رأسه قطط... )( بحار الأنوار ج52 ص16، غيبة الطوسي ص273، منتخب الأنوار ج2 ص475 ).
والقطط في اللغة من قط قططاً وقطاطة، قطاطة الشعر أي كان قصير جعداً أو قصير الشعر جعد( ( المنجد ق1 ص637)).
ويبدو من ظاهر الروايات إن الإمام المهدي (عليه السلام) في رأسه داء الحزاز، والحزاز (قشرة الرأس).
فقد ورد عن الإمام الباقر (عليه السلام) وفي وصف الإمام المهدي (عليه السلام): ( ذلك المشرب بحمرة الغائر العينين المشرف الحاجبين.. برأسه حزاز...)( بحار الأنوار ج51 ص40، غيبة النعماني ص215 ).
وكذلك من صفات الإمام المهدي (عليه السلام) وجود شامات في جسده المقدس فقد جاء عن الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) قوله في صفة المهدي (عليه السلام): ( أكحل العينين وكث اللحية على خده الأيمن خال..)( منتخب الأثر ص166 ، ينابيع المودة ج3 ص35 ، الملاحم والفتن ص58 ، يوم الخلاص ص54).
وفي رواية ثانية عنه (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) أنه قال: ( في خده الأيمن خال أسود...)( بحار الأنوار ج51 ص80).
وفي رواية أخرى: ( على خده خال كأنه كوكب دري )( الصواعق المحرقة ص164، كنز العمال ج14 ص264 ).
وفي رواية عن أمير المؤمنين (عليه السلام): ( المهدي أقبل أجعد هو صاحب الوجه الأقمر والجبين الأزهر صاحب الشامة والعلامة...)( بشارة الإسلام ص220، أعلام الورى ص434، يوم الخلاص ص54 ).
وفي رواية أخرى: ( أقنى أجلى في كتفه علامة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما)...)( الفتن لأبن حماد ص366 ).
وعن الصادق (عليه السلام): (شامة في رأسه منتدح البطن)( المصدر السابق ).
وعن حذيفة بن اليمان، عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) أنه قال: (المهدي من ولدي وجهه كالقمر الدري اللون لون عربي الجسم جسم إسرائيلي يملا الأرض عدلا كما ملئت جورا يرضى بخلافته أهل السماوات وأهل الأرض والطير في الجو يملك عشرين سنة)(بحار الأنوار ج51 ص91 ).
من فكر السيد ابي عبد الله الحسين القحطاني
وردت الكثير من الروايات في صفة المهدي (عليه السلام) تصفه بأنه أسمر مشرب بحمرة منها.
ما جاء عن جابر عن الإمام أبي جعفر الباقر (عليه السلام) أنه قال: ( المهدي رجل من ولد فاطمة وهو رجل آدم..)( بحارا لأنوار ج43، غيبة الطوسي ص187). والآدم هو الأسمر ومأخوذ من الأدمة وهي السمرة. والأدمة في الناس هي شربة من سواد، وسمي آدم من اللون لأنه خلق من أدمة الأرض وهو لونها(كتاب العين ج8 ص342، يوم الخلاص ص58 ).
وعن أبي الأديان خادم الإمام العسكري (عليه السلام): ( انه بعثه إلى المدائن وأخبره انه عند عودته سيجده قد استشهد (عليه السلام) وإن الإمام من بعده من تكون فيه علامات منها: (ويخبرك بما في الهميان فهو القائم بعدي فخرج وجئت فكان كما قال فقدم أخوه جعفر ليصلي عليه فخرج صبي أسمر بأسنانه فلج فنحاه وصلى عليه )( الصراط المستقيم ج2 ص256 وهذا الصبي هو الإمام المهدي (عليه السلام)).
وعن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) في صفة المهدي (عليه السلام) قال: ( المهدي رجل من ولدي لونه لون عربي (أي اسمر ) وجسمه جسم إسرائيلي (طويل الجسم ضخم الجثة))(بحار الأنوار ج51 ص80 ).
ومعنى جسمه إسرائيلي أي ضخم الجثة لأن بني إسرائيل يمتازون بذلك.
أما ما جاء في وصف عيني الإمام (عليه السلام).
فقد ورد عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه قال..أدعج...)( الحاوي للفتاوي ج2 ص147، الملاحم والفتن ص58، يوم الخلاص ص58). والأدعج يعني شدة سواد العين( كتاب العين ج1 ص219).
وفي رواية عن الإمام الباقر (عليه السلام): ( الغائر العينين )( بحار الأنوار ج51 ص40، غيبة النعماني ص215).
وقد وردت عبارة: ( غائر العينين من السهر )( يوم الخلاص ص57).
وورد عن الإمام الباقر (عليه السلام): ( مشرف الحاجبين، غائر العينين بوجهه اثر )( إلزام الناصب ج1 ص417).
أما ما جاء في وصف أسنان الإمام (عليه السلام) بأنه منفرج الأسنان فقد ورد في رواية الإمام العسكري الآنفة الذكر المروية عن أبي الأديان وجاء في بعض منها: ( فخرج صبي أسمر بأسنانه فلج فنحاه وصلى عليه )( الصراط المستقيم ج2 ص257).
