إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الحسني وزير الإمام وصاحب الرايات السود

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الحسني وزير الإمام وصاحب الرايات السود

    الحسني وزير الإمام وصاحب الرايات السود

    من فكر السيد ابي عبد الله الحسين القحطاني

    جاء عن المفضل ابن عمر عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه قال: ( ثم يخرج الحسني الفتى الصبيح الذي نحو الديلم ! يصيح بصوت له فصيح يا آل أحمد أجيبوا الملهوف ، والمنادي من حول الضريح فتجيبه كنوز الله بالطالقان كنوز وأي كنوز ، ليست من فضة ولا ذهب ، بل هي رجال كزبر الحديد ، على البراذين الشهب ، بأيديهم الحراب ، ولم يزل يقتل الظلمة حتى يرد الكوفة وقد صفا أكثر الأرض ، فيجعلها له معقلا . فيتصل به وبأصحابه خبر المهدي (عليه السلام) ، ويقولون : يا ابن رسول الله من هذا الذي قد نزل بساحتنا ، فيقول : اخرجوا بنا إليه حتى ننظر من هو ؟ وما يريد ؟ وهو والله يعلم أنه المهدي ، وأنه ليعرفه ، ولم يرد بذلك الأمر إلا ليعرف أصحابه من هو ؟ فيخرج الحسني فيقول : إن كنت مهدي آل محمد فأين هراوة جدك رسول الله صلى الله عليه وآله وخاتمه ، وبردته ، ودرعه الفاضل ، وعمامته السحاب ، وفرسه اليربوع وناقته العضباء ، وبغلته الدلدل ، وحماره اليعفور ، ونجيبه البراق ، ومصحف أمير المؤمنين (عليه السلام) ؟ فيخرج له ذلك ثم يأخذ الهراوة فيغرسها في الحجر الصلد وتورق ، ولم يرد ذلك إلا أن يري أصحابه فضل المهدي (عليه السلام) حتى يبايعوه . فيقول الحسني : الله أكبر مد يدك يا ابن رسول الله حتى نبايعك فيمد يده فيبايعه ويبايعه سائر العسكر الذي مع الحسني إلا أربعين ألفا أصحاب المصاحف المعروفون بالزيدية ، فإنهم يقولون : ما هذا إلا سحر عظيم . فيختلط العسكران فيقبل المهدي (عليه السلام) على الطائفة المنحرفة ، فيعظهم ويدعوهم ثلاثة أيام ، فلا يزدادون إلا طغيانا وكفرا ، فيأمر بقتلهم فيقتلون جميعا ثم يقول لأصحابه : لا تأخذوا المصاحف ، ودعوها تكون عليهم حسرة كما بدلوها وغيروها وحرفوها ولم يعملوا بما فيها)( بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 53 - ص 15 – 16، الهداية الكبرى - الحسين بن حمدان الخصيبي ص 403 – 404 ، إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب - الشيخ علي اليزدي الحائري - ج 2 - ص 230 – 231).
    وجاء عن عمر بن ثابت عن أبيه عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) في حديث طويل جاء في بعض منه: ( يدخل المهدي الكوفة وبها ثلاثة رايات قد اضطربت فتصفوا له وهو قول رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما): ( كأني بالحسني والحسيني قد قاداها فيسلمها إلى الحسيني فيبايعوه )( بحار الأنوار ج52 ص330 ، غيبة الطوسي ص468 ، منتخب الأنوار ص191).
    عن عمر بن ثابت عن أبيه عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) في حديث طويل جاء في بعض منه: ( يدخل المهدي الكوفة وبها ثلاثة رايات قد اضطربت فتصفوا له وهو قول رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما): (كأني بالحسني والحسيني قد قاداها فيسلمها إلى الحسيني فيبايعوه )( - بحار الأنوار ج52 ص330 ، غيبة الطوسي ص468 ، منتخب الأنوار ص191
    وعن أبي جعفر عليه السلام : (إذا رأيتم الرايات السود من قبل المشرق من أطراف الأسنة إلى زج القناة صوف أحمر فتلك رايات الحسني التي لا تكذب)( - الصراط المستقيم - علي بن يونس العاملي - ج 2 - ص 261).
    يتضح من هذه النصوص بان الحسني هو من يسلم الراية وهو فقط من يقود القضية المهدوية مع الإمام (عليه السلام) ولا وجود لشخص ثالث في اجواء هذه الروايات يكون له موقف ايجابي بأي عنوان كان بل القضية لشخصين الحسيني (الإمام ) والحسني ( وزيره الحسني ) فأين ذهب اليماني صاحب اهدى الرايات والملتوي عليه من اهل النار واين ذهب الخراساني الذي يفتح الكوفة ويحرر السبايا فلا يمكن الجمع بين النصوص إلا بالقول بان هذه القاب متعددة لشخص واحد وهو وزير الامام المهدي وصاحب دعوته .
    إدع الى سبيل ربك بالحكمة والموعضة الحسنة
يعمل...
X