من فكر السيد ابي عبد الله الحسين القحطاني
ماهية دعوة اليماني
كما هو معلوم ان الله تبارك وتعالى بشر جميع انبيائه ورسله بمحمد واله الطاهرين (ص) وهم سادة الورى في الاولين والاخرين واخذ منهم العهد ذلك واعلمهم سبحانه بتمام نوره على الخلق اجمعين على يد خاتم اوصياء محمد (ص) الامام المهدي(ع) اي ان الامام المهدي سيكون مكون لدولة العدل الالهي التي وعد بها الله تعالى جميع انبيائه ورسله وسيكون الامام المهدي (ع) متمم لما بدأءه مائة واربعة وعشرون ألف نبي من انبياء الله صلوات الله عليهم اجمعين .أذاً في هذه الحالة لابد من دعوة للامام المهدي(ع) ولابد من رسول يظهر بهذه الدعوة ولان الامام المهدي (ع) سيقوم بالسيف محاسبا ولا يستتيب احد اي انه سيمثل عذاب الله على الذين يكذبون دعوته ويعادون رسوله ولقد ثبت لدينا بما لا يقبل الشك ان صاحب هذه الدعوة هو السيد اليماني وان كان هناك بعض الممهدين والدعاة الذين يقومون بالدعوة للامام(ع) هنا وهناك الا انها دعوات فرعية بسيطة بخلاف دعوة اليماني فهي الدعوة الرئيسية للامام المهدي (ع) بل ان الباحث والمتتبع للروايات الواردة عن النبي واله (ع) يرى ان الناس لا يفرقون بين الامام (ع) وبين الداعي له (اليماني) في العديد من المواقف والمراحل الامر الذي سبب الاشتباه للكثير منهم وهنا سنحاول في هذا البحث المبسط ان نسلط الضوء على حقيقة اليماني واوصافه والادوار والمراحل التي يمر بها اثناء دعوته وما هي السنن التي تجري عليه وما هي حقيقة دعوته وما الذي سيواجهه وغير ذلك من النقاط التي نراها مهمة للربط في هذا البحث ولكي تتضح الصورة الحقيقة لجمهور المنتظرين ولا يشتبه عليهم الامر بظهور بعض الدعاة الكاذبين والذين ينتحلون هذه الشخصية المهمة في قضية الامام المهدي .
أن الامام المهدي (ع) سيبني دولة العدل الالهي المنتظرة وبهذا سيمثل جانب الحق والايمان كله قبال الباطل والكفر كله ولايخفى ان الباطل في هذا الزمان منتشر في كل مكان وان الارض أمتلات منه والمؤمنين في هذا الزمان بالامام المهدي(ع) هم مؤمنين بالغيب اي في الواقع يؤمنون به في المفهوم اما المصداق او من هو الامام؟ومن هي الشخصيات المرتبطة به حقيقة؟فهذا مما يحتاج الى مزيد من الايضاح والبيان وهذا يسر ي على كل الشخصيات المرتبطة بدعوة المهدي(ع) واهمها شخصية اليماني وهذه حاجة اولى في المجتمع اما الحاجة الثانية فهي المحافظة على هذه الشخصيات وعدم كشفها امام الباطل واهله الذي سيكون قد سيطر على الارض في زمان الظهور وهذا تضاد.....فنحن في نفس الوقت نحتاج الى ايضاح لهذه الشخصيات ونحتاج ايضا اخفاءا لها .... الامر الذي استدعى ان يستعمل اهل البيت (ع) نفس اسلوب القرآن فكانت النصوص الواردة عنهم (ع) بهذا الخصوص ظاهرها انيق وباطنها عميق وبعبارة اخرى يفهمها بعض الناس ولا يفهمها اكثرهم حيث لا يفهم تفاصيل هذه القضية الا الداعي الحقيقي للامام (ع) فهو الذي يحمل رموزها ويكشف اسرارها في الزمان والمكان المناسبين وذلك لانه مرتبط بالمعصوم ارتباطا مباشرا فيفيض عليه من علومه الربانية بما يجعله يبقر الحديث بقراً ويخرج اسراره كما ورد في معجم الملاحم والفتن ج1ص386 نقلا عن غيبة النعماني بإسناده عن جابر عن أمير المؤمنين (ع) وهو يصف حال جيش الغضب وأميرهم اليماني وأسمه الى ان قال جابر ثم نهض الامام علي (ع) وهو يقول باقرأً باقراً باقراً ثم قال ذلك رجل من ذريتي يبقر الحديث بقراً .
