نفي الولادة الميمونة للحجة أبن الحسن من أعظم المعاصي وأكبرها
بسم الله الرحمن الرحيم
مهما فعل المنحرفين ...
فأنهم على الله غير قادرين ...
وأنه تعالى سيجعلهم في سجين ...
يصلون نار الجحيم ...
يعيشون فيها خالدين ...
وقانا الله من شبهاتهم وأفكارهم المسمومة التي يسعون من خلالها تظليل المؤمنين ...
إلا يعتبر هؤلاء بسلفهم الماضيين ...
الذين ذهبوا إلى مزبلة التاريخ وتبرأ منهم الجاهل والعالم لأنهم كانوا يعصون الله رب العالمين
...
أن معصية المولى عز وجل تأخر الظهور المبارك للمهدي عجل الله فرجه ...
وهذهِ المعاصي تكون على أقسام وأنواع وشعب عديدة ومما يلائم عنوان موضوعنا هي معصية من
أخطر المعاصي بل أن قلت أن الله يغفر الذنوب جميعاً إلا هذه المعصية لم أكن مخطئأ وهذه المعصية
هي :
نفي الولادة المباركة الميمونة التي من خلالها سينتشر دين الله تبارك وتعالى في الأفاق ويدين بدين
الإسلام كل من في المعمورة ..
أن هذا النفي المزعوم له أسبابه ودوافعه التي يعلمها الله عز وجل والراسخون في العلم ونحنُ هنا لا
نريد اثبات المولد الشريف للحجة أبن الحسن عليه السلام لأن ذلك بحث في محله ...
فهنا ننبه إلى معصية تجعل الغيبة تطول فنفي ولادة الأمام المهدي من أعظم المعاصي ..
وهي حقاً من كبائر الذنوب التي لا تغتفر إلا بالتوبة والإنابة والرجوع إلى الله تبارك وتعالى والبحث
والسؤال والمطالعة وقراءة الابحاث المخصصة لهذا الموضوع ...
عصمنا الله من الزلل وجعلنا من المؤمنين بالإمام المهدي حق الإيمان الذي يوافق ما أراده الله من
خلال لسان الأئمة الراشدين صلوات الله عليهم أجمعين ...
والحمد لله رب العالمين
13 شعبان / 1434 هـ
23 / 6 / 2013 م
صفاء علي حميد
https://www.facebook.com/pages/%D9%8...18691538316718
تعليق