كما هو حال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) الذي كان من مواصفاته أفلج الثنايا( بحار الأنوار ج10 ص134، تفسير القمي ج2 ص270).
فضلاً عن ذلك فإن هناك مواصفات أخرى ذكرتها المصادر للإمام المهدي (عليه السلام) فقد ورد عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال: ( رجل أجلى الجبين أقنى الأنف...)(بحارا لأنوار ج51 ص131، شرح نهج البلاغة ج1 ص281 ).
وهي من مواصفات الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما)(بحار الأنوار ج10 ص134، تفسير القمي ج2 ص270 ).
وفي روية أخرى عن الإمام الباقر (عليه السلام) أنه قال: ( افرق الثنايا أبلج واضح الجبين )( منتخب الأثر ص165 ، يوم الخلاص ص57).
كما ورد في صفاته (عليه السلام) إن حاجبيه عاليان معقودان فقد جاء عن الإمام الباقر أنه قال: (مشرف الحاجبين)( يوم الخلاص 58).
وفي رواية ثالثة عن الإمام موسى بن جعفر (عليه السلام) أنه قال:
( ذلك المهدي من آل محمد (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) بأبي.... المقرون الحاجبين...)( فلاح السائل ص200).
كما ورد في وصفه (عليه السلام) أنه كث اللحية أقبل أي في عينيه قُبل يقال رجل أقبل أي كأنه ينظر إلى طرف أنفه( المنجد ق1 ص607).
وقيل الأسود العين فقد ورد عن أبي إسحاق الهمداني عن الحارث
عن الإمام علي (عليه السلام) أنه قال: ( ...المهدي أقبل ...)(بحار الأنوار ج52 ص252، غيبة النعماني ص304 ).
وفي رواية أخرى عنه (عليه السلام): (... المهدي أقبل...هو صاحب الوجه الأقمر والجبين الأزهر...)( بشارة الإسلام ص220 ، منتخب الأثر 186 ، يوم الخلاص ص54).
كما ورد أنه كث اللحية في الحديث المروي عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما): ( أكحل العين كث اللحية...)( يوم الخلاص ص54).
أما بالنسبة لشعر الإمام فإنه مائل إلى القصر وفيه تجعد أو تكسر وليس مسترسل، فقد جاء في صفته (عليه السلام): ( في شعره قطط...)( بحار الأنوار ج52 ص67 ، الخرائج ج3 ص1102 ).
وفي رواية أخرى: ( شعر رأسه قطط... )( بحار الأنوار ج52 ص16، غيبة الطوسي ص273، منتخب الأنوار ج2 ص475 ).
والقطط في اللغة من قط قططاً وقطاطة، قطاطة الشعر أي كان قصير جعداً أو قصير الشعر جعد( ( المنجد ق1 ص637)).
ويبدو من ظاهر الروايات إن الإمام المهدي (عليه السلام) في رأسه داء الحزاز، والحزاز (قشرة الرأس).
فقد ورد عن الإمام الباقر (عليه السلام) وفي وصف الإمام المهدي (عليه السلام): ( ذلك المشرب بحمرة الغائر العينين المشرف الحاجبين.. برأسه حزاز...)( بحار الأنوار ج51 ص40، غيبة النعماني ص215 ).
وكذلك من صفات الإمام المهدي (عليه السلام) وجود شامات في جسده المقدس فقد جاء عن الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) قوله في صفة المهدي (عليه السلام): ( أكحل العينين وكث اللحية على خده الأيمن خال..)( منتخب الأثر ص166 ، ينابيع المودة ج3 ص35 ، الملاحم والفتن ص58 ، يوم الخلاص ص54).
وفي رواية ثانية عنه (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) أنه قال: ( في خده الأيمن خال أسود...)( بحار الأنوار ج51 ص80).
وفي رواية أخرى: ( على خده خال كأنه كوكب دري )( الصواعق المحرقة ص164، كنز العمال ج14 ص264 ).
وفي رواية عن أمير المؤمنين (عليه السلام): ( المهدي أقبل أجعد هو صاحب الوجه الأقمر والجبين الأزهر صاحب الشامة والعلامة...)( بشارة الإسلام ص220، أعلام الورى ص434، يوم الخلاص ص54 ).
وفي رواية أخرى: ( أقنى أجلى في كتفه علامة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما)...)( الفتن لأبن حماد ص366 ).
وعن الصادق (عليه السلام): (شامة في رأسه منتدح البطن)( المصدر السابق ).
وعن حذيفة بن اليمان، عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) أنه قال: (المهدي من ولدي وجهه كالقمر الدري اللون لون عربي الجسم جسم إسرائيلي يملا الأرض عدلا كما ملئت جورا يرضى بخلافته أهل السماوات وأهل الأرض والطير في الجو يملك عشرين سنة)(بحار الأنوار ج51 ص91 ).
تعليق