إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اي راية يجب علينا نصرتها في زمن الظهور راية اليماني ام الخراساني

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اي راية يجب علينا نصرتها في زمن الظهور راية اليماني ام الخراساني

    ان لاهمية عصر الظهور المقدس واهمية ظهور الامام(عج) الذي هو مقدمة لقيامه الشريف بين الركن والمقام لابد من اتباع راية هدى توصل الى الحق المبين وهو خاتم الاوصياء الامام الحجة بن الحسن ارواحنا لتراب مقدمه فداء .
    فلكثرة الرايات والمدعين في زمن الظهور لابد من معرفة الحق من روايات اهل البيت(ع) . ولو تمعنا في هذه الروايات لوجدنا ان هناك رايتان في زمن الظهور مهمتين جدا فيا ترى من من هذه الرايتان هي راية انصار المهدي (عج).
    وهذه الرايتين هما راية الخراساني وراية اليماني والرواية تقول ان اليماني اهدى الرايات اذاً ان هناك رايات هداية اخرى غيرها وان كانت اقل من هداية راية اليماني ولذلك فاني وان اتبعت راية الخراساني لاضير في ذلك فالكل سيصلون الى الامام المهدي فاني اسير على قدر استطاعتي فالتحق بالخراساني .





  • #2
    رد

    السلام عليكم اخي الكريم سؤال مهم جدا لكل منتظر وعلينا ان نصل الى جواب

    يواجه القارئ والباحث في شخصيات عصر الظهور وخاصة الممهدين للإمام المهدي () مسألة صعبة جداً وهي ندرة الروايات الواردة عن آهل البيت (ع) والتي تتحدث عن الممهدين ، والرمزية التي تتصف بها تلك الروايات ، ونحن ألان بصدد الكشف عن حقيقة الخرساني المذكور في هذه الرواية:
    جاء في غيبة النعماني صـ264ــ عن أبى بصير عن أبى جعفر محمد بن علي (ع) انه قال: (خروج السفياني واليماني والخراساني في سنة واحدة في شهر واحد في يوم واحد ، نظام كنظام الخرز يتبع بعضه بعضاً فيكون البأس من كل وجه ويل لمن ناواهم ، ليس في الرايات راية أهدى من راية اليماني ، هي راية هدى ، لانه يدعو إلى صاحبكم ، فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على (الناس) وكل مسلم ، فإذا خرج فأنهض اليه فإن رايته راية هدى ، ولا يحل لمسلم ان يلتوي عليه ، فمن فعل ذلك فهو من أهل النار ، لانه يدعو الى الحق والى طريق مستقيم). ان المتسالم عليه عند المسلمين سنة وشيعة حرمة الالتحاق بالسفياني الملعون والانطواء تحت رايته فقد حذرت الروايات المعصومية بكون رايته راية ضلالة ودعوته دعوة باطلة . فعن الإمام الصادق (ع) قالكأني بالسفياني أو صاحب السفياني قد طرح رحله في رحبتكم بالكوفة فنادى مناديه من جاء برأس شيعة علي فله ألف درهم فيثب الجار على جاره...). كما ورد في الزام الناصب ج2 (لا يزال السفياني يقتل كل من اسمه محمد وعلي وحسن وحسين وفاطمة .... بغضاً وحنقاً لال محمد (ص)) . وعن أمير المؤمنين (ع) قال : ( آلا وان السفياني يدخل البصرة ثلاث دخلات يذل العزيز ويسبي فيها الحريم...). ومن هذه الروايات نستدل على ان السفياني ودعوته باطلة ومعادية لمحمد وال محمد (ص) وهناك روايات كثيرة في هذا الصدد نتركها مراعاة للاختصار فضلاً عن كونه ليس بحثنا ولكن اوردناها للإشارة في هذا المقام . آما الأدلة على ان راية الخراساني راية ضلالة فهي مقارنة لما ورد لليماني من صفات ودلالات عنه في الرواية التي ذكرناها في بداية البحث . وسوف نورد الأدلة على شكل نقاط:
    1- (ليس في الرايات راية أهدى من راية اليماني) الراية هنا بمعنى الدعوة اما ( ليس) جاءت بمقام النفي اي لايوجد في الرايات اهدى من راية اليماني وربما قائل يقول : بأن ( أهدى ) صيغة مبالغة للهدى وان راية الخراساني راية هدى ولكن راية اليماني أهدى منها ؟ والجواب : ان الإمام (ع) قال بالشطر الذي يلي هذا الشطر (وهي راية هدى) والإمام (ع) هنا في مقام البيان فلو كانت راية الخراساني راية هدى لقالها الإمام (ع)).
    2- (وهي راية هدى لانه يدعو الى صاحبكم) فالسبب من كون راية اليماني راية هدى هو الدعوة لصاحبكم والظاهر من الرواية ان راية الخراساني ليس راية هدى وذلك لكونها لم تقل انه يدعو لصاحبكم بل يدعو الى نفسه . وإن عدم بيان الإمام لراية الخراساني هو أقوى دليل على إن رايته كراية السفياني مع العلم إن الإمام بين إن راية السفياني وراية الخراساني رايات ضلالة من خلال الصفات والقرائن الذي إمتازت بها راية اليماني في نفس الرواية.