ماهية دعوة اليماني
كما هو معلوم ان الله تبارك وتعالى بشر جميع انبيائه ورسله بمحمد واله الطاهرين (ص) وهم سادة الورى في الاولين والاخرين واخذ منهم العهد ذلك واعلمهم سبحانه بتمام نوره على الخلق اجمعين على يد خاتم اوصياء محمد (ص) الامام المهدي(ع) اي ان الامام المهدي سيكون مكون لدولة العدل الالهي التي وعد بها الله تعالى جميع انبيائه ورسله وسيكون الامام المهدي (ع) متمم لما بدأءه مائة واربعة وعشرون ألف نبي من انبياء الله صلوات الله عليهم اجمعين .أذاً في هذه الحالة لابد من دعوة للامام المهدي(ع) ولابد من رسول يظهر بهذه الدعوة ولان الامام المهدي (ع) سيقوم بالسيف محاسبا ولا يستتيب احد اي انه سيمثل عذاب الله على الذين يكذبون دعوته ويعادون رسوله ولقد ثبت لدينا بما لا يقبل الشك ان صاحب هذه الدعوة هو السيد اليماني وان كان هناك بعض الممهدين والدعاة الذين يقومون بالدعوة للامام(ع) هنا وهناك الا انها دعوات فرعية بسيطة بخلاف دعوة اليماني فهي الدعوة الرئيسية للامام المهدي (ع) بل ان الباحث والمتتبع للروايات الواردة عن النبي واله (ع) يرى ان الناس لا يفرقون بين الامام (ع) وبين الداعي له (اليماني) في العديد من المواقف والمراحل الامر الذي سبب الاشتباه للكثير منهم وهنا سنحاول في هذا البحث المبسط ان نسلط الضوء على حقيقة اليماني واوصافه والادوار والمراحل التي يمر بها اثناء دعوته وما هي السنن التي تجري عليه وما هي حقيقة دعوته وما الذي سيواجهه وغير ذلك من النقاط التي نراها مهمة للربط في هذا البحث ولكي تتضح الصورة الحقيقة لجمهور المنتظرين ولا يشتبه عليهم الامر بظهور بعض الدعاة الكاذبين والذين ينتحلون هذه الشخصية المهمة في قضية الامام المهدي .
أن الامام المهدي (ع) سيبني دولة العدل الالهي المنتظرة وبهذا سيمثل جانب الحق والايمان كله قبال الباطل والكفر كله ولايخفى ان الباطل في هذا الزمان منتشر في كل مكان وان الارض أمتلات منه والمؤمنين في هذا الزمان بالامام المهدي(ع) هم مؤمنين بالغيب اي في الواقع يؤمنون به في المفهوم اما المصداق او من هو الامام؟ومن هي الشخصيات المرتبطة به حقيقة؟فهذا مما يحتاج الى مزيد من الايضاح والبيان وهذا يسر ي على كل الشخصيات المرتبطة بدعوة المهدي(ع) واهمها شخصية اليماني وهذه حاجة اولى في المجتمع اما الحاجة الثانية فهي المحافظة على هذه الشخصيات وعدم كشفها امام الباطل واهله الذي سيكون قد سيطر على الارض في زمان الظهور وهذا تضاد.....فنحن في نفس الوقت نحتاج الى ايضاح لهذه الشخصيات ونحتاج ايضا اخفاءا لها .... الامر الذي استدعى ان يستعمل اهل البيت (ع) نفس اسلوب القرآن فكانت النصوص الواردة عنهم (ع) بهذا الخصوص ظاهرها انيق وباطنها عميق وبعبارة اخرى يفهمها بعض الناس ولا يفهمها اكثرهم حيث لا يفهم تفاصيل هذه القضية الا الداعي الحقيقي للامام (ع) فهو الذي يحمل رموزها ويكشف اسرارها في الزمان والمكان المناسبين وذلك لانه مرتبط بالمعصوم ارتباطا مباشرا فيفيض عليه من علومه الربانية بما يجعله يبقر الحديث بقراً ويخرج اسراره كما ورد في معجم الملاحم والفتن ج1ص386 نقلا عن غيبة النعماني بإسناده عن جابر عن أمير المؤمنين (ع) وهو يصف حال جيش الغضب وأميرهم اليماني وأسمه الى ان قال جابر ثم نهض الامام علي (ع) وهو يقول باقرأً باقراً باقراً ثم قال ذلك رجل من ذريتي يبقر الحديث بقراً .
تعليق