    3- (اذا خرج اليماني فأنهض اليه فإن رايته راية هدى) وهنا امران:
    الامر الاول : لو كانت راية الخراساني راية هدى لأمر الامام (ع) بالنهوض إليها ولما أختص النهوض فقط لراية اليماني ، فمن باب الاولى ان يجمع بالامر بالنهوض لكلاهما ، ومن هنا يتضح ان راية الخراساني ليس براية هدى.
    الامر الثاني : ( أنهض ) فعل امر أي يجب والظاهر انه وجوب عام وليس خاص أي انه يشمل حتى الخراساني نفسه والخراساني هنا لم ينهض الى اليماني بدليل الرواية تذكر ان له راية مستقلة ، ومن المعلوم ان عدم طاعة الامام (ع) بوجوب النهوض لليماني وهي عدم طاعة الله وعدم طاعة الله ضلالة فيثبت لدينا ان راية الخراساني راية ضلالة .
    4- (ولايحل لمسلم ان يلتوي عليه ، فمن فعل ذلك فهو من اهل النار) والالتواء هنا عدم النصرة والانطواء تحت رايته ، وعقوبة عدم الالتحاق باليماني (فمن فعل ذلك فهو من اهل النار ) وهنا وجهان:-
    الوجه الاول : انه لا يحل لمسلم ان يلتوي عليه وهي خاصة بالسفياني والخراساني لمقارنة ذكرهم في الرواية ولكون كل منهم له راية.
    الوجه الثاني : عام لكل مسلم عدم الالتواء على اليماني ووجوب الانطواء تحت رايته ومن المعلوم ان الخراساني لم ينهض لليماني بدليل رفعه راية مستقلة. وهنا وضوح كامل بكون راية الخراساني راية ضلالة قال تعالى ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ويتبع كل شيطان مريد كتب عليه انه من تولاه فانه يضله ويهديه الى عذاب سعير).
    5- (لانه يدعو الى الحق والى طريق مستقيم) هذا الشطر الاخير من الرواية وهو سبب التحذير من الالتواء على اليماني وذلك لكونه يدعو الى الحق والى طريق مستقيم وقد قلنا سابقاً ان الامام (ع) هنا في مقام البيان ، فلو كان الخراساني يدعو الى الحق لماذا لم تذكره الرواية. وهذا مما يدل دليل قطعي على كون الخراساني لا يدعو الى الحق والى طريق مستقيم .
    6- (جاء في غيبة النعماني صـ154ـ عن المفضل بن عمر الجعفي ، قال(سمعت الشيخ - يعني ابا عبد الله (ع) - يقول ... ولترفعن اثنتا عشر رابة مشتبهة لا يدري أي من أي . قال : فبكيت ، ثم قلت له : كيف نصنع ؟ فقال : يا ابا عبد الله - ثم نظر الى شمس داخلة في الصفة - أترى هذه الشمس ؟ فقلت نعم ، فقال : والله لأمرنا أبين من هذه الشمس). والظاهر من الرواية ان جميع هذه الرايات هي رايات ضلالة وذلك لان راية الامام (مكن) ابين من الشمس كما بينت الرواية ذلك . ولكن هناك رواية عن رسول الله (ص) تستطيع ان تفك لنا رموز هذه الرواية وان كان انا لا ارى بها رموز تفك وهذه هي الرواية عن امير المؤمنين (ع) سمعت رسول الله (ص) يقول : تفرقت اليهود على احدى وسبعين فرقة سبعون في النار وواحدة في الجنة وهي التي تبعت وصي موسى . وتفرقت النصارى على اثنين وسبعين فرقة واحدة وسبعين في النار وواحدة في الجنة وهي التي تبعت وصي عيسى . وأمتي تفرق على ثلاث وسبعين فرقة اثنان وسبعون فرقة في النار وواحدة في الجنة وهي التي تبعت وصيي . قال : ثم ضرب بيده على منكب علي (ع) ثم قال : ثلاث عشر فرقة من الثلاثة وسبعين كلها تنتحل مودتي وحبي واحدة منها في الجنة وثنتا عشر في النار) . ونترك ذلك لمن يفكر.
    7- جاء في اثبات الهداية ج7 ، صـ65ـ (كل راية ترفع قبل قيام القائم فصاحبها طاغوت) ان الذي فهمته من بعض الروايات ان للامام المهدي (مكن) دعوة واحدة وراية واحدة تسبق ظهوره المقدس وهي دعوة وزيره اليماني الموعود. وهذه الرواية واضحة جداً بكون راية الخراساني راية ضلالة وصاحبها طاغوت وذلك لكون الخراساني قبل القائم . وورد عنهم (ع) : ( الحكم حكمان حكم الله وحكم الطاغوت فمن لم يصب حكم الله حكم بحكم الطاغوت). وهذا يوضح ان امر الله واحد وليس متعدد وراية الحق واحدة قال تعالى : ( يريدون ان يتحاكموا الى الطاغوت وقد أمروا ان يكفروا به ويريد الشيطان ان يضلهم ضلالاً بعيداً). وهنا اصبحت لدينا مسألة واضحة وهي ان كل راية قبل قيام القائم فهي راية ضلالة وصاحبها طاغوت .
    عن ابي الحسن الرضا –ع- انه قال –ان هذا سيفضي الى
    من يكون له الحمل) بحارالانوار وقال المجلسي لعل المعنى انه يحتاج
    الى ان يحمل لصغره –ويحتمل ان يكون بالخاء المحجمة –يعني يكون خامل الذكر))

    تعليق


    • #3
      لو كان ما تقولينه صحيح فما معنى ما جاء عن الامام الباقر(ع) الخراساني والسفياني هذا من المشرق وهذا من المغرب يستبقان الى الكوفة كفرسي رهان) فاني اعتقد ان الذي سيفتح الكوفة هو الخراساني قبال راية السفياني الباطلة .

      تعليق


      • #4
        اخي الفاضل هنا الامر يختلف فهذه الرواية تقصد عن الخراساني هو نفسه اليماني

        لان اليماني سوف يكون له خروج من خراسان فعلينا ان لا يشتبه علينا الامر

        مثلا ؟ ثم جاء في الرواية عن ابي بصير عن ابي عبد الله عليه السلام قال قلت (جعلت فداك متى خروج القائم ـالى ان قال ـان قدام هذا الامر خمس علامات اولهن النداء في شهر رمضان وخروج السفياني وخروج الخراساني وقتل النفس الزكية والخسف في البيداء )فنلاحظ ان الامام سلام الله عليه ذكر العلامات الحتمية ولم يذكر اليماني على الرغم من ان اليماني من العلامات الحتمية بل ان الامام الصادق سلام الله عليه قد ذكره بلفظ الخراساني
        عن ابي الحسن الرضا –ع- انه قال –ان هذا سيفضي الى
        من يكون له الحمل) بحارالانوار وقال المجلسي لعل المعنى انه يحتاج
        الى ان يحمل لصغره –ويحتمل ان يكون بالخاء المحجمة –يعني يكون خامل الذكر))

        تعليق


        • #5
          اتماما لجواب الاخت هدى الاسلام اقول
          ورد عن الامام الصادق(ع)قالاليماني والسفياني يستبقان الى الكوفة كفرسي رهان ) وهذا قول صريح ان اليماني هو الذي يتسابق مع السفياني الى الكوفة فاما الاختلاف الظاهري في الروايات بانه اليماني او الخراساني اقول لك يا اخي انهما صفتان لشخص واحد وهو صاحب راية الهداي اليماني حيث ان زحفه بالجيش ياتي من قبل المشرق نسبة الى مكان خروج ذلك الجيش وهو خراسان فاطلق اهل البيت (ع) هذه التسميات من اجل اخفاء امر الامام وعدم كشف اسراره للاعداء عبر الزمان .

          تعليق


          • #6
            انتم الان اوقعتموني في شبهة كيف توصلتم الى ان اليماني هو الخراساني وهو يخرج من خراسان واليماني يخرج من اليمن من قرية تسمى كرعة فكيف يكون ذلك ؟.

            تعليق


            • #7
              اخي الكريم على العكس فانت الان وصلت الى نقطة مهمة

              نتيجة للمهام الملقاة على عاتق اليماني تعددت ادواره ومواقفه وهذا يقتضي
              تعدد اماكن خروجه وظهوره فيكون له ظهور في الكوفة للدعوة ويكون له ظهور في
              ظهور في خراسان وظهور في اليمن وغير ذلك خروج اليماني من خراسان بجيش لفتح
              قال امير المؤمنين ((سمعته رسول الله (ص) قال .. وفي خراسان كنوز لا ذهب ولا فضة ولكن رجال يجمعهم الله ورسوله)).

              امير المؤمنين ((ويحاً للطالقان فأن لله - عز وجل - بها كنوزاً ليست من ذهبت ولا فضة ولكن بها رجال مؤمنون عرفوا الله حق معرفته وهم انصار المهدي (ع) في اخر الزمان )).
              فلقب اليماني بالخراساني لخروجه من خراسان وهو نفسه اليماني
              عن ابي الحسن الرضا –ع- انه قال –ان هذا سيفضي الى
              من يكون له الحمل) بحارالانوار وقال المجلسي لعل المعنى انه يحتاج
              الى ان يحمل لصغره –ويحتمل ان يكون بالخاء المحجمة –يعني يكون خامل الذكر))

              تعليق


              • #8
                معذرة اختي هدى لا يمكن ان نجعل لليماني عدة اماكن للخروج اذا كان معنى الخروج هو القيام فالقيام الذي يتزامن مع قيام السفياني يجب ان يكون من منطقة معينة واحدة وهذا بديهي جدا اما ان يكون لليماني عدة اماكن للخروج بمعنى غير القيام اي الظهور وبدأ الدعوة والتحول من دولة إلى أخرى أو شيء مشابه لهذا والعلم عند الله فهذا ممكن إلا أن سؤال المحاور غير هذا
                اخي المحاور

                انا لم انفي وجود الخراساني ولكن اريد ان ابين لك ان مفهوم الخراساني ينطبق على مصداقين احدهما اليماني- نسبة الى مكان القيام وهو من خراسان- والاخر الخراساني الذي هو من اهل خراسان - وقلنا سابقا ان هذا التشابه في الروايات وتكاثر تطابق الشخصيات في المصاديق لمفهوم واحد هو لمصلحة وضعها اهل البيت لحف قضية الامام المهدي(ع) الرمزية .

                تعليق


                • #9
                  اخي الكريم ابو زيد اقراء ردي مرة ثانية وسوف تقراء انا قلت ظهور وليس قيام نعم الظهور يختلف عن القيام لاكن انا ذكرت ظهوره وليس قيامه
                  فالاخ المحاور كان قد شبه عليه بقوله ان الخراساني يظهر من خراسان وان اليماني يظهر من اليمن وانا ذكرت له ان اليماني له ظهور وخروج في عدة اماكن

                  تحياتي
                  عن ابي الحسن الرضا –ع- انه قال –ان هذا سيفضي الى
                  من يكون له الحمل) بحارالانوار وقال المجلسي لعل المعنى انه يحتاج
                  الى ان يحمل لصغره –ويحتمل ان يكون بالخاء المحجمة –يعني يكون خامل الذكر))

                  تعليق


                  • #10
                    اعلم اختي الفاضلة بانكِ عينتي الظهور إلا أن سؤال المحاور كان حول الخروج وللخروج معنيين وهذا ما فصلته فيما مر
                    تقبلي تحياتي

                    تعليق


                    • #11
                      اذن بعد هذه المعلومات القيمة ما الضير في اتباع راية الخراساني بدلا من راية اليماني .؟

                      تعليق


                      • #12
                        اعاذنا الله من الشبهات يا اخي ولكن الحق يقال ويصرح به لنيل رضى الله عزوجل فلقد اطلق اهل البيت(ع) على اليماني الحسني والحسني وصف للخراساني ومرة اطلق على الحسني لفظ الخراساني وقد تتفاجئ كيف ان الخراساني هو الحسني والحسني هو اليماني فاقول قد ورد في الرواية عن عمر بن حنظلة عن ابي عبد الله(ع) انه قال للقائم خمس علامات ظهور السفياني واليماني والصيحة من السماء وقتل النفس الزكية وخسف في البيداء ) وقد ورد في رواية اخرى عن ابي بصير عن الصادق(ع) قال قلت جعلت فداك متى خروج القائم ؟ -الى ان قال- ان قدام هذا الامر خمس علامات اولهن النداء في شهر رمضان وخروج السفياني وخروج الخراساني وقتل النفس الزكية وخسف بالبيداء) انظر يا اخي كيف ان الامام الصادق(ع) قد ذكر بهذه الرواية ان اليماني من العلامات الخمسة المحتومة وصرح به في رواية اخرى انه الخراساني فهو اذن بسب تحركه العسكري وانطلاقه نحو الكوفة من خراسان لقب بالخراساني فاما خروجه من (كرعة) في اليمن فمن المحتمل ان يختفي اليماني بسبب طلبه من الحكومات الظالمة فيكون خروجه من بعد الغيبة والاختاء في (كرعة) في اليمن اما خروجه من خراسان فهو قيامه العسكري .

                        تعليق


                        • #13
                          اذن انت تقول ان اليماني هو الخراساني فكيف يكون تفسير رواية الباقر (ع) بقوله(خروج السفياني واليماني والخراساني في سنة واحدة في شهر واحد في يوم واحد).

                          تعليق


                          • #14
                            يااخي وياحبيبي اني كما بينت لك فيما سبق من حديثنا ان اليماني هو راية الهدى التي تمهد للامام(ع) والتي اوصى بها اهل البيت(ع) ولذلك نرى في الروايات ان اليماني هو قائد الرايات السود التي تاتي من المشرق فقد جاء في الرواية عن رسول الله (ص) اذا رايتم الرايات السود خرجت من خراسان فاتوها ولو حبوا على الثلج فان فيها خليفة الله المهدي ) والمعلوم ان خروج الامام المهدي(ع) من مكة فان المهدي الذي سيخرج من خراسان هو اليماني وهو الحسني وذلك استنادا الى الرواية الصادرة عن علي (ع) في معجم الملاحم والفتن... بايعوا فلاناً باسمه ليس من ذي ولاذا هو ولكنه خليفة يماني) والمعنى في ذلك ان المقصود في الرواية التي تتحدث عن خروج الرايات السود من خراسان هو اليماني فان خروجه سيكون من هناك وهذا سبب تسمية اليماني بالخراساني .

                            تعليق


                            • #15
                              الان اصبح الموقف واضح ولكن هل إتباع راية الخراساني يترتب عليه شيء .

                              تعليق

                              يعمل...
                